دولي

استمرار هروب الأدمغة من أفغانستان بعد عام من عودة طالبان للحكم


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 أغسطس 2022

بعد منع الطالبات من العودة إلى مقاعد الدراسة في مارس 2022، أصبحت شبكة الإنترنت الوسيلة الوحيدة لاستكمال الدراسة الجامعية في أفغانستان. ولكن مع سوء الخدمة وانقطاع الكهرباء، فإن التعلم عن بعد بات في معظم الأحيان يتطلب صبرا كبيرا لشابات أفغانستان الطامحات في مستقبل أفضل.وخلال حوار مع فرانس24 في أكتوبر 2021، تحدثت هوما أوسيان، وهي طالبة في سن السادسة عشرة، عن الصعوبات التي تواجهها لمواصلة تعليمها في بلد يرزح من جديد تحت ظلامية طالبان.وبفضل الدعم الذي تلقته خصوصا من أستاذ لغة إنكليزية، نجحت المراهقة في الحصول على موعد اختبار للتسجيل في جامعة أمريكية وذلك بعد أن تابعت طيلة أشهر عدة دروس عبر الإنترنت.ولكن في يوم الاختبار، كانت شبكة الإنترنت مقطوعة. ولم يكن ذلك سببا في إحباط أوسيان التي سارعت بالذهاب إلى كابول حيث كانت شبكة الإنترنت تعمل ونجحت في إجراء الاختبار. وبعد بضعة أسابيع، تلقت رسالة بقبول تسجيلها وحصولها على منحة للدراسة في الجامعة التي اختارتها، وهي كلية "وورلد كوليج" بولاية نيو مكسيكو.ولكن بما أن كل شيء صعب في أفغانستان، أُجبرت أوسيان على قضاء ثلاثة أسابيع في باكستان للحصول على تأشيرة دراسية أمريكية. فمع إغلاق السفارات الغربية في كابول، ليس للأفغان الراغبين في الهرب من البلاد حلا آخر سوى الذهاب إلى إسلام آباد ما خلق تجارة مربحة لوكالات السفر ووسطاء آخرين. وخلال الأسابيع الأخيرة، وصل سعر التأشيرة إلى ألف دولار لكل مواطن أفغاني.انعدام الثقةولا يعد الهروب الجماعي للأفغان أمرا جديدا. فبعد أربعة عقود من النزاعات، يشكل الأفغان أكبر عدد لاجئين حول العالم. فحسب الأمم المتحدة، إن عدد اللاجئين الأفغان يبلغ 2.6 مليون شخص ولكن الخبراء يقدرون أن الرقم الحقيقي أكبر بكثير.وضاعفت حالة الفزع التي خلفها هجوم طالبان الخاطف على كابول من هذه الظاهرة. وسرعت في هروب الأكثر تعليما منهم إلى الخارج. وسرعان ما أثار هروب الأدمغة قلق طالبان التي ينحدر معظم منتسبيها من مناطق ريفية ولا يملكون أي كفاءة لممارسة السلطة.وكان الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد طالب الغرب بالاكتفاء بإجلاء الأجانب وترك "الخبرات الأفغانية" بالبلاد. ولإقناع هؤلاء بالبقاء، وعدت حركة طالبان بعفو عام مؤكدة ألا أحد في أفغانستان "سيكون مهددا".ولكن في وقت لاحق، انقطع حبل الثقة. حيث لم تلتزم طالبان بأي من وعودها. إذ وعدت الحركة المجتمع الدولي بالسماح للبنات بالدراسة، ولكنها تراجعت عن كلامها يوم إعادة فتح المؤسسات التعليمية ما أدى إلى خيبة أمل وسط الطالبات الأفغانيات.يقول تميم أسيي مساعد وزير الدفاع الأفغاني السابق: "تعليم البنات هو عامل مهم جدا في تفسير مغادرة كثير من الأفغان لبلادهم بما أنه لم يعد بإمكانهم إرسال أطفالهم إلى المدارس. وبعد أن كان البعض اختاروا البقاء لأنهم شعروا أن البلاد بحاجة إليهم، أصبحوا الآن يبحثون عن تهريب أخواتهم وبناتهم بأي طريقة من البلاد كما لو أنهن كن في السجن"."المدينة الأمريكية التي أسكن بها تشبه قريتي"ووسط معاناتهم من أزمة إنسانية غير مسبوقة والخوف على أمنهم الخاص، أصبح الجزء المتعلم من الشعب الأفغاني يرى الأمل بمستقبل أفضل يضيق شيئا فشيئا منذ عودة طالبان للسلطة. وتحت تأثير العقوبات الغربية، انهار القطاع البنكي مع التوقف الفجائي للمساعدات الدولية التي كانت تمثل 45 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.وفي سياق هذه الأزمة الحادة، لم يعد لدى المهندسين والتقنيين والأطباء والطلاب اللامعين مثل أوهيا أوسيان أي رغبة في العودة إلى البلاد تحت حكم طالبان، رغم أن وجودهم ضروري لتنمية واستقرار البلاد.وبعد إقامتها في باكستان، وصلت هوما أوسيان أخيرا إلى الولايات المتحدة في 30 يوليو 2022 فيما التحقت أمها وإخوتها الأربعة بوالدهم اللاجئ في هولندا.وبالنسبة إلى الطالبة الشابة، فإن زمن العمل والتضحيات لم ينته بعد. ولكنها تعتبر وصولها إلى مدينة سانتا في "مذهلا". وقالت في في اتصال مع فرانس24: "كان الأمر مختلفا جدا عما كنت أتوقعه. كنت أنتظر مشاهدة مبان شاهقة، ولكن هنا في مدينة سانتا في، يوجد منازل بطابق واحد مع حدائق. وفي الأخير، المدينة تشبه قريتي في أفغانستان".

بعد منع الطالبات من العودة إلى مقاعد الدراسة في مارس 2022، أصبحت شبكة الإنترنت الوسيلة الوحيدة لاستكمال الدراسة الجامعية في أفغانستان. ولكن مع سوء الخدمة وانقطاع الكهرباء، فإن التعلم عن بعد بات في معظم الأحيان يتطلب صبرا كبيرا لشابات أفغانستان الطامحات في مستقبل أفضل.وخلال حوار مع فرانس24 في أكتوبر 2021، تحدثت هوما أوسيان، وهي طالبة في سن السادسة عشرة، عن الصعوبات التي تواجهها لمواصلة تعليمها في بلد يرزح من جديد تحت ظلامية طالبان.وبفضل الدعم الذي تلقته خصوصا من أستاذ لغة إنكليزية، نجحت المراهقة في الحصول على موعد اختبار للتسجيل في جامعة أمريكية وذلك بعد أن تابعت طيلة أشهر عدة دروس عبر الإنترنت.ولكن في يوم الاختبار، كانت شبكة الإنترنت مقطوعة. ولم يكن ذلك سببا في إحباط أوسيان التي سارعت بالذهاب إلى كابول حيث كانت شبكة الإنترنت تعمل ونجحت في إجراء الاختبار. وبعد بضعة أسابيع، تلقت رسالة بقبول تسجيلها وحصولها على منحة للدراسة في الجامعة التي اختارتها، وهي كلية "وورلد كوليج" بولاية نيو مكسيكو.ولكن بما أن كل شيء صعب في أفغانستان، أُجبرت أوسيان على قضاء ثلاثة أسابيع في باكستان للحصول على تأشيرة دراسية أمريكية. فمع إغلاق السفارات الغربية في كابول، ليس للأفغان الراغبين في الهرب من البلاد حلا آخر سوى الذهاب إلى إسلام آباد ما خلق تجارة مربحة لوكالات السفر ووسطاء آخرين. وخلال الأسابيع الأخيرة، وصل سعر التأشيرة إلى ألف دولار لكل مواطن أفغاني.انعدام الثقةولا يعد الهروب الجماعي للأفغان أمرا جديدا. فبعد أربعة عقود من النزاعات، يشكل الأفغان أكبر عدد لاجئين حول العالم. فحسب الأمم المتحدة، إن عدد اللاجئين الأفغان يبلغ 2.6 مليون شخص ولكن الخبراء يقدرون أن الرقم الحقيقي أكبر بكثير.وضاعفت حالة الفزع التي خلفها هجوم طالبان الخاطف على كابول من هذه الظاهرة. وسرعت في هروب الأكثر تعليما منهم إلى الخارج. وسرعان ما أثار هروب الأدمغة قلق طالبان التي ينحدر معظم منتسبيها من مناطق ريفية ولا يملكون أي كفاءة لممارسة السلطة.وكان الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد طالب الغرب بالاكتفاء بإجلاء الأجانب وترك "الخبرات الأفغانية" بالبلاد. ولإقناع هؤلاء بالبقاء، وعدت حركة طالبان بعفو عام مؤكدة ألا أحد في أفغانستان "سيكون مهددا".ولكن في وقت لاحق، انقطع حبل الثقة. حيث لم تلتزم طالبان بأي من وعودها. إذ وعدت الحركة المجتمع الدولي بالسماح للبنات بالدراسة، ولكنها تراجعت عن كلامها يوم إعادة فتح المؤسسات التعليمية ما أدى إلى خيبة أمل وسط الطالبات الأفغانيات.يقول تميم أسيي مساعد وزير الدفاع الأفغاني السابق: "تعليم البنات هو عامل مهم جدا في تفسير مغادرة كثير من الأفغان لبلادهم بما أنه لم يعد بإمكانهم إرسال أطفالهم إلى المدارس. وبعد أن كان البعض اختاروا البقاء لأنهم شعروا أن البلاد بحاجة إليهم، أصبحوا الآن يبحثون عن تهريب أخواتهم وبناتهم بأي طريقة من البلاد كما لو أنهن كن في السجن"."المدينة الأمريكية التي أسكن بها تشبه قريتي"ووسط معاناتهم من أزمة إنسانية غير مسبوقة والخوف على أمنهم الخاص، أصبح الجزء المتعلم من الشعب الأفغاني يرى الأمل بمستقبل أفضل يضيق شيئا فشيئا منذ عودة طالبان للسلطة. وتحت تأثير العقوبات الغربية، انهار القطاع البنكي مع التوقف الفجائي للمساعدات الدولية التي كانت تمثل 45 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.وفي سياق هذه الأزمة الحادة، لم يعد لدى المهندسين والتقنيين والأطباء والطلاب اللامعين مثل أوهيا أوسيان أي رغبة في العودة إلى البلاد تحت حكم طالبان، رغم أن وجودهم ضروري لتنمية واستقرار البلاد.وبعد إقامتها في باكستان، وصلت هوما أوسيان أخيرا إلى الولايات المتحدة في 30 يوليو 2022 فيما التحقت أمها وإخوتها الأربعة بوالدهم اللاجئ في هولندا.وبالنسبة إلى الطالبة الشابة، فإن زمن العمل والتضحيات لم ينته بعد. ولكنها تعتبر وصولها إلى مدينة سانتا في "مذهلا". وقالت في في اتصال مع فرانس24: "كان الأمر مختلفا جدا عما كنت أتوقعه. كنت أنتظر مشاهدة مبان شاهقة، ولكن هنا في مدينة سانتا في، يوجد منازل بطابق واحد مع حدائق. وفي الأخير، المدينة تشبه قريتي في أفغانستان".



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة