دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في اليابان


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يوليو 2018

واصل رجال الانقاذ في اليابان الاحد بذل جهود جبارة لانقاذ المنكوبين المحاصرين جراء الامطار الغزيرة الاستثنائية التي تواصل سقوطها بعنف على قسم من غرب اليابان، واسفرت حتى الآن عن مصرع 57 شخصا على الاقل، وفق حصيلة غير نهائية.كما امرت السلطات باجلاء نحو مليوني شخص من مناطقهم خوفا من تفاقم الوضع.وقال رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي خلال اجتماع ازمة في طوكيو مع ابرز الوزراء ان "اعمال الاغاثة والانقاذ والإجلاء في سباق مع الوقت"، فيما اشار المتحدث باسم الحكومة ايضا الى اختفاء عدد كبير من الأشخاص.اما الشبكة العامة ان.اتش.كاي فتحدثت عن حصيلة اكبر تتضمن 68 قتيلا و56 مفقودا.وأصيب حوالى المائة من سكان المناطق الأكثر تضررا بجروح، كما ذكرت وكالة ادارة الحرائق والكوارث الطبيعية.وألغيت حالة الطوارئ القصوى في كل مكان، الا انها لا زالت قائمة على مستويات متدنية.وفي مدينة ميهارا القريبة من هيروشيما، توقفت الامطار بعد ظهر الأحد، وبدأ الناس يدركون حجم الكارثة.وقد عجز ماسانوري هيراموتو (68 عاما) عن التعليق على حالة منزله الميؤوس منها. وقال هذا المزارع في هذه القرية المشهورة بزراعة الأرز لوكالة فرانس برس، "لا اعرف حتى من اين ابدأ التنظيف".فقد تحولت الطرق الى انهار موحلة، وتظهر في أماكن منها مركبات متروكة تغمر المياه اجزاء منها.وقال نوبيو كاكوموتو (82 عاما)، أحد سكان المنطقة منذ فترة طويلة، ان "هذه المنطقة قد تحولت الى بحر. واشعر بالقلق لأني لا اعرف المدة التي سيبقى فيها الوضع على هذه الحال".وذكر يوشيهيدي فوجيتاني، المسؤول عن ادارة الكوارث في مديرية هيروشيما، ان "عمليات الانقاذ مستمرة على مدار الساعة". واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "نعتني ايضا بالأشخاص الذين أجليوا، ونحاول تصليح البنى التحتية الحيوية مثل شبكة الماء والغاز. اننا نقوم بكل ما في وسعنا".من جهة أخرى، علق حوالى 300 شخص، من الرضع الى المسنين، في أحد مستشفيات كوراشيكي، بمديرية أوكاياما، فيما تدفقت على المنطقة مياه نهر مجاور.وفي اتصال هاتفي مع شبكة ان.اتش.كاي التلفزيونية، قالت ممرضة ان "التيار الكهربائي قد انقطع، والتزود بالماء قد توقف، ونواجه نقصا على صعيدي الماء والمواد الغذائية".وقال موتسوناري ايماواكا، المتحدث باسم مكتب ادارة الكوارث في مديرية اوكاياما، لوكالة فرانس برس ان من الصعوبة بمكان اجراء تقييم للوضع. واضاف ان "الكارثة كبيرة جدا ونبذل قصارى جهدنا لإنقاذ اكبر عدد ممكن من الأشخاص".وشدد المسؤول في وكالة الارصاد الجوية يوسوشي كاجيوارا في ندوة صحافية على القول "لا تقتربوا من المناطق الخطرة، أبقوا في حالة تأهب".وتساقط الأمطار القياسي المسجل منذ بضعة ايام في عدد كبير من المناطق، أدى الى فيضانات استثنائية وانزلاقات للتربة، فحاصر عددا كبيرا من الناس على رغم اوامر الاخلاء التي وجهت الى اكثر من مليوني شخص.ولا تطبق هذه التعليمات دائما، لأنه من المتعذر في بعض الاحيان او من الخطورة التحرك.وقد انتشر حوالى 54 الف رجل اطفاء وشرطي وجندي من قوات الدفاع الذاتي، "وهم يبذلون اقصى جهودهم لإنقاذ الناس"، كما قال آبي، لكنهم يواجهون صعوبات كبيرة، نظرا الى تعذر الوصول الى بعض الأماكن في الريف.وكانت اجهزة الاغاثة تحاول إنقاذ سكان لجأوا الى سطوح منازلهم. وأظهرتهم اللقطات التلفزيونية وهم يلوحون بمناديل بيضاء حتى يمكن رؤيتهم. وقد استخدمت مروحيات وسفن وآليات أخرى.ووجه ايضا كثيرون نداءات استغاثة على شبكات التواصل الاجتماعي.وقد اقامت الحكومة الاحد "مقر قيادة لادارة الكوارث".ودمرت عشرات المنازل كليا او جزئيا واجتاحت المياه آلافا منها.ولا يزال من الصعوبة بمكان احصاء انزلاقات التربة والطرق والجسور التي تضررت او جرفتها المياه. وتغمر السيول الموحلة احياء بكاملها، كما يتبين من الصور التي تبثها التلفزيونات.وتجاوز هطول الأمطار نسبة المتر الواحد خلال حوالى مائة ساعة في عدد كبير من المناطق، واعتبرت وكالة الارصاد الجوية ان هذه المستويات لم تسجل إلا نادرا خلال عقود.واضطرت مصانع (باناسونيك وميتسوبيشي موتورز ومازدا) الى وقف انتاجها في المنطقة، وكذلك توقفت خدمات امازون.وغالبا ما تتعرض اليابان لموجات مطر كبيرة، بالاضافة الى الاعاصير المدمرة التي دائما ما تجتاحها في الصيف.وتحصى سنويا انزلاقات للتربة في الأرخبيل. وسقط 72 قتيلا في 2014 في منطقة هيروشيما، كما لقي 15 شخصا حتفهم في الشمال في 2016 نتيجة مرور اعصار. 

أ ف ب

واصل رجال الانقاذ في اليابان الاحد بذل جهود جبارة لانقاذ المنكوبين المحاصرين جراء الامطار الغزيرة الاستثنائية التي تواصل سقوطها بعنف على قسم من غرب اليابان، واسفرت حتى الآن عن مصرع 57 شخصا على الاقل، وفق حصيلة غير نهائية.كما امرت السلطات باجلاء نحو مليوني شخص من مناطقهم خوفا من تفاقم الوضع.وقال رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي خلال اجتماع ازمة في طوكيو مع ابرز الوزراء ان "اعمال الاغاثة والانقاذ والإجلاء في سباق مع الوقت"، فيما اشار المتحدث باسم الحكومة ايضا الى اختفاء عدد كبير من الأشخاص.اما الشبكة العامة ان.اتش.كاي فتحدثت عن حصيلة اكبر تتضمن 68 قتيلا و56 مفقودا.وأصيب حوالى المائة من سكان المناطق الأكثر تضررا بجروح، كما ذكرت وكالة ادارة الحرائق والكوارث الطبيعية.وألغيت حالة الطوارئ القصوى في كل مكان، الا انها لا زالت قائمة على مستويات متدنية.وفي مدينة ميهارا القريبة من هيروشيما، توقفت الامطار بعد ظهر الأحد، وبدأ الناس يدركون حجم الكارثة.وقد عجز ماسانوري هيراموتو (68 عاما) عن التعليق على حالة منزله الميؤوس منها. وقال هذا المزارع في هذه القرية المشهورة بزراعة الأرز لوكالة فرانس برس، "لا اعرف حتى من اين ابدأ التنظيف".فقد تحولت الطرق الى انهار موحلة، وتظهر في أماكن منها مركبات متروكة تغمر المياه اجزاء منها.وقال نوبيو كاكوموتو (82 عاما)، أحد سكان المنطقة منذ فترة طويلة، ان "هذه المنطقة قد تحولت الى بحر. واشعر بالقلق لأني لا اعرف المدة التي سيبقى فيها الوضع على هذه الحال".وذكر يوشيهيدي فوجيتاني، المسؤول عن ادارة الكوارث في مديرية هيروشيما، ان "عمليات الانقاذ مستمرة على مدار الساعة". واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "نعتني ايضا بالأشخاص الذين أجليوا، ونحاول تصليح البنى التحتية الحيوية مثل شبكة الماء والغاز. اننا نقوم بكل ما في وسعنا".من جهة أخرى، علق حوالى 300 شخص، من الرضع الى المسنين، في أحد مستشفيات كوراشيكي، بمديرية أوكاياما، فيما تدفقت على المنطقة مياه نهر مجاور.وفي اتصال هاتفي مع شبكة ان.اتش.كاي التلفزيونية، قالت ممرضة ان "التيار الكهربائي قد انقطع، والتزود بالماء قد توقف، ونواجه نقصا على صعيدي الماء والمواد الغذائية".وقال موتسوناري ايماواكا، المتحدث باسم مكتب ادارة الكوارث في مديرية اوكاياما، لوكالة فرانس برس ان من الصعوبة بمكان اجراء تقييم للوضع. واضاف ان "الكارثة كبيرة جدا ونبذل قصارى جهدنا لإنقاذ اكبر عدد ممكن من الأشخاص".وشدد المسؤول في وكالة الارصاد الجوية يوسوشي كاجيوارا في ندوة صحافية على القول "لا تقتربوا من المناطق الخطرة، أبقوا في حالة تأهب".وتساقط الأمطار القياسي المسجل منذ بضعة ايام في عدد كبير من المناطق، أدى الى فيضانات استثنائية وانزلاقات للتربة، فحاصر عددا كبيرا من الناس على رغم اوامر الاخلاء التي وجهت الى اكثر من مليوني شخص.ولا تطبق هذه التعليمات دائما، لأنه من المتعذر في بعض الاحيان او من الخطورة التحرك.وقد انتشر حوالى 54 الف رجل اطفاء وشرطي وجندي من قوات الدفاع الذاتي، "وهم يبذلون اقصى جهودهم لإنقاذ الناس"، كما قال آبي، لكنهم يواجهون صعوبات كبيرة، نظرا الى تعذر الوصول الى بعض الأماكن في الريف.وكانت اجهزة الاغاثة تحاول إنقاذ سكان لجأوا الى سطوح منازلهم. وأظهرتهم اللقطات التلفزيونية وهم يلوحون بمناديل بيضاء حتى يمكن رؤيتهم. وقد استخدمت مروحيات وسفن وآليات أخرى.ووجه ايضا كثيرون نداءات استغاثة على شبكات التواصل الاجتماعي.وقد اقامت الحكومة الاحد "مقر قيادة لادارة الكوارث".ودمرت عشرات المنازل كليا او جزئيا واجتاحت المياه آلافا منها.ولا يزال من الصعوبة بمكان احصاء انزلاقات التربة والطرق والجسور التي تضررت او جرفتها المياه. وتغمر السيول الموحلة احياء بكاملها، كما يتبين من الصور التي تبثها التلفزيونات.وتجاوز هطول الأمطار نسبة المتر الواحد خلال حوالى مائة ساعة في عدد كبير من المناطق، واعتبرت وكالة الارصاد الجوية ان هذه المستويات لم تسجل إلا نادرا خلال عقود.واضطرت مصانع (باناسونيك وميتسوبيشي موتورز ومازدا) الى وقف انتاجها في المنطقة، وكذلك توقفت خدمات امازون.وغالبا ما تتعرض اليابان لموجات مطر كبيرة، بالاضافة الى الاعاصير المدمرة التي دائما ما تجتاحها في الصيف.وتحصى سنويا انزلاقات للتربة في الأرخبيل. وسقط 72 قتيلا في 2014 في منطقة هيروشيما، كما لقي 15 شخصا حتفهم في الشمال في 2016 نتيجة مرور اعصار. 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
قادة دول أوروبية يصلون إلى كييف لدعم محادثات السلام
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت، لتقديم الدعم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى أوكرانيا وخرج القادة الثلاث من نفس القطار الذي أقلهم من بولندا. ومن المقرر أن ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على «وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط لمدة 30 يوماً»، لإفساح المجال أمام محادثات سلام. وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم: «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل»، مؤكدين على أن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف». وحذروا: «سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية». ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية، هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحدٍّ خلال عرض عسكري في موسكو، بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا كخطوة أولى لإنهاء الحرب، لكن بوتين لم يستجب حتى الآن. وفي مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الإخبارية السبت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إمدادات الأسلحة من حلفاء أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار. وأضاف بيسكوف، أن الهدنة ستكون «ميزة لأوكرانيا» في وقت «تتقدم القوات الروسية بثقة كبيرة» على الجبهة، مضيفاً أن أوكرانيا «ليست مستعدة لمفاوضات فورية».
دولي

“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة "ذا ميديا لاين" أن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس". وأضاف المصدر: "إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية. من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ"ذا ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا". وتابع الإبراهيم: "ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ". ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات. ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
دولي

عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة