سياحة

اعتبروها تهديدا للسياحة.. فوضى التطبيقات تُقلق مهنيي النقل السياحي


أمال الشكيري نشر في: 27 مايو 2025

تشهد مدن سياحية كبرى في المغرب، وعلى رأسها مراكش، انتشارا كبيرا لتطبيقات النقل التي تمارس نشاطها خارج إطار قانوني، ما بات يشكل تهديدًا مباشرًا للمهنيين العاملين في قطاع النقل السياحي، ويثير مخاوف كبيرة لدى الهيئات المهنية من تبعات هذه الظاهرة على الاقتصاد والأمن السياحي.

وفي هذا السياق، وجهت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب مراسلة رسمية إلى وزير الداخلية، تطالب فيها بالتدخل العاجل لوضع حد لما أسمته بـ"فوضى تطبيقات النقل"، التي تسمح لأي شخص بالانخراط في تقديم خدمات نقل الركاب، بما في ذلك الأفراد غير المرخصين والذين لا يتوفرون على المركبات المؤهلة ولا على الشروط القانونية لمزاولة المهنة.

وحذّرت الفدرالية من أن السماح لهذه التطبيقات بمزاولة أنشطتها بطريقة عشوائية يمثل خطرا أمنيا حقيقيا، خصوصا في ما يتعلق بنقل السياح، حيث تتم العمليات من طرف أشخاص مجهولي الهوية، ما قد يعرض السياح ـ سواء المحليين أو الأجانب ـ لمخاطر غير محسوبة، ويضر بصورة المغرب كوجهة آمنة ومنظمة.

كما نبّه المهنيون إلى الانعكاسات الاقتصادية الخطيرة لهذا الوضع، إذ تؤدي المنافسة غير المتكافئة إلى الإضرار بالمقاولات المهيكلة التي تحترم القوانين وتؤدي الضرائب.

وفي ختام مراسلتها، طالبت الفدرالية من وزير الداخلية التدخل بشكل عاجل قصد وضع حد لما وصفوه بـ"الفوضى" التي سيكون لاستمراره انعكاسات خطيرة على قطاع النقل السياحي والقطاع السياحي بصفة عامة، وفق تعبير الفدرالية.

تشهد مدن سياحية كبرى في المغرب، وعلى رأسها مراكش، انتشارا كبيرا لتطبيقات النقل التي تمارس نشاطها خارج إطار قانوني، ما بات يشكل تهديدًا مباشرًا للمهنيين العاملين في قطاع النقل السياحي، ويثير مخاوف كبيرة لدى الهيئات المهنية من تبعات هذه الظاهرة على الاقتصاد والأمن السياحي.

وفي هذا السياق، وجهت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب مراسلة رسمية إلى وزير الداخلية، تطالب فيها بالتدخل العاجل لوضع حد لما أسمته بـ"فوضى تطبيقات النقل"، التي تسمح لأي شخص بالانخراط في تقديم خدمات نقل الركاب، بما في ذلك الأفراد غير المرخصين والذين لا يتوفرون على المركبات المؤهلة ولا على الشروط القانونية لمزاولة المهنة.

وحذّرت الفدرالية من أن السماح لهذه التطبيقات بمزاولة أنشطتها بطريقة عشوائية يمثل خطرا أمنيا حقيقيا، خصوصا في ما يتعلق بنقل السياح، حيث تتم العمليات من طرف أشخاص مجهولي الهوية، ما قد يعرض السياح ـ سواء المحليين أو الأجانب ـ لمخاطر غير محسوبة، ويضر بصورة المغرب كوجهة آمنة ومنظمة.

كما نبّه المهنيون إلى الانعكاسات الاقتصادية الخطيرة لهذا الوضع، إذ تؤدي المنافسة غير المتكافئة إلى الإضرار بالمقاولات المهيكلة التي تحترم القوانين وتؤدي الضرائب.

وفي ختام مراسلتها، طالبت الفدرالية من وزير الداخلية التدخل بشكل عاجل قصد وضع حد لما وصفوه بـ"الفوضى" التي سيكون لاستمراره انعكاسات خطيرة على قطاع النقل السياحي والقطاع السياحي بصفة عامة، وفق تعبير الفدرالية.



اقرأ أيضاً
مشاركة مغربية وازنة في دورة حاسمة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في إسبانيا
شاركت المملكة المغربية في الدورة 123 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي انعقدت في مدينة سيغوفيا الإسبانية، بوفد رفيع المستوى ترأسته فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب كريمة بنيعيش، سفيرة صاحب الجلالة بمدريد. وجمعت هذه الدورة وزراء السياحة وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء لمناقشة مستقبل القطاع السياحي.جرى خلال هذه الدورة انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029. وقالت وزارة السياحة إن القرار سيساهم في تعزيز عمل المنظمة . كما ناقش المجلس التنفيذي ترشيحات الإمارات العربية المتحدة وغانا واليونان والمكسيك. وتم انتخاب شيخة النوايس من دولة الإمارات العربية المتحدة لتتولى منصب الأمين العام، لتصبح بذلك أول امرأة تترأس المنظمة منذ تأسيسها. كما تناول جدول الأعمال تعزيز السياحة المستدامة والمبتكرة، خاصة في ظل التحديات المناخية، بالإضافة إلى تطوير السياحة القروية والاستثمار في القطاع.ومن أبرز محطات هذه الدورة، تبني المجلس التنفيذي رسمياً قرار إنشاء المكتب الموضوعاتي لإفريقيا في المغرب. وتجسدت هذه الخطوة بتوقيع اتفاق المقر بين الحكومة المغربية والمنظمة في يناير 2025، وتوقيع الاتفاق المالي على هامش هذه الدورة.ويعد المغرب عضواً مؤسساً في منظمة الأمم المتحدة للسياحة منذ تأسيسها سنة 1975، ويشارك بانتظام في مختلف اجتماعاتها. كما شغل عدة ولايات في المجلس التنفيذي للمنظمة، آخرها للفترة 2022-2025. إضافة إلى ذلك، يشارك المغرب في لجنة البرنامج والميزانية للفترة 20212027-، ولجنة الإحصائيات للفترة 2023-2027، واللجنة الخاصة بالتعليم عبر الإنترنت للفترة 2021-2025.
سياحة

مؤثر خليجي ينتقد غياب الدفع الالكتروني بالمناطق السياحية المغربية
انتقد مؤثر خليجي بشدة  غياب وسائل الدفع الإلكتروني في عدد من المطاعم والمرافق السياحية المغربية (السعيدية ورأس الماء نموذجا)، مبرزا أنه لاحظ الاعتماد شبه الكلي على الأداء النقدي. ونشر المؤثر الخليجي الذي حل مؤخرا بالمغرب، مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "شي مزعج في المغرب، والله العلي العظيم.. مدن سياحية بهذا الحجم، كيف ما يكون فيها أداء بالكرت؟"، مبرزا أن هذا الوضع لا يعكس طموحات المملكة في أن تكون وجهة سياحية عالمية، خصوصًا وهي مقبلة على تنظيم تظاهرات كبرى ككأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وأكد المؤثر المعروف بحبه الكبير للمغرب أن غياب وسائل الدفع الإلكتروني لا يسبب فقط إزعاجًا للسياح، بل يفتح الباب كذلك أمام ممارسات غير شفافة، في إشارة إلى التهرب الضريبي، حيث قال: "هذول الناس يحبون الكاش عشان ما يدفعون ضرائب... وهذا يضر الدولة، لازم تنتبهوا". وقد لقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوه بشكل واسع، حيث عبروا كذلك عن انزعاجهم من المشكل ذاته.  
سياحة

مراكش للأغنياء فقط
يبدو أن سحر وجمال مدينة مراكش لم يعد يستهوي سكانها، ففي الوقت الذي أضحت فيه المدينة وجهة سياحية عالمية بسبب جغرافيتها وموقعها وأجواءها وطابعها الذي تمتزج فيه الأصالة بالحداثة، تحولت من جهة أخرى إلى كابوس يومي يكعر صفو ساكنتها. إن مراكش التي أصبحت تتربع قوائم تصنيفات أفضل الوجهات العالمية ومادة دسمة بالنسبة لمواقع الترويج للمدن السياحية، وتستقطب ملايين السياح كل عام أضحت بمثابة خليط من العشوائية والفوضى بالنسبة لساكنيها الذين يعيشون ساعات من الجحيم في الشوارع بسبب مجموعة من المشاكل على رأسها البنية التحتية الطرقية والازدحامات المرورية ومشاكل النقل وضيق الطرق وغياب العديد من المرافق من بينها المراحيض العمومي، ناهيك عن الزحف العمراني على حساب المساحات الخضراء العمومية بمراكش الشيء الذي جعل هذه الأخيرة التي تعتبر متنفس الساكنة خاصة خلال فترات الصيف التي تعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة شبه منعدمة، وكل عوامل تنعكس على راحة الساكنة. إن أي متتبع للشأن المحلي بمراكش سيلاحظ بدون شك الفرق الشاسع بين واقع المدينة الحمراء وبين تقارير المجلات والصحف العالمية التي تضعها على رأس قوائم أفضل الوجهات، الشيء يضعنا أمام "مدينة بوجهين" الأول مثالي وفخم يشهد تشييد أحدث الفنادق والمولات والمسابح والمتاحف والمطاعم والمقاهي ويستقطب نجوم عالميين ورجال أعمال فاحشي الثراء، والثاني يطبعه الجمود وتتخلله العديد من المشاكل والتحديات. وكان هذا الاختلاف في العديد من المناسبات مثار جدل في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات التي تعنى بالشأن المحلي المراكشي وهو مارصدته كشـ24 من خلال تعاليق متابعيها على مقالات من هذا القبيل وكان آخرها مقال حول تصنيف يضع مراكش على رأس قائمة أفضل المدن العالمية للاسترخاء والراحة، والتي انصبت جل التعاليق المتعلقة به في هذا الاتجاه. وفي هذا السياق، قال معلق: "لالا مراكش أصبحت مدينة لا تطاق….الاسترخاء لأصحاب الدولار والاورو اماً أصحاب الدرهم مابقا مايعجب فيها..الغلاا".وأضاف معلق آخر: "امنييييين كثرة الدراجات وسرعتها الجنونية المتهورة وضجيجها وتضخم المدينة بجحافل المتسولين وفوضى المرور الناجم عن اكتظاظ المدينة بالسيارات وضيق الطرقات، وهلم جر من المشاكل التي صارت تعيشها المدينة في السنوات الاخيرة"، بينما قال آخر: "كانت مراكش من أجمل المدن المغربية...لكن اليوم أصبحت مدينة لا تطاق و ختلفة فى كل المجالات والمسؤولون لا يواكبون التطور لا فى البنى التحتية و لا فى مختلف الخدمات وأصبحت مراكش بقرة حلوب فقط وقد اعترف الكثير من السياح أن مدينة مراكش تعيش تحت رحمة التلوث البيئي فى السنوات الأخيرة  وربما بسبب سوء تدبير موضوع النفايات...وقد مررت مؤخرا عبر منطقة النخيل والله إلى حشمت نقول بلي راني فى مراكش كلشي مخفر كلشي مدكدك تقول تايطيحو القنابل فديك المنطقة...! واش مسؤولي البلدية و مسؤولي الداخلية( القايد و الوالي و العامل ) تايوصلو لديك المنطقة...؟"  وقال متابع لكشـ24 :"فعلا مدينة الراحة والاسترخاء لأصحاب الثروات الضخمة اما طبقة الكادحة فأصبحت مدينة العذاب والغلاء بالنسبة لهم".ويطرح هذا الجدل الذي تحدثه المفارقات العديد من التساؤلات حول المعايير التي تعتمدها المجلات والمواقع العالمية في تصنيفاتها من جهة، ويطرح تساؤلات أخرى حول الأسباب التي جعلت مدينة مراكش تغرق في اختلالات جعلتها "مدينة بوجهين" في صورة لا تتناسب مع مكانتها  التاريخية.
سياحة

المغرب يستعد لكأس العالم 2030 بدراسة استراتيجية لتعزيز الاستثمار السياحي
في سياق الانتعاش الديناميكي الذي يشهده قطاع السياحة واقتراب موعد تنظيم كأس العالم 2030، يضاعف المغرب جهوده لتقييم التأثيرات الاقتصادية لهذا القطاع بدقة، وذلك في أفق تعزيز الحساب الفرعي للسياحة على المستوى الوطني، وتحديد الإجراءات الاستراتيجية التي ينبغي اتخاذها من أجل تحسين توجيه الاستثمار السياحي ومواكبته بشكل فعال. وفي هذا الإطار، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، دراسة وطنية استراتيجية لتتبع تطور هذه الصناعة، بشراكة مع وزارة السياحة والمندوبية السامية للتخطيط، بهدف تقييم جهود الاستثمار وأداء الأنشطة السياحية التي كانت قيد الاستغلال خلال سنة 2024. وتسعى إلى قياس حجم الاستثمارات وتوفير بيانات دقيقة حول رقم المعاملات وفرص الشغل التي تُحدثها مختلف فروع الأنشطة المرتبطة بالسياحة. وتعتمد الدراسة على مسح ميداني واسع النطاق يستهدف عينة تمثيلية تضم 3000 شركة عاملة في مختلف فروع السياحة، بدءًا من الإقامة والمطاعم وصولًا إلى النقل والترفيه. وسيتم إجراء المسح على الصعيد الوطني، مع تركيز خاص على جهتي مراكش-آسفي وسوس-ماسة، باعتبارهما قطبين رئيسيين للسياحة الوطنية. الهدف الأساسي من هذه الدراسة، هو جمع بيانات دقيقة حول حجم الاستثمارات الحالية والمستقبلية، وعدد الوظائف التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى حجم الإيرادات المحققة. هذه البيانات ستغذي "الحساب الفرعي للسياحة"، وهو أداة تحليلية متطورة ستمكن من قياس مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكثر دقة وشمولية. ومن المنتظر أن تُشكل نتائج هذه الدراسة، حسب ما أفادت به الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، أداة أساسية لفهم الدور الاقتصادي الحقيقي لصناعة السياحة، وتسهيل اتخاذ قرارات التطوير والاستثمار من طرف الفاعلين الاقتصاديين. وتأتي هذه المبادرة في إطار رغبة أوسع في تعزيز أدوات تحليل الأداء السياحي بالمغرب، وتقوية جودة القرارات الاستراتيجية، سواء العمومية أو الخاصة، داخل هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني. إذ تُعتبر الصناعة السياحية محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 30 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة