دولي

اختام فعاليات ورشة دكار للنهوض بالشراكات بين المدن الإفريقية


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2019

أكدت فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال) أن "ورشة دكار" التي احتضنتها العاصمة السنغالية ما بين 15 و17 أبريل الجاري، شكلت فرصة حقيقية للنهوض بالشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، في مجال التنمية المجالية والتخطيط الحضري.وأوضح بلاغ ل(مجال) التي شاركت في تنظيم هذه الورشة، أنه "زيادة على أهميتها المؤسساتية، شكلت ورشة دكار فرصة حقيقية لتدعيم الشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، وكذا مع المؤسسات الدولية المرموقة كهيئة الأمم المتحدة للإسكان ومنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية".وخصصت هذه الورشة التي نظمت تحت شعار "تخطيط حضري من أجل تنمية مستدامة: الرهانات والفرص المتاحة للمدن الإفريقية"، لتفعيل الشراكات التي تربط المدن والشركاء الموقعين على الاتفاقيات بين المدن يوم 23 نونبر 2018 بمراكش بمناسبة قمة المدن الإفريقية "أفريسيتي".وأشار البلاغ إلى أن ورشة دكار شكلت أيضا مناسبة لتقاسم الخبرات والتجارب والمهارات بين مسؤولي المدن والحواضر الكبرى الإفريقيةـ مبرزا أن المشاركين أكدوا على ضرورة تشجيع شراكات فاعلة وتضامنية بين المدن الإفريقية.ونقل البلاغ عن رئيس فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب، أمين الإدريسي بلقاسمي، تأكيده على التزام الفدرالية وعزمها الأكيد على توفير الدعم اللازم للمدن الموقعة على إعلان مراكش الذي توج أشغال القمة الثامنة للمدن الإفريقية "أفريسيتي"، مبرزا أن هذا الالتزام يجسد انفتاح المملكة المغربية على إفريقيا وعزمه على جعلها قارة للتنمية البشرية المستدامة والشمولية.يشار إلى أن "إعلان دكار" الذي توج اشغال هذه الورشة دعا، بالخصوص، إلى إرساء إطار للتعاون الاستراتيجي بين المدن الإفريقية بخصوص الإشكاليات المشتركة المطروحة عليها في هذا المجال.واتفق المشاركون، حسب "إعلان دكار"، على تعزيز دعم ومواكبة المدن الموقعة في مجال الآليات القانونية والآليات المؤسساتية والمساطر التنظيمية، من أجل تخطيط حضري متحكم فيه وتنمية مجالية مندمجة ومستدامة، مع ضمان التزام الشركاء الرئيسيين للمدن الموقعة في تنفيذ الاتفاقيات وفق أجندة محددة في إطار اتفاق مشترك بين الأطراف المتدخلة.وشدد المشاركون أيضا على ضرورة تعبئة الوكالات الحضرية بالمغرب التي تربطها اتفاقيات بالمدن الإفريقية الموقعة بغرض تنفيذ الاتفاقيات، داعين إلى تفعيل الشراكات في إطار برنامج ثلاثي على شكل خارطة طريق وبرنامج يتم تقديم نتائجه خلال قمة (أفريسيتي) التي ستنظم في كينيا سنة 2021.وحسب بلاغ (مجال)، فقد تشكل الإطار العام لورشة دكار من محورين رئيسيين، أولهما استراتيجي معياري، تركز حول المنظومة المنهجية والسياق العام للتخطيط الحضري والتنمية المجالية. أما المحور الثاني، العملي والتطبيقي والذي يعد نتاج السياق الخاص لكل مدينة إفريقية، فدارت أشغاله حول الديناميات المحلية التي تقودها البلديات الإفريقية. وشكل هذا المحور مناسبة لتسليط الضوء على إشكاليات جاذبية وتنافسية المدن الإفريقية، والوضعية الخاصة لكل مجال، والأنشطة المرتبطة بالسياحة والتراث الثقافي والمعماري للمدن، إضافة إلى السياسة العمومية في مجال البيئة وحماية الإطار الإيكولوجي للمدينة الإفريقية.وتجدر الإشارة إلى أن ورشة داكار تعد أول تظاهرة ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستنظم في مختلف البلدان الموقعة على اتفاقيات الشراكة المنبثقة عن قمة المدن الإفريقية في مراكش نونبر 2018، وذلك بهدف التوصل إلى تضافر التجارب والمكتسبات في مجال التدبير والحكامة الحضرية.

أكدت فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال) أن "ورشة دكار" التي احتضنتها العاصمة السنغالية ما بين 15 و17 أبريل الجاري، شكلت فرصة حقيقية للنهوض بالشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، في مجال التنمية المجالية والتخطيط الحضري.وأوضح بلاغ ل(مجال) التي شاركت في تنظيم هذه الورشة، أنه "زيادة على أهميتها المؤسساتية، شكلت ورشة دكار فرصة حقيقية لتدعيم الشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، وكذا مع المؤسسات الدولية المرموقة كهيئة الأمم المتحدة للإسكان ومنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية".وخصصت هذه الورشة التي نظمت تحت شعار "تخطيط حضري من أجل تنمية مستدامة: الرهانات والفرص المتاحة للمدن الإفريقية"، لتفعيل الشراكات التي تربط المدن والشركاء الموقعين على الاتفاقيات بين المدن يوم 23 نونبر 2018 بمراكش بمناسبة قمة المدن الإفريقية "أفريسيتي".وأشار البلاغ إلى أن ورشة دكار شكلت أيضا مناسبة لتقاسم الخبرات والتجارب والمهارات بين مسؤولي المدن والحواضر الكبرى الإفريقيةـ مبرزا أن المشاركين أكدوا على ضرورة تشجيع شراكات فاعلة وتضامنية بين المدن الإفريقية.ونقل البلاغ عن رئيس فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب، أمين الإدريسي بلقاسمي، تأكيده على التزام الفدرالية وعزمها الأكيد على توفير الدعم اللازم للمدن الموقعة على إعلان مراكش الذي توج أشغال القمة الثامنة للمدن الإفريقية "أفريسيتي"، مبرزا أن هذا الالتزام يجسد انفتاح المملكة المغربية على إفريقيا وعزمه على جعلها قارة للتنمية البشرية المستدامة والشمولية.يشار إلى أن "إعلان دكار" الذي توج اشغال هذه الورشة دعا، بالخصوص، إلى إرساء إطار للتعاون الاستراتيجي بين المدن الإفريقية بخصوص الإشكاليات المشتركة المطروحة عليها في هذا المجال.واتفق المشاركون، حسب "إعلان دكار"، على تعزيز دعم ومواكبة المدن الموقعة في مجال الآليات القانونية والآليات المؤسساتية والمساطر التنظيمية، من أجل تخطيط حضري متحكم فيه وتنمية مجالية مندمجة ومستدامة، مع ضمان التزام الشركاء الرئيسيين للمدن الموقعة في تنفيذ الاتفاقيات وفق أجندة محددة في إطار اتفاق مشترك بين الأطراف المتدخلة.وشدد المشاركون أيضا على ضرورة تعبئة الوكالات الحضرية بالمغرب التي تربطها اتفاقيات بالمدن الإفريقية الموقعة بغرض تنفيذ الاتفاقيات، داعين إلى تفعيل الشراكات في إطار برنامج ثلاثي على شكل خارطة طريق وبرنامج يتم تقديم نتائجه خلال قمة (أفريسيتي) التي ستنظم في كينيا سنة 2021.وحسب بلاغ (مجال)، فقد تشكل الإطار العام لورشة دكار من محورين رئيسيين، أولهما استراتيجي معياري، تركز حول المنظومة المنهجية والسياق العام للتخطيط الحضري والتنمية المجالية. أما المحور الثاني، العملي والتطبيقي والذي يعد نتاج السياق الخاص لكل مدينة إفريقية، فدارت أشغاله حول الديناميات المحلية التي تقودها البلديات الإفريقية. وشكل هذا المحور مناسبة لتسليط الضوء على إشكاليات جاذبية وتنافسية المدن الإفريقية، والوضعية الخاصة لكل مجال، والأنشطة المرتبطة بالسياحة والتراث الثقافي والمعماري للمدن، إضافة إلى السياسة العمومية في مجال البيئة وحماية الإطار الإيكولوجي للمدينة الإفريقية.وتجدر الإشارة إلى أن ورشة داكار تعد أول تظاهرة ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستنظم في مختلف البلدان الموقعة على اتفاقيات الشراكة المنبثقة عن قمة المدن الإفريقية في مراكش نونبر 2018، وذلك بهدف التوصل إلى تضافر التجارب والمكتسبات في مجال التدبير والحكامة الحضرية.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة