

وطني
ارتفاع الوفيات مقارنة مع المتعافين ..اليوبي: التصريح بالشفاء كياخد وقت
عرفت حصيلة وباء كورونا المستجد في المغرب، إلى غاية الساعة السادسة من عشية يومه الثلاثاء 31 مارس الجاري، زيادة 68 حالة إصابة مؤكدة ليرتفع العدد إلى 602، وارتفاع عدد الوفيات إلى 36 حالة، أي بنسبة تصل إلى 6 في المائة.ووفق وزارة الصحة فقد بلغ عدد الوفيات في المملكة 36 حالة، بينما عدد المتعافين هو 24 حالة شفاء، لتكون نسبة التعافي مستقرة في 2.7 في المائة، أي أقل بكثير من نسبة الوفيات.وآثار ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المصابين بفيروس كورونا المستجد في المغرب مقارنة مع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء تساؤل العديد من المواطنين، الذين قارنوا بين نسبة الوفيات بالمغرب مقارنة بمجموع “إصابات كورونا” وبين الدول التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس، بحيث يوجد المغرب ضمن محور الدول التي سجلت نسبة وفيات مرتفعة.وربط مختصون ارتفاع عدد الوفيات في المغرب بنسبة تشخيص فيروس "كورونا"؛ إذ تم إجراء التشخيص على عدد ضعيف جداً من المخالطين والمشتبه فيهم (2298 حالة مستبعدة)، في وقت تقوم الدول بتشخيص بالآلاف بشكل يومي قبل ظهور الأعراض، مؤكدين على أن زيادة عدد اختبارات الكشف والمختبرات هو الحل لتقليل نسبة الوفيات، بحيث سيساعد هذا الحل في الوصول للمرضى بشكل مبكر قبل أن يفتك بهم الفيروس.ومن جهتها أوضحت وزراة الصحة أن نسبة إرتفاع الوفيات في المغرب، "تفسر أساسا بالشفافية في التعاطي مع الأرقام، إلى جانب أن أغلب الوفيات تسجل في صفوف الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة كالربو، السكري وأمراض القلب والشرايين"، والذين يقدر متوسط سنهم ب66 سنة، مشيرة إلى أن أغلبهم وصلوا إلى المستشفى بعدما تمكن منهم الفيروس.وعقب محمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة، على رقم نسبة الشفاء بالمغرب بأنه “يجب التذكير بأن الشفاء في المغرب يخضع لمعايير دقيقة حيث لا نصرح بالشفاء ولو كانت الاعراض قد خفضت سنكون قد صرحنا بـ80 في المائة من المصابين، لكن حتى نكون متيقنين بأنه لن ينقل العدوى”، مشددا أن “فترة التصريح بالشفاء تتطلب وقت كبير”.نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي اعتبروا أن رقم الوفيات مثير وتلزمه أجوبة، مشيرين إلا أن اقتصار الوزارة على ربط ارتفاع الوفيات بعامل السن وكذا الامراض المزمنة غير كافي.
عرفت حصيلة وباء كورونا المستجد في المغرب، إلى غاية الساعة السادسة من عشية يومه الثلاثاء 31 مارس الجاري، زيادة 68 حالة إصابة مؤكدة ليرتفع العدد إلى 602، وارتفاع عدد الوفيات إلى 36 حالة، أي بنسبة تصل إلى 6 في المائة.ووفق وزارة الصحة فقد بلغ عدد الوفيات في المملكة 36 حالة، بينما عدد المتعافين هو 24 حالة شفاء، لتكون نسبة التعافي مستقرة في 2.7 في المائة، أي أقل بكثير من نسبة الوفيات.وآثار ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المصابين بفيروس كورونا المستجد في المغرب مقارنة مع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء تساؤل العديد من المواطنين، الذين قارنوا بين نسبة الوفيات بالمغرب مقارنة بمجموع “إصابات كورونا” وبين الدول التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس، بحيث يوجد المغرب ضمن محور الدول التي سجلت نسبة وفيات مرتفعة.وربط مختصون ارتفاع عدد الوفيات في المغرب بنسبة تشخيص فيروس "كورونا"؛ إذ تم إجراء التشخيص على عدد ضعيف جداً من المخالطين والمشتبه فيهم (2298 حالة مستبعدة)، في وقت تقوم الدول بتشخيص بالآلاف بشكل يومي قبل ظهور الأعراض، مؤكدين على أن زيادة عدد اختبارات الكشف والمختبرات هو الحل لتقليل نسبة الوفيات، بحيث سيساعد هذا الحل في الوصول للمرضى بشكل مبكر قبل أن يفتك بهم الفيروس.ومن جهتها أوضحت وزراة الصحة أن نسبة إرتفاع الوفيات في المغرب، "تفسر أساسا بالشفافية في التعاطي مع الأرقام، إلى جانب أن أغلب الوفيات تسجل في صفوف الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة كالربو، السكري وأمراض القلب والشرايين"، والذين يقدر متوسط سنهم ب66 سنة، مشيرة إلى أن أغلبهم وصلوا إلى المستشفى بعدما تمكن منهم الفيروس.وعقب محمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة، على رقم نسبة الشفاء بالمغرب بأنه “يجب التذكير بأن الشفاء في المغرب يخضع لمعايير دقيقة حيث لا نصرح بالشفاء ولو كانت الاعراض قد خفضت سنكون قد صرحنا بـ80 في المائة من المصابين، لكن حتى نكون متيقنين بأنه لن ينقل العدوى”، مشددا أن “فترة التصريح بالشفاء تتطلب وقت كبير”.نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي اعتبروا أن رقم الوفيات مثير وتلزمه أجوبة، مشيرين إلا أن اقتصار الوزارة على ربط ارتفاع الوفيات بعامل السن وكذا الامراض المزمنة غير كافي.
ملصقات
