السبت 22 مارس 2025, 09:51

إقتصاد

ارتفاع واردات المغرب من القمح


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 فبراير 2025

كشف التقرير الشهري الصادر عن مكتب الصرف، أن واردات المغرب من القمح بلغت ما يقارب 63 مليون قنطار سنة 2024، مقابل 59 مليون قنطار في عام 2023.

وبحسب المصدر ذاته، وصلت فاتورة تلك الواردات إلى 17,83 مليار درهم في السنة الماضية، مقابل 19,35 مليار درهم خلال سنة 2023، بانخفاض بنسبة 7,9 في المائة، رغم ارتفاع الكميات المستوردة.

ويأتي مستوى الواردات من القمح في العام الماضي، بعدما أفضى ضعف التساقطات المطرية إلى تراجع  إنتاج الحبوب الرئيسية الثلاثة برسم الموسم الماضي إلى 31,2 مليون قنطار مقابل 55,1 مليون قنطار في2022/23، بانخفاض قدره %43مقارنة بالموسم السابق. 

وقدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، الإنتاج حسب نوع الحبوب  بـ17,5 مليون قنطار للقمح اللين، و7,1 مليون قنطار للقمح الصلب، و6,6 مليون قنطار للشعير.

 

وقال رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، إن استقرار أسعار القمح في السوق الدولية شجع على زيادة الاستيراد، بهدف تعزيز المخزون الوطني الذي يغطي مدة لا تقل عن 3 أشهر.

وأكد رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح لـموقع الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أن المغرب يحرص على ضمان تزويد الأسواق الوطنية بمخزون جيد من القمح لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مبرزا أن استقرار الأسعار الدولية شجع على زيادة الواردات.

وأضاف العلوي أن المغرب واجه تداعيات أزمة الجفاف غير المسبوقة من خلال تنويع مصادر استيراد حاجياته من القمح الطري، متعاملا على هذا الأساس، مع دول كفرنسا، ورومانيا، وألمانيا، وروسيا، وبولونيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وأبرز رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن أن ثمن التكلفة حاليا يتراوح ما بين 284 و285 درهما للقنطار عند الوصول للموانئ المغربية، موضحا أن الدولة تتدخل لدعم الفرق ما بين ثمن التكلفة وثمن التسليم للمطاحن والذي يقدر ب14 درهما لكل قنطار من القمح.

وخلص العلوي إلى استعداد المغرب المستمر لدعم هذا الفرق، بعض النظر عن معدل ارتفاع الأسعار العالمية للقمح، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، لتلبية حاجياته من هذه المادة الأولية.

كشف التقرير الشهري الصادر عن مكتب الصرف، أن واردات المغرب من القمح بلغت ما يقارب 63 مليون قنطار سنة 2024، مقابل 59 مليون قنطار في عام 2023.

وبحسب المصدر ذاته، وصلت فاتورة تلك الواردات إلى 17,83 مليار درهم في السنة الماضية، مقابل 19,35 مليار درهم خلال سنة 2023، بانخفاض بنسبة 7,9 في المائة، رغم ارتفاع الكميات المستوردة.

ويأتي مستوى الواردات من القمح في العام الماضي، بعدما أفضى ضعف التساقطات المطرية إلى تراجع  إنتاج الحبوب الرئيسية الثلاثة برسم الموسم الماضي إلى 31,2 مليون قنطار مقابل 55,1 مليون قنطار في2022/23، بانخفاض قدره %43مقارنة بالموسم السابق. 

وقدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، الإنتاج حسب نوع الحبوب  بـ17,5 مليون قنطار للقمح اللين، و7,1 مليون قنطار للقمح الصلب، و6,6 مليون قنطار للشعير.

 

وقال رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، إن استقرار أسعار القمح في السوق الدولية شجع على زيادة الاستيراد، بهدف تعزيز المخزون الوطني الذي يغطي مدة لا تقل عن 3 أشهر.

وأكد رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح لـموقع الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، أن المغرب يحرص على ضمان تزويد الأسواق الوطنية بمخزون جيد من القمح لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مبرزا أن استقرار الأسعار الدولية شجع على زيادة الواردات.

وأضاف العلوي أن المغرب واجه تداعيات أزمة الجفاف غير المسبوقة من خلال تنويع مصادر استيراد حاجياته من القمح الطري، متعاملا على هذا الأساس، مع دول كفرنسا، ورومانيا، وألمانيا، وروسيا، وبولونيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وأبرز رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن أن ثمن التكلفة حاليا يتراوح ما بين 284 و285 درهما للقنطار عند الوصول للموانئ المغربية، موضحا أن الدولة تتدخل لدعم الفرق ما بين ثمن التكلفة وثمن التسليم للمطاحن والذي يقدر ب14 درهما لكل قنطار من القمح.

وخلص العلوي إلى استعداد المغرب المستمر لدعم هذا الفرق، بعض النظر عن معدل ارتفاع الأسعار العالمية للقمح، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، لتلبية حاجياته من هذه المادة الأولية.



اقرأ أيضاً
المغرب يختبر جاهزية منظومة الصواريخ المدفعية الإسرائيلية “PULS”
أجرت القوات المسلحة الملكية المغربية أمس الخميس أول تجارب عملياتية لراجمات الصواريخ من نوع "بولس" إسرائيلية الصنع في منطقة صحراوية بالبلاد. وتندرج هذه التجربة في إطار عملية تحديث المنظومة الدفاعية المغربية، انسجاما مع الاستراتيجية العسكرية الهادفة إلى تحسين قدرة الردع وتحسين إعداد القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. وتعد راجمات الصواريخ "بولس" من أكثر أنظمة المدفعية تطوراً في العالم، حيث أنها قادرة على إطلاق صواريخ من عيارات مختلفة، وتصل إلى مسافات تصل إلى 300 كيلومتر. وتمنحها هذه الخاصية ميزة تكتيكية في ساحة المعركة، حيث تتميز بدقتها العالية وسرعتها في الإطلاق وقدرتها على مهاجمة أهداف متعددة في فترة زمنية قصيرة. وأُجري الاختبار في بيئة صحراوية تحاكي ظروف القتال الحقيقية، مع تدريبات هجومية بعيدة المدى باستخدام صواريخ من عيارات مختلفة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن "أنظمة "بولس" أظهرت دقة إطلاق عالية وقدرة تشغيلية متميزة في الظروف الجوية القاسية، مما يعزز ملاءمتها لاحتياجات القوات المسلحة الملكية المغربية". كما تتميز “PULS” بنظام توجيه دقيق، إضافة إلى انخفاض تكلفة صيانته وتدريب أفراد الجيش عليه، وفقاً للشركة المصنعة. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تدعم دمج ذخائر مصنعة محلياً أو من انتاج أطراف اخرى كما تتوافق مع أنظمة C4I وفقاً لرغبات المستخدم. وحسب بيانات شركة “Elbit Systems”، فإن النظام الصاروخي يمكنه إطلاق صواريخ يصل مداها إلى أكثر من 300 كيلومتر.
إقتصاد

تسجيل ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه والسمك
أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2025، همت على الخصوص أثمان “الفواكه” ب %3,3 و”الخضر” ب %2,7 وأثمان “السمك وفواكه البحر” و”الحليب والجبن والبيض” و”القهوة والشاي والكاكاو” ب %1,0. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “اللحوم” ب %0,7 و”الزيوت والدهنيات” ب %0,6. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” ب 1,9%. وأوضحت مندوبية التخطيط، في مذكرة لها حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر فبراير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال هذه الفترة، ارتفاعا ب %3,0 بالمقارنة مع الشهر السابق، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع ناتج عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب %6,0 والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب %2,0. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الدار البيضاء وفاس ب %0,6 وفي الرباط ومكناس والعيون وبني ملال ب %0,5 وفي وجدة وطنجة ب %0,4 وفي الرشيدية ب %0,3 وفي تطوان والداخلة والحسيمة ب %0,2 وفي القنيطرة ب %0,1. بينما سجلت انخفاضات في كلميم ب %0,3 وفي مراكش وسطات وآسفي ب %0,2، بحسب المندوبية. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 2,6% خلال شهر فبراير 2025، وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 4,6% وأثمان المواد غير الغذائية ب 1,2%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,7% بالنسبة ل “النقل” وارتفاع قدره 3,7%بالنسبة ل “المطاعم والفنادق، وفق المندوبية. وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2025 ارتفاعا ب %2,0 بالمقارنة مع شهر يناير 2025 وب 2,4% بالمقارنة مع شهر فبراير 2024، بحسب المصدر نفسه.
إقتصاد

زيادة جديدة مرتقبة في أسعار السجائر
من المنتظر أن تطرأ زيادات جديدة على أسعار السجائر في المغرب اعتبارا من فاتح أبريل المقبل، وذلك بعد زيادة أولى تم تنفيذها بداية السنة الجاري. ومن المرتقب، أن تشهد أسعار علب السجائر ارتفاعا بقيمة تتراوح بين درهم ودرهمين، وتشمل هذه الزيادة جميع العلامات التجارية المنتجة في المغرب، وسيتم نشر الأسعار الجديدة في الجريدة الرسمية يوم فاتح أبريل المقبل. وكانت أسعار السجائر في المغرب، عرفت في شهر يناير الماضي زيادة ملحوظة تراوحت بين 0.5 سنتيم ودرهمين للعلبة الواحدة. وجاءت هذه الزيادة نتيجة تعديل في الضريبة الداخلية على الاستهلاك (TIC) المطبقة على منتجات التبغ، بناء على أحكام قانون المالية للسنة الجارية، وشملت هذه الزيادات مختلف العلامات التجارية الشهيرة، مثل "ماركيز"، "مارلبورو"، "وينستون"، "كاميل"، "غولواز"، "فورتينا"، و"كازا".
إقتصاد

ارتفاع المداخيل الجبائية بـ 28,3 في المائة عند متم فبراير
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجبائية بلغت 4,992 مليار درهم عند متم فبراير 2025، أي بارتفاع بنسبة 28,3 في المائة مقارنة بمستواها المسجل متم فبراير سنة 2024. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة في نشرتها الشهرية الاخيرة حول احصائيات المالية المحلية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 56,7 في المائة، وغير المباشرة بنسبة 18,3 في المائة. مشيرة إلى أن المداخيل الجبائية شكلت 87,1 في المائة من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم فبراير 2025. وأضاف المصدر ذاته أن الموارد المحولة البالغة 3,428 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مقابل 2,383 مليار درهم سنة من قبل، سجلت ارتفاعا نسبته 43,9 في المائة. ويعزى ذلك بالاساس إلى ارتفاع بنسبة 22,2 في المائة في حصة الجماعات الترابية من ناتج الضريبة على القيمة المضافة (زاي د 511 مليون درهم)، وحصة الجهات من ناتج الضريبة على الشركات (زائد 460 مليون درهم)، وصناديق الدعم (زائد 74 مليون درهم). وتتشكل مداخيل الجماعات الترابية بنسبة 49,1 في المائة من حصتها من ناتج الضريبة على القيمة المضافة. أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية عند متم فبراير 2025، فقد بلغت 457 مليون درهم قبل سنة، مقابل 468 مليون درهم قبل سنة، أي تراجع قدره 2,4 في المائة، تأتى من انخفاض بنسبة 2,9 في المائة في الخدمات الجماعية (ناقص 8 مليون درهم)، وبنسبة 1,3 في المائة في الضريبة المهنية (ناقص 2 مليون درهم)، وبنسبة 2,7 في المائة في ضريبة السكن (ناقص 1 مليون درهم). وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 1,846 مليار درهم متم فبراير 2025، مقابل 1,685 مليار درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 9,6 في المائة. وتتشكل هذه الموارد بالاساس من ايرادات الضريبة على الاراضي الحضرية غير المبنية (677 مليون درهم)، والايرادات على الملك العمومي (157 مليون درهم)، ورسوم الاشغال المؤقت للنطاق العمومي الجماعي (143 مليون درهم)، والضريبة على اشغال البناء (137 مليون درهم). ومن جهة اخرى، يظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية بين نهاية فبراير 2024 ونهاية فبراير 2025، ارتفاعا في حصة الموارد المحولة، مقرونا بانخفاض في تلك التي تديرها التي تديرها الدولة، وتلك التي تديرها الجماعات الترابية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 22 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة