إقتصاد

استعراض المقومات الاقتصادية والمالية للمغرب بنيويورك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 أبريل 2018

تم، أمس الأربعاء بنيويورك، استعراض المقومات الاقتصادية والمالية للمغرب، التي تجعل من المملكة بوابة متميزة نحو إفريقيا، وذلك خلال ندوة تميزت بحضور ممثلين عن قطاع المال والأعمال الأمريكي، ومن القطاع البنكي وصناديق الاستثمار، وكذا رؤساء ومدراء تنفيذيين لشركات كبرى ومسؤولي العديد من المؤسسات المغربية.وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرز المدير العام لمكتب الاستشارة "بوسطن كونسلتنغ غروب" بالمغرب، باتريك دوبو، أن المملكة تتموقع كبوابة نحو إفريقيا بفضل استقرارها السياسي وانفتاح اقتصادها وسهولة توظيف المواهب والكفاءات بها.واشاد دوبو بكون المغرب أصبح، على غرار جنوب إفريقيا، أحد المستثمرين الرئيسيين في القارة الإفريقية، وذلك بفضل، على الخصوص، دينامية بنوكه التي تقود وتيسر الصادرات المغربية عبر هذه القارة.وأوضح عقب ذلك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المستثمرين يجدون اليوم في المغرب عددا من المقاولات وآليات الاستثمار المستقرة بإفريقيا، وهو ما يسهل الاستثمار".ويرى هذا الخبير الدولي أن الأمر يتعلق هنا "بتجسيد الاستراتيجية الإفريقية للمغرب الذي أضحى اليوم، بفضل شركاته المستقرة في إفريقيا، يتمتع بمصداقية أكبر" لدى المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار في القارة.واعتبر دوبو أن الدار البيضاء أصبحت "تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا"، ومنصة تضم منظومة من الفاعلين في مجال التصدير في المنطقة، وتمثل بذلك بوابة متميزة لولوج إفريقيا بالنسبة للشركات والمستثمرين الأجانب".من جانبه، قال الرئيس المدير العام لبنك "سيتيبنك المغرب"، إن المغرب يتموقع كأحد أكبر مستقطبي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا، ولكن أيضا كمستثمر رئيسي في القارة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى بروز فاعلين جدد في الساحة الاقتصادية الإفريقية، ويتعلق الامر بالشركات المغربية المتواجدة في أنحاء مختلفة من القارة.من جهتها، أكدت نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، على أهمية هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة ممثلين عن صناديق استثمارية كبرى وبنوك كبرى للأعمال في سوق نيويورك للأوراق المالية مهتمة بالمغرب كمنصة مالية بإفريقيا.وأبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أهمية هذا اللقاء تكمن، على الخصوص، في تقديم المغرب والترويج له كمركز مالي إقليمي حقيقي قادر على خدمة إفريقيا.وتميزت هذه الندوة، التي نظمت بمبادرة من بورصة الدار البيضاء، بشراكة مع بنك سيتي الأمريكي وسفارة المملكة المغربية بالولايات المتحدة، بمشاركة مدراء صناديق وكبار مسؤولي عدد من الشركات المغربية المدرجة في البورصة، فضلا عن العديد من المسؤولين المغاربة، الذين سلطوا الضوء على المقومات الاقتصادية والمالية للمملكة والفرص التي تتيحها للمستثمرين الأجانب، لاسيما أولئك الذين يسعون إلى توسيع مجال نشاطهم في إفريقيا.ومكن هذا اللقاء، الذي انعقد بأحد مراكز المؤتمرات المرموقة في مانهاتن، من إعطاء نظرة عامة عن الاقتصاد المغربي وعن آخر التطورات التي شهدها، ومن إبراز الفرص الاستثمارية التي يتيحها المغرب، ليس فقط كقاعدة صناعية تنافسية، بل أيضا كبوابة نحو إفريقيا.وتوزع هذا اللقاء بين ثلاثة موائد مستديرة تناولت مواضيع "المغرب عند مفترق طرق النمو والتنمية" و"المغرب، قاعدة مالية إقليمية" و"التمويل الأخضر"، تلتها مناقشات مع الرؤساء والمدراء التنفيذيين لشركات مغربية كبرى ومؤسسات أخرى.

تم، أمس الأربعاء بنيويورك، استعراض المقومات الاقتصادية والمالية للمغرب، التي تجعل من المملكة بوابة متميزة نحو إفريقيا، وذلك خلال ندوة تميزت بحضور ممثلين عن قطاع المال والأعمال الأمريكي، ومن القطاع البنكي وصناديق الاستثمار، وكذا رؤساء ومدراء تنفيذيين لشركات كبرى ومسؤولي العديد من المؤسسات المغربية.وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرز المدير العام لمكتب الاستشارة "بوسطن كونسلتنغ غروب" بالمغرب، باتريك دوبو، أن المملكة تتموقع كبوابة نحو إفريقيا بفضل استقرارها السياسي وانفتاح اقتصادها وسهولة توظيف المواهب والكفاءات بها.واشاد دوبو بكون المغرب أصبح، على غرار جنوب إفريقيا، أحد المستثمرين الرئيسيين في القارة الإفريقية، وذلك بفضل، على الخصوص، دينامية بنوكه التي تقود وتيسر الصادرات المغربية عبر هذه القارة.وأوضح عقب ذلك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المستثمرين يجدون اليوم في المغرب عددا من المقاولات وآليات الاستثمار المستقرة بإفريقيا، وهو ما يسهل الاستثمار".ويرى هذا الخبير الدولي أن الأمر يتعلق هنا "بتجسيد الاستراتيجية الإفريقية للمغرب الذي أضحى اليوم، بفضل شركاته المستقرة في إفريقيا، يتمتع بمصداقية أكبر" لدى المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار في القارة.واعتبر دوبو أن الدار البيضاء أصبحت "تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا"، ومنصة تضم منظومة من الفاعلين في مجال التصدير في المنطقة، وتمثل بذلك بوابة متميزة لولوج إفريقيا بالنسبة للشركات والمستثمرين الأجانب".من جانبه، قال الرئيس المدير العام لبنك "سيتيبنك المغرب"، إن المغرب يتموقع كأحد أكبر مستقطبي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا، ولكن أيضا كمستثمر رئيسي في القارة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى بروز فاعلين جدد في الساحة الاقتصادية الإفريقية، ويتعلق الامر بالشركات المغربية المتواجدة في أنحاء مختلفة من القارة.من جهتها، أكدت نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، على أهمية هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة ممثلين عن صناديق استثمارية كبرى وبنوك كبرى للأعمال في سوق نيويورك للأوراق المالية مهتمة بالمغرب كمنصة مالية بإفريقيا.وأبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أهمية هذا اللقاء تكمن، على الخصوص، في تقديم المغرب والترويج له كمركز مالي إقليمي حقيقي قادر على خدمة إفريقيا.وتميزت هذه الندوة، التي نظمت بمبادرة من بورصة الدار البيضاء، بشراكة مع بنك سيتي الأمريكي وسفارة المملكة المغربية بالولايات المتحدة، بمشاركة مدراء صناديق وكبار مسؤولي عدد من الشركات المغربية المدرجة في البورصة، فضلا عن العديد من المسؤولين المغاربة، الذين سلطوا الضوء على المقومات الاقتصادية والمالية للمملكة والفرص التي تتيحها للمستثمرين الأجانب، لاسيما أولئك الذين يسعون إلى توسيع مجال نشاطهم في إفريقيا.ومكن هذا اللقاء، الذي انعقد بأحد مراكز المؤتمرات المرموقة في مانهاتن، من إعطاء نظرة عامة عن الاقتصاد المغربي وعن آخر التطورات التي شهدها، ومن إبراز الفرص الاستثمارية التي يتيحها المغرب، ليس فقط كقاعدة صناعية تنافسية، بل أيضا كبوابة نحو إفريقيا.وتوزع هذا اللقاء بين ثلاثة موائد مستديرة تناولت مواضيع "المغرب عند مفترق طرق النمو والتنمية" و"المغرب، قاعدة مالية إقليمية" و"التمويل الأخضر"، تلتها مناقشات مع الرؤساء والمدراء التنفيذيين لشركات مغربية كبرى ومؤسسات أخرى.



اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة