استياء بسبب إغلاق أبواب مستعجلات مصحة الضمان الإجتماعي بمراكش في وجه المرضى
كشـ24
نشر في: 1 أغسطس 2017 كشـ24
وجد مواطن نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما إصطدم بأبواب مستعجلات مصحة الضمان الإجتماعي التي توجه إليها ليلة أول أمس الأحد، موصدة في وجهه.
وقال المواطن مراد الذي يقطن بدرب گراوة بمراكش إنه ألم به مغص شديد مصحوب بإسهال حاد منذ يومين الأمر الذي حدا به أول أمس الأحد إلى التوجه لمصحة الضمان الإجتماعي بحي تارگة بمقاطعة المنارة على الساعة الثامنة والنصف ليلا، ليتفاجأ بأبواب المستعجلات موصدة فظل ينتظر والألم يعتصره إلى أن أخبره حارس أمن خاص بأن المصلحة المذكورة خارج الخدمة بسبب غياب الطبيب المداوم.
أمام هذا الموقف لم يجد المريض بدا من ربط الإتصال بالرقم الأخضر الذي وضعته وزارة الصحة رهن إشارة المواطنين دون أن يتلقى أي جواب رغم أن الهاتف ظل يرن.
وأضاف مراد في تصريح لـ"كشـ24"، أنه اتصل بالمدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة مراكش اسفي خالد الزنجاري، وحينما حكى له ما وقع له أجابه بعجرفة متعالية تنم على عدم المسؤولية لكون هذا الأمر خارج اختصاصاته، مما دفع به إلى تذكيره بمضامين الخطابي الملكي لعيد العرش والذي لم يمر عليه أكثر من 24 ساعة حيث حث المسؤولين على العمل الجاد والتفاني ونكران الذات وحينما أحس المدير الجهوي بإصراره نصحه بوضع شكاية في مكتب الضبط بمندوبية وزارة الصحة بمراكش.
وأكد مراد أنه عاد لبيته دون أن يظفر بحقه في العلاج وقضى ليله تحت رحمة الألم والشعور بالغبن والظلم الذي لحقه بسبب ما أسماه بغياب الضمير المهني واللامسؤولية.
وتساءل المتحدث باستغراب قائلا أهذا ما أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؟ ؟! أهذا ما حثهم عليه؟ ؟! ألم يأمرهم نصره الله بأن يتقوا الله في وطنهم ؟؟؟.
ولقد حاولت "كشـ24" الإتصال بالمدير الجهوي لوزارة الصحة لأخذ توضيحاته في الموضوع غير أنه هاتفه لم يكن يجيب.
وجد مواطن نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما إصطدم بأبواب مستعجلات مصحة الضمان الإجتماعي التي توجه إليها ليلة أول أمس الأحد، موصدة في وجهه.
وقال المواطن مراد الذي يقطن بدرب گراوة بمراكش إنه ألم به مغص شديد مصحوب بإسهال حاد منذ يومين الأمر الذي حدا به أول أمس الأحد إلى التوجه لمصحة الضمان الإجتماعي بحي تارگة بمقاطعة المنارة على الساعة الثامنة والنصف ليلا، ليتفاجأ بأبواب المستعجلات موصدة فظل ينتظر والألم يعتصره إلى أن أخبره حارس أمن خاص بأن المصلحة المذكورة خارج الخدمة بسبب غياب الطبيب المداوم.
أمام هذا الموقف لم يجد المريض بدا من ربط الإتصال بالرقم الأخضر الذي وضعته وزارة الصحة رهن إشارة المواطنين دون أن يتلقى أي جواب رغم أن الهاتف ظل يرن.
وأضاف مراد في تصريح لـ"كشـ24"، أنه اتصل بالمدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة مراكش اسفي خالد الزنجاري، وحينما حكى له ما وقع له أجابه بعجرفة متعالية تنم على عدم المسؤولية لكون هذا الأمر خارج اختصاصاته، مما دفع به إلى تذكيره بمضامين الخطابي الملكي لعيد العرش والذي لم يمر عليه أكثر من 24 ساعة حيث حث المسؤولين على العمل الجاد والتفاني ونكران الذات وحينما أحس المدير الجهوي بإصراره نصحه بوضع شكاية في مكتب الضبط بمندوبية وزارة الصحة بمراكش.
وأكد مراد أنه عاد لبيته دون أن يظفر بحقه في العلاج وقضى ليله تحت رحمة الألم والشعور بالغبن والظلم الذي لحقه بسبب ما أسماه بغياب الضمير المهني واللامسؤولية.
وتساءل المتحدث باستغراب قائلا أهذا ما أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؟ ؟! أهذا ما حثهم عليه؟ ؟! ألم يأمرهم نصره الله بأن يتقوا الله في وطنهم ؟؟؟.
ولقد حاولت "كشـ24" الإتصال بالمدير الجهوي لوزارة الصحة لأخذ توضيحاته في الموضوع غير أنه هاتفه لم يكن يجيب.