دولي

احتجاجات بلندن للمطالبة بتصويت ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يونيو 2018

تظاهر عشرات آلاف المتظاهرين في لندن، اليوم السبت 23 يونيو، للمطالبة بتنظيم استفتاء ثان "حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وذلك في الذكرى الثانية للاقتراع الاول حول "بريكست.ويشكل البرلمان وجهة المتظاهرين المناهضين لبريكست في هذه الذكرى للمطالبة "بتصويت شعبي" على الاتفاق النهائي الذي تبرمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الاتحاد الاوروبي، في حال تم التوصل اليه.وقالت الايطالية المقيمة في لندن كيارا ليدوري (40 عاما) "لقد ذرفت الدموع حين حصل الاستفتاء، بدا الامر وكأن المستقبل سيء جدا".وأضافت "ان "بريكست" سيء جدا ليس فقط لاننا نريد ان نبقي الامور كما هي وانما لانه من المهم البقاء داخل (التكتل) من اجل إحداث تغيير".وانطلق المتظاهرون من شارع "بال مول" مرورا بمقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت"، حيث "اطلقوا صيحات الاستهجان، وصولا الى "وست منستر" حيث القيت كلمات لمعارضي "بريكست بينهم زعيم الليبراليين الديمقراطيين فينس كيبل، والنائبة المتمردة في حزب المحافظين انا سوبري.وقال كيبل "بريكست ليس صفقة محسومة لا يمكن تفاديها، بريكست يمكن عكس مساره". واضاف "التصويت الذي حصل قبل عامين ليس ابديا".وقالت اميلي هيل (55 عاما) لوكالة فرانس برس انها "تؤيد كثيرا افساح المجال امام المواطنين لكي يؤكدوا انهم يريدون فعلا "بريكست" او ان يرفضوا ذلك".واضافت "اعتقد ان الكثير من الاصوات كانت احتجاجية، بعض الاشخاص لا يؤيدون بصدق الاتحاد الاوروبي لكنني لا اعتقد انهم يشكلون غالبية الرأي العام في هذه البلاد".وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون المؤيد للانسحاب من الاتحاد الأوروبي والذي قام بحملة في هذا الصدد، حذر رئيسة الوزراء تيريزا ماي من عملية خروج من الاتحاد الاوروبي "لا نهاية لها".وفي مقال كتبه في صحيفة "ذي صن" بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعملية التصويت التاريخية لصالح انسحاب بريطانيا من التكتل، حذر جونسون من "بريكست بلا نهاية" داعيا رئيسة الوزراء إلى "الايفاء بالتفويض الذي منحها إياه الشعب وتحقيق "بريكست" بريطاني بشكل كامل".ويستعد فريق ماي لخوض جولة جديدة من المفاوضات مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي لكن لا يزال عليه أن يحدد بدقة ما تريده لندن بشأن علاقتها المستقبلية مع القارة وتحديدا في ما يتعلق بالأنظمة الجمركية.وأصر وزير التجارة ليام فوكس المدافع عن "بريكست" على أن ماي لا تزال مستعدة للانسحاب من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مرض.وكتب جونسون الذي كان بين أبرز الشخصيات المدافعة عن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أن الشعب البريطاني "يريد فقط أن ينتهي من هذا الأمر. لا يريدون بريكست فاتراً".واضاف "سجّل الشعب قراره قبل عامين وتجرأ وآمن ببريطانيا. كان على حق وستثبت العقود المقبلة ذلك".لكن مجموعة "ايرباص" العملاقة للطيران حذرت، أمس الجمعة، من إمكانية مغادرتها بريطانيا في حال انسحبت الأخيرة من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق مع التكتل في وقت حذرت شركة "بي ام دبليو" لتصنيع السيارات من أن الضبابية تؤثر على المناخ الاستثماري.والمسيرة المطالبة بتصويت ثان حول بريكست تندرج في اطار "تحركات في الصيف" خططت لها مجموعات ناشطة للضغط على القادة السياسيين لاجراء تصويت حول الاتفاق النهائي.

تظاهر عشرات آلاف المتظاهرين في لندن، اليوم السبت 23 يونيو، للمطالبة بتنظيم استفتاء ثان "حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وذلك في الذكرى الثانية للاقتراع الاول حول "بريكست.ويشكل البرلمان وجهة المتظاهرين المناهضين لبريكست في هذه الذكرى للمطالبة "بتصويت شعبي" على الاتفاق النهائي الذي تبرمه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع الاتحاد الاوروبي، في حال تم التوصل اليه.وقالت الايطالية المقيمة في لندن كيارا ليدوري (40 عاما) "لقد ذرفت الدموع حين حصل الاستفتاء، بدا الامر وكأن المستقبل سيء جدا".وأضافت "ان "بريكست" سيء جدا ليس فقط لاننا نريد ان نبقي الامور كما هي وانما لانه من المهم البقاء داخل (التكتل) من اجل إحداث تغيير".وانطلق المتظاهرون من شارع "بال مول" مرورا بمقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت"، حيث "اطلقوا صيحات الاستهجان، وصولا الى "وست منستر" حيث القيت كلمات لمعارضي "بريكست بينهم زعيم الليبراليين الديمقراطيين فينس كيبل، والنائبة المتمردة في حزب المحافظين انا سوبري.وقال كيبل "بريكست ليس صفقة محسومة لا يمكن تفاديها، بريكست يمكن عكس مساره". واضاف "التصويت الذي حصل قبل عامين ليس ابديا".وقالت اميلي هيل (55 عاما) لوكالة فرانس برس انها "تؤيد كثيرا افساح المجال امام المواطنين لكي يؤكدوا انهم يريدون فعلا "بريكست" او ان يرفضوا ذلك".واضافت "اعتقد ان الكثير من الاصوات كانت احتجاجية، بعض الاشخاص لا يؤيدون بصدق الاتحاد الاوروبي لكنني لا اعتقد انهم يشكلون غالبية الرأي العام في هذه البلاد".وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون المؤيد للانسحاب من الاتحاد الأوروبي والذي قام بحملة في هذا الصدد، حذر رئيسة الوزراء تيريزا ماي من عملية خروج من الاتحاد الاوروبي "لا نهاية لها".وفي مقال كتبه في صحيفة "ذي صن" بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعملية التصويت التاريخية لصالح انسحاب بريطانيا من التكتل، حذر جونسون من "بريكست بلا نهاية" داعيا رئيسة الوزراء إلى "الايفاء بالتفويض الذي منحها إياه الشعب وتحقيق "بريكست" بريطاني بشكل كامل".ويستعد فريق ماي لخوض جولة جديدة من المفاوضات مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي لكن لا يزال عليه أن يحدد بدقة ما تريده لندن بشأن علاقتها المستقبلية مع القارة وتحديدا في ما يتعلق بالأنظمة الجمركية.وأصر وزير التجارة ليام فوكس المدافع عن "بريكست" على أن ماي لا تزال مستعدة للانسحاب من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مرض.وكتب جونسون الذي كان بين أبرز الشخصيات المدافعة عن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أن الشعب البريطاني "يريد فقط أن ينتهي من هذا الأمر. لا يريدون بريكست فاتراً".واضاف "سجّل الشعب قراره قبل عامين وتجرأ وآمن ببريطانيا. كان على حق وستثبت العقود المقبلة ذلك".لكن مجموعة "ايرباص" العملاقة للطيران حذرت، أمس الجمعة، من إمكانية مغادرتها بريطانيا في حال انسحبت الأخيرة من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق مع التكتل في وقت حذرت شركة "بي ام دبليو" لتصنيع السيارات من أن الضبابية تؤثر على المناخ الاستثماري.والمسيرة المطالبة بتصويت ثان حول بريكست تندرج في اطار "تحركات في الصيف" خططت لها مجموعات ناشطة للضغط على القادة السياسيين لاجراء تصويت حول الاتفاق النهائي.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة