مراكش

اختلالات مشروع ”تغازوت باي” فوق مكتب الوكيل العام بمراكش


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2020

توجه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام مراكش الجنوب، بشكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يطالب من خلالها بالتحقيق في تبديد أموال عمومية وخرق قانون التعمير والتزوير واستغلال النفوذ بخصوص اختلالات مشروع ''تغازوت باي'' بأكادير.وقال المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، لجهة مراكش الجنوب، إنه في إطار تتبعنه لكل مظاهر الفساد ونهب المال العام والثروات الطبيعية بالجهة، وقف على ما عرفته الأشغال بمشروع "تغازوت باي” بأكادير أحد أكبر المشاريع السياحية بالجنوب المغربي من "اختلالات على عدة مستويات وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي مهم يقدر بأربعمائة مليون درهم (400.000.000) درهم، موزع بين أربعة مساهمين أساسيين هم صندوق الإيداع و التدبير للتنمية، الصندوق المغربي للتنمية السياحية، مجموعة "سود بارتنرز" والشركة المغربية للهندسة السياحية.وأشارت الشكاية إلى أن هذا المشروع الذي كان ينتظر منه المساهمة في التنمية المحلية وأن ايشكل متنفسا حقيقيا للمدينة بل والجهة على مستوى التنمية والاستثمار لم يكتمل لوجود شبهة تبديد المال العام وخرق للقوانين البئية والمعمارية واستغلال النفوذ وتضارب المصالح و الاستهتار بالقوانين المعمارية والبيئية وبالالتزامات المبرمة.وأضافت الشكاية بأن المكتب الجهوي للجمعية، علم أن السلطات المحلية أقدمت على عملية هدم أجزاء من الوحدات السياحية بالمشروع ومجموعة من البنايات، بناء على قانون التعمير والظهير المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، و استنادا إلى محضر معاينة المخالفة بتاريخ 14 فبراير الجاري، و استنادا إلى الأمر الفوري بإيقاف الأشغال تم هدم البنايات غير القانونية.وبعد التحريات التي قامت بها والإطلاع على ما تناقلته وسائل الإعلام عن أسباب و دوافع عملية الهدم، سجلت الجمعية المغربية لحماية المال العام، عدم احترام التصاميم الأصلية التي تمت المصادقة عليها من طرف السلطات المختصة والمساهمين في المشروع، الاستيلاء على فضاءات عقارية بدون حق، مما يعتبر مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، عدم احترام ما يسمى تقنيا بالـ”COS”، أي معامل استغلال الملك العمومي لبعض تصاميم المنشآت الفنية والسياحية المشتركة، كالطرقات والمساحات الخضراء وركن السيارات وغيرها، حيث تم تجاوز المجالات المحددة لكل مكون من مكونات المشروع، مما تسبب في صعوبة المرور والرواج والولوج وأدى ذلك إلى اختناق واضح، إضافة إلى وجود خلل في احترام ضوابط التعمير والالتزام بها واستغلال النفوذ، ويتعلق الأمر ببناء غير مرخص لـ4 فيلات فوق مساحة تقريبية تقدر بـ 160 متر مربع لكل منها، علاوة على غرفتين غير مرخصتين بالواجهة الجنوبية للطابق الثاني، والواقعة بورش مشروع فندق HAYAT REGENCY في طور الإنجاز فوق البقعة 2.2 للمحطة السياحية الجديدة تغازوت، مما دفع السلطات المحلية، بتغازوت إلى هدم الأبنية والأشغال المخالفة للقانون بالمشروع السياحي “تغازوت باي”، على إثر رصد عدد من الاختلالات “الخطيرة” المشار إليها أعلاه.واعتبر رفاق الغلوسي، أن أن هناك احتمال وجود شبهة في تدبير الاموال العمومية وتزوير لوثائق التعمير المتعلقة بالمشروع السياحي الضخم، والتمست الجمعية من الوكيل العام إصدار تعليماته للشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة الأبحاث والتحريات المفيدة والمتعلقة بالوقائع الواردة بهذه الشكاية والاستماع إلى كل من رئيسي جماعتي تغازوت وأورير، رئيس المجلس الإقليمي عمالة أكادير-إداوتنان، الممثل القانوني للشركة المكلفة بإعداد المشروع، مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات، مدير مكتب الدراسات للمشروع، المهندسون المكلفون بالمراقبة والتتبع، والي الجهة جهة أكادير سوس ماسة درعة والمسؤول أثناء فترة إعداد المشروع، المساهين في المشروع وكل من له علاقة بالمشروع من مهندسين وتقنيين وعمال مختصين و متابعة المتورطين المفترضين في وقائع هذه الشكاية.

توجه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام مراكش الجنوب، بشكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يطالب من خلالها بالتحقيق في تبديد أموال عمومية وخرق قانون التعمير والتزوير واستغلال النفوذ بخصوص اختلالات مشروع ''تغازوت باي'' بأكادير.وقال المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، لجهة مراكش الجنوب، إنه في إطار تتبعنه لكل مظاهر الفساد ونهب المال العام والثروات الطبيعية بالجهة، وقف على ما عرفته الأشغال بمشروع "تغازوت باي” بأكادير أحد أكبر المشاريع السياحية بالجنوب المغربي من "اختلالات على عدة مستويات وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي مهم يقدر بأربعمائة مليون درهم (400.000.000) درهم، موزع بين أربعة مساهمين أساسيين هم صندوق الإيداع و التدبير للتنمية، الصندوق المغربي للتنمية السياحية، مجموعة "سود بارتنرز" والشركة المغربية للهندسة السياحية.وأشارت الشكاية إلى أن هذا المشروع الذي كان ينتظر منه المساهمة في التنمية المحلية وأن ايشكل متنفسا حقيقيا للمدينة بل والجهة على مستوى التنمية والاستثمار لم يكتمل لوجود شبهة تبديد المال العام وخرق للقوانين البئية والمعمارية واستغلال النفوذ وتضارب المصالح و الاستهتار بالقوانين المعمارية والبيئية وبالالتزامات المبرمة.وأضافت الشكاية بأن المكتب الجهوي للجمعية، علم أن السلطات المحلية أقدمت على عملية هدم أجزاء من الوحدات السياحية بالمشروع ومجموعة من البنايات، بناء على قانون التعمير والظهير المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، و استنادا إلى محضر معاينة المخالفة بتاريخ 14 فبراير الجاري، و استنادا إلى الأمر الفوري بإيقاف الأشغال تم هدم البنايات غير القانونية.وبعد التحريات التي قامت بها والإطلاع على ما تناقلته وسائل الإعلام عن أسباب و دوافع عملية الهدم، سجلت الجمعية المغربية لحماية المال العام، عدم احترام التصاميم الأصلية التي تمت المصادقة عليها من طرف السلطات المختصة والمساهمين في المشروع، الاستيلاء على فضاءات عقارية بدون حق، مما يعتبر مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، عدم احترام ما يسمى تقنيا بالـ”COS”، أي معامل استغلال الملك العمومي لبعض تصاميم المنشآت الفنية والسياحية المشتركة، كالطرقات والمساحات الخضراء وركن السيارات وغيرها، حيث تم تجاوز المجالات المحددة لكل مكون من مكونات المشروع، مما تسبب في صعوبة المرور والرواج والولوج وأدى ذلك إلى اختناق واضح، إضافة إلى وجود خلل في احترام ضوابط التعمير والالتزام بها واستغلال النفوذ، ويتعلق الأمر ببناء غير مرخص لـ4 فيلات فوق مساحة تقريبية تقدر بـ 160 متر مربع لكل منها، علاوة على غرفتين غير مرخصتين بالواجهة الجنوبية للطابق الثاني، والواقعة بورش مشروع فندق HAYAT REGENCY في طور الإنجاز فوق البقعة 2.2 للمحطة السياحية الجديدة تغازوت، مما دفع السلطات المحلية، بتغازوت إلى هدم الأبنية والأشغال المخالفة للقانون بالمشروع السياحي “تغازوت باي”، على إثر رصد عدد من الاختلالات “الخطيرة” المشار إليها أعلاه.واعتبر رفاق الغلوسي، أن أن هناك احتمال وجود شبهة في تدبير الاموال العمومية وتزوير لوثائق التعمير المتعلقة بالمشروع السياحي الضخم، والتمست الجمعية من الوكيل العام إصدار تعليماته للشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة الأبحاث والتحريات المفيدة والمتعلقة بالوقائع الواردة بهذه الشكاية والاستماع إلى كل من رئيسي جماعتي تغازوت وأورير، رئيس المجلس الإقليمي عمالة أكادير-إداوتنان، الممثل القانوني للشركة المكلفة بإعداد المشروع، مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات، مدير مكتب الدراسات للمشروع، المهندسون المكلفون بالمراقبة والتتبع، والي الجهة جهة أكادير سوس ماسة درعة والمسؤول أثناء فترة إعداد المشروع، المساهين في المشروع وكل من له علاقة بالمشروع من مهندسين وتقنيين وعمال مختصين و متابعة المتورطين المفترضين في وقائع هذه الشكاية.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة