وطني

اتحاد كتاب المغرب يرفض مواقف البرلمان الأوروبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2023

أعلن اتحاد كتاب المغرب عن رفضه التام لمواقف البرلمان الأوروبي المعادية للمملكة، مشددا على أن هذه "المواقف العدوانية المفضوحة" تسعى إلى التأثير على المغرب وعلى استقلالية قراره الوطني.وذكر الاتحاد، في بلاغ له، أنه تابع، بقلق واهتمام بالغين، المواقف العدوانية الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوربي، بتاريخ 19 يناير 2023، بشأن وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة بالمغرب، كما تابع مجمل التداعيات والمواقف الوطنية والعربية والدولية الرافضة لتوصية البرلمان الأوربي والمنددة بها، مضيفا أنه قد وقف على "المغالطات والادعاءات المغرضة التي تضمنتها التوصية المذكورة، وسعي بعض الأطراف المعادية لاستقرار المملكة ولوحدته الوطنية والترابية، على توظيف تلك الادعاءات للمس بسمعة المغرب، والتشكيك في مساره الديمقراطي، وفي اختياراته المبدئية الحاسمة، في مجال تدعيم حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا، وإعمالها في سياساته الوطنية.وتابع بأنه "من الواضح أن القوى المتحكمة في البرلمان الأوربي، تسعى، عبر هذه المواقف العدوانية المفضوحة، إلى التأثير على المغرب، وعلى استقلالية قراره الوطني، بخصوص قضايا استراتيجية ومصيرية حاسمة، متجاهلة بذلك، وبشكل غير مفهوم، التقدم الكبير والتطور الحثيث اللذين حققهما المغرب خلال العقود الأخيرة، على صعيد ترسيخ الديمقراطية، وإنجاز الإصلاحات التنموية والسياسية، لاسيما في مجال تعزيز دولة المؤسسات، وصيانة استقلال القضاء، واعتماد المقاربة التشاركية في تدبير شؤون البلاد، وتوسيع مجال الحريات الجماعية والفردية، بما فيها حرية الرأي والتعبير والصحافة...".ولعل أكبر دليل على إرادة المغرب في السير قدما على طريق تعزيز دينامية حقوق الإنسان، يسجل المصدر ذاته، الشجاعة الكبيرة التي دبرت بها المملكة، دولة وأحزابا سياسية ومجتمعا مدنيا وفاعلين حقوقيين، ملف المصالحة الوطنية التاريخية، والمكاسب الحقوقية الكبرى، ما جنب بلادنا السقوط في براثن اللاستقرار والفوضى والتوترات المزمنة.وأشار البلاغ إلى أنه "من بين الأدلة القوية على إرادة بلادنا في التقدم، على طريق البناء الديمقراطي وترسيخ دولة المؤسسات، التدبير الحكيم والاستثنائي، وبكل جرأة وثقة ويقظة وإرادة والتزام وطني، للحظة الحراك العربي وتداعياته على المغرب، مغلبة بذلك المصالح العليا للدولة والمجتمع، مع ما ترتب عن هذا التدبير الديمقراطي الحكيم من توافقات وطنية كبرى، نجم عنها تحقيق إصلاحات دستورية وسياسية عميقة، ساهمت في توطيد أسس النموذج الديمقراطي والتنموي المتميز ببلادنا".وعلاوة على ذلك، يضيف الاتحاد، عملت المملكة، وبشهادة منظمات دولية وغير حكومية، على ترجمة إيمانها العميق وتشبثها الراسخ بمبادئ الحرية وقيمها، من خلال حرصها على تدعيم قيم الانفتاح والتسامح والتعدد، وتكريسها دستوريا، سواء في ما يتعلق بالطابع التعددي والمتنوع للهوية المغربية، أو توسيع مجال الحريات الجماعية والفردية، وتعزيز حقوق المرأة، أو فيما يتعلق بتعزيز التعددية الحقيقية والخلاقة، على صعيد الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بمختلف مكوناته.وأعرب اتحاد كتاب المغرب عن إدانته الشديدة ورفضه التام للادعاءات المغرضة والمسيئة للمغرب التي تضمنتها توصية البرلمان الأوربي، وكذا لازدواجية المواقف التي تجسدها هذه المؤسسة البرلمانية، في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان، وتخليها عن اعتماد مقاربة شمولية ومنسجمة وموضوعية في هذا الشأن.وأوضح أن "هذا ما يظهر، بشكل مكشوف، في سكوتها غير المبرر عن مختلف أشكال التشريعات والسياسات والممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان في بعض البلدان الأوروبية، التي تعرف صعودا وتناميا خطيرين للأفكار وللممارسات العنصرية والاستئصالية التي يحضنها اليمين المتطرف، والتي باتت تؤثر بشكل خطير على قضايا حقوق الإنسان بهذه البلدان، لاسيما على قضية اللاجئين، ضحايا النزاعات المسلحة، والمهاجرين، ناهيك عن عدم اتخاذ البرلمان الأوربي لقرارات ولمواقف حازمة ضد انتهاك حرية المعتقد، خاصة بالنسبة لمعتنقي الديانة الإسلامية، سواء كانوا مواطنين أوروبيين أو مقيمين من مختلف الأجناس والانتماءات العرقية والثقافية. وكل ذلك، في مقابل تمادي بعض الأطراف المؤثرة في بلدان أوروبية على توظيف قضية حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها بشكل مغرض ومسيّس، بما يخدم مصالحها وأطماعها الاقتصادية والجيوسياسية".وانطلاقا من مواقفه الثابتة في الدفاع عن القضايا المصيرية، باعتبار الكتاب جزء لا يتجزأ من القوى الحية بالمملكة، ولطالما سخروا رأسمالهم الرمزي وإبداعاتهم لنصرة القضايا العادلة والمشروعة لبلدهم - يسجل البلاغ- يعلن اتحاد كتاب المغرب للرأي العام الوطني والدولي "إدانته الشديدة للتوصية الصادرة عن البرلمان الأوربي ضد المغرب، وضد سيادته الوطنية، تحت ذريعة حماية حرية الرأي والتعبير، في وقت يدرك فيه الجميع الخلفيات والأبعاد الحقيقية لهذه المواقف المرفوضة، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية التي بات فيها للمغرب دور ريادي، مع مواصلة دوره المشهود له به في الدفاع عن الأمن والاستقرار بالمنطقة، ومحاربة الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، بما يعزز الأمن القومي لجيراننا الأوربيين".كما أعرب الاتحاد عن تثمينه لمواقف البرلمانيين الأوربيين وتنويهه بها، ممن تصدوا لتلك التوصية وصوتوا ضدها، من منطلق اقتناعهم الراسخ بأن المغرب اختار طريق الديمقراطية وتدعيم حقوق الإنسان، بشكل لا رجعة فيه، مؤكدا على "حق المغرب المطلق في تنويع شراكاته الاقتصادية والاستراتيجية، بما يخدم المصالح العليا للوطن وللمواطنين، وعلى حقها المشروع في حماية استقلالية قرارها الوطني وصونه، في كل ما يتعلق بقضاياها الداخلية، والقضايا الدولية والإقليمية المصيرية".وأكد البلاغ أيضا على ضرورة مضاعفة الجهود الحكومية والوطنية، بهدف المضي قدما على طريق ترسيخ النموذج التنموي والديمقراطي المغربي، عبر مواصلة تعزيز حقوق الإنسان الجماعية والفردية، وتدعيم العدالة الاجتماعية والمجالية، فضلا عن مواصلة الإصلاحات الضرورية على كافة المستويات، باعتبارها صمام الأمان لقطع الطريق على أعداء المغرب، وعلى جميع المتربصين بسيادته واستقراره وازدهاره.وعلاوة على ذلك، أعرب اتحاد كتاب المغرب عزمه، في إطار العلاقات التي تربطه بمنظمات واتحادات ثقافية دولية مماثلة، مباشرة اتصالاته مع هذه المكونات، بهدف توضيح الخلفيات المتحكمة وراء صدور توصية البرلمان الأوربي، في هذا الظرف بالذات، وتنوير مسؤوليها، ومدهم بالمعطيات اللازمة والحقائق الملموسة، المرتبطة بوضعية حقوق الإنسان بالمغرب، لاسيما ما يتعلق منها بحرية التعبير والنشر والكتابة والإبداع.

أعلن اتحاد كتاب المغرب عن رفضه التام لمواقف البرلمان الأوروبي المعادية للمملكة، مشددا على أن هذه "المواقف العدوانية المفضوحة" تسعى إلى التأثير على المغرب وعلى استقلالية قراره الوطني.وذكر الاتحاد، في بلاغ له، أنه تابع، بقلق واهتمام بالغين، المواقف العدوانية الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوربي، بتاريخ 19 يناير 2023، بشأن وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة بالمغرب، كما تابع مجمل التداعيات والمواقف الوطنية والعربية والدولية الرافضة لتوصية البرلمان الأوربي والمنددة بها، مضيفا أنه قد وقف على "المغالطات والادعاءات المغرضة التي تضمنتها التوصية المذكورة، وسعي بعض الأطراف المعادية لاستقرار المملكة ولوحدته الوطنية والترابية، على توظيف تلك الادعاءات للمس بسمعة المغرب، والتشكيك في مساره الديمقراطي، وفي اختياراته المبدئية الحاسمة، في مجال تدعيم حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا، وإعمالها في سياساته الوطنية.وتابع بأنه "من الواضح أن القوى المتحكمة في البرلمان الأوربي، تسعى، عبر هذه المواقف العدوانية المفضوحة، إلى التأثير على المغرب، وعلى استقلالية قراره الوطني، بخصوص قضايا استراتيجية ومصيرية حاسمة، متجاهلة بذلك، وبشكل غير مفهوم، التقدم الكبير والتطور الحثيث اللذين حققهما المغرب خلال العقود الأخيرة، على صعيد ترسيخ الديمقراطية، وإنجاز الإصلاحات التنموية والسياسية، لاسيما في مجال تعزيز دولة المؤسسات، وصيانة استقلال القضاء، واعتماد المقاربة التشاركية في تدبير شؤون البلاد، وتوسيع مجال الحريات الجماعية والفردية، بما فيها حرية الرأي والتعبير والصحافة...".ولعل أكبر دليل على إرادة المغرب في السير قدما على طريق تعزيز دينامية حقوق الإنسان، يسجل المصدر ذاته، الشجاعة الكبيرة التي دبرت بها المملكة، دولة وأحزابا سياسية ومجتمعا مدنيا وفاعلين حقوقيين، ملف المصالحة الوطنية التاريخية، والمكاسب الحقوقية الكبرى، ما جنب بلادنا السقوط في براثن اللاستقرار والفوضى والتوترات المزمنة.وأشار البلاغ إلى أنه "من بين الأدلة القوية على إرادة بلادنا في التقدم، على طريق البناء الديمقراطي وترسيخ دولة المؤسسات، التدبير الحكيم والاستثنائي، وبكل جرأة وثقة ويقظة وإرادة والتزام وطني، للحظة الحراك العربي وتداعياته على المغرب، مغلبة بذلك المصالح العليا للدولة والمجتمع، مع ما ترتب عن هذا التدبير الديمقراطي الحكيم من توافقات وطنية كبرى، نجم عنها تحقيق إصلاحات دستورية وسياسية عميقة، ساهمت في توطيد أسس النموذج الديمقراطي والتنموي المتميز ببلادنا".وعلاوة على ذلك، يضيف الاتحاد، عملت المملكة، وبشهادة منظمات دولية وغير حكومية، على ترجمة إيمانها العميق وتشبثها الراسخ بمبادئ الحرية وقيمها، من خلال حرصها على تدعيم قيم الانفتاح والتسامح والتعدد، وتكريسها دستوريا، سواء في ما يتعلق بالطابع التعددي والمتنوع للهوية المغربية، أو توسيع مجال الحريات الجماعية والفردية، وتعزيز حقوق المرأة، أو فيما يتعلق بتعزيز التعددية الحقيقية والخلاقة، على صعيد الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بمختلف مكوناته.وأعرب اتحاد كتاب المغرب عن إدانته الشديدة ورفضه التام للادعاءات المغرضة والمسيئة للمغرب التي تضمنتها توصية البرلمان الأوربي، وكذا لازدواجية المواقف التي تجسدها هذه المؤسسة البرلمانية، في تعاملها مع قضايا حقوق الإنسان، وتخليها عن اعتماد مقاربة شمولية ومنسجمة وموضوعية في هذا الشأن.وأوضح أن "هذا ما يظهر، بشكل مكشوف، في سكوتها غير المبرر عن مختلف أشكال التشريعات والسياسات والممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان في بعض البلدان الأوروبية، التي تعرف صعودا وتناميا خطيرين للأفكار وللممارسات العنصرية والاستئصالية التي يحضنها اليمين المتطرف، والتي باتت تؤثر بشكل خطير على قضايا حقوق الإنسان بهذه البلدان، لاسيما على قضية اللاجئين، ضحايا النزاعات المسلحة، والمهاجرين، ناهيك عن عدم اتخاذ البرلمان الأوربي لقرارات ولمواقف حازمة ضد انتهاك حرية المعتقد، خاصة بالنسبة لمعتنقي الديانة الإسلامية، سواء كانوا مواطنين أوروبيين أو مقيمين من مختلف الأجناس والانتماءات العرقية والثقافية. وكل ذلك، في مقابل تمادي بعض الأطراف المؤثرة في بلدان أوروبية على توظيف قضية حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها بشكل مغرض ومسيّس، بما يخدم مصالحها وأطماعها الاقتصادية والجيوسياسية".وانطلاقا من مواقفه الثابتة في الدفاع عن القضايا المصيرية، باعتبار الكتاب جزء لا يتجزأ من القوى الحية بالمملكة، ولطالما سخروا رأسمالهم الرمزي وإبداعاتهم لنصرة القضايا العادلة والمشروعة لبلدهم - يسجل البلاغ- يعلن اتحاد كتاب المغرب للرأي العام الوطني والدولي "إدانته الشديدة للتوصية الصادرة عن البرلمان الأوربي ضد المغرب، وضد سيادته الوطنية، تحت ذريعة حماية حرية الرأي والتعبير، في وقت يدرك فيه الجميع الخلفيات والأبعاد الحقيقية لهذه المواقف المرفوضة، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية التي بات فيها للمغرب دور ريادي، مع مواصلة دوره المشهود له به في الدفاع عن الأمن والاستقرار بالمنطقة، ومحاربة الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، بما يعزز الأمن القومي لجيراننا الأوربيين".كما أعرب الاتحاد عن تثمينه لمواقف البرلمانيين الأوربيين وتنويهه بها، ممن تصدوا لتلك التوصية وصوتوا ضدها، من منطلق اقتناعهم الراسخ بأن المغرب اختار طريق الديمقراطية وتدعيم حقوق الإنسان، بشكل لا رجعة فيه، مؤكدا على "حق المغرب المطلق في تنويع شراكاته الاقتصادية والاستراتيجية، بما يخدم المصالح العليا للوطن وللمواطنين، وعلى حقها المشروع في حماية استقلالية قرارها الوطني وصونه، في كل ما يتعلق بقضاياها الداخلية، والقضايا الدولية والإقليمية المصيرية".وأكد البلاغ أيضا على ضرورة مضاعفة الجهود الحكومية والوطنية، بهدف المضي قدما على طريق ترسيخ النموذج التنموي والديمقراطي المغربي، عبر مواصلة تعزيز حقوق الإنسان الجماعية والفردية، وتدعيم العدالة الاجتماعية والمجالية، فضلا عن مواصلة الإصلاحات الضرورية على كافة المستويات، باعتبارها صمام الأمان لقطع الطريق على أعداء المغرب، وعلى جميع المتربصين بسيادته واستقراره وازدهاره.وعلاوة على ذلك، أعرب اتحاد كتاب المغرب عزمه، في إطار العلاقات التي تربطه بمنظمات واتحادات ثقافية دولية مماثلة، مباشرة اتصالاته مع هذه المكونات، بهدف توضيح الخلفيات المتحكمة وراء صدور توصية البرلمان الأوربي، في هذا الظرف بالذات، وتنوير مسؤوليها، ومدهم بالمعطيات اللازمة والحقائق الملموسة، المرتبطة بوضعية حقوق الإنسان بالمغرب، لاسيما ما يتعلق منها بحرية التعبير والنشر والكتابة والإبداع.



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الملكية الصناعية بين المغرب والامارات
وقع عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وعبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الملكية الصناعية. وقد انعقد هذا اللقاء يوم 9 يوليو 2025 بجنيف على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بحضور عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية بجنيف، وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة.وبهذه المناسبة، تبادل الطرفان وجهات النظر حول التقدم المحرز في مجال الملكية الصناعية في كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك
وطني

ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة