إقتصاد

احتضان المملكة للاجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين يجسد “الاعتراف والثقة” اللذين تحظى بهما بقيادة جلالة الملك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أكتوبر 2023

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن احتضان المملكة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يجسد "الاعتراف والثقة" في المغرب، بقيادة الملك محمد السادس؛ وفي مساره الديمقراطي ونهضته الاقتصادية والاجتماعية.

وسجلت الوزيرة، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء قبيل هذه الاجتماعات السنوية المنظمة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري بمراكش، أن انعقاد هذا المنتدى الهام يعد اعترافا بمكانة المملكة كبوابة للقارة الإفريقية، مذكرة بأن هذه الاجتماعات تنعقد في إفريقيا لأول مرة منذ 50 سنة.

وأبرزت أن الأمر يتعلق بفرصة مزدوجة، ففي المقام الأول، في القارة الإفريقية، هناك بلد نجح في أن يقدم للعالم نموذجا خاصا به، يراعي تاريخه وثقافته ووتيرة تطوره، وثانيا، أثبت للعالم أنه من الممكن تحقيق النجاح في إفريقيا والتموقع داخل الاقتصاد العالمي.

وتابعت بأنه رغم فاجعة زلزال الحوز، تمكن المغرب، في ظل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، من إقناع المجتمع الدولي بأنه قادر على استضافة هذه الاجتماعات السنوية في أمن وأمان، وهو ما يجسد الثقة التاريخية في بلد أثبت منذ الترشح وحتى اليوم جدية مساره التنموي وديناميته، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات، وبأنه بلد يعرف كيف يدبر الأزمات والأوقات العصيبة.

وفي هذا الصدد، سلطت فتاح الضوء على الأزمات المتعددة التي حدثت خلال السنوات الخمس الماضية، والتي أكد خلالها المغرب مجددا نفسه كبلد له قدرة على الصمود وشريك يحظى بـ "مصداقية كبيرة" لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وأشارت الوزيرة إلى أن المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، يتمتع بكل الإمكانيات، وبطموح قوي لإرساء نموذجه التنموي الخاص، الذي يجري تنفيذه لتقديم حلول حقيقية للمشاكل المطروحة.

فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، تضيف فتاح، تم إحراز تقدم حقيقي على المستويات الاجتماعية والمجتمعية والاقتصادية والمناخية، في سياق تطبعه التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي وتغير المناخ والتوترات الجيوسياسية، لافتة إلى أن المملكة استطاعت أن تثبت، على الرغم من الموارد الطبيعية المحدودة، وتحديات التنمية الاجتماعية، أن الاستراتيجيات القطاعية مكنت من تحقيق تقدم حقيقي، بفضل آليات الشراكات المالية.

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن احتضان المملكة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يجسد "الاعتراف والثقة" في المغرب، بقيادة الملك محمد السادس؛ وفي مساره الديمقراطي ونهضته الاقتصادية والاجتماعية.

وسجلت الوزيرة، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء قبيل هذه الاجتماعات السنوية المنظمة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري بمراكش، أن انعقاد هذا المنتدى الهام يعد اعترافا بمكانة المملكة كبوابة للقارة الإفريقية، مذكرة بأن هذه الاجتماعات تنعقد في إفريقيا لأول مرة منذ 50 سنة.

وأبرزت أن الأمر يتعلق بفرصة مزدوجة، ففي المقام الأول، في القارة الإفريقية، هناك بلد نجح في أن يقدم للعالم نموذجا خاصا به، يراعي تاريخه وثقافته ووتيرة تطوره، وثانيا، أثبت للعالم أنه من الممكن تحقيق النجاح في إفريقيا والتموقع داخل الاقتصاد العالمي.

وتابعت بأنه رغم فاجعة زلزال الحوز، تمكن المغرب، في ظل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، من إقناع المجتمع الدولي بأنه قادر على استضافة هذه الاجتماعات السنوية في أمن وأمان، وهو ما يجسد الثقة التاريخية في بلد أثبت منذ الترشح وحتى اليوم جدية مساره التنموي وديناميته، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات، وبأنه بلد يعرف كيف يدبر الأزمات والأوقات العصيبة.

وفي هذا الصدد، سلطت فتاح الضوء على الأزمات المتعددة التي حدثت خلال السنوات الخمس الماضية، والتي أكد خلالها المغرب مجددا نفسه كبلد له قدرة على الصمود وشريك يحظى بـ "مصداقية كبيرة" لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وأشارت الوزيرة إلى أن المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، يتمتع بكل الإمكانيات، وبطموح قوي لإرساء نموذجه التنموي الخاص، الذي يجري تنفيذه لتقديم حلول حقيقية للمشاكل المطروحة.

فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، تضيف فتاح، تم إحراز تقدم حقيقي على المستويات الاجتماعية والمجتمعية والاقتصادية والمناخية، في سياق تطبعه التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي وتغير المناخ والتوترات الجيوسياسية، لافتة إلى أن المملكة استطاعت أن تثبت، على الرغم من الموارد الطبيعية المحدودة، وتحديات التنمية الاجتماعية، أن الاستراتيجيات القطاعية مكنت من تحقيق تقدم حقيقي، بفضل آليات الشراكات المالية.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة