الخميس 20 مارس 2025, 08:35

دولي

اتهام ناصر الخليفي بالتواطؤ في فرنسا وقطر تهدد بسحب استثماراتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2025

وجهت السلطات الفرنسية اتهاما رسميا إلى ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان وعضو مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي القطري، بالتواطؤ في إساءة استخدام السلطة وشراء أصوات، وذلك على خلفية تغيير تصويت صندوق الثروة السيادي القطري في مجلس إدارة مجموعة لاغاردير عام 2018 لدعم مقترحات أرنو لاغاردير بعد أن كانت الهيئة القطرية قد صوتت لصالح مقترحات منافسه فينسنت بولوريه، وهو ما أثار استياء واسعا في الأوساط الاقتصادية والرياضية على حد سواء.

وتعود تفاصيل القضية إلى صراع محتدم بين كبار المساهمين في مجموعة لاغاردير، حيث يُشتبه في أن أرنو لاغاردير استخدم بشكل احتيالي نحو 125 مليون يورو من أموال المجموعة لتمويل نفقاته الشخصية على مدار سنوات. ويعتقد أن لاغاردير ومساعديه لجأوا إلى معارفهم المؤثرين، بما في ذلك ناصر الخليفي، من أجل تأمين دعم صندوق الثروة السيادي القطري.

وكانت محكمة النقض الفرنسية قد أسقطت نهائيا في منتصف فبراير 2023، اتهاما سابقا ضد ناصر الخليفي بالفساد في ما يتصل بعرض قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في عامي 2017 و2019، وقضت بأن النظام القضائي الفرنسي غير مؤهل لمحاكمته.

ويحقق قضاة في باريس أيضا مع الخليفي بشأن اتهامات بخطف واحتجاز رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن في قطر. وينفي الخليفي الاتهامات وقد تقدم بنفسه بشكوى.

ومن جانبه، نفى الخليفي جميع الاتهامات، وأكد مصدر مقرب منه أن القضية لا تمت له بصلة، معتبرا أن ربط اسمه بها هو محاولة مشوهة تهدف إلى النيل من سمعته.

إلى جانب البعد القانوني، أخذت القضية بعدا دبلوماسيا واقتصاديا مع تهديد قطر بسحب استثماراتها من فرنسا، بما في ذلك شبكة "بي إن سبورتس" ونادي باريس سان جيرمان، وفق تقرير لشبكة "RMC" الفرنسية. ويمثل هذا التهديد ضربة محتملة للاقتصاد الفرنسي، حيث تستثمر قطر بشكل كبير في قطاعات العقارات، الفنادق، والبنية التحتية.

وتعد هذه الاستثمارات جزءا مهما من العلاقات الثنائية بين باريس والدوحة. قطر، التي تسعى لتعزيز نفوذها من خلال استثماراتها العالمية، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم علاقاتها مع فرنسا إذا تصاعدت القضية.

والمشهد الحالي يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الفرنسية القطرية، وهل ستلجأ باريس إلى تسوية تحفظ مصالح الطرفين، أم أن الأمور ستتجه نحو تصعيد دبلوماسي قد يؤثر على الاستثمارات القطرية في فرنسا بشكل عام؟ القضية أصبحت الآن ليست فقط قضية قانونية تخص ناصر الخليفي، بل أزمة تمس علاقة دولتين، وتفتح الباب أمام احتمالات عدة قد تشمل إعادة توزيع الاستثمارات القطرية عالميًا، وتأثير ذلك على الساحة الرياضية والاقتصادية الفرنسية.

وجهت السلطات الفرنسية اتهاما رسميا إلى ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان وعضو مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي القطري، بالتواطؤ في إساءة استخدام السلطة وشراء أصوات، وذلك على خلفية تغيير تصويت صندوق الثروة السيادي القطري في مجلس إدارة مجموعة لاغاردير عام 2018 لدعم مقترحات أرنو لاغاردير بعد أن كانت الهيئة القطرية قد صوتت لصالح مقترحات منافسه فينسنت بولوريه، وهو ما أثار استياء واسعا في الأوساط الاقتصادية والرياضية على حد سواء.

وتعود تفاصيل القضية إلى صراع محتدم بين كبار المساهمين في مجموعة لاغاردير، حيث يُشتبه في أن أرنو لاغاردير استخدم بشكل احتيالي نحو 125 مليون يورو من أموال المجموعة لتمويل نفقاته الشخصية على مدار سنوات. ويعتقد أن لاغاردير ومساعديه لجأوا إلى معارفهم المؤثرين، بما في ذلك ناصر الخليفي، من أجل تأمين دعم صندوق الثروة السيادي القطري.

وكانت محكمة النقض الفرنسية قد أسقطت نهائيا في منتصف فبراير 2023، اتهاما سابقا ضد ناصر الخليفي بالفساد في ما يتصل بعرض قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في عامي 2017 و2019، وقضت بأن النظام القضائي الفرنسي غير مؤهل لمحاكمته.

ويحقق قضاة في باريس أيضا مع الخليفي بشأن اتهامات بخطف واحتجاز رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن في قطر. وينفي الخليفي الاتهامات وقد تقدم بنفسه بشكوى.

ومن جانبه، نفى الخليفي جميع الاتهامات، وأكد مصدر مقرب منه أن القضية لا تمت له بصلة، معتبرا أن ربط اسمه بها هو محاولة مشوهة تهدف إلى النيل من سمعته.

إلى جانب البعد القانوني، أخذت القضية بعدا دبلوماسيا واقتصاديا مع تهديد قطر بسحب استثماراتها من فرنسا، بما في ذلك شبكة "بي إن سبورتس" ونادي باريس سان جيرمان، وفق تقرير لشبكة "RMC" الفرنسية. ويمثل هذا التهديد ضربة محتملة للاقتصاد الفرنسي، حيث تستثمر قطر بشكل كبير في قطاعات العقارات، الفنادق، والبنية التحتية.

وتعد هذه الاستثمارات جزءا مهما من العلاقات الثنائية بين باريس والدوحة. قطر، التي تسعى لتعزيز نفوذها من خلال استثماراتها العالمية، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم علاقاتها مع فرنسا إذا تصاعدت القضية.

والمشهد الحالي يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الفرنسية القطرية، وهل ستلجأ باريس إلى تسوية تحفظ مصالح الطرفين، أم أن الأمور ستتجه نحو تصعيد دبلوماسي قد يؤثر على الاستثمارات القطرية في فرنسا بشكل عام؟ القضية أصبحت الآن ليست فقط قضية قانونية تخص ناصر الخليفي، بل أزمة تمس علاقة دولتين، وتفتح الباب أمام احتمالات عدة قد تشمل إعادة توزيع الاستثمارات القطرية عالميًا، وتأثير ذلك على الساحة الرياضية والاقتصادية الفرنسية.



اقرأ أيضاً
مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات صفائح وأشرطة الألمنيوم من الصين. واعتمدت اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون، توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون، بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتجات صفائح وألواح ولفائف وأشرطة مسطحة أو محببة مستطيلة (بما فيها المربعة) من خلائط الألمنيوم مطلية أو ملونة، بسمك 2.0 مليميتر إلى 8 مليميتر ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية. ونشر مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، قرار اللجنة الوزارية بفرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من هذه المنتجات.
دولي

القبض على رجل أعمال مصري خلال رحلة عمرة بالسعودية
أوقفت السلطات السعودية رجل الأعمال المصري أيمن العشري، رئيس الغرف التجارية بالقاهرة ورئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري، بعد وصوله إلى المدينة المنورة. وبحسب وسائل إعلام مصرية، جاء أمر القبض على "العشري" بسبب قرارات صادرة تجاهه من السلطات السعودية المختصة منذ عام 2016، بسبب خلافات ونزاع مع شركة "سابك" السعودية للصناعات المعدنية والمغذيات. وتتعلق القضية بفواتير غير منضبطة بالشراكة مع مواطن سعودي تم القبض عليه سابقا، بحسب موقع القاهرة. ونقل عن مصدر قوله إنه تم القبض على أيمن العشري في أحد فنادق المدينة المنورة، من قبل هيئة النزاهة السعودية، موضحا أنه سيتم نقل أيمن العشري إلى مدينة الدمام لاستكمال التحقيقات خلال الساعات المقبلة. وكان أيمن العشري في رحلة عمرة واتجه من القاهرة إلى المدينة المنورة.
دولي

ألمانيا تقدم دعماً عسكرياً إضافياً لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات يورو
كشفت مسودة وثيقة من وزارة المالية الألمانية، الأربعاء، عن أن الحكومة المنتهية ولايتها وافقت على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) لأوكرانيا هذا العام، بعد أن وافق نواب البرلمان على خطط للقيام بإصلاحات مالية.وتعد هذه الخطوة انفراجة، بعد إصرار المستشار أولاف شولتس على تيسير قواعد الاقتراض بصفته شرطاً مسبقاً لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.وقالت الوزارة في مذكرة قدمتها إلى لجنة الموازنة في البرلمان، إن الوزير يورج كوكيس يبلغ اللجنة باستيفاء متطلبات الموافقة على صرف أموال إضافية.وأضافت في المذكرة، أنها وافقت على إنفاق إضافي قدره 2.547 مليار يورو لهذا العام. وستقدم ألمانيا أموالاً أخرى، بعضها من مرفق السلام الأوروبي، ليصل الإجمالي إلى ثلاثة مليارات يورو.ووفقاً لخطة كوكيس، تعتزم ألمانيا الموافقة على التزامات بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 8.252 مليار يورو خلال الفترة من عامي 2026 إلى 2029 ليتجاوز إجمالي المساعدات 11 مليار يورو.ويتوقع أن توافق لجنة الموازنة على هذا التمويل الجمعة، شريطة أن يقر مجلس الشيوخ هذا الإصلاح الدستوري. ووافق مجلس النواب الألماني، أمس الثلاثاء، على تحول جذري في القواعد المالية الألمانية بهدف تعزيز الإنفاق العسكري، وإنعاش النمو الاقتصادي.ويجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي على مدى يومين بدءاً من الخميس لمناقشة أمور من بينها المساعدات لأوكرانيا.ومع تزايد الغموض حول مستقبل الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا في عهد الرئيس دونالد ترامب، تتعرض الدول الأوروبية لضغوط متزايدة لإظهار التزامها بدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا عبر سبل منها الإنفاق العسكري.
دولي

إدارة ترامب تدرس التخلي عن قيادة الناتو في أوروبا
أفاد إعلام أمريكي بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس التخلي عن دور القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا، وذلك في إطار عملية إعادة هيكلة وزارة الدفاع "البنتاغون". جاء ذلك في تقرير نشرته قناة "إن بي سي نيوز" استنادًا لتصريحات القائد السابق للقيادة الأوروبية لحلف الناتو جيمس ستافريديس، والقائد السابق للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا بن هودجز. وذكر كل من ستافريديس وهودجز أن إدارة ترامب درست إمكانية الانسحاب من دور القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، في إطار خطط إعادة هيكلة القيادة العسكرية ودوائر البنتاغون، وأنها ناقشت خطط إعادة الهيكلة. وأكد ستافريديس، وهو أدميرال متقاعد شغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بين عامي 2009 و2013، أن مثل هذه الخطوة سيُنظر إليها في أوروبا على أنها إشارة لابتعاد الولايات المتحدة عن التحالف. وتابع قائلا: "سيكون ذلك خطأً سياسياً ذا أبعاد هائلة، وبمجرد أن نتخلى عنه لن نستعيده مجدداً، سنخسر قدراً هائلاً من النفوذ داخل الناتو". وحتى اللحظة، لم يصدر عن وزارة الدفاع الأمريكية أي تصريح أو بيان بشأن ما أوردته قناة "إن بي سي نيوز". وكان ترامب انتقد مرارا الدول الأعضاء في الناتو لعدم تحقيقها الهدف الذي حدده الحلف لنسبة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة