وطني

استعدادًا لاستحقاقات 2026.. حركة مرتقبة في صفوف رجال السلطة


خليل الروحي نشر في: 3 يونيو 2025

في إطار الاستعدادات والتحضير للاستحقاقات الانتخابية المنتظرة سنة 2026، تسابق وزارة الداخلية الزمن لإطلاق واحدة من أهم الحركات الانتقالية في صفوف رجال السلطة، في خطوة تهدف إلى إعادة الانتشار وتحديث الأداء الإداري بالمجال الترابي.

وبحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن هذه العملية التي يرتقب أن ترى النور قبل متم غشت المقبل، ستشمل مختلف رتب المسؤولين الترابيين، من ولاة وعمال إلى كتاب عامين وباشاوات وقياد، مع التركيز على رؤساء أقسام الشؤون الداخلية داخل العمالات، في محاولة لإعادة ضبط التوازنات الإدارية وتحقيق الجاهزية التنظيمية اللازمة للمواعيد المقبلة.

وتعمل لجان ميدانية تم تشكيلها خصيصاً لهذا الغرض، على إنجاز زيارات ميدانية لمقرات العمالات والقيادات، من أجل عقد لقاءات مباشرة مع الشركاء المحليين، والاستماع إلى تقييماتهم حول طريقة تدبير الشأن العام، والتفاعل مع انتظارات المواطنين فيما تواصل مديرية الولاة بوزارة الداخلية الاشتغال على تسوية الوضعيات الإدارية لعدد من الأطر الذين تمت ترقيتهم من كتاب عامين إلى عمال، إضافة إلى معالجة ملفات وافدين جدد على الوزارة من خارج الجهاز الإداري التقليدي.

وتهدف هذه التسويات إلى إضفاء الطابع القانوني والمالي على وضعياتهم، وذلك عبر عرضها على مصالح التأشير المالي المختصة، في أفق إشراكهم في الحركة المقبلة بشكل رسمي فيما تشير التوقعات أن هذه التغييرات لن تكون تقليدية، بل ستحمل قرارات غير مسبوقة من حيث حجم التنقيلات، وأسبابها، التي قد تشمل إجراءات تأديبية في بعض الحالات، أو ترقية استثنائية لأطر مشهود لها بالكفاءة علما  أن التغييرات المرتقبة يحظى بمتابعة شخصية من طرف لفتيت، بينما تتولى خلية يقودها العامل غسان قصاب التنسيق المباشر لآلية التقييم الجديدة، في صمت تام وبدون ضجيج إعلامي.

وفي خضم هذه الترتيبات، علم أن عدداً من كبار المسؤولين الترابيين لن يُسمح لهم بالاستفادة من عطلتهم الصيفية هذا العام، بسبب عدم إتمامهم للمهام التي كُلفوا بها أو تأخرهم في معالجة ملفات استراتيجية فيما قد تمدد الوزارة مدة العطلة بالنسبة للفئات التي أنجزت مهامها في الآجال المحددة، حيث يُرتقب أن تمتد عطلة الولاة والعمال من 10 إلى 15 يومًا، وهو إجراء يهدف إلى خلق نوع من التوازن بين الضغط المهني وتحفيز الكفاءات داخل الإدارة الترابية.

في إطار الاستعدادات والتحضير للاستحقاقات الانتخابية المنتظرة سنة 2026، تسابق وزارة الداخلية الزمن لإطلاق واحدة من أهم الحركات الانتقالية في صفوف رجال السلطة، في خطوة تهدف إلى إعادة الانتشار وتحديث الأداء الإداري بالمجال الترابي.

وبحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن هذه العملية التي يرتقب أن ترى النور قبل متم غشت المقبل، ستشمل مختلف رتب المسؤولين الترابيين، من ولاة وعمال إلى كتاب عامين وباشاوات وقياد، مع التركيز على رؤساء أقسام الشؤون الداخلية داخل العمالات، في محاولة لإعادة ضبط التوازنات الإدارية وتحقيق الجاهزية التنظيمية اللازمة للمواعيد المقبلة.

وتعمل لجان ميدانية تم تشكيلها خصيصاً لهذا الغرض، على إنجاز زيارات ميدانية لمقرات العمالات والقيادات، من أجل عقد لقاءات مباشرة مع الشركاء المحليين، والاستماع إلى تقييماتهم حول طريقة تدبير الشأن العام، والتفاعل مع انتظارات المواطنين فيما تواصل مديرية الولاة بوزارة الداخلية الاشتغال على تسوية الوضعيات الإدارية لعدد من الأطر الذين تمت ترقيتهم من كتاب عامين إلى عمال، إضافة إلى معالجة ملفات وافدين جدد على الوزارة من خارج الجهاز الإداري التقليدي.

وتهدف هذه التسويات إلى إضفاء الطابع القانوني والمالي على وضعياتهم، وذلك عبر عرضها على مصالح التأشير المالي المختصة، في أفق إشراكهم في الحركة المقبلة بشكل رسمي فيما تشير التوقعات أن هذه التغييرات لن تكون تقليدية، بل ستحمل قرارات غير مسبوقة من حيث حجم التنقيلات، وأسبابها، التي قد تشمل إجراءات تأديبية في بعض الحالات، أو ترقية استثنائية لأطر مشهود لها بالكفاءة علما  أن التغييرات المرتقبة يحظى بمتابعة شخصية من طرف لفتيت، بينما تتولى خلية يقودها العامل غسان قصاب التنسيق المباشر لآلية التقييم الجديدة، في صمت تام وبدون ضجيج إعلامي.

وفي خضم هذه الترتيبات، علم أن عدداً من كبار المسؤولين الترابيين لن يُسمح لهم بالاستفادة من عطلتهم الصيفية هذا العام، بسبب عدم إتمامهم للمهام التي كُلفوا بها أو تأخرهم في معالجة ملفات استراتيجية فيما قد تمدد الوزارة مدة العطلة بالنسبة للفئات التي أنجزت مهامها في الآجال المحددة، حيث يُرتقب أن تمتد عطلة الولاة والعمال من 10 إلى 15 يومًا، وهو إجراء يهدف إلى خلق نوع من التوازن بين الضغط المهني وتحفيز الكفاءات داخل الإدارة الترابية.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني بتطوان
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس، سيؤدي غدا السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وفي ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة: “تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك، يوم غد السبت 10 ذي الحجة 1446 هـ موافق 7 يونيو 2025 م، بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وستبث وقائع صلاة العيد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا”.
وطني

مجلس الحكومة يطلع على اتفاق بشأن التعاون العسكري بين المملكة وبوركينا فاسو
انعقد اليوم الخميس 5 يونيو 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لتقديم عرض قطاعي، وللتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، وللتداول في مقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. واطلاع المجلس، على اتفاق للتعاون العسكري بين حكومة المملكة المغربية وحكومة بوركينا فاسو، الموقع بالرباط في 24 من يوليو 2024، ومشروع القانون رقم 01.25 يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور، قدمهما عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، نيابة عن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وطني

الاعلان عن تعيين عدة أسماء في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة في ختام أشغاله اليوم الخميس، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى وزارة الصناعة والتجارة، تم تعيين يوسف لكبيدة، مديرا للصناعات الغذائية. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين أحمد نضامي، مديرا للمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء، مولاي إبراهيم سدرة، مديرا للمدرسة العليا للأساتذة بمكناس. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قطاع الصناعة التقليدية، تعيين حسن الشويخ، كاتبا عاما. وعلى مستوى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تعيين الطالب بوي أبا حازم، مفتشا عاما.
وطني

القوات المسلحة الملكية تتسلم مدرعات “M-ATV” الأمريكية
كشف المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح، أمس الثلاثاء، عن تسلم القوات المسلحة الملكية لعدد كبير من المركبات المدرعة MRAP من طراز M-ATV. وحسب مقطع فيديو متداول، ظهرت هذه المركبات وهي تغادر ميناء الدار البيضاء رفقة شاحنات قطر تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية. ويتعلق الأمر بمدرعة مقاومة للألغام والكمائن (MRAP) كما انها صممت للعمل في أقسى المعارك والظروف الطبيعية الصعبة. ويتم تصنيع هذه المركبات من طرف شركة Oshkosh Defense الأميركية، تُعرف بقدرتها الفائقة على تأمين الحماية لطاقمها في مناطق النزاع، خصوصاً في مواجهة الألغام الأرضية والعبوات الناسفة. وتتميز بتصميمها الذي يعتمد هيكلاً سفلياً على شكل حرف V لتشتيت موجات الانفجار، إضافة إلى نظام تعليق TAK-4 يمنحها قدرة تنقل عالية على الطرق الوعرة وفي التضاريس القاسية. كما توفر حماية باليستية متقدمة، ويمكن تزويدها بمنصات تسليح متنوعة، بما في ذلك أنظمة إطلاق يتم التحكم فيها عن بُعد.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة