
وطني
احتقان طلابي يؤجل امتحانات الدورة الخريفية في الكليات المفتوحة بفاس
قررت جل الكليات ذات الاستقطاب المفتوح التابعة لجامعة فاس، تأجيل امتحانات الدورة الخريفية، إلى بداية شهر فبراير القادم. وجاء قرار التأجيل على خلفية احتقان عاشته هذه الكليات له علاقة باحتجاجات طلابية حول النقل الحضري والإقامة والإطعام الجامعيين.
وأعلنت اللجن البيداغوجية في كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس وكلية العلوم وكلية الحقوق وكلية الآداب بالمركب الجامعي ظهر المهراز، عن قرارات التأجيل، بعدما قرر الطلبة مقاطعة الامتحانات طبقا للجدولة التي أعلنت قبل قرار التأجيل.
وفتحت رئاسة الجامعة الباب للحوار مع رموز فصيل النهج الديمقراطي القاعدي يوم أمس الإثنين. وأسفر هذا الحوار الذي استمر لما يقرب من 13 ساعة، عن قرار تأجيل الامتحانات. في حين قالت المصادر إن الاجتماع تدارس ما يقرب من 60 نقطة ضمن الملف المطلبي للطلبة. وتقرر إحالة عدد من الملفات على المصالح المركزية لوزارة التعليم العالي، ومنها ملف إحداث أحياء جامعية جديدة، في حين تم الاتفاق على إحالة ملفات أخرى على السلطات المحلية، ومنها ملف النقل الحضري الذي يعاني من شبه إفلاس يكرس أزمة غير مسبوقة في القطاع.
قررت جل الكليات ذات الاستقطاب المفتوح التابعة لجامعة فاس، تأجيل امتحانات الدورة الخريفية، إلى بداية شهر فبراير القادم. وجاء قرار التأجيل على خلفية احتقان عاشته هذه الكليات له علاقة باحتجاجات طلابية حول النقل الحضري والإقامة والإطعام الجامعيين.
وأعلنت اللجن البيداغوجية في كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس وكلية العلوم وكلية الحقوق وكلية الآداب بالمركب الجامعي ظهر المهراز، عن قرارات التأجيل، بعدما قرر الطلبة مقاطعة الامتحانات طبقا للجدولة التي أعلنت قبل قرار التأجيل.
وفتحت رئاسة الجامعة الباب للحوار مع رموز فصيل النهج الديمقراطي القاعدي يوم أمس الإثنين. وأسفر هذا الحوار الذي استمر لما يقرب من 13 ساعة، عن قرار تأجيل الامتحانات. في حين قالت المصادر إن الاجتماع تدارس ما يقرب من 60 نقطة ضمن الملف المطلبي للطلبة. وتقرر إحالة عدد من الملفات على المصالح المركزية لوزارة التعليم العالي، ومنها ملف إحداث أحياء جامعية جديدة، في حين تم الاتفاق على إحالة ملفات أخرى على السلطات المحلية، ومنها ملف النقل الحضري الذي يعاني من شبه إفلاس يكرس أزمة غير مسبوقة في القطاع.
ملصقات