مراكش

استئناف مصانع للعمل في ظل حالة الطوارئ يثقل كاهل العمال ماديا


كريم بوستة نشر في: 5 مايو 2020

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بوضع مقاربة إستعجالية تمكن من تخفيف العبئ المادي على العاملات والعمال للإلتحاق بعملهم داخل المؤسسات التي استأنفت أشغالها .ويأتي هذا المطلب وفق بلاغ للجمعية الحقوقية، بعد إستئناف العمل بالعديد من المعامل والمصانع الإنتاجية الكائنة بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، وسط إستمرار الحجر الصحي، و في ظل ضعف وسائل النقل الكافية وغيابها المطلق بمجموعة من الخطوط الأخرى خصوصا بنواحي المدينة.وقد سجل فرع الجمعية إرتفاع فاتورة النقل وعدم تناسبها مع القدرة الشرائية لجل العاملات والعمال وتحميلهم تبعات قرار سابق بخفض عدد الركاب مقابل الرفع من سومة التنقل بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة، وسريان مفعول قرار عاملي قاضي بمنع تنقل فردين على متن الدراجات النارية كما وقف الفرع على عدم قدرة عدد كبير من العمال خاصة العاملات على عدم إمكانية الإلتحاق بعملهم/هن، وإيضا إستحواذ كلفة النقل على ما يعادل مابين 50% و80% من أجر العامل ليوم عمل.ونبه فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان من هذا الوضع وتبعاته على فئات واسعة من العاملات والعمال وطالب الجهات المسؤولة بتوفير حافلات النقل الحضري كافية بجميع الخطوط الرابطة بين المنطقة الصناعية سيدي غانم وأحياء مراكش خصوصا في فترة الذروة مؤكدا على ضرورة توفير شروط نقل صحية وآمنة للعاملات والعمال تستجيب أثمنتها لدخلهم، داعيا أرباب العمل الى الاجتهاد والابداع لتوفير ذلك ومدينا تحميل العاملات والعمال تبعات قرار خفض عدد المقاعد المخصصة لسيارات الأجرة الكبيرة والرفع من سومة التنقل ومطالبا بخفضها فورا.وطالب فرع الجمعية بتمكين العاملات والعمال الذين تربطهم عقود وإلتزامات شغلية بالمصانع والأوراش التي إستأنفت عملها ، والمتواجدين حاليا بمدن أخرى من ورقة التنقل الإستثنائية للإلتحاق بمقرات عملهم أو حل وضعيتهم القانونية مع مشغليهم مطالبا بإعادة النظر في القرار العاملي المتعلق بمنع تنقل أكثر من فرد على متن الدراجات النارية وتمكين الأزواج العاملين من رخصة إستثنائية للتنقل بهاته الوسيلة المستعملة على نطاق واسع ومعلوم بمدينة مراكش وأحوازها، مع توفير الامن للعمال وخاصة العاملات خلال الفترة الصباحية لحمياتهن من كل اشكل الاعتداءات والمضايقات.

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بوضع مقاربة إستعجالية تمكن من تخفيف العبئ المادي على العاملات والعمال للإلتحاق بعملهم داخل المؤسسات التي استأنفت أشغالها .ويأتي هذا المطلب وفق بلاغ للجمعية الحقوقية، بعد إستئناف العمل بالعديد من المعامل والمصانع الإنتاجية الكائنة بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، وسط إستمرار الحجر الصحي، و في ظل ضعف وسائل النقل الكافية وغيابها المطلق بمجموعة من الخطوط الأخرى خصوصا بنواحي المدينة.وقد سجل فرع الجمعية إرتفاع فاتورة النقل وعدم تناسبها مع القدرة الشرائية لجل العاملات والعمال وتحميلهم تبعات قرار سابق بخفض عدد الركاب مقابل الرفع من سومة التنقل بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة، وسريان مفعول قرار عاملي قاضي بمنع تنقل فردين على متن الدراجات النارية كما وقف الفرع على عدم قدرة عدد كبير من العمال خاصة العاملات على عدم إمكانية الإلتحاق بعملهم/هن، وإيضا إستحواذ كلفة النقل على ما يعادل مابين 50% و80% من أجر العامل ليوم عمل.ونبه فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان من هذا الوضع وتبعاته على فئات واسعة من العاملات والعمال وطالب الجهات المسؤولة بتوفير حافلات النقل الحضري كافية بجميع الخطوط الرابطة بين المنطقة الصناعية سيدي غانم وأحياء مراكش خصوصا في فترة الذروة مؤكدا على ضرورة توفير شروط نقل صحية وآمنة للعاملات والعمال تستجيب أثمنتها لدخلهم، داعيا أرباب العمل الى الاجتهاد والابداع لتوفير ذلك ومدينا تحميل العاملات والعمال تبعات قرار خفض عدد المقاعد المخصصة لسيارات الأجرة الكبيرة والرفع من سومة التنقل ومطالبا بخفضها فورا.وطالب فرع الجمعية بتمكين العاملات والعمال الذين تربطهم عقود وإلتزامات شغلية بالمصانع والأوراش التي إستأنفت عملها ، والمتواجدين حاليا بمدن أخرى من ورقة التنقل الإستثنائية للإلتحاق بمقرات عملهم أو حل وضعيتهم القانونية مع مشغليهم مطالبا بإعادة النظر في القرار العاملي المتعلق بمنع تنقل أكثر من فرد على متن الدراجات النارية وتمكين الأزواج العاملين من رخصة إستثنائية للتنقل بهاته الوسيلة المستعملة على نطاق واسع ومعلوم بمدينة مراكش وأحوازها، مع توفير الامن للعمال وخاصة العاملات خلال الفترة الصباحية لحمياتهن من كل اشكل الاعتداءات والمضايقات.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة