دولي

اتفاق بين الدول العربية والصين على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2020

اتفقت الصين والدول العربية في ختام الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، التي عقدت افتراضيا الثلاثاء، على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي بما يخلق بيئة إعلامية جيدة للتنمية المشتركة للجانبين.وأوضح البيان الختامي للندوة، التي نظمت بمشاركة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزراء إعلام ومسؤولو القطاع في البلدان العربية والصين وإعلاميون، أن مجالات التعاون تشمل تشجيع تبادل زيارات الوفود الإعلامية بين الهيئات التلفزيونية والإذاعية العربية والصينية، وفتح المجال أمام تبادل الأخبار، وإنتاج الأفلام الوثائقية التي تعرف الجانبين بالتاريخ والثقافة والحضارتين الصينية والعربية الإسلامية. كما تهم هذه المجالات تسهيل مهام الصحفيين والإعلاميين من الطرفين أثناء تغطية الأحداث، وتنظيم نشاطات إعلامية مشتركة (ندوات، وملتقيات، وورش عمل، ومعارض صور، والمشاركة في النشاطات الإعلامية التي ينظمها كل جانب).وحث الجانبان وسائل الإعلام في الصين والدول العربية على التعاطي مع الأخبار المتعلقة بأي طرف منهما، في إطار من الأداء المهني الذي يعزز طموحات الشعبين في التقارب والتعاون، إضافة الى الاهتمام بالتدريب والتكوين في مجال الإعلام، مشيدين بالجهود التي تبذلها جمهورية الصين الشعبية لمواصلة الدورات التدريبية التي تنظمها لفائدة الإعلاميين العرب.ودعا البيان الختامي إلى إيلاء الاهتمام للصحافة الإلكترونية، وفتح مجالات للتدريب في المجال الإعلامي الرقمي بهدف تأهيل العاملين في هذا المجال، لصناعة محتوى رقمي أكثر مهنية وموثوقية، فضلا عن التواصل والتعاون في مجال شبكات التواصل الاجتماعي وغيره من وسائل الإعلام الجديدة، وإقامة دورات دراسية وتدريبية في المجالات المعنية.وأكد الجانبان حرصهما على استمرار عقد هذه الندوة كل سنتين، بالتناوب بين الطرفين كآلية دائمة للتعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، لما لهذه الآلية من إيجابية في تعزيز العلاقات العربية الصينية، وبالنظر إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في حياة الشعوب والأمم. وسيتم عقد الدورة الخامسة للندوة في الصين في عام 2021 مبدئيا، على أن يتخذ الجانبان قرارا بهذا الخصوص وفقا لتطورات جائحة كورونا في العالم.ويأتي انعقاد هذه الندوة استنادا إلى البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني بين عامي 2020ـــ 2022 الصادر في عمان يوم 6 يوليوز 2020، والذي أكد على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الإعلام والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون، وتشجيع التواصل بين المؤسسات الإعلامية العربية والصينية ودعم الأنشطة الإعلامية المشتركة. كما يأتي انعقادها في إطار الحرص على دعم دور الإعلام في تعزيز آليات التعاون الثقافي والحضاري بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتوطيد دعائم الشراكة والتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية، خدمة للمصالح المشتركة .وللاشارة، عقدت الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد تحت عنوان "مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية الصينية المشتركة في ظل جائحة كورونا (كوفيد ــ19)" برئاسة مشتركة من الجانبين، ومشاركة عدد من وزراء الإعلام ، ومسؤولين من وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية من الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ومسؤولين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الإعلام).وعبر الجانبان عن ارتياحهما للنتائج التي حققها منتدى التعاون العربي الصيني كإطار عام للتعاون في كافة المجالات، ومستوى العلاقات المتميزة بين الشعبين العربي والصيني. واستعرضا النتائج التي أحرزها الجانبان في مجال التعاون الإعلامي منذ الدورة الأولى التي انعقدت في الصين عام 2008. وناقش الجانبان في المحور الأول وعنوانه " الإعلام وتعزيز الشراكة العربية الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق " الفرص المتاحة لاستخدام وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز الشراكة العربية الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق، وبحثا إمكانيات ومجالات التعاون المشتركة والشراكة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتنسيق الجهود بين الطرفين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية.وفي المحور الثاني الذي نظم حول موضوع "دور الإعلام في دعم خطط التنمية البشرية بين الدول العربية والصين"، استعرض الجانبان التجارب الثنائية الناجحة في مجال التنمية البشرية بين الدول العربية والصين، وناقشا تعزيز دور الاعلام في تحقيق أهداف التنمية المشتركة وتطوير المستوى المعيشي لمجتمعاتها.

اتفقت الصين والدول العربية في ختام الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، التي عقدت افتراضيا الثلاثاء، على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي بما يخلق بيئة إعلامية جيدة للتنمية المشتركة للجانبين.وأوضح البيان الختامي للندوة، التي نظمت بمشاركة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزراء إعلام ومسؤولو القطاع في البلدان العربية والصين وإعلاميون، أن مجالات التعاون تشمل تشجيع تبادل زيارات الوفود الإعلامية بين الهيئات التلفزيونية والإذاعية العربية والصينية، وفتح المجال أمام تبادل الأخبار، وإنتاج الأفلام الوثائقية التي تعرف الجانبين بالتاريخ والثقافة والحضارتين الصينية والعربية الإسلامية. كما تهم هذه المجالات تسهيل مهام الصحفيين والإعلاميين من الطرفين أثناء تغطية الأحداث، وتنظيم نشاطات إعلامية مشتركة (ندوات، وملتقيات، وورش عمل، ومعارض صور، والمشاركة في النشاطات الإعلامية التي ينظمها كل جانب).وحث الجانبان وسائل الإعلام في الصين والدول العربية على التعاطي مع الأخبار المتعلقة بأي طرف منهما، في إطار من الأداء المهني الذي يعزز طموحات الشعبين في التقارب والتعاون، إضافة الى الاهتمام بالتدريب والتكوين في مجال الإعلام، مشيدين بالجهود التي تبذلها جمهورية الصين الشعبية لمواصلة الدورات التدريبية التي تنظمها لفائدة الإعلاميين العرب.ودعا البيان الختامي إلى إيلاء الاهتمام للصحافة الإلكترونية، وفتح مجالات للتدريب في المجال الإعلامي الرقمي بهدف تأهيل العاملين في هذا المجال، لصناعة محتوى رقمي أكثر مهنية وموثوقية، فضلا عن التواصل والتعاون في مجال شبكات التواصل الاجتماعي وغيره من وسائل الإعلام الجديدة، وإقامة دورات دراسية وتدريبية في المجالات المعنية.وأكد الجانبان حرصهما على استمرار عقد هذه الندوة كل سنتين، بالتناوب بين الطرفين كآلية دائمة للتعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، لما لهذه الآلية من إيجابية في تعزيز العلاقات العربية الصينية، وبالنظر إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في حياة الشعوب والأمم. وسيتم عقد الدورة الخامسة للندوة في الصين في عام 2021 مبدئيا، على أن يتخذ الجانبان قرارا بهذا الخصوص وفقا لتطورات جائحة كورونا في العالم.ويأتي انعقاد هذه الندوة استنادا إلى البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني بين عامي 2020ـــ 2022 الصادر في عمان يوم 6 يوليوز 2020، والذي أكد على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الإعلام والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون، وتشجيع التواصل بين المؤسسات الإعلامية العربية والصينية ودعم الأنشطة الإعلامية المشتركة. كما يأتي انعقادها في إطار الحرص على دعم دور الإعلام في تعزيز آليات التعاون الثقافي والحضاري بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتوطيد دعائم الشراكة والتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية، خدمة للمصالح المشتركة .وللاشارة، عقدت الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد تحت عنوان "مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية الصينية المشتركة في ظل جائحة كورونا (كوفيد ــ19)" برئاسة مشتركة من الجانبين، ومشاركة عدد من وزراء الإعلام ، ومسؤولين من وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية من الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ومسؤولين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الإعلام).وعبر الجانبان عن ارتياحهما للنتائج التي حققها منتدى التعاون العربي الصيني كإطار عام للتعاون في كافة المجالات، ومستوى العلاقات المتميزة بين الشعبين العربي والصيني. واستعرضا النتائج التي أحرزها الجانبان في مجال التعاون الإعلامي منذ الدورة الأولى التي انعقدت في الصين عام 2008. وناقش الجانبان في المحور الأول وعنوانه " الإعلام وتعزيز الشراكة العربية الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق " الفرص المتاحة لاستخدام وسائل الإعلام المختلفة لتعزيز الشراكة العربية الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق، وبحثا إمكانيات ومجالات التعاون المشتركة والشراكة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتنسيق الجهود بين الطرفين في إطار المنظمات الدولية والإقليمية.وفي المحور الثاني الذي نظم حول موضوع "دور الإعلام في دعم خطط التنمية البشرية بين الدول العربية والصين"، استعرض الجانبان التجارب الثنائية الناجحة في مجال التنمية البشرية بين الدول العربية والصين، وناقشا تعزيز دور الاعلام في تحقيق أهداف التنمية المشتركة وتطوير المستوى المعيشي لمجتمعاتها.



اقرأ أيضاً
إسبانيا.. انقطاع الكهرباء قد يكون ناجما عن عمل تخريبي
أفادت وكالة "يوروبا برِيس" بأن المحكمة الوطنية الإسبانية بدأت التحقيق في ما إذا كان الانقطاع العام للكهرباء أمس الاثنين في البلاد ناجما عن "عمل تخريبي". وأفادت الوكالة: "قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية خوسيه لويس كالاما بدأ إجراءات أولية للتحقيق فيما إذا كان انقطاع التيار عن الشبكة الكهربائية الإسبانية... ناتجا عن عمل تخريبي إلكتروني يستهدف البنية التحتية الحرجة لإسبانيا". ووقع الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي يوم الاثنين في حوالي الساعة 12:30 (بالتوقيت المحلي) وشمل تقريبا جميع أنحاء إسبانيا. كما أثر العطل على البرتغال وفرنسا وأندورا. وأدى الانقطاع إلى توقف جميع عمليات النقل بالسكك الحديدية والنقل العام في المدن حيث توقفت إشارات المرور عن العمل. وتشكلت طوابير طويلة في المتاجر الكبرى، واضطر رجال الإنقاذ إلى إخراج الأشخاص من المصاعد العالقة. تم إيقاف جميع محطات الطاقة النووية في البلاد بشكل آمن. وأعلنت شركة "ريد إلكتريكا"، وهي المشغلة للشبكة الكهربائية الوطنية، يوم الثلاثاء أن عمل أنظمة إمداد الطاقة في إسبانيا عاد إلى طبيعته بعد انقطاع أمس. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا أنه لا يملك أي بيانات تشير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا قد يكون نتيجة لهجوم إلكتروني.
دولي

قيس سعيد يندد بـ”تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي”
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنّها "تدخّل سافر في الشأن الداخلي". وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي". كما أكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها". وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، وفق "فرانس برس". وقد حكم على البعض غيابيا لتواجدهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاما، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين. وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة". ومنذ وصول الرئيس قيس سعيّد للسلطة في صيف عام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس.
دولي

مصرع 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي الصين
أفادت وسائل الإعلام الصينية المحلية باندلاع حريق في مطعم بمدينة لياويانغ بمقاطعة لياونينغ في شمال شرق الصين، مما أدى إلى وفاة 22 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين اليوم الثلاثاء. وكشفت القناة التلفزيونية الصينية الرسمية "سي سي تي في"، أن "الحريق اندلع يوم الثلاثاء حوالي الساعة 12:25 بمطعم قرب حي سانليجوانغ في منطقة بايتا بمدينة لياويانغ، مقاطعة لياونينغ".
دولي

إسبانيا تكشف عن حجم خسائرها بعد حادث انقطاع الكهرباء + ڤيديو
أفاد شاهد عيان لوكالة "نوفوستي" بأن سكان برشلونة استقبلوا عودة التيار الكهربائي بالتصفيق بعد انقطاع شامل عمّ البلاد يوم أمس. وقال المصدر: "حظيت لحظة عودة الكهرباء بترحيب كبير - حيث بدأ السكان يصفقون في المنازل التي عاد إليها النور".من جانبها نقلت صحيفة "باييس" عن بيانات أولية أن الخسائر الناجمة عن الانقطاع العام للتيار الكهربائي في إسبانيا من المرجح أن تصل إلى نحو مليار يورو. وأوضحت الصحيفة أنه لو توقفت جميع الأنشطة في إسبانيا ليوم كامل، لبلغت الخسائر 4.5 مليار يورو، وهو متوسط الإنتاج اليومي للبلاد. لكن نظرا لأن الانقطاع في بعض القطاعات حدث بعد منتصف يوم العمل، واستغرق حله بضع ساعات، فإن "كل المؤشرات العملية تشير إلى أن الضرر سيكون أقل بكثير" من تلك القيمة القصوى. وأشار مانويل هيدالغو، أستاذ الاقتصاد في جامعة إشبيلية، إلى أن "هناك أنشطة توقفت تماما، لكن أخرى يمكن استئنافها لاحقا"، مؤكدا أن التكاليف ستكون منخفضة على الأرجح ولن يتجاوز إجمالي الخسائر مليار يورو. واستعادت كل من إسبانيا والبرتغال التيار الكهربائي الثلاثاء، بعد انقطاع واسع أثّر على معظم أنحاء البلدين، وتسبّب في توقّف المطارات ووسائل النقل العام وتعليق العمليات الروتينية بالمستشفيات. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة الطوارئ الوطنية، ونشرت 30 ألف شرطي للحفاظ على النظام، بينما عقدت حكومتا البلدين اجتماعات طارئة لمواجهة الأزمة. ولم يتّضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا. وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجومًا إلكترونيًا تسبّب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش. ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه تحدّث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوانٍ، أي ما يعادل 60% من الطلب على مستوى البلاد، موضحًا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ. وقال سانشيز: "هذا أمر لم يحدث من قبل". ووقع الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي يوم الاثنين في معظم أنحاء إسبانيا عند الساعة 12:30 ظهرا (13:30 بتوقيت موسكو)، حيث قالت شركة "ريد إيليكتريكا" إن عملية استعادة الطاقة قد تستغرق حتى عشر ساعات. وشمل العطل أيضا البرتغال وفرنسا وأندورا. ونتيجة للانقطاع، توقفت جميع حركات القطارات، كما تأثر النقل العام في المدن حيث تعطلت إشارات المرور وتشكلت طوابير طويلة أمام المتاجر، واضطرت فرق الإنقاذ إلى إخراج المحتجزين في المصاعد. كما تم إيقاف جميع المحطات النووية في البلاد بشكل آمن، ولا تزال أسباب الانقطاع قيد التحقيق. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أنه لا يملك أي معلومات تشير إلى أن انقطاع الكهرباء في إسبانيا قد يكون نتيجة لهجوم سيبراني. المصدر: "باييس"
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة