إختتمت مساء أمس الجمعة 22 نونبر 2024، رسميا فعاليات الملتقى الروحي الثاني لموسم الامام "سيدي محمد بن سليمان الجزولي"، المنظم من طرف الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات.
وأسدل الستار على الملتقى الروحي بحفل ختامي مديحي كبير بفضاء المحاضرات بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس، التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من إحياء خيرة المادحين بالمغرب وبحضور جمهور غفير من محبي المديح والسماع، ومن نخبة الاسر المراكشية والمغربية العريقة التي غصت بها جنبات المركب الاداري والثقافي.
وقد تميزت فعاليات الدورة الثانية من فعاليات الموسم الروحي الذي يسلط الضوء على شخصية بارزة في تاريخ العلم والتصوف بالمغرب، بنجاح كبير، عكسه حجم الحضور والتفاعل مع مختلف الفعاليات المديحية والعلمية التي توزعت بين مجموعة من الاضرحة، وكذا حجم المشاركين في الموكب المهيب الذي انطلق اول امس الخميس من ضريح "سيدي عبد الله الغزواني" "مول لقصور" الى ضريح الشيخ "الامام الجزولي" بمشاركة العشرات من الرموز الصوفية والمادحين ورجال الدين ومحبي المديح والسماع من مراكش وخارجها.
ويشار ان فعاليات الدورة الثانية استهلت بجلسة افتتاحية تضمنت ندوة علمية بفضاء المحاضرات بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بباب إغلي حول عناية ملوك الدولة العلوية الاشراف بكتاب دلائل الخيرات للامام الجزولي برئاسة الأستاذ أحمد غاوش عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش، وبحضور ممثلي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وولاية جهة مراكش ، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش، والمندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والرابطة الوطنية للطريقة الجزولية بالمغرب .
وقد شهدت الجلسة العلمية الاولى للندوة برئاسة الأستاذ هشام السعيدي عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش، مشاركة اساتذة اجلاء وشيوخ وممثلين عن هيئات علمية ودينية بارزة، على غرار الدكتور عبد الهادي النجار أستاذ اللغة العربية والدراسات القرآنية والسيرة النبوية بجامعة جيورجيا الأمريكية، والدكتور محمد الفران المدير العام المساعد لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالمغرب، والدكتور الشيخ المسند ناجي بن راشد العربي أستاذ الحديث وعلومه بجامعة البحرين، والدكتورة حكيمة الشامي الباحثة الجامعية بالرباط.
اما الجلسة العلمية الثانية برئاسة الأستاذ نور الدين الدرقاوي الصوفي الباحث في التراث الصوفي فقد شهدت مشاركة الأستاذ محمد صلاح المستاوي مدير رئيس تحرير مجلة جوهر الإسلام وخبير بمجمع الفقه الإسلامي جدة، والدكتور مولاي الطيب الوزاني الشاهدي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل ، والدكتور عبد الله رشدي أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين، والدكتورة سعيدة أملاح عضو المجلس العلمي المحلي بمراكش، والدكتورة هاجر العطار عضو المجلس العلمي المحلي للمضيق، والدكتور جمال الدين الريسوني الباحث في التصوف والتاريخ وعضو مجمع المنتسبين للصالحين بشفشاون.
إختتمت مساء أمس الجمعة 22 نونبر 2024، رسميا فعاليات الملتقى الروحي الثاني لموسم الامام "سيدي محمد بن سليمان الجزولي"، المنظم من طرف الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات.
وأسدل الستار على الملتقى الروحي بحفل ختامي مديحي كبير بفضاء المحاضرات بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس، التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من إحياء خيرة المادحين بالمغرب وبحضور جمهور غفير من محبي المديح والسماع، ومن نخبة الاسر المراكشية والمغربية العريقة التي غصت بها جنبات المركب الاداري والثقافي.
وقد تميزت فعاليات الدورة الثانية من فعاليات الموسم الروحي الذي يسلط الضوء على شخصية بارزة في تاريخ العلم والتصوف بالمغرب، بنجاح كبير، عكسه حجم الحضور والتفاعل مع مختلف الفعاليات المديحية والعلمية التي توزعت بين مجموعة من الاضرحة، وكذا حجم المشاركين في الموكب المهيب الذي انطلق اول امس الخميس من ضريح "سيدي عبد الله الغزواني" "مول لقصور" الى ضريح الشيخ "الامام الجزولي" بمشاركة العشرات من الرموز الصوفية والمادحين ورجال الدين ومحبي المديح والسماع من مراكش وخارجها.
ويشار ان فعاليات الدورة الثانية استهلت بجلسة افتتاحية تضمنت ندوة علمية بفضاء المحاضرات بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بباب إغلي حول عناية ملوك الدولة العلوية الاشراف بكتاب دلائل الخيرات للامام الجزولي برئاسة الأستاذ أحمد غاوش عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش، وبحضور ممثلي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وولاية جهة مراكش ، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش، والمندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والرابطة الوطنية للطريقة الجزولية بالمغرب .
وقد شهدت الجلسة العلمية الاولى للندوة برئاسة الأستاذ هشام السعيدي عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش، مشاركة اساتذة اجلاء وشيوخ وممثلين عن هيئات علمية ودينية بارزة، على غرار الدكتور عبد الهادي النجار أستاذ اللغة العربية والدراسات القرآنية والسيرة النبوية بجامعة جيورجيا الأمريكية، والدكتور محمد الفران المدير العام المساعد لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالمغرب، والدكتور الشيخ المسند ناجي بن راشد العربي أستاذ الحديث وعلومه بجامعة البحرين، والدكتورة حكيمة الشامي الباحثة الجامعية بالرباط.
اما الجلسة العلمية الثانية برئاسة الأستاذ نور الدين الدرقاوي الصوفي الباحث في التراث الصوفي فقد شهدت مشاركة الأستاذ محمد صلاح المستاوي مدير رئيس تحرير مجلة جوهر الإسلام وخبير بمجمع الفقه الإسلامي جدة، والدكتور مولاي الطيب الوزاني الشاهدي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل ، والدكتور عبد الله رشدي أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين، والدكتورة سعيدة أملاح عضو المجلس العلمي المحلي بمراكش، والدكتورة هاجر العطار عضو المجلس العلمي المحلي للمضيق، والدكتور جمال الدين الريسوني الباحث في التصوف والتاريخ وعضو مجمع المنتسبين للصالحين بشفشاون.
ملصقات
فيديو
فيديو
فيديو
فيديو
فيديو
فيديو
فيديو
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش