وطني

اختيار مغربي ضمن 15 شخصية مرشحة للفوز بجائزة رواد العمل التطوعي


كشـ24 نشر في: 9 سبتمبر 2017

اختير عبد الله ساعف رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، ضمن 15 شخصية مرشحة للفوز بجائزة الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي فى نسختها السابعة.

وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة، عن اختيار 15 شخصية عربية كرواد للعمل التطوعى فى 2017، تمهيدا لتكريمهم خلال الاحتفالية التي تحتضنها جامعة الدول العربية بالفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجارى، بالتزامن مع يوم التطوع العربي، للمرة الأولى في تاريخ الجائزة.

وصرح رئيس اللجنة المنظمة حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع، بأنه تم اختيار شخصيات العمل التطوعي العربي هذا العام بالتعاون بين الاتحاد العربي للتطوع وإدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية، في خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي على المستوى الإقليمي، وكذلك العمل على تحقيق رؤية الجائزة في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب، وتكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية.

وأضاف أن قائمة المكرمين شملت كل من الوزيرة نجلاء بنت محمد العور – وزيرة تنمية المجتمع “الإمارات”، والدكتور عبدالله معتوق المعتوق – رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (الكويت)، والشيخ سهيل سالم بهوان – رئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان القابضة ورئيس مؤسسة سهيل بهوان الخيرية (عمان)، والدكتور حسن إبراهيم كمال – نائب الرئيس ورئيس المكتب التنفيذي باللجنة الوطنية للمسنين والأمين العام لجمعية البحرين الخيرية (البحرين)، وهبة السويدي – مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر الخيرية (مصر)، ومحمد علي الحالمي – رجل أعمال (اليمن)، والدكتور عبدالله ساعف – أستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ومدير معهد التنمية الاجتماعية كما شغل سابقاً منصب وزير التربية الوطنية(المغرب)، ووحيد بن الطيب العبيدي – القائد العام للكشافة التونسية (تونس)، ومنى حسن محمد (الصومال)، وسمية أحمد القارمي – الرئيس الفخري لمؤسسة وطن العيد روس التنموية النسوية ومؤسس ائتلاف أصوات النساء وعضو مؤتمر الحوار الوطني (اليمن)، وتوفيق راشد سلطان أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة (لبنان)، وهشام فايز الشراري – وزير سابق للشباب كما شغل عدد من المناصب الأخرى الهامة (الأردن)، وأماتي بنت حمادي – رئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط كما كانت تشغل منصب وزيرة الوظيفة العمومية (موريتانيا)، والدكتور طلال توفيق أبوغزالة – مؤسس ورئيس مجموعة أبوغزالة الدولية (الأردن)، وبشير صادق جموعه – رجل أعمال (السودان).

ولفت إلى أنه تم اختيار شخصيات العمل العربية لهذا العام بناء على إسهاماتهم التطوعية على المستوى المحلي والوطني، العمل التطوعي على المستوى الإقليمي والعربي، وحرصهم على نقل الخبرات واستقطاب وتدريب المتطوعين، والقضايا المجتمعية التي تبنوها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى المساهمات العلمية والأفكار والمشروعات الابتكارية أو الإبداعية لهم في المجال التطوعي، مشيرا إلى جميع الشخصيات المختارة هذا العام لعبت أدورا إيجابية في خدمة مجتمعاتها ولم تقتصر مساهماتهم على الصعيد الوطني فحسب، ولكن امتدت بعضها إلى المحيط العربي.

وأكد أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين، ودعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030م وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز التطوعية في العام العربي.

 

اختير عبد الله ساعف رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، ضمن 15 شخصية مرشحة للفوز بجائزة الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي فى نسختها السابعة.

وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة، عن اختيار 15 شخصية عربية كرواد للعمل التطوعى فى 2017، تمهيدا لتكريمهم خلال الاحتفالية التي تحتضنها جامعة الدول العربية بالفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجارى، بالتزامن مع يوم التطوع العربي، للمرة الأولى في تاريخ الجائزة.

وصرح رئيس اللجنة المنظمة حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع، بأنه تم اختيار شخصيات العمل التطوعي العربي هذا العام بالتعاون بين الاتحاد العربي للتطوع وإدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية، في خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي على المستوى الإقليمي، وكذلك العمل على تحقيق رؤية الجائزة في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب، وتكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية.

وأضاف أن قائمة المكرمين شملت كل من الوزيرة نجلاء بنت محمد العور – وزيرة تنمية المجتمع “الإمارات”، والدكتور عبدالله معتوق المعتوق – رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (الكويت)، والشيخ سهيل سالم بهوان – رئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان القابضة ورئيس مؤسسة سهيل بهوان الخيرية (عمان)، والدكتور حسن إبراهيم كمال – نائب الرئيس ورئيس المكتب التنفيذي باللجنة الوطنية للمسنين والأمين العام لجمعية البحرين الخيرية (البحرين)، وهبة السويدي – مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر الخيرية (مصر)، ومحمد علي الحالمي – رجل أعمال (اليمن)، والدكتور عبدالله ساعف – أستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ومدير معهد التنمية الاجتماعية كما شغل سابقاً منصب وزير التربية الوطنية(المغرب)، ووحيد بن الطيب العبيدي – القائد العام للكشافة التونسية (تونس)، ومنى حسن محمد (الصومال)، وسمية أحمد القارمي – الرئيس الفخري لمؤسسة وطن العيد روس التنموية النسوية ومؤسس ائتلاف أصوات النساء وعضو مؤتمر الحوار الوطني (اليمن)، وتوفيق راشد سلطان أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة (لبنان)، وهشام فايز الشراري – وزير سابق للشباب كما شغل عدد من المناصب الأخرى الهامة (الأردن)، وأماتي بنت حمادي – رئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط كما كانت تشغل منصب وزيرة الوظيفة العمومية (موريتانيا)، والدكتور طلال توفيق أبوغزالة – مؤسس ورئيس مجموعة أبوغزالة الدولية (الأردن)، وبشير صادق جموعه – رجل أعمال (السودان).

ولفت إلى أنه تم اختيار شخصيات العمل العربية لهذا العام بناء على إسهاماتهم التطوعية على المستوى المحلي والوطني، العمل التطوعي على المستوى الإقليمي والعربي، وحرصهم على نقل الخبرات واستقطاب وتدريب المتطوعين، والقضايا المجتمعية التي تبنوها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى المساهمات العلمية والأفكار والمشروعات الابتكارية أو الإبداعية لهم في المجال التطوعي، مشيرا إلى جميع الشخصيات المختارة هذا العام لعبت أدورا إيجابية في خدمة مجتمعاتها ولم تقتصر مساهماتهم على الصعيد الوطني فحسب، ولكن امتدت بعضها إلى المحيط العربي.

وأكد أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين، ودعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030م وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، نقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز التطوعية في العام العربي.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة