الخميس 08 يونيو 2023, 20:46

دولي

احتجاجات بلبنان غداة رفع الدعم عن المحروقات



كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 12 أغسطس 2021

أثار قرار المصرف المركزي اللبناني رفع الدعم عن المحروقات احتجاجات شعبية واسعة في مناطق مختلفة من البلاد كما قوبل برفض قاطع من لدن الهيئات السياسية.وأغلق مواطنون غاضبون، اليوم الخميس، طرقا عدة في لبنان واكتظت محطات الوقود بالسيارات غداة قرار المصرف المركزي فتح اعتمادات شراء المحروقات وفق سعر الصرف في السوق السوداء، ما يعني عملياً رفع الدعم عن هذه المواد الحيوية.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن غاضبين أغلقوا طرقا عدة في شمال وجنوب وشرق البلاد، بينها الطريق السريع الذي يربط بيروت بالجنوب، فيما وقفت مئات السيارات منذ الصباح أمام محطات الوقود، أملا بتعبئة خزانات السيارات قبل صدور لائحة الأسعار الجديدة التي من المتوقع أن ترتفع بنسبة تفوق 300 في المئة.على وقع شحّ احتياطي المصرف المركزي بالعملة الأجنبية، شرعت السلطات منذ أشهر في ترشيد أو رفع الدعم عن سلع رئيسية أبرزها الطحين والوقود والأدوية.ووافقت الحكومة الشهر الماضي على تمويل استيراد المحروقات وفق سعر 3900 ليرة للدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بأكثر من ثلاثين في المئة.وكان سعر الدولار مثبتا رسميا قبل الأزمة غير المسبوقة التي يشهدها لبنان منذ حوالى سنتين على 1507 ليرات، وبدأ يرتفع تدريجيا حتى أصبح متداولا اليوم في السوق السوداء بأكثر من عشرين ألف ليرة.وقدّر مركز الدولية للمعلومات، وهي شركة أبحاث وإحصاءات، أن يرتفع سعر صفيحة البنزين من 75,600 ليرة (3,78 دولارات بحسب سعر الدولار في السوق السوداء) إلى 336 ألف ليرة (16,8 دولارا)، وسعر صفيحة المازوت من 57,100 ليرة (2,8 دولار) إلى 278 ألف ليرة (13,9 دولارا).أمام محطة وقود مكتظة في بيروت، قال حسين ماجد إن الأسعار الجديدة "ستجبرنا على السرقة لنعبئ دراجة نارية بالبنزين.. وحين يسألنا القاضي لماذا سرقنا، سنقول له لأننا نريد أن نشتري البنزين ونأكل ونشرب".وأثار قرار مصرف لبنان جدلاً. واعتبره مسؤولون، بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، مخالفاً للقانون. لكن المصرف المركزي أصدر بيانا أعلن فيه أنه "دفع ما يفوق 800 مليون دولار للمحروقات في يوليو الماضي"، وأن هذه المواد لا تزال "مفقودة من السوق وتباع بأسعار تفوق قيمتها".ودعا دياب إلى اجتماع وزاري طارئ لبحث الأمر.وتراجع احتياطي الدولار في مصرف لبنان من 32 مليار دولار مع بدء الأزمة الى ما بين 14 و15 مليار دولار، وفق أرقام صادرة عن مسؤولين.وقال مصرف لبنان في بيانه اليوم إنه "لا يمكن قانوناً المساس بالتوظيفات الإلزامية بالعملات الأجنبية"، في إشارة الى نسبة مئوية تودعها المصارف الخاصة في المصرف المركزي، مقابل ودائعها ويمنع القانون المسّ بها.وبسبب أزمة المحروقات وغياب الصيانة والبنى التحتية، تراجعت تدريجاً خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية، ما أدى الى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً.ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها أيضاً إلى التقنين ورفع تعرفتها بشكل كبيرة جراء شراء المازوت من السوق السوداء.علما أن أسعار الكهرباء التي تتقاضاها الدولة لا تزال بالليرة اللبنانية ولم تتغير منذ سنوات طويلة. ويعتبر الهدر في مؤسسة كهرباء لبنان من أبرز أسباب العجز الحكومي.في الوقت ذاته، بدأت أزمة غاز، ويستمر نقص الأدوية ومواد أساسية مدعومة في الأسواق.ويحصل غالبية اللبنانيين على أجورهم بالعملة المحلية التي فقدت أكثر من 90 في المئة من قيمتها أمام الدولار جراء انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي.وقدّرت الأمم المتحدة الشهر الحالي أن 78 في المئة من السكان باتوا يعيشون تحت خط الفقر.



اقرأ أيضاً
هجوم إلكتروني على موقع البرلمان السويسري
كان موقع البرلمان السويسري هدفا لهجوم إلكتروني منذ أمس الأربعاء. وقال رئيس مجلس النواب، مارتن كانديناس، اليوم الخميس، إنه نتيجة لذلك، لا يمكن الوصول إلى الموقع إلا بشكل متقطع. وأورد موقع (سويس. أنفو) عن رئيس المجلس قوله إن قسم خدمات تكنولوجيا المعلومات يبذل جهودا كبيرة لمعالجة المشكلة. وأدى الهجوم إلى إبطاء أوقات الاستجابة للتدخلات البرلمانية. وظهرت هذه الصعوبات أمس الأربعاء بعد منتصف النهار. وفي نهاية اليوم، قالت دوائر البرلمان إن الهجوم تم تحييده، ولم تتأثر أي أنظمة أو تسرب أي بيانات داخلية. لكن صباح الخميس، تبين أنه لا تزال هناك مشاكل في الوصول إلى الموقع. ويأتي الانقطاع في الوقت الذي تلقى فيه البرلمانيون تنبيها عبر خدمة الرسائل القصيرة، صباح الخميس، لاختبار نظام إنذار جديد في البرلمان.
دولي

فرنسا.. سقوط جرحى من بينهم أطفال في هجوم مسلح
أصيب سبعة أشخاص من بينهم ستة أطفال بجروح في هجوم بسكين في مدينة أنسي في الألب الفرنسية، حسبما أعلنت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس الخميس 08 يونيو 2023. وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس إن رجلا مسلحا بسكين هاجم مجموعة من الأطفال تبلغ أعمارهم حوالي ثلاث سنوات عند الساعة 9,45 صباحا (07,45 ت غ). وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة إن منفذ الهجوم "اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن".
دولي

دخان حرائق كندا يخيم على نيويورك
يخيم ضباب دخاني كثيف على مدينة نيويورك وعدد من مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ناجم عن الحرائق المستعرة في الجارة الشمالية كندا، مما دفع السلطات الصحية المحلية إلى إصدار نشرات إنذارية بشأن تدهور جودة الهواء. ويسري منذ الثلاثاء تحذير بشأن جودة الهواء في عدد من مناطق ولاية نيويورك، وكانت مدينة نيويورك من بين الأسوإ، حيث نصحت السلطات المحلية المواطنين بتفادي البقاء لمدة طويلة في الخارج، وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق. وكتب لاكي تران، دكتور في الصحة العامة، في تغريدة على "تويتر" أن "جودة الهواء في مستوى غير صحي في نيويورك بسبب دخان حرائق الغابات القادمة من كندا". ونصح سكان نيويورك بحماية أنفسهم عبر ارتداء الأقنعة. كما دعت السلطات الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة، والأطفال، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما للبقاء في المنزل، فيما ألغت المؤسسات التعليمية الأنشطة المبرمجة في الهواء الطلق. من جهتها، حذرت بريتا ميروين، عالمة الأرصاد الجوية في "فوكس نيوز"، من أن "الهواء في شمال نيويورك، وهي منطقة صغيرة خارج بيتسبرغ، إلى حدود كولومبوس، في أوهايو"، غير ملائم للاستنشاق، حتى بالنسبة لشخص يتمتع بصحة جيدة. وعلى الرغم من أن الضباب الذي يخيم على مدينة نيويورك سيتبدد في الأيام المقبلة، إلا أن رداءة جودة الهواء ستستمر حتى نهاية الأسبوع، وفقا لخبراء الأرصاد الجوية في "فوكس نيوز". وفي العاصمة واشنطن كذلك، أصدرت السلطات المحلية اليوم الأربعاء نشرة إنذارية بشأن جودة الهواء، داعية إلى تقليل الأنشطة الخارجية، كما أصدرت المؤسسات التعليمية بيانا بشأن إلغاء الأنشطة الترفيهية في الخارج. وتشهد كندا أزيد من 425 حريقا نشطا، أكثر من نصفها خارج نطاق السيطرة، وذلك حسب مركز حرائق الغابات الكندي. وأتت الحرائق، حتى الآن، على ما يقرب من 10 ملايين هكتار، أي 17 مرة ضعف متوسط السنوات العشرين الماضية. كما أجبرت الحرائق أزيد من 100 ألف شخص على إخلاء منازلهم.
دولي

إسبانيا تسجّل أكثر فصول الربيع حرّا منذ 1961
شهدت إسبانيا أكثر فصول الربيع حرا منذ بدء التسجيلات المناخية في البلاد، بمتوسط درجات حرارة أعلى من المعدل بحوالى درجتين مئويتين، على ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الأربعاء.وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية عند تقديم التقرير "كان ربيع العام 2023 الأكثر حرا في إسبانيا" منذ بدء تسجيل الاحصاءات المناخية في العام 1961، ويعود ذلك خصوصا إلى موجة الحر المبكرة الاستثنائية التي ضربت البلاد نهاية أبريل. وخلال هذه الأشهر الثلاثة، بلغ متوسط درجة الحرارة في البلاد 14,2 مئوية، أي 1,8 درجة أعلى من المعدل الطبيعي للموسم و0,3 درجة أعلى من آخر ربيع قياسي من حيث درجات الحرارة المرتفعة وقد سُجّل في 1997. كذلك، كان ربيع 2023 ثاني أكثر فصول الربيع جفافا يسجل في إسبانيا، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية الوطنية. وتسببت كتلة هواء حار وجاف من شمال إفريقيا في تسجيل درجات حرارة قياسية في البر الرئيسي لإسبانيا نهاية أبريل بلغت 38,8 مئوية في جنوب البلاد، وهو مستوى أعلى من ذلك الذي يسجل عادة في يوليو. وخلال السنوات الأخيرة، تتزايد وتيرة موجات الحر الاستثنائية التي تضرب إسبانيا التي تعد من الدول الاكثر عرضة لتداعيات ظاهرة تغير المناخ، فيما تواجه حوالى 75 % من أراضيها خطر التصحر وفقا للأمم المتحدة.
دولي

البابا فرنسيس سيجري عملية جراحية ستفرض بقاءه بالمستشفى “عدة أيام”
سيخضع البابا فرانسيس، البالغ من العمر 86 عاما، لعملية جراحية طارئة تحت التخدير العام اليوم الأربعاء في روما، تفاديا لإصابته بانسداد معوي، وفق ما أعلنه الفاتيكان. وقال مدير الإدارة الإعلامية للكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان إن البابا الذي خضع لعملية جراحية في القولون عام 2021، يعاني من فتق "يتسبب في أعراض متكررة ومؤلمة ومتفاقمة". يأتي ذلك غداة زيارة قصيرة لمستشفى جيميلي في روما الثلاثاء، أعلن الفاتيكان على إثرها أنه خضع لفحوصات. هذا التدخل الجراحي الذي أصبح "ضروريا" بسبب تفاقم الأعراض التي يعاني منها البابا بحسب فريقه الطبي، سيؤدي إلى بقائه في المستشفى "عدة أيام". وأوضح بروني أنه "في وقت مبكر من بعد الظهر سيخضع لعملية فتح البطن وجراحة جدار البطن... تحت التخدير العام".
دولي

الاقتصاد العالمي .. منظمة التعاون والتنمية متفائلة لكن “الطريق طويل”
أبدت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي مزيدا من التفاؤل بشأن النمو العالمي في توقعاتها الاقتصادية الأخيرة الصادرة اليوم الأربعاء، لكنها حذرت من "طريق طويل" في أوضاع دولية صعبة جدا قبل الوصول إلى انتعاش مستدام.وقالت كلير لومبارديلي كبيرة الاقتصاديين المعينة حديثًا في هذا المنصب في المنظمة، خلال مؤتمر صحافي عرضت فيه الآفاق العالمية، "نرى انتعاشا في الأفق لكن ما زال ينبغي القيام بالكثير من العمل للتحرر من صدمات الماضي". وبعد ثلاث سنوات شهدت أزمات متكررة بين وباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، يُظهر الاقتصاد مؤشرات هدوء تظهر من خلال زيادة طفيفة في توقعات المنظمة للنمو العالمي في 2023 إلى 2,7% بالمقارنة مع 2,6% في توقعات مارس. ويفيد هذا التقرير الذي تم الكشف عنه في اجتماع وزاري سنوي في مقر المؤسسة الدولية في باريس، بأن الاقتصاد العالمي يستفيد من ركود التضخم بعد ارتفاع حاد شهده العام الماضي بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا على أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية. وتتوقع المنظمة لهذه السنة تراجع التضخم إلى 6,6% في دولها الأعضاء بعد وصوله إلى 9,4% عام 2022، على أن يتراجع إلى 4,3% عام 2024. وهذا التباطؤ يعني أنه سيكون بإمكان المصارف المركزية الحد من زيادة معدلات الفائدة، ما سيكون مؤشرا إيجابيا بالنسبة لحصول الأسر والشركات على قروض كما بالنسبة للاستهلاك وبالتالي النمو. ولفتت المنظمة إلى أن الانتعاش الأخير للنشاط الاقتصادي الصيني بعد رفع سياسة صفر كوفيد الصارمة ينشط الاقتصاد العالمي، متوقعة أن يبلغ النمو في الصين هذا العام 5,4 بالمئة بزيادة قدرها 0,1 نقطة مقارنة بتوقعات مارس و5,1 بالمئة العام المقبل (+0,2 نقطة). تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموًا بنسبة 0,9 بالمئة في منطقة اليورو هذا العام بارتفاع طفيف قدره 0,1 نقطة وهذا بعد رفع توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي الإيطالي إلى 1,2 بالمئة بزيادة +0,6 نقطة. أما النمو في فرنسا، فسيصل إلى 0,8 بالمئة (+0,1 نقطة)، فيما يتوقع أن يبقى النمو بمستوى الصفر في ألمانيا (-0,3 نقطة). وقد تشهد المملكة المتحدة نموًا بنسبة 0,3 بالمئة هذا العام بينما كانت منظمة التعاون والتنمية تتوقع ركودا. توازن دقيق  خارج أوروبا، تتوقع المنظمة نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1,6% في الولايات المتحدة و6,0% في الهند، بزيادة 0,1 نقطة مئوية في كل من البلدين. لكن بالرغم من المؤشرات المشجعة، حذرت كلير لومبارديلي البريطانية التي تولت مهامها في المنظمة منذ نحو عام بأن النشاط الاقتصادي العالمي "أمام طريق طويل" قبل التوصل إلى "نمو قوي ومستدام". وأكدت أن "الانتعاش سيكون أضعف مقارنة بمعايير الماضي"، مشيرة إلى أن المنظمة أبقت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي عام 2024 بنسبة 2,9%، كما في توقعاتها في مارس. ومن التحديات التي أشارت إليها المنظمة استمرار التضخم خارج أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية، والذي "لا يزال مرتفعا" ما يفرض على البنوك المركزية "الحفاظ على سياسات نقدية متشددة حتى تظهر علامات واضحة" على تراجعه حسب لومبارديلي. إلا أن معدلات الفائدة المرتفعة تمنع الاقتصاد العالمي من النمو بشكل أكبر، عبر الحد من منح القروض وتشجيع الادخار بدلاً من الاستهلاك. وقال جيمس بوميروي الخبير الاقتصادي في مصرف "اتش اس بي سي" لفرانس برس إن "الفترة التي نمر بها تتميز بنمو بطيء ولكن هذا ما أراده صناع القرار الذين سعوا إلى تبديد الضغوط التضخمية". وتابع "لم نر حتى الآن في كل مكان مفاعيل ارتفاع معدلات الفائدة على الاقتصاد"، مشيرا إلى أنها قد تظهر في الأشهر المقبلة في منطقة اليورو والولايات المتحدة وتستمر في التأثير على النمو. ورأت لومبارديلي بهذا الصدد أنه "لا يجدر بالمصارف المركزية أن تشدد سياستها ... أكثر مما ينبغي "، مقرة بأنها أمام "توازن دقيق". كذلك تنعكس زيادة معدلات الفائدة على المالية العامة للدول من خلال زيادة كلفة اقتراضها، ما يزيد حجم ديونها المتراكمة بالأساس جراء الأزمات المتتالية. ويشير التقرير إلى أن "جميع البلدان تقريبًا لديها عجز وديون أعلى مما كانت عليه قبل الوباء والعديد منها يواجه ضغوطًا متزايدة على الإنفاق العام المرتبط بشيخوخة السكان والتحول المناخي وعبء تكلفة الديون".
دولي

بنك كندا يرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.75 في المائة
رفع بنك كندا، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة، في إطار جهوده للسيطرة على التضخم. وتعد هذه المرة الأولى منذ يناير، التي يرفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي. وذكرت وكالة الإحصاء الفدرالية الكندية، الأسبوع الماضي، أن اقتصاد البلاد حقق نموا بنسبة 3.1 في المائة خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وأوضح بنك كندا أن مجلس إدارته قرر أن أسعار الفائدة ليست مرتفعة بما يكفي لإعادة التوازن إلى الاقتصاد وإعادة التضخم السنوي إلى هدفه البالغ 2 في المائة. وعلى الصعيد العالمي، يشهد تضخم أسعار المستهلكين تراجعا، مدفوعا أساسا بانخفاض أسعار الطاقة خلال العام الماضي. غير أن التضخم الأساسي القوي مستمر. واعتبر البنك المركزي، في بيان، أنه على الرغم من تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، إلا أن البنوك المركزية الكبرى تبرز الحاجة لرفع أسعار الفائدة، بهدف استعادة استقرار الأسعار. ويتوقع بنك كندا انخفاض التضخم السنوي إلى حوالي 3 في المائة خلال الصيف، مقارنة بـ 4.4 في المائة في أبريل.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة