احتجاجات امام سفارة اسبانيا بباريس للمطالبة باعتقال زعيم “البوليساريو” الانفصالية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 18:19

دولي

احتجاجات امام سفارة اسبانيا بباريس للمطالبة باعتقال زعيم “البوليساريو” الانفصالية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2021

التأم النسيج الجمعوي المغربي في فرنسا، يوم أمس السبت بساحة ألما في باريس، على مرمى حجر من مقر السفارة الإسبانية، قصد التعبير عن رفضهم لقرار مدريد استقبال المدعو إبراهيم غالي “زعيم البوليساريو”، والمطالبة باعتقاله ومثوله أمام العدالة على خلفية الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه.وضمت الوقفة، المنظمة بمبادرة من ائتلاف للجمعيات المغربية في فرنسا، عشرات من أفراد الجالية المغربية المتفاعلة مع التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات القائمة بين الرباط ومدريد.وجدد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ولافتات كتبت عليها رسائل تدعو إسبانيا إلى “توضيح موقفها من المغرب”، تمسكهم ببلدهم الأم وتعبئتهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.كما أدانوا موقف الحكومة الإسبانية التي تآمرت مع النظام الجزائري لاستضافة المدعو إبراهيم غالي سرا، والذي يتابع في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية.وأوضح المنظمون في بلاغ جرى توزيعه على وسائل الإعلام أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، المتواجد اليوم بباريس، يدين التصرفات غير المقبولة للحكومة الإسبانية ويطالب باعتقال الزعيم الإرهابي لميليشيات +البوليساريو+ إبراهيم غالي”.وقال الائتلاف إن “الحكومة الإسبانية استقبلت الإرهابي إبراهيم غالي على أراضيها. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الحكومة هي أول من يبلغ عن الفظائع والتهم الجسيمة ضد هذا المجرم. والدولة الإسبانية تبرر موقفها باعتبارات إنسانية”.وأضاف “إدراكا منا جميعا بأن حقوق أشقائنا الصحراويين في مخيمات تندوف تنتهك وتستباح من طرف زعيم ميليشيات +البوليساريو+، فإن الدولة الإسبانية تظهر رغم كل شيء موقفا مبطنا وغير مقبول، يذهب عكس العلاقات القائمة بين الجارين”.وبحسب الائتلاف “لا يمكن لأية اعتبارات إنسانية أن تشكك في شرعية حجج ضحايا الاغتصاب، التعذيب، الاختطاف، الاحتجاز التعسفي وتجنيد القاصرين، لكن أيضا – كثيرا ما ننسى – العبودية أو حتى الإبادة الجماعية التي اقترفها هذا المجرم”.وتساءل الائتلاف “في مواجهة التصرفات التي لا تطاق للحكومة الإسبانية، نحن المواطنون المغاربة في فرنسا، نريد أن نعرف ما إذا كانت الدولة الإسبانية ترغب في التضحية بعلاقاتها السياسية، التجارية، الاقتصادية والإستراتيجية مع بلدنا المغرب بسبب سفاح”.وأكد الائتلاف أن “المغرب معترف به لقيمه العالمية المتمثلة في التضامن والكرامة والإنسانية؛ فبلدنا يحمل دوما ثقافة السلام، وقد تمكن من الحفاظ على التعاون المثمر والشراكة الثنائية مع جاره الإسباني”، مشيرا إلى أن “الحفاظ على ذلك هو مسؤولية مشتركة بين البلدين”، كما أنه “ينبغي أن يكون التزاما متبادلا وأن يحظى بالاحترام”.وبحسب المجموعة، فإن “الأزمة الحالية المرتبطة بدخول المجرم إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، منتحلا هوية مزورة، حتى تضمن له الحكومة الإسبانية الإفلات من العقاب، ما هي إلا خدعة بتواطؤ مع النظام الجزائري. هذه الأزمة تتسبب في منعطف خطير وغير مسبوق تتحمل مسؤوليته وعواقبه الحكومة الإسبانية”.وخلص الائتلاف إلى أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، يدين بأشد العبارات الأعمال التي لا تغتفر المرتكبة طوعا من قبل الدولة الإسبانية ويطالب بإصلاح الاختلالات المترتبة: من خلال عرض المجرم الانفصالي إبراهيم غالي على أنظار العدالة، عبر احترام علاقات حسن الجوار الإستراتيجية مع المملكة، بالحفاظ على مصداقية ووفاء حقيقي، وبتوضيح موقفها تجاه المغرب والشعب المغربي بجميع مكوناته”.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نعيمة الدمناتي، رئيسة “كور ميديتيرانيان”، وهي جمعية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية في فرنسا، نيابة عن الائتلاف الجمعوي، إن الجالية المغربية في فرنسا اجتمعت اليوم بالقرب من السفارة الإسبانية، لإسماع صوتها على إثر التطورات الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء وتلك التي عرفتها العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أعقاب قرار مدريد استضافة زعيم الانفصاليين.وأضافت “يحق للمغرب وجميع المغاربة، بمن فيهم أبناء الجالية، مطالبة الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات وتفسيرات بشأن قرارها استقبال إبراهيم غالي، في الوقت الذي تعلم فيه جيدا أنه تم رفع شكاوى ضده في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بمخيمات محتجزي تندوف على التراب الجزائري”.وتابعت “إننا ندين موقف مدريد ونعلن للعالم أجمع وللاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، أن المغاربة ملتزمون وسيظلون متمسكين بالوحدة الترابية للمملكة، وأن لا أحد بوسعه النيل من سيادة المغرب”، داعية مغاربة العالم، لاسيما في أوروبا، إلى الحفاظ على التعبئة من أجل الدفاع عن “قضيتنا الوطنية الأولى”.

التأم النسيج الجمعوي المغربي في فرنسا، يوم أمس السبت بساحة ألما في باريس، على مرمى حجر من مقر السفارة الإسبانية، قصد التعبير عن رفضهم لقرار مدريد استقبال المدعو إبراهيم غالي “زعيم البوليساريو”، والمطالبة باعتقاله ومثوله أمام العدالة على خلفية الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه.وضمت الوقفة، المنظمة بمبادرة من ائتلاف للجمعيات المغربية في فرنسا، عشرات من أفراد الجالية المغربية المتفاعلة مع التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات القائمة بين الرباط ومدريد.وجدد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ولافتات كتبت عليها رسائل تدعو إسبانيا إلى “توضيح موقفها من المغرب”، تمسكهم ببلدهم الأم وتعبئتهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.كما أدانوا موقف الحكومة الإسبانية التي تآمرت مع النظام الجزائري لاستضافة المدعو إبراهيم غالي سرا، والذي يتابع في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية.وأوضح المنظمون في بلاغ جرى توزيعه على وسائل الإعلام أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، المتواجد اليوم بباريس، يدين التصرفات غير المقبولة للحكومة الإسبانية ويطالب باعتقال الزعيم الإرهابي لميليشيات +البوليساريو+ إبراهيم غالي”.وقال الائتلاف إن “الحكومة الإسبانية استقبلت الإرهابي إبراهيم غالي على أراضيها. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الحكومة هي أول من يبلغ عن الفظائع والتهم الجسيمة ضد هذا المجرم. والدولة الإسبانية تبرر موقفها باعتبارات إنسانية”.وأضاف “إدراكا منا جميعا بأن حقوق أشقائنا الصحراويين في مخيمات تندوف تنتهك وتستباح من طرف زعيم ميليشيات +البوليساريو+، فإن الدولة الإسبانية تظهر رغم كل شيء موقفا مبطنا وغير مقبول، يذهب عكس العلاقات القائمة بين الجارين”.وبحسب الائتلاف “لا يمكن لأية اعتبارات إنسانية أن تشكك في شرعية حجج ضحايا الاغتصاب، التعذيب، الاختطاف، الاحتجاز التعسفي وتجنيد القاصرين، لكن أيضا – كثيرا ما ننسى – العبودية أو حتى الإبادة الجماعية التي اقترفها هذا المجرم”.وتساءل الائتلاف “في مواجهة التصرفات التي لا تطاق للحكومة الإسبانية، نحن المواطنون المغاربة في فرنسا، نريد أن نعرف ما إذا كانت الدولة الإسبانية ترغب في التضحية بعلاقاتها السياسية، التجارية، الاقتصادية والإستراتيجية مع بلدنا المغرب بسبب سفاح”.وأكد الائتلاف أن “المغرب معترف به لقيمه العالمية المتمثلة في التضامن والكرامة والإنسانية؛ فبلدنا يحمل دوما ثقافة السلام، وقد تمكن من الحفاظ على التعاون المثمر والشراكة الثنائية مع جاره الإسباني”، مشيرا إلى أن “الحفاظ على ذلك هو مسؤولية مشتركة بين البلدين”، كما أنه “ينبغي أن يكون التزاما متبادلا وأن يحظى بالاحترام”.وبحسب المجموعة، فإن “الأزمة الحالية المرتبطة بدخول المجرم إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، منتحلا هوية مزورة، حتى تضمن له الحكومة الإسبانية الإفلات من العقاب، ما هي إلا خدعة بتواطؤ مع النظام الجزائري. هذه الأزمة تتسبب في منعطف خطير وغير مسبوق تتحمل مسؤوليته وعواقبه الحكومة الإسبانية”.وخلص الائتلاف إلى أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، يدين بأشد العبارات الأعمال التي لا تغتفر المرتكبة طوعا من قبل الدولة الإسبانية ويطالب بإصلاح الاختلالات المترتبة: من خلال عرض المجرم الانفصالي إبراهيم غالي على أنظار العدالة، عبر احترام علاقات حسن الجوار الإستراتيجية مع المملكة، بالحفاظ على مصداقية ووفاء حقيقي، وبتوضيح موقفها تجاه المغرب والشعب المغربي بجميع مكوناته”.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نعيمة الدمناتي، رئيسة “كور ميديتيرانيان”، وهي جمعية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية في فرنسا، نيابة عن الائتلاف الجمعوي، إن الجالية المغربية في فرنسا اجتمعت اليوم بالقرب من السفارة الإسبانية، لإسماع صوتها على إثر التطورات الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء وتلك التي عرفتها العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أعقاب قرار مدريد استضافة زعيم الانفصاليين.وأضافت “يحق للمغرب وجميع المغاربة، بمن فيهم أبناء الجالية، مطالبة الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات وتفسيرات بشأن قرارها استقبال إبراهيم غالي، في الوقت الذي تعلم فيه جيدا أنه تم رفع شكاوى ضده في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بمخيمات محتجزي تندوف على التراب الجزائري”.وتابعت “إننا ندين موقف مدريد ونعلن للعالم أجمع وللاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، أن المغاربة ملتزمون وسيظلون متمسكين بالوحدة الترابية للمملكة، وأن لا أحد بوسعه النيل من سيادة المغرب”، داعية مغاربة العالم، لاسيما في أوروبا، إلى الحفاظ على التعبئة من أجل الدفاع عن “قضيتنا الوطنية الأولى”.



اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة