وطني

ارتفاع مداخيل “صندوق القنص” في المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يوليو 2019

قال المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، اليوم الخميس بالرباط، إن مداخيل صندوق القنص عرفت ارتفاعا ملموسا قدر ب8.33 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغت 47.4 مليون درهم، وهو ما يمثل أكثر من 97 بالمائة مقارنة مع موسم 2008/2009.وأوضح الحافي، في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص التي خصصت لتقييم حصيلة موسم القنص الماضي وعرض التقدم الذي تحقق في مختلف البرامج والمشاريع التي شرعت فيها المندوبية السامية في مجال الوحيش المعني بالقنص كطريدة، أن هذه الزيادة ترجع أساسا، إلى الرسوم المفروضة على رخص القنص، والإجراءات المتبعة من أجل إعادة استثمارها لتوفير مرافق ومعدات خاصة بتدبير القنص وتنمية الحياة البرية والمحافظة عليها. كما أبرز أن عدد ممارسي القنص بلغ 71 ألف و793 قناصا خلال الموسم الماضي، أي بزيادة قدرها 49.56 بالمائة مقارنة مع موسم 2008-2009.وقال إنه تم إطلاق 193 ألف و365 طائرا بتعاون مع مؤجري حق القنص، مشيرا إلى أن المساحات المؤجرة المخصصة للقنص تفوق حاليا 3 مليون هكتار، موزعة على 1134 قطعة، منها 959 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي، و101 قطعة مخصصة للقنص السياحي، و12 قطعة للقنص التعليمي، و51 قطعة للقنص الإقليمي، و11 قطعة على أراض خاصة.وأوضح الحافي، أنه في خضم هذه الدينامية المتجلية في التطور التدريجي للقنص، تقوم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر باتخاذ عدة إجراءات لتزويد القطاع بترسانة قانونية وإطار تنظيمي ملائمين من أجل استغلال عقلاني للثروات الوحيشية يراعي الحفاظ على التوازنات الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.أما من حيث تأثيره الاقتصادي، أوضح الحافي أن هذا النشاط يكتسي أهمية كبيرة من خلال مساهمته في خلق 1.18 مليون يوم عمل قار، ومائتي ألف منصب شغل مؤقت بالوسط القروي سنويا.وبخصوص القنص السياحي، توقف المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر عند الانتعاشة التي يعرفها القطاع، معربا عن أمله في العمل بمعية شركات القنص على إعادة النظر في التدابير الإدارية وتنويع العرض السياحي.وسجل أن "هذا الموسم تميز بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري، بمختلف جهات المملكة، للسنة السابعة على التوالي"، مشيرا إلى أنه، تم وإلى غاية منتصف شهر يونيو الماضي، تنظيم 1003 إحاشة على مستوى 352 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني، م سجلة بذلك نسبة إنجاز بلغت 76 بالمائة من البرنامج التوقعي لضبط أعداد الخنازير، حيث بلغ عددهم 6578 خنزيرا، بمعدل 6,56 خنزير خلال كل مطاردة.وفي نهاية دورته العادية، أقر المجلس الأعلى للقنص التدابير التنظيمية المقترحة لموسم القنص المقبل (2019/2020) بما في ذلك تواريخ افتتاح وانتهاء فترات القنص بالنسبة لمختلف أنواع الطرائد وكذا الأعداد المسموح بقنصها خلال كل يوم قنص.وهكذا، تقرر افتتاح موسم القنص المقبل يوم 6 أكتوبر 2019، بالنسبة لجميع أنواع الطرائد، باستثناء اليمام الذي سي فتتح قنصه يوم 5 يناير من العام المقبل.وتتمثل مهام المجلس الأعلى للقنص في تقديم المشورة بشأن الآليات والوسائل اللازمة للحفاظ على الحياة البرية وتطوير وحيش القنص، بهدف تحسين ظروفه.

قال المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، اليوم الخميس بالرباط، إن مداخيل صندوق القنص عرفت ارتفاعا ملموسا قدر ب8.33 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغت 47.4 مليون درهم، وهو ما يمثل أكثر من 97 بالمائة مقارنة مع موسم 2008/2009.وأوضح الحافي، في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص التي خصصت لتقييم حصيلة موسم القنص الماضي وعرض التقدم الذي تحقق في مختلف البرامج والمشاريع التي شرعت فيها المندوبية السامية في مجال الوحيش المعني بالقنص كطريدة، أن هذه الزيادة ترجع أساسا، إلى الرسوم المفروضة على رخص القنص، والإجراءات المتبعة من أجل إعادة استثمارها لتوفير مرافق ومعدات خاصة بتدبير القنص وتنمية الحياة البرية والمحافظة عليها. كما أبرز أن عدد ممارسي القنص بلغ 71 ألف و793 قناصا خلال الموسم الماضي، أي بزيادة قدرها 49.56 بالمائة مقارنة مع موسم 2008-2009.وقال إنه تم إطلاق 193 ألف و365 طائرا بتعاون مع مؤجري حق القنص، مشيرا إلى أن المساحات المؤجرة المخصصة للقنص تفوق حاليا 3 مليون هكتار، موزعة على 1134 قطعة، منها 959 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي، و101 قطعة مخصصة للقنص السياحي، و12 قطعة للقنص التعليمي، و51 قطعة للقنص الإقليمي، و11 قطعة على أراض خاصة.وأوضح الحافي، أنه في خضم هذه الدينامية المتجلية في التطور التدريجي للقنص، تقوم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر باتخاذ عدة إجراءات لتزويد القطاع بترسانة قانونية وإطار تنظيمي ملائمين من أجل استغلال عقلاني للثروات الوحيشية يراعي الحفاظ على التوازنات الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.أما من حيث تأثيره الاقتصادي، أوضح الحافي أن هذا النشاط يكتسي أهمية كبيرة من خلال مساهمته في خلق 1.18 مليون يوم عمل قار، ومائتي ألف منصب شغل مؤقت بالوسط القروي سنويا.وبخصوص القنص السياحي، توقف المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر عند الانتعاشة التي يعرفها القطاع، معربا عن أمله في العمل بمعية شركات القنص على إعادة النظر في التدابير الإدارية وتنويع العرض السياحي.وسجل أن "هذا الموسم تميز بتفعيل الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتحكم في تكاثر أعداد الخنزير البري، بمختلف جهات المملكة، للسنة السابعة على التوالي"، مشيرا إلى أنه، تم وإلى غاية منتصف شهر يونيو الماضي، تنظيم 1003 إحاشة على مستوى 352 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني، م سجلة بذلك نسبة إنجاز بلغت 76 بالمائة من البرنامج التوقعي لضبط أعداد الخنازير، حيث بلغ عددهم 6578 خنزيرا، بمعدل 6,56 خنزير خلال كل مطاردة.وفي نهاية دورته العادية، أقر المجلس الأعلى للقنص التدابير التنظيمية المقترحة لموسم القنص المقبل (2019/2020) بما في ذلك تواريخ افتتاح وانتهاء فترات القنص بالنسبة لمختلف أنواع الطرائد وكذا الأعداد المسموح بقنصها خلال كل يوم قنص.وهكذا، تقرر افتتاح موسم القنص المقبل يوم 6 أكتوبر 2019، بالنسبة لجميع أنواع الطرائد، باستثناء اليمام الذي سي فتتح قنصه يوم 5 يناير من العام المقبل.وتتمثل مهام المجلس الأعلى للقنص في تقديم المشورة بشأن الآليات والوسائل اللازمة للحفاظ على الحياة البرية وتطوير وحيش القنص، بهدف تحسين ظروفه.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة