وطني

احتجاجات بالقنيطرة بسبب وفاة شابة ثلاثينية حرقا في مراكش


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2017

منعت سلطات القنيطرة، أول أمس الاثنين، سكان حي الأمل بمنطقة الساكنية من إكمال مسيرة احتجاجية، كانت في طريقها إلى مقر عمالة الإقليم، للمطالبة بالكشف عن حقيقة اختفاء مواطنة  تدعى "فاطمة الزغاري"، بشكل غامض، قبل أن يعثر علىيها محروقة في حديقة بمراكش.
 
وقال ناشط جمعوي من أفراد عائلة الهالكة، إن السلطات منعت مسيرة سلمية قامت بها العائلة وعدد من سكان الحي الذي تقطن فيه الضحية، كانت متوجهة مشيا على الأقدام نحو مقر العمالة، لإثارة الانتباه حول مصير التحقيق في هذه القضية الغامضة.

ونقلت يومية ”آخر ساعة” عن عائشة الزغاري، والدة الضحية، إن الهالكة غادرت بعد عصر 10 مارس 2017 منزل الأسرة، في اتجاه وكالة توزيع الماء والكهرباء القريبة بمنطقة الساكنية، لأداء واجب الاشتراك الشهري، لكنها لم تعد إلى المنزل، وهو ما اضطر العائلة إلى التوجه بعد ساعات إلى مصلحة الديمومة بولاية أمن القنيطرة، للتبليغ عن الحادث، وأوضحت والدة الضحية أنه بعد مرور أربع أيام على الاختفاء، توصلت بإشعار من مصالح الأمن، يفيد بوجود معطيات مثيرة لدى أمن مراكش، بعد عثورها على جثة انبتها.
 
وأوضحت المتحدثة نفسها أن التحاليل المخبرية التي أجريت على الجثة، أكدت أنها ابنتها، وأن المعلومات التي توصلت إليها أفادت بأن الضحية فارقت الحياة بحديقة الأودية في مراكش، بعد ساعات من اختفائها، حيث عثر عليها حارس ليلي وهي تصارع الموت، وكان وجهها شبه محروق.
 
ورفضت عائلة الضحية، البالغة من العمر 37 سنة، توجيه الاتهام إلى أي طرف، لكنها طالبت مصالح الأمن بمراكش والقنيطرة بالتحقيق في ملابسات الواقعة، وكشف الحقيقة، خاصة أن الهالكة، حسب أقوال عائلتها، ليس لها عداوات مع أحد، ولا أقارب لها في مراكش.
 
وفى مصدر أمني بولاية أمن القنيطرة، أن تكون مصالح الولاية قد توصلت بشكاية من عائلة الهالكة في موضوع اختفاء أو اختطاف ابنتهم، معتبرا أن الواقعة كان مسرحها الاختصاص الترابي لأمن مراكش. بينما أكد مصدر مطلع أن أمن مراكش فتح تحقيقا في القضية، تحت إشراف النيابة العامة، وأن العائلة توصلت بإذن بنقل جثمان الهالكة إلى مسقط رأسها، ومن غير المستبعد أن يكون قد جرى دفنها أمس الثلاثاء بمقبرة القنيطرة.

و في سياق متصل أصدرت ولاية أمن مراكش بيانا توصلت "كشـ24" بنسخة منه، تضمن حقائق مثيرة عن واقعة وفاة فتاة "حرقا" بشارع محمد السادس بتراب مقاطعة جليز بمراكش، وأكدت من خلاله، أنها "بتاريخ 10 مارس 2017، حوالي الساعة 23و00د ليلا، توصلت مصالح الأمن بمراكش بإشعار مفاده نقل فتــاة من طرف مصالح الوقاية المدنية من منطقة خلاء بمحيط شارع محمد السادس إلى مستشفى ابن طفيل بسبب إصابتها بحروق خطيرة، وعلى الفور باشرت مصالح الأمن سلسلة من الأبحاث والمعاينات الأولية بمسرح الجريمة، دون أن تتمكن من تحصيل تصريح الضحية التي وافتها المنية فور وصولها للمستشفى، علما أنه تم العثور بمكان الحريق على قنينـة تحتوى على سائل أكدت الخبرة المنجزة أنه يحتوي على مادة (الدوليـو) سريعـة الاشتعال".

وأضاف البيان، أن "عمليات البحث والتحري، مدعومة بالخبرات التقنية، مكنت خلال مرحلة أولى من تحديد هوية الضحية، التي تبين أنها سبق وأن خضعت للعلاج نتيجة معاناتها من اضطرابات عقلية ونفسية، وأنها وصلت في نفس الليلة إلى مدينة مراكش قادمة من مسقط رأسها بمدينة القنيطرة"، كما أثبتت نتائج التشريح الطبي، وتحليل البصمات والعينات العضوية والبيولوجية التي تم رفعها من مسرح الحادث، وكذا تصريحات الشهود، أن الضحية كانت بمفردها ساعة الحادث، ولم تتعرض لأي اعتداء جنسي أو عنف جسدي ظاهر، علما أن التشريح الطبي أظهر تناولها لكمية كبيرة من دواء مضاد للاكتئاب  ساعات قليلة قبل الواقعة.

وأكد بيان ولاية أمن مراكش أن فرضية الانتحار تبقى غير مستبعدة، وشددت في المقابل على أن الأبحاث والتحريات التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية لا زالت متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة بهدف تحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية. 

منعت سلطات القنيطرة، أول أمس الاثنين، سكان حي الأمل بمنطقة الساكنية من إكمال مسيرة احتجاجية، كانت في طريقها إلى مقر عمالة الإقليم، للمطالبة بالكشف عن حقيقة اختفاء مواطنة  تدعى "فاطمة الزغاري"، بشكل غامض، قبل أن يعثر علىيها محروقة في حديقة بمراكش.
 
وقال ناشط جمعوي من أفراد عائلة الهالكة، إن السلطات منعت مسيرة سلمية قامت بها العائلة وعدد من سكان الحي الذي تقطن فيه الضحية، كانت متوجهة مشيا على الأقدام نحو مقر العمالة، لإثارة الانتباه حول مصير التحقيق في هذه القضية الغامضة.

ونقلت يومية ”آخر ساعة” عن عائشة الزغاري، والدة الضحية، إن الهالكة غادرت بعد عصر 10 مارس 2017 منزل الأسرة، في اتجاه وكالة توزيع الماء والكهرباء القريبة بمنطقة الساكنية، لأداء واجب الاشتراك الشهري، لكنها لم تعد إلى المنزل، وهو ما اضطر العائلة إلى التوجه بعد ساعات إلى مصلحة الديمومة بولاية أمن القنيطرة، للتبليغ عن الحادث، وأوضحت والدة الضحية أنه بعد مرور أربع أيام على الاختفاء، توصلت بإشعار من مصالح الأمن، يفيد بوجود معطيات مثيرة لدى أمن مراكش، بعد عثورها على جثة انبتها.
 
وأوضحت المتحدثة نفسها أن التحاليل المخبرية التي أجريت على الجثة، أكدت أنها ابنتها، وأن المعلومات التي توصلت إليها أفادت بأن الضحية فارقت الحياة بحديقة الأودية في مراكش، بعد ساعات من اختفائها، حيث عثر عليها حارس ليلي وهي تصارع الموت، وكان وجهها شبه محروق.
 
ورفضت عائلة الضحية، البالغة من العمر 37 سنة، توجيه الاتهام إلى أي طرف، لكنها طالبت مصالح الأمن بمراكش والقنيطرة بالتحقيق في ملابسات الواقعة، وكشف الحقيقة، خاصة أن الهالكة، حسب أقوال عائلتها، ليس لها عداوات مع أحد، ولا أقارب لها في مراكش.
 
وفى مصدر أمني بولاية أمن القنيطرة، أن تكون مصالح الولاية قد توصلت بشكاية من عائلة الهالكة في موضوع اختفاء أو اختطاف ابنتهم، معتبرا أن الواقعة كان مسرحها الاختصاص الترابي لأمن مراكش. بينما أكد مصدر مطلع أن أمن مراكش فتح تحقيقا في القضية، تحت إشراف النيابة العامة، وأن العائلة توصلت بإذن بنقل جثمان الهالكة إلى مسقط رأسها، ومن غير المستبعد أن يكون قد جرى دفنها أمس الثلاثاء بمقبرة القنيطرة.

و في سياق متصل أصدرت ولاية أمن مراكش بيانا توصلت "كشـ24" بنسخة منه، تضمن حقائق مثيرة عن واقعة وفاة فتاة "حرقا" بشارع محمد السادس بتراب مقاطعة جليز بمراكش، وأكدت من خلاله، أنها "بتاريخ 10 مارس 2017، حوالي الساعة 23و00د ليلا، توصلت مصالح الأمن بمراكش بإشعار مفاده نقل فتــاة من طرف مصالح الوقاية المدنية من منطقة خلاء بمحيط شارع محمد السادس إلى مستشفى ابن طفيل بسبب إصابتها بحروق خطيرة، وعلى الفور باشرت مصالح الأمن سلسلة من الأبحاث والمعاينات الأولية بمسرح الجريمة، دون أن تتمكن من تحصيل تصريح الضحية التي وافتها المنية فور وصولها للمستشفى، علما أنه تم العثور بمكان الحريق على قنينـة تحتوى على سائل أكدت الخبرة المنجزة أنه يحتوي على مادة (الدوليـو) سريعـة الاشتعال".

وأضاف البيان، أن "عمليات البحث والتحري، مدعومة بالخبرات التقنية، مكنت خلال مرحلة أولى من تحديد هوية الضحية، التي تبين أنها سبق وأن خضعت للعلاج نتيجة معاناتها من اضطرابات عقلية ونفسية، وأنها وصلت في نفس الليلة إلى مدينة مراكش قادمة من مسقط رأسها بمدينة القنيطرة"، كما أثبتت نتائج التشريح الطبي، وتحليل البصمات والعينات العضوية والبيولوجية التي تم رفعها من مسرح الحادث، وكذا تصريحات الشهود، أن الضحية كانت بمفردها ساعة الحادث، ولم تتعرض لأي اعتداء جنسي أو عنف جسدي ظاهر، علما أن التشريح الطبي أظهر تناولها لكمية كبيرة من دواء مضاد للاكتئاب  ساعات قليلة قبل الواقعة.

وأكد بيان ولاية أمن مراكش أن فرضية الانتحار تبقى غير مستبعدة، وشددت في المقابل على أن الأبحاث والتحريات التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية لا زالت متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة بهدف تحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة