إقتصاد

“اجتماعات مراكش”.. جهود المغرب لاحتواء أزمة الزلزال محور إشادة خبراء اقتصاديين دوليين


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2023

بعد شهر من فاجعة زلزال الحوز يحتضن المغرب بين التاسع والخامس عشر من أكتوبر الجاري الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تعد من أبرز الأحداث الاقتصادية العالمية والتي شكلت منبرا أشاد عبره مسؤولون دوليون بالجهود التي بذلتها المملكة في الصمود واحتواء الأزمة، ودليلا على الثقة التي يحظى بها المغرب من قبل كبريات المؤسسات المالية الدولية.

في هذا الصدد، أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن التدبير الفعال والسريع لآثار زلزال الحوز و"روح التضامن الذي عز نظيره"، والذي أبان عنه المغاربة "خير دليل على المستقبل المشرق للمملكة المغربية".

وقالت جورجيفا مشيدة بعودة الحياة الطبيعية "نحن معجبون للغاية بكل ما قام به المغرب في مجال التعليم في ظرف أقل من شهر من حدوث الزلزال". مضيفة " لقد شاهدنا الأطفال يعودون إلى حجرات الدراسة، ولاحظنا أيضا الاهتمام الكبير الذي تم ايلاؤه لطرق بناء المدارس المستقبلية".

وعن التضامن الذي ميز الشعب المغربي ومؤسساته قالت المسؤولة "لقد تمكنت من رؤية كيف أن المغرب وبروح من التضامن والالتزام، تمكن من مواجهة هذه المأساة".

وبخصوص عملية إعادة الإعمار التي تعكس إرادة جلالة الملك محمد السادس الراسخة بالنهوض بالأقاليم المتضررة بشكل يفوق الأضرار التي خلفها الزلزال، قال أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي "أنا معجب للغاية بالطريقة التي تعاملت بها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك من أجل تأمين إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال".

ولم يغفل رئيس مجموعة البنك الدولي الحديث عن قطاع التعليم ليشيد بالكيفية المتعامل بها مع آثار الأزمة في هذا المجال، مبديا إعجابه بوحدات مدرسية مسبقة الصنع تم إنجازها بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ووزارة التجهيز والماء والشركات المواطنة الرائدة وبدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، واصفا إياها بـ"النموذج الرائع، فقد دمرت بالكامل وفي غضون 10 أيام استطاعت فتح أبوابها في وجه التلاميذ".

وحول الصمود الذي بات عنوانا يرافق المغرب في شتى الأزمات، فإن انعقاد الاجتماعات أبرز برهان عن قوة المغرب في مواجهة الأزمات، بالقيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، عبر اتخاذ جميع التدابير الاستعجالية على الصعيدين اللوجيستيكي والإنساني بشكل سريع وفوري منذ حدوث الفاجعة، وبانخراط وتضافر جهود المواطنين المغاربة وجميع الفاعلين الحكوميين والمدنيين معبرين عن روح التضامن والصمود من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.

هذا ويعد اختيار المغرب لاحتضان الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين حدثا ذا رمزية مهمة، بالنسبة للمغرب، كونه يسجل عودة هذه الاجتماعات إلى أفريقيا بعد ما يناهز 50 سنة، إذ من المتوقع حضور ما يقرب من 14000 مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية بالإضافة إلى الأوساط الأكاديمية.

بعد شهر من فاجعة زلزال الحوز يحتضن المغرب بين التاسع والخامس عشر من أكتوبر الجاري الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تعد من أبرز الأحداث الاقتصادية العالمية والتي شكلت منبرا أشاد عبره مسؤولون دوليون بالجهود التي بذلتها المملكة في الصمود واحتواء الأزمة، ودليلا على الثقة التي يحظى بها المغرب من قبل كبريات المؤسسات المالية الدولية.

في هذا الصدد، أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن التدبير الفعال والسريع لآثار زلزال الحوز و"روح التضامن الذي عز نظيره"، والذي أبان عنه المغاربة "خير دليل على المستقبل المشرق للمملكة المغربية".

وقالت جورجيفا مشيدة بعودة الحياة الطبيعية "نحن معجبون للغاية بكل ما قام به المغرب في مجال التعليم في ظرف أقل من شهر من حدوث الزلزال". مضيفة " لقد شاهدنا الأطفال يعودون إلى حجرات الدراسة، ولاحظنا أيضا الاهتمام الكبير الذي تم ايلاؤه لطرق بناء المدارس المستقبلية".

وعن التضامن الذي ميز الشعب المغربي ومؤسساته قالت المسؤولة "لقد تمكنت من رؤية كيف أن المغرب وبروح من التضامن والالتزام، تمكن من مواجهة هذه المأساة".

وبخصوص عملية إعادة الإعمار التي تعكس إرادة جلالة الملك محمد السادس الراسخة بالنهوض بالأقاليم المتضررة بشكل يفوق الأضرار التي خلفها الزلزال، قال أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي "أنا معجب للغاية بالطريقة التي تعاملت بها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك من أجل تأمين إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال".

ولم يغفل رئيس مجموعة البنك الدولي الحديث عن قطاع التعليم ليشيد بالكيفية المتعامل بها مع آثار الأزمة في هذا المجال، مبديا إعجابه بوحدات مدرسية مسبقة الصنع تم إنجازها بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ووزارة التجهيز والماء والشركات المواطنة الرائدة وبدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، واصفا إياها بـ"النموذج الرائع، فقد دمرت بالكامل وفي غضون 10 أيام استطاعت فتح أبوابها في وجه التلاميذ".

وحول الصمود الذي بات عنوانا يرافق المغرب في شتى الأزمات، فإن انعقاد الاجتماعات أبرز برهان عن قوة المغرب في مواجهة الأزمات، بالقيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، عبر اتخاذ جميع التدابير الاستعجالية على الصعيدين اللوجيستيكي والإنساني بشكل سريع وفوري منذ حدوث الفاجعة، وبانخراط وتضافر جهود المواطنين المغاربة وجميع الفاعلين الحكوميين والمدنيين معبرين عن روح التضامن والصمود من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.

هذا ويعد اختيار المغرب لاحتضان الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين حدثا ذا رمزية مهمة، بالنسبة للمغرب، كونه يسجل عودة هذه الاجتماعات إلى أفريقيا بعد ما يناهز 50 سنة، إذ من المتوقع حضور ما يقرب من 14000 مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية بالإضافة إلى الأوساط الأكاديمية.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة