وطني
استنفار أمني بالفنيدق لمواجهة “الحريك الجماعي”
لا تزال السلطات الأمنية في مدينة الفنيدق في حالة استنفار لمواجهة دعوات "حريك جماعي" انتشرت في اوساط فئات مهمة من شباب المناطق القروية والأحياء الشعبية في مختلف المدن الكبرى. وتم تداول هذه الدعوات بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تحدث المروجون لهذه الدعوات عن يوم غد الأحد، 15 شتنبر الجار كموعد لهذا "الهجرة الجماعية غير الشرعية".
وتم توقيف العشرات من الشبان في محيط ووسط المدينة، قادمين إليها من آفاق بعيدة. واستعانت السلطات بحافلات النقل الطرقي لإعادة هؤلاء الشبان إلى مدنهم الأصلية. في حين تم توقيف أكثر من 60 شخصا، قبل ذلك، قدموا على أنهم يقفون وراء التحريض على هذه "الهجرة الجماعية غير الشرعية" انطلاقا من مدينة الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة.
وقال متتبعون إن هذا الحضور الأمني الوازن مكن من مواجهة هذه الدعوات المحرضة على الهجرة غير الشرعية، لكن تفاعل الشباب معها يطرح الكثير من الأسئلة العميقة حول آثار السياسيات العمومية على فئات واسعة من المواطنين، وخاصة في أوساط الفئات الشابة التي تعاني من انتشار مهول للبطالة وانسداد آفاق الاندماج الاجتماعي.
اللافت، أنه في جهة الحكومة لا يظهر أي تفاعل مع تداعيات هذه القضية. فقد وقف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ومعه قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وضمنهم وزراء في حكومته، يوم أمس في افتتاح أشغال النسخة الرابعة من الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب، للحديث عن الثورة الاجتماعية غير المسبوقة التي يقول إن حكومته قد حققتها في المغرب.
وأورد بأن المغرب يعد الأول على المستوى الأفريقي في نظام الحماية الاجتماعية، وكل هذه التصريحات جرت وسط تصفيقات حادة لأكثر من 4000 شاب حضروا فعاليات هذه الجامعة، وفي الصفوف الأمامية قادة التجمع الوطني للأحرار.
وكان شاطئ الفنديق منذ أسابيع مسرحا لموجة هجرة جماعية بالسباحة، ولعدة أيام، لعشرات القاصرين، وشاركت في هذه الموجة أسر بأكملها، طبقا لما أظهرته أشرطة فيديو متداولة، ما استنفر السلطات الأسبانية والمغربية لوقف هذا النزيف الذي يرسم صورة قاتمة على الأوضاع الاجتماعية في بلادنا، ويسفه الخطابات الحكومية التي تروج لـ"ثورة اجتماعية غير مسبوقة".
لا تزال السلطات الأمنية في مدينة الفنيدق في حالة استنفار لمواجهة دعوات "حريك جماعي" انتشرت في اوساط فئات مهمة من شباب المناطق القروية والأحياء الشعبية في مختلف المدن الكبرى. وتم تداول هذه الدعوات بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تحدث المروجون لهذه الدعوات عن يوم غد الأحد، 15 شتنبر الجار كموعد لهذا "الهجرة الجماعية غير الشرعية".
وتم توقيف العشرات من الشبان في محيط ووسط المدينة، قادمين إليها من آفاق بعيدة. واستعانت السلطات بحافلات النقل الطرقي لإعادة هؤلاء الشبان إلى مدنهم الأصلية. في حين تم توقيف أكثر من 60 شخصا، قبل ذلك، قدموا على أنهم يقفون وراء التحريض على هذه "الهجرة الجماعية غير الشرعية" انطلاقا من مدينة الفنيدق في اتجاه سبتة المحتلة.
وقال متتبعون إن هذا الحضور الأمني الوازن مكن من مواجهة هذه الدعوات المحرضة على الهجرة غير الشرعية، لكن تفاعل الشباب معها يطرح الكثير من الأسئلة العميقة حول آثار السياسيات العمومية على فئات واسعة من المواطنين، وخاصة في أوساط الفئات الشابة التي تعاني من انتشار مهول للبطالة وانسداد آفاق الاندماج الاجتماعي.
اللافت، أنه في جهة الحكومة لا يظهر أي تفاعل مع تداعيات هذه القضية. فقد وقف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ومعه قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وضمنهم وزراء في حكومته، يوم أمس في افتتاح أشغال النسخة الرابعة من الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب، للحديث عن الثورة الاجتماعية غير المسبوقة التي يقول إن حكومته قد حققتها في المغرب.
وأورد بأن المغرب يعد الأول على المستوى الأفريقي في نظام الحماية الاجتماعية، وكل هذه التصريحات جرت وسط تصفيقات حادة لأكثر من 4000 شاب حضروا فعاليات هذه الجامعة، وفي الصفوف الأمامية قادة التجمع الوطني للأحرار.
وكان شاطئ الفنديق منذ أسابيع مسرحا لموجة هجرة جماعية بالسباحة، ولعدة أيام، لعشرات القاصرين، وشاركت في هذه الموجة أسر بأكملها، طبقا لما أظهرته أشرطة فيديو متداولة، ما استنفر السلطات الأسبانية والمغربية لوقف هذا النزيف الذي يرسم صورة قاتمة على الأوضاع الاجتماعية في بلادنا، ويسفه الخطابات الحكومية التي تروج لـ"ثورة اجتماعية غير مسبوقة".
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني