قالت المصادر إن الأبحاث التي تجريها السلطات الأمنية بفاس مكنت من تحديد هوية لشخص الذي يقف وراء الإعتداء الشنيع الذي استهدف عامل نظافة، صباح يوم أمس الأحد، باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معروفة.

وطبقا للمصادر، فقد استمعت عناصر الأمن المكلفة بالتحقيق في هذا الحادث الذي هز الرأي العام المحلي، للضحية، وهو عامل نظافة حديث الالتحاق بهذا القطاع. كما تم الاستماع إلى مجموعة من العمال عاينوا تفاصيل الإعتداء، إلى جانب صاحب المحلبة التي وقع الاعتداء بمحيطها. وتم الاستئناس أيضا بكاميرا للمراقبة أظهرت تفاصيل الاعتداء، وظهر في هذا الشريط المتهم وهو يستل "مسطرته" ويوجهها جهة الضحية، ما تسبب في إصابته على مستوى اليد، والوجه.

وجرى نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. ونفى هذا الأخير في معرض الاستماع إليه من قبل المحققين أن تكون له معرفة سابقة بالمعتدي، موردا بأنه ترصده بينما كان قد قصد محلبة للالتحاق بعمال آخرين، قبل مباشرة العمل. وأظهر الفيديو شابا في عقده الثاني، وهو يعتدي على الضحية، قبل أن يخرج سلاحا أبيضا ليوجه به ضربتين للضحية، حيث أصابته الضرب الأولى على مستوى اليد، لكن الضربة الموجعة وجهت له على مستوى الوجه.