دولي

ارتفاع عدد المصابين بكورونا يدفع إسبانيا لاعادة الاغلاق


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 أغسطس 2020

بعد شهرين من رفع حالة الطوارئ، دخلت إسبانيا في الأسابيع القليلة الماضية، وضعا حرجا جراء استمرار المنحى التصاعدي لحالات الإصابة بفيروس كورونا، ما دفع السلطات الصحية إلى إطلاق تحذيرات حقيقية حول تردي الوضع الوبائي في البلاد.وعمدت الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي، إلى الإعلان عن اعتماد تدابير وقيود احترازية ووقائية جديدة، في محاولة لمحاصرة تفشي الوباء.وسجلت إسبانيا امس الجمعة 3650 حالة إصابة مؤكدة بفيروس (كوفيد ـ 19) في ظرف 24 ساعة، بزيادة طفيفة مقارنة مع الخميس (3349 حالة إصابة) والأربعاء (3715 حالة إصابة) ليبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد، 386 ألف و54 حالة إصابة مؤكدة، و28 ألف، و838 حالة وفاة، من ضمنها 125 حالة وفاة تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي.وتبقى جهة مدريد، أكثر الجهات على مستوى إسبانيا تضررا من حيث ارتفاع عدد حالات الإصابة بالوباء، حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة امس الجمعة 1199 حالة إصابة متبوعة بإقليم الباسك ( 685 حالة) وآراغون (342) ثم جهة الأندلس (303).وحذرت السلطات الصحية الإسبانية، من المنحى التصاعدي لانتشار العدوى، ودعت إلى المزيد من الحيطة والحذر مع دعوتها السلطات المحلية بالجهات المستقلة، إلى اعتماد تدابير احترازية جديدة، لمواجهة تجدد ارتفاع حالات الإصابة، مع تكثيف حملات التوعية والتحسيس بخطورة الوضع، لاسيما لدى فئة الشباب.جهة مدريد التي تعد من بين أكثر الجهات تضررا بتفشي الوباء (سجلت 1199 حالة إصابة اليوم و 26 بؤرة نشيطة)، دعت حكومتها المحلية امس الجمعة، المواطنين في المناطق التي تشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة، إلى تجنب السفر غير الضروري واختيار البقاء في المنازل مع حصر التجمعات في 10 أشخاص.التدابير الجديدة بجهة العاصمة، جاءت لتنضاف إلى قيود أخرى دخلت حيز التنفيذ قبل أيام والمتمثلة في إغلاق النوادي الليلية وقاعات الرقص ومرافق الترفيه وحظر التدخين في الشارع العام والفضاءات الخارجية ما لم يتم احترام مسافة الأمان المحددة في مترين مع استبعادها حتى الآن خيار الاحتواء الشامل الانتقائي في هذه المناطق .وبجهة كتالونيا أغلقت السلطات المحلية ابتداء من أمس الجمعة، مرافق الترفيه وقاعات الرقص ،كما مددت بمرسوم نشرته بالجريدة الرسمية إلى أجل غير محدد، إغلاق النوادي الليلية والمطاعم وقاعات الموسيقى وفضاءات العرض وصالات الألعاب الرياضية.كما اعتمدت جهات أخرى، خاصة إقليم الباسك وآراغون وكاستييا لامانشا وغيرها إجراءات وقائية مماثلة، في إطار الجهود المبذولة للتصدي لتفشي الوباء.

بعد شهرين من رفع حالة الطوارئ، دخلت إسبانيا في الأسابيع القليلة الماضية، وضعا حرجا جراء استمرار المنحى التصاعدي لحالات الإصابة بفيروس كورونا، ما دفع السلطات الصحية إلى إطلاق تحذيرات حقيقية حول تردي الوضع الوبائي في البلاد.وعمدت الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي، إلى الإعلان عن اعتماد تدابير وقيود احترازية ووقائية جديدة، في محاولة لمحاصرة تفشي الوباء.وسجلت إسبانيا امس الجمعة 3650 حالة إصابة مؤكدة بفيروس (كوفيد ـ 19) في ظرف 24 ساعة، بزيادة طفيفة مقارنة مع الخميس (3349 حالة إصابة) والأربعاء (3715 حالة إصابة) ليبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد، 386 ألف و54 حالة إصابة مؤكدة، و28 ألف، و838 حالة وفاة، من ضمنها 125 حالة وفاة تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي.وتبقى جهة مدريد، أكثر الجهات على مستوى إسبانيا تضررا من حيث ارتفاع عدد حالات الإصابة بالوباء، حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة امس الجمعة 1199 حالة إصابة متبوعة بإقليم الباسك ( 685 حالة) وآراغون (342) ثم جهة الأندلس (303).وحذرت السلطات الصحية الإسبانية، من المنحى التصاعدي لانتشار العدوى، ودعت إلى المزيد من الحيطة والحذر مع دعوتها السلطات المحلية بالجهات المستقلة، إلى اعتماد تدابير احترازية جديدة، لمواجهة تجدد ارتفاع حالات الإصابة، مع تكثيف حملات التوعية والتحسيس بخطورة الوضع، لاسيما لدى فئة الشباب.جهة مدريد التي تعد من بين أكثر الجهات تضررا بتفشي الوباء (سجلت 1199 حالة إصابة اليوم و 26 بؤرة نشيطة)، دعت حكومتها المحلية امس الجمعة، المواطنين في المناطق التي تشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة، إلى تجنب السفر غير الضروري واختيار البقاء في المنازل مع حصر التجمعات في 10 أشخاص.التدابير الجديدة بجهة العاصمة، جاءت لتنضاف إلى قيود أخرى دخلت حيز التنفيذ قبل أيام والمتمثلة في إغلاق النوادي الليلية وقاعات الرقص ومرافق الترفيه وحظر التدخين في الشارع العام والفضاءات الخارجية ما لم يتم احترام مسافة الأمان المحددة في مترين مع استبعادها حتى الآن خيار الاحتواء الشامل الانتقائي في هذه المناطق .وبجهة كتالونيا أغلقت السلطات المحلية ابتداء من أمس الجمعة، مرافق الترفيه وقاعات الرقص ،كما مددت بمرسوم نشرته بالجريدة الرسمية إلى أجل غير محدد، إغلاق النوادي الليلية والمطاعم وقاعات الموسيقى وفضاءات العرض وصالات الألعاب الرياضية.كما اعتمدت جهات أخرى، خاصة إقليم الباسك وآراغون وكاستييا لامانشا وغيرها إجراءات وقائية مماثلة، في إطار الجهود المبذولة للتصدي لتفشي الوباء.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة