إقتصاد

ارتفاع في عمليات الأداء عبر البطاقات البنكية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 24 أكتوبر 2024

أفاد بنك المغرب بأن عدد عمليات الأداء عبر البطاقات البنكية، بما في ذلك عمليات الأداء عبر أجهزة الصراف الآلي والأداء عبر الإنترنت، بلغ 164,4 مليون عملية خلال سنة 2023، بقيمة 57 مليار درهم، أي بزيادة بنسبة 22 في المائة في عدد العمليات و19 في المائة بالقيمة على أساس سنوي.

ومن جهة أخرى، أبرز البنك في تقريره السنوي حول البنيات التحتية للأسواق المالية ووسائل الأداء ومراقبتها والشمول المالي لسنة 2023، أن عمليات السحب النقدي لا تزال تمثل الجزء الأكبر من العمليات التي تُجرى عبر البطاقات البنكية، حيث سجلت زيادة بنسبة 12 في المائة في عدد العمليات بين 2022 و2023، حيث ارتفعت من 360 مليون عملية في 2022 إلى 402 مليون عملية في 2023.

ومن حيث القيمة، شهدت عمليات السحب زيادة بنسبة 13 في المائة مقابل زيادة بنسبة 11 في المائة بين 2021 و2022، إذ ارتفعت من 351 إلى 399 مليار درهم خلال نفس الفترة.

أما بخصوص هيكل المعاملات، فقد سجلت حصة عمليات السحب باستخدام البطاقات البنكية بالعدد تراجعا طفيفا من 73 في المائة في 2022 إلى 71 في المائة في 2023، مقابل ارتفاع طفيف في حصة الأداء التي ارتفعت من 27 في المائة إلى 29 في المائة.

وأبرز التقرير تشابها في التوجه من حيث القيمة، إذ تراجعت حصة السحب من 88 في المائة في 2022 إلى 87 في المائة في 2023، بينما زادت حصة عمليات الأداء من 12 في المائة إلى 13 في المائة خلال سنة 2023.

أما بالنسبة لمعدل عمليات الأداء التي يقوم بها حاملو البطاقات المغاربة داخل المغرب، فقد سجلت ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفعت النسبة من 27,2 في المائة في 2022 إلى 28,9 في المائة في 2023 من حيث العدد، ومن 12,1 في المائة إلى 12,5 في المائة من حيث القيمة.

وعلاوة على ذلك، أشار بنك المغرب إلى وجود علاقة بين الأداء عبر البطاقات البنكية والقنوات الإلكترونية، حيث ارتفعت عمليات الأداء عبر أجهزة الأداء الإلكتروني بنسبة 23 في المائة في العدد بين 2022 و2023، حيث بلغت 131,3 مليون عملية في 2023 بقيمة 46,9 مليار درهم مقارنة بـ 39,2 مليار درهم في 2022.

ومن جهتها، ارتفعت عمليات أداء التجارة الإلكترونية من حيث العدد بنسبة 20 في المائة (لتنتقل 26,8 إلى 32,1 مليون عملية)، ومن حيث القيمة بنسبة 15 في المائة من 8,6 مليار درهم إلى 9,9 مليار درهم.

وفي المقابل، استمرت عمليات الأداء عبر أجهزة الصراف الآلي في الانخفاض (ناقص 24 في المائة من حيث العدد وناقص 22 في المائة من حيث القيمة بين 2022 و2023)، إذ انخفضت من 1,2 مليون إلى مليون عملية ومن 200 مليون درهم إلى 170 مليون درهم، مما يؤكد التوجه التنازلي لصالح عمليات الأداء عبر التطبيقات البنكية أو دفع الفواتير مباشرة على المواقع الإلكترونية الخاصة بالجهات المُفوتِرة.

وبتسجيل حصة بلغت 80,4 في المائة من المعاملات المنجزة، تمثل العمليات عبر أجهزة الأداء الإلكتروني الجزء الأكبر من عمليات الأداء التي تم إجراؤها بواسطة البطاقات البنكية في سنة 2023، وهو الأمر المنطبق على سنة 2022 (79,2 في المائة).

وقد همت عمليات الأداء بدون تلامس في سنة 2023 حوالي 57 في المائة من عمليات الأداء المنفذة عبر أجهزة الأداء الإلكتروني، مقابل 52 في المائة في سنة 2022. في الواقع، تتزايد حصة عمليات الأداء بدون تلامس من إجمالي عمليات الأداء عبر أجهزة الأداء الإلكتروني، نظرا لأنها ارتفعت من 52 في المائة في شهر دجنبر 2022 إلى 57 في المائة في دجنبر 2023 (ممثلة 75,4 مليون عملية في 2023 مقابل 55,4 مليون في 2022).

أما عمليات الأداء عبر أجهزة الصراف الآلي، فقد تراجعت مقارنة بالسنة السابقة، حيث انخفضت حصتها من 0,9 في المائة من المعاملات المحلية في 2022 إلى 0,7 في المائة في 2023.

أما بشأن عمليات الأداء عبر الإنترنت، فقد واصلت هي الأخرى اتجاهها التصاعدي، وذلك بفضل تطوير خدمات دفع الفواتير عبر الإنترنت وزيادة عمليات الأداء الحكومية الإلكترونية (E-gov). وتعزى الزيادة الكبيرة في عدد المعاملات في سنة 2023 إلى السياق الصحي المتعلق بتداعيات جائحة كوفيد-19، الذي عزز العادات المتعلقة بالأداء عبر الإنترنت. وهكذا، شكلت المعاملات ذات الصلة بالتجارة الإلكترونية في سنة 2023، كما في سنة 2022، ما يعادل 20 في المائة من إجمالي عمليات الأداء.

وفيما يخص المعاملات المنفذة عبر البطاقات الدولية في المغرب، فقد بلغت 38,3 مليون عملية في سنة 2023، بقيمة إجمالية بلغت 41,7 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 58 في المائة في العدد و43 في المائة في القيمة مقارنة بسنة 2022.

بالتوازي مع ذلك، استأنفت المعاملات التي قام بها حاملو البطاقات المغاربة في الخارج تطورها الذي كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19. ففي سنة 2023، شهدت المعاملات بالبطاقات المغربية في الخارج زيادة كبيرة، حيث ارتفعت بنسبة 39 في المائة في العدد و41 في المائة في القيمة مقارنة بالسنة السابق (23,4 مليون عملية بقيمة 12,7 مليار درهم مقابل 16,8 مليون عملية في 2022 بقيمة 9 مليار درهم).

أفاد بنك المغرب بأن عدد عمليات الأداء عبر البطاقات البنكية، بما في ذلك عمليات الأداء عبر أجهزة الصراف الآلي والأداء عبر الإنترنت، بلغ 164,4 مليون عملية خلال سنة 2023، بقيمة 57 مليار درهم، أي بزيادة بنسبة 22 في المائة في عدد العمليات و19 في المائة بالقيمة على أساس سنوي.

ومن جهة أخرى، أبرز البنك في تقريره السنوي حول البنيات التحتية للأسواق المالية ووسائل الأداء ومراقبتها والشمول المالي لسنة 2023، أن عمليات السحب النقدي لا تزال تمثل الجزء الأكبر من العمليات التي تُجرى عبر البطاقات البنكية، حيث سجلت زيادة بنسبة 12 في المائة في عدد العمليات بين 2022 و2023، حيث ارتفعت من 360 مليون عملية في 2022 إلى 402 مليون عملية في 2023.

ومن حيث القيمة، شهدت عمليات السحب زيادة بنسبة 13 في المائة مقابل زيادة بنسبة 11 في المائة بين 2021 و2022، إذ ارتفعت من 351 إلى 399 مليار درهم خلال نفس الفترة.

أما بخصوص هيكل المعاملات، فقد سجلت حصة عمليات السحب باستخدام البطاقات البنكية بالعدد تراجعا طفيفا من 73 في المائة في 2022 إلى 71 في المائة في 2023، مقابل ارتفاع طفيف في حصة الأداء التي ارتفعت من 27 في المائة إلى 29 في المائة.

وأبرز التقرير تشابها في التوجه من حيث القيمة، إذ تراجعت حصة السحب من 88 في المائة في 2022 إلى 87 في المائة في 2023، بينما زادت حصة عمليات الأداء من 12 في المائة إلى 13 في المائة خلال سنة 2023.

أما بالنسبة لمعدل عمليات الأداء التي يقوم بها حاملو البطاقات المغاربة داخل المغرب، فقد سجلت ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفعت النسبة من 27,2 في المائة في 2022 إلى 28,9 في المائة في 2023 من حيث العدد، ومن 12,1 في المائة إلى 12,5 في المائة من حيث القيمة.

وعلاوة على ذلك، أشار بنك المغرب إلى وجود علاقة بين الأداء عبر البطاقات البنكية والقنوات الإلكترونية، حيث ارتفعت عمليات الأداء عبر أجهزة الأداء الإلكتروني بنسبة 23 في المائة في العدد بين 2022 و2023، حيث بلغت 131,3 مليون عملية في 2023 بقيمة 46,9 مليار درهم مقارنة بـ 39,2 مليار درهم في 2022.

ومن جهتها، ارتفعت عمليات أداء التجارة الإلكترونية من حيث العدد بنسبة 20 في المائة (لتنتقل 26,8 إلى 32,1 مليون عملية)، ومن حيث القيمة بنسبة 15 في المائة من 8,6 مليار درهم إلى 9,9 مليار درهم.

وفي المقابل، استمرت عمليات الأداء عبر أجهزة الصراف الآلي في الانخفاض (ناقص 24 في المائة من حيث العدد وناقص 22 في المائة من حيث القيمة بين 2022 و2023)، إذ انخفضت من 1,2 مليون إلى مليون عملية ومن 200 مليون درهم إلى 170 مليون درهم، مما يؤكد التوجه التنازلي لصالح عمليات الأداء عبر التطبيقات البنكية أو دفع الفواتير مباشرة على المواقع الإلكترونية الخاصة بالجهات المُفوتِرة.

وبتسجيل حصة بلغت 80,4 في المائة من المعاملات المنجزة، تمثل العمليات عبر أجهزة الأداء الإلكتروني الجزء الأكبر من عمليات الأداء التي تم إجراؤها بواسطة البطاقات البنكية في سنة 2023، وهو الأمر المنطبق على سنة 2022 (79,2 في المائة).

وقد همت عمليات الأداء بدون تلامس في سنة 2023 حوالي 57 في المائة من عمليات الأداء المنفذة عبر أجهزة الأداء الإلكتروني، مقابل 52 في المائة في سنة 2022. في الواقع، تتزايد حصة عمليات الأداء بدون تلامس من إجمالي عمليات الأداء عبر أجهزة الأداء الإلكتروني، نظرا لأنها ارتفعت من 52 في المائة في شهر دجنبر 2022 إلى 57 في المائة في دجنبر 2023 (ممثلة 75,4 مليون عملية في 2023 مقابل 55,4 مليون في 2022).

أما عمليات الأداء عبر أجهزة الصراف الآلي، فقد تراجعت مقارنة بالسنة السابقة، حيث انخفضت حصتها من 0,9 في المائة من المعاملات المحلية في 2022 إلى 0,7 في المائة في 2023.

أما بشأن عمليات الأداء عبر الإنترنت، فقد واصلت هي الأخرى اتجاهها التصاعدي، وذلك بفضل تطوير خدمات دفع الفواتير عبر الإنترنت وزيادة عمليات الأداء الحكومية الإلكترونية (E-gov). وتعزى الزيادة الكبيرة في عدد المعاملات في سنة 2023 إلى السياق الصحي المتعلق بتداعيات جائحة كوفيد-19، الذي عزز العادات المتعلقة بالأداء عبر الإنترنت. وهكذا، شكلت المعاملات ذات الصلة بالتجارة الإلكترونية في سنة 2023، كما في سنة 2022، ما يعادل 20 في المائة من إجمالي عمليات الأداء.

وفيما يخص المعاملات المنفذة عبر البطاقات الدولية في المغرب، فقد بلغت 38,3 مليون عملية في سنة 2023، بقيمة إجمالية بلغت 41,7 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 58 في المائة في العدد و43 في المائة في القيمة مقارنة بسنة 2022.

بالتوازي مع ذلك، استأنفت المعاملات التي قام بها حاملو البطاقات المغاربة في الخارج تطورها الذي كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19. ففي سنة 2023، شهدت المعاملات بالبطاقات المغربية في الخارج زيادة كبيرة، حيث ارتفعت بنسبة 39 في المائة في العدد و41 في المائة في القيمة مقارنة بالسنة السابق (23,4 مليون عملية بقيمة 12,7 مليار درهم مقابل 16,8 مليون عملية في 2022 بقيمة 9 مليار درهم).



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة