مراكش

استئنافية مراكش تبرئ ناشط فبرايري في ملف يعود لحراك 2011


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2018

 قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، يوم الثلاثاء الماضي في ملف جديد يتعلق بحراك 20 فبراير، بالبراءة في حق الناشط الفبرايري السابق، “يوسف العلوي”، الأستاذ حاليا لمادة اللغة العربية بثانوية “التوامة” بإقليم الحوز، كان يتابع أمامها، في حالة سراح، بتهم يعود الاشتباه في ارتكابها لحوالي سبع سنوات، وتتعلق بـ”التعبئة والمشاركة في أول مسيرة نظمت في سياق حراك 2011″، بتاريخ 20 فبراير من السنة نفسها، والتي كانت أعقبتها أحداث شغب تعرّضت خلالها منشآت عمومية وخاصة بمراكش للنهب والتخريب.

وحسب" اخبار اليوم" فإن محاكمة الناشط الفبرايري استمرت لحوالي سنة، بعد أن كان أوقف بتاريخ 17 يناير من السنة المنصرمة، وأجريت له مسطرة التقديم أمام أحد نواب الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، بمقتضى مسطرة مرجعية، تم الاعتماد فيها على محاضر استنادية تعود لأكثر من ست سنوات، بناءً على التصريحات التي أدلى بها بعض الناشطين في الحركة نفسها، الذين تم اعتقالهم، بتاريخ 23 فبراير من سنة 2011، وهم يوزعون بيانا لحركة 20 فبراير يدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باب دكالة خلال اليوم الموالي، قبل أن تتم متابعتهم بتهمتي: “الدخول إلى نظام المعلوميات لتوزيع منشورات لا تحمل البيانات المتطلبة قانونا، والاعتداء على موظفين عموميين”.

وقد خلصت النيابة العامة، في ختام مسطرة التقديم، إلى إحالة الناشط الفبرايري المذكور على المحاكمة، في حالة سراح، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها.

دفاع المتهم، المشكل من العديد من المحامين المنتدبين من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، استغرب، خلال مرافعاته أمام الغرفة، كيف تتم المتابعة بناءً على أقوال المصرحين الخمسة في محاضر الضابطة القضائية والتي جرّت الناشط الفبرايري السابق إلى المحاكمة، بعد مرور حوالي ست سنوات على الأفعال المنسوبة إليه، علما بأن المصرحين أنفسهم، الذين سبق لهم أن تعرّضوا للاعتقال والإدانة في الأحداث نفسها، صّرحوا أمام قاضي التحقيق، بأن العديد من المتهمين الذين يتابعون، بناءً على المحاضر الاستنادية، كانوا من منظمي التظاهرة السلمية، ولم تكن لهم أية علاقة بأحداث الشغب التي وقعت بعد انتهاء المسيرة، وهي الأحداث التي قالوا إنها من اقتراف من سمّوهم بـ”العناصر المشبوهة والدخيلة من البلطجية وذوي السوابق”.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع المنارة مراكش)، اعتبرت توقيف الأستاذ والفاعل النقابي والحقوقي يوسف العلوي اعتقالا تعسفيا مخالفا للتشريعات الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، محذرة، في بيان سابق، من “مغبة توظيف القضاء في الانتقام من النشطاء الحقوقيين والنقابيين، للنيل من حرياتهم وحقهم في الرأي والتعبير”، وطالبت بوقف المتابعات القضائية في حق هؤلاء الناشطين بمقتضى ما يسمى بـ”المساطر الاستنادية”، وهي المتابعات التي قالت الجمعية إنها كانت لها تأثيرات سلبية على حقوق وحريات العديد من الناشطين الحقوقيين والنقابيين، وعلى استقرارهم النفسي والاجتماعي.

 قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، يوم الثلاثاء الماضي في ملف جديد يتعلق بحراك 20 فبراير، بالبراءة في حق الناشط الفبرايري السابق، “يوسف العلوي”، الأستاذ حاليا لمادة اللغة العربية بثانوية “التوامة” بإقليم الحوز، كان يتابع أمامها، في حالة سراح، بتهم يعود الاشتباه في ارتكابها لحوالي سبع سنوات، وتتعلق بـ”التعبئة والمشاركة في أول مسيرة نظمت في سياق حراك 2011″، بتاريخ 20 فبراير من السنة نفسها، والتي كانت أعقبتها أحداث شغب تعرّضت خلالها منشآت عمومية وخاصة بمراكش للنهب والتخريب.

وحسب" اخبار اليوم" فإن محاكمة الناشط الفبرايري استمرت لحوالي سنة، بعد أن كان أوقف بتاريخ 17 يناير من السنة المنصرمة، وأجريت له مسطرة التقديم أمام أحد نواب الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، بمقتضى مسطرة مرجعية، تم الاعتماد فيها على محاضر استنادية تعود لأكثر من ست سنوات، بناءً على التصريحات التي أدلى بها بعض الناشطين في الحركة نفسها، الذين تم اعتقالهم، بتاريخ 23 فبراير من سنة 2011، وهم يوزعون بيانا لحركة 20 فبراير يدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باب دكالة خلال اليوم الموالي، قبل أن تتم متابعتهم بتهمتي: “الدخول إلى نظام المعلوميات لتوزيع منشورات لا تحمل البيانات المتطلبة قانونا، والاعتداء على موظفين عموميين”.

وقد خلصت النيابة العامة، في ختام مسطرة التقديم، إلى إحالة الناشط الفبرايري المذكور على المحاكمة، في حالة سراح، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها.

دفاع المتهم، المشكل من العديد من المحامين المنتدبين من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، استغرب، خلال مرافعاته أمام الغرفة، كيف تتم المتابعة بناءً على أقوال المصرحين الخمسة في محاضر الضابطة القضائية والتي جرّت الناشط الفبرايري السابق إلى المحاكمة، بعد مرور حوالي ست سنوات على الأفعال المنسوبة إليه، علما بأن المصرحين أنفسهم، الذين سبق لهم أن تعرّضوا للاعتقال والإدانة في الأحداث نفسها، صّرحوا أمام قاضي التحقيق، بأن العديد من المتهمين الذين يتابعون، بناءً على المحاضر الاستنادية، كانوا من منظمي التظاهرة السلمية، ولم تكن لهم أية علاقة بأحداث الشغب التي وقعت بعد انتهاء المسيرة، وهي الأحداث التي قالوا إنها من اقتراف من سمّوهم بـ”العناصر المشبوهة والدخيلة من البلطجية وذوي السوابق”.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع المنارة مراكش)، اعتبرت توقيف الأستاذ والفاعل النقابي والحقوقي يوسف العلوي اعتقالا تعسفيا مخالفا للتشريعات الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، محذرة، في بيان سابق، من “مغبة توظيف القضاء في الانتقام من النشطاء الحقوقيين والنقابيين، للنيل من حرياتهم وحقهم في الرأي والتعبير”، وطالبت بوقف المتابعات القضائية في حق هؤلاء الناشطين بمقتضى ما يسمى بـ”المساطر الاستنادية”، وهي المتابعات التي قالت الجمعية إنها كانت لها تأثيرات سلبية على حقوق وحريات العديد من الناشطين الحقوقيين والنقابيين، وعلى استقرارهم النفسي والاجتماعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة