مراكش

استثمارات تناهز 392 مليون درهم لتحسين السلامة الطرقية بجهة مراكش آسفي


أسماء ايت السعيد نشر في: 19 يناير 2025

أصبحت الدراجات النارية سبباً مقلقاً من بين الأسباب التي تؤدي إلى حوادث السير في المغرب بشكل عام، وفي مدينة مراكش التي تعرف انتشارا كبيرة لهذه الوسيلة بشكل خاص، حيث ارتفعت إذ نسبة ضحايا هذه الأخيرة بشكل لافت في الأعوام الأخيرة، إذ لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تسجل شوارع المدينة الحمراء 10 حوادث على الأقل.

وتشكّل حوادث السير المميتة في صفوف راكبي الدراجات النارية تحدّياً كبيراً أمام تحقيق السلامة الطرقية في المغرب، مما يجعل توفير بنية طرقية آمنة لحماية مستعملي الطرق وخصوصا أصحاب الدراجات، ضرورة ملحة للحد من حرب الطرق.

وفي هذا السياق، أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، أن مستعملي الدراجات النارية هم "الأكثر هلاكا" نتيجة حوادث السير، حيث يمثلون أزيد من 53 في المائة من مجموع الوفيات جراء حوادث السير بالجهة و63 في المائة من الوفيات بمدينة مراكش.

وأوضح الوزير أن برنامج عمل السلامة الطرقية الخاص بمدينة مراكش خلال الفترة 2025-2028، يولي أهمية بالغة للبنية التحتية الطرقية واحترام المعايير العلمية المعتمدة في التهيئة المجالية والتشوير، وهو ما يضمن توفير بنية طرقية آمنة كفيلة بحماية تنقلات مختلف فئات مستعملي الطريق وخاصة فئة الراجلين وفئة مستعملي الدراجات النارية.

وانطلاقا من كون أصحاب الدراجات النارية يشكلون الفئة الأكثر هشاشة في الفضاء الطرقي، أكد الوزير على أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ستقوم بتوزيع 30 ألف خوذة واقية بشكل مجاني على مستعملي الدراجات النارية بجهة مراكش، كما تمت تعبئة مشاركة فاعلين آخرين من القطاع الخاص من خلال المساهمة باقتناء أكثر من 20 ألف خوذة إضافية لفائدة هذه الفئة بالمدينة.

وأشار الوزير إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ستقوم بتوزيع 30 ألف خوذة واقية بشكل مجاني على مستعملي الدراجات النارية بجهة مراكش، كما تمت تعبئة مشاركة فاعلين آخرين من القطاع الخاص من خلال المساهمة باقتناء أكثر من 20 ألف خوذة إضافية لفائدة هذه الفئة بالمدينة.

وعلاقة بالموضوع، أوضح الوزير أن وزارة النقل واللوجيستيك قامت بإعداد مخطط عمل من أجل تحسين السلامة الطرقية بجهة مراكش -آسفي في إطار مقاربة تشاركية بين كل المتدخلين المعنيين، وخاصة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وولاية جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي لمدينة مراكش والمصالح الخارجية لوزارة التجهيز والماء والنقل واللوجيستيك وباقي المتدخلين المعنيين.

وقد حُدد حجم الاستثمارات الضرورية لهذا المخطط في مبلغ يناهز 392 مليون درهم يتضمن مساهمة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بمبلغ يتجاوز 125 مليون درهم خلال السنتين المقبلتين.

وتهم هذه الاستثمارات معالجة النقط السوداء التي تعرف تراكم حوادث السير بمراكش ب 40 مليون درهم، وتقوية التشوير الأفقي والعمودي والإشارات الضوئية بأزيد من 88 مليون درهم، بالإضافة إلى تأمين محيط 52 مؤسسة تعليمية في إطار مشروع المدرسة الآمنة ب 7 ملايين درهم وتقوية عمليات المراقبة من خلال تغطية المحاور الطرقية التي تسجل معدلات مرتفعة للسرعة عبر وضع أجهزة الرادارات الثابتة والمتنقلة بمبلغ يناهز 70 مليون درهم.

كما يتضمن البرنامج الاستثماري تقوية التشوير وتثبيت الحواجز والجدران الواقية بالمقاطع والمحاور الطرقية الجبلية بأقاليم شيشاوة والحوز والصويرة بمبلغ 164 مليون درهم، بالإضافة إلى تقوية التشوير الأفقي والعمودي بمداخل مدينة مراكش وأهم المحاور الطرقية المؤدية إلى المنتجعات السياحية (10 ملايين درهم).

وبغية تقليص مدة التدخل لإسعاف المصابين جراء حوادث السير بجهة مراكش، ستقوم الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية باستثمار مبلغ 11,5 مليون درهم في إطار اتفاقية خاصة مع المديرية العامة للوقاية المدنية.

وأشار وزير النقل واللوجيستيك إلى أهمية هذا المخطط الذي يرمي إلى توفير الشروط الضرورية الكفيلة بتحسين السلامة الطرقية بمجال ترابي محدد، مبرزا أن هذا البرنامج يعتبر نموذجا سيتم تعميمه على باقي جهات المملكة.

أصبحت الدراجات النارية سبباً مقلقاً من بين الأسباب التي تؤدي إلى حوادث السير في المغرب بشكل عام، وفي مدينة مراكش التي تعرف انتشارا كبيرة لهذه الوسيلة بشكل خاص، حيث ارتفعت إذ نسبة ضحايا هذه الأخيرة بشكل لافت في الأعوام الأخيرة، إذ لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تسجل شوارع المدينة الحمراء 10 حوادث على الأقل.

وتشكّل حوادث السير المميتة في صفوف راكبي الدراجات النارية تحدّياً كبيراً أمام تحقيق السلامة الطرقية في المغرب، مما يجعل توفير بنية طرقية آمنة لحماية مستعملي الطرق وخصوصا أصحاب الدراجات، ضرورة ملحة للحد من حرب الطرق.

وفي هذا السياق، أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، أن مستعملي الدراجات النارية هم "الأكثر هلاكا" نتيجة حوادث السير، حيث يمثلون أزيد من 53 في المائة من مجموع الوفيات جراء حوادث السير بالجهة و63 في المائة من الوفيات بمدينة مراكش.

وأوضح الوزير أن برنامج عمل السلامة الطرقية الخاص بمدينة مراكش خلال الفترة 2025-2028، يولي أهمية بالغة للبنية التحتية الطرقية واحترام المعايير العلمية المعتمدة في التهيئة المجالية والتشوير، وهو ما يضمن توفير بنية طرقية آمنة كفيلة بحماية تنقلات مختلف فئات مستعملي الطريق وخاصة فئة الراجلين وفئة مستعملي الدراجات النارية.

وانطلاقا من كون أصحاب الدراجات النارية يشكلون الفئة الأكثر هشاشة في الفضاء الطرقي، أكد الوزير على أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ستقوم بتوزيع 30 ألف خوذة واقية بشكل مجاني على مستعملي الدراجات النارية بجهة مراكش، كما تمت تعبئة مشاركة فاعلين آخرين من القطاع الخاص من خلال المساهمة باقتناء أكثر من 20 ألف خوذة إضافية لفائدة هذه الفئة بالمدينة.

وأشار الوزير إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ستقوم بتوزيع 30 ألف خوذة واقية بشكل مجاني على مستعملي الدراجات النارية بجهة مراكش، كما تمت تعبئة مشاركة فاعلين آخرين من القطاع الخاص من خلال المساهمة باقتناء أكثر من 20 ألف خوذة إضافية لفائدة هذه الفئة بالمدينة.

وعلاقة بالموضوع، أوضح الوزير أن وزارة النقل واللوجيستيك قامت بإعداد مخطط عمل من أجل تحسين السلامة الطرقية بجهة مراكش -آسفي في إطار مقاربة تشاركية بين كل المتدخلين المعنيين، وخاصة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وولاية جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي لمدينة مراكش والمصالح الخارجية لوزارة التجهيز والماء والنقل واللوجيستيك وباقي المتدخلين المعنيين.

وقد حُدد حجم الاستثمارات الضرورية لهذا المخطط في مبلغ يناهز 392 مليون درهم يتضمن مساهمة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بمبلغ يتجاوز 125 مليون درهم خلال السنتين المقبلتين.

وتهم هذه الاستثمارات معالجة النقط السوداء التي تعرف تراكم حوادث السير بمراكش ب 40 مليون درهم، وتقوية التشوير الأفقي والعمودي والإشارات الضوئية بأزيد من 88 مليون درهم، بالإضافة إلى تأمين محيط 52 مؤسسة تعليمية في إطار مشروع المدرسة الآمنة ب 7 ملايين درهم وتقوية عمليات المراقبة من خلال تغطية المحاور الطرقية التي تسجل معدلات مرتفعة للسرعة عبر وضع أجهزة الرادارات الثابتة والمتنقلة بمبلغ يناهز 70 مليون درهم.

كما يتضمن البرنامج الاستثماري تقوية التشوير وتثبيت الحواجز والجدران الواقية بالمقاطع والمحاور الطرقية الجبلية بأقاليم شيشاوة والحوز والصويرة بمبلغ 164 مليون درهم، بالإضافة إلى تقوية التشوير الأفقي والعمودي بمداخل مدينة مراكش وأهم المحاور الطرقية المؤدية إلى المنتجعات السياحية (10 ملايين درهم).

وبغية تقليص مدة التدخل لإسعاف المصابين جراء حوادث السير بجهة مراكش، ستقوم الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية باستثمار مبلغ 11,5 مليون درهم في إطار اتفاقية خاصة مع المديرية العامة للوقاية المدنية.

وأشار وزير النقل واللوجيستيك إلى أهمية هذا المخطط الذي يرمي إلى توفير الشروط الضرورية الكفيلة بتحسين السلامة الطرقية بمجال ترابي محدد، مبرزا أن هذا البرنامج يعتبر نموذجا سيتم تعميمه على باقي جهات المملكة.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة