دولي

إيران: قائد الحرس الثوري يعلن “انتهاء العصيان” بعد حوالي أسبوع من الإحتجاجات


كشـ24 نشر في: 4 يناير 2018

قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الأربعاء إنه يستطيع إعلان "انتهاء العصيان"، في إشارة إلى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع.

وجاء في تصريحات لجعفري، نشرها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري "في حركة العصيان هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 ألف شخص في كل أنحاء البلاد".

وشهدت مدن إيرانية عدة الأربعاء تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف عبروا عن دعمهم للنظام، ودانوا "الاضطرابات".

للمزيد: عشرات الآلاف يتظاهرون في عدد من المدن الإيرانية دعما للنظام بعد مظاهرات احتجاجية

وكانت طهران قد شهدت ليلة هادئة. وأظهرت أشرطة مصورة لا يمكن التحقق من صحتها تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حصول تجمعات صغيرة ومتفرقة في بعض المناطق في المحافظات.

وأجمعت الطبقة السياسية، من محافظين وإصلاحيين، على رفض الاضطرابات التي انطلقت من مشهد، ثاني أكبر مدن البلاد، في 28 كانون الأول/ديسمبر، من حركة احتجاج على الوضع الاقتصادي وسياسات الحكومة. واتهمت الحكومة "معادين للثورة" مقيمين في الخارج بالوقوف وراءها.

ورفع المتظاهرون المؤيدون للحكومة الأربعاء لافتات تدين "مثيري الشغب"، ورددوا هتافات مؤيدة لمرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي، وأخرى من بينها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" و"الموت للمنافقين"، في إشارة إلى حركة مجاهدي خلق التي تتهمها السلطات الإيرانية بتأجيج أعمال العنف.

وبث التلفزيون الحكومي لقطات مباشرة لمسيرات خصوصا في الأحواز (جنوب غرب) وأراك (وسط) وإيلام (غرب) وكرمنشاه (غرب) وغرغان (غرب).

وهتف بعض المتظاهرين "بالدم، بالروح، نفديك مرشدنا"، ورفع كثيرون الأعلام الإيرانية.

اتهام الولايات المتحدة و"مجاهدي خلق"

وأكد قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري أنه يستطيع إعلان "انتهاء الفتنة".

وتابع أن "عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة... تم اعتقالهم وستتخذ بحقهم تدابير صارمة"، مشيرا إلى أن "أعداء الثورة تدخلوا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي".

وقال إن آلافا من هؤلاء يقيمون في الخارج وتدربوا على أيدي الولايات المتحدة، فيما "أنصار عودة حكم الشاه" في الداخل ومؤيدو منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة متورطون أيضا.

وأعلنت السلطات توقيف عدد من "مثيري" الاضطرابات في مناطق مختلفة. وتفيد أرقام نشرتها السلطات أن 450 شخصا أوقفوا في طهران منذ مساء السبت 30 كانون الأول/ديسمبر 2017، ومئات آخرين في المحافظات الأخرى.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اتهم "أقلية صغيرة" بإثارة الاضطرابات.

وذكر التلفزيون الإيراني أن روحاني طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتخاذ اجراءات ضد أنشطة "مجموعة إرهابية" إيرانية موجودة في فرنسا، وضالعة في رأيه في التظاهرات الأخيرة، في إشارة واضحة إلى مجموعة "مجاهدي خلق".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن الأسف لخسارة أرواح في إيران، ودعا في بيان إلى "تجنب المزيد من أعمال العنف".

ونقلت الرئاسة التركية عن روحاني قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل بأن تنتهي التظاهرات التي تهز إيران منذ الأسبوع الماضي "خلال أيام".

وقال بيان الرئاسة التركية إن أردوغان أكد من جهته ضرورة حماية "السلم والاستقرار" في المجتمع الإيراني، مشيرا إلى أنه يشاطر نظيره الإيراني رأيه بأن الحق في التظاهر يجب ألا يؤدي إلى "انتهاكات القانون".

"اجتماعات طارئة"

ومنذ انطلاق الاحتجاجات، لم يتوقف دونالد ترامب عن إعلان تأييده للمتظاهرين، وانتقاد السلطات، وصولا إلى وصف النظام بـ"الوحشي والفاسد". وتعمل واشنطن على استغلال التطورات لزيادة الضغط على الجمهورية الإسلامية.

وطلبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء عقد "اجتماعات طارئة لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف" لبحث التطورات في إيران و"الحرية" التي يطالب بها الشعب الإيراني.

وقالت هايلي "علينا ألا نبقى صامتين. الشعب الإيراني يطالب بحريته"، من دون أن تحدد مواعيد لهذه الاجتماعات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الثلاثاء إن النظام الإيراني "يصرف ثروات بلاده على الأنشطة والإرهاب في الخارج، بدلا من تأمين الرخاء في الداخل".

وأضافت أن "أسعار السلع الأساسية والنفط ترتفع، فيما الحرس الثوري يصرف ثروات البلاد على المجموعات المقاتلة الأجنبية ويجمع ثروة على الطريق".

ضغوطات اجتماعية

وفي شوارع طهران، عبر عدد من المواطنين عن تفهمهم للأسباب الاقتصادية والاجتماعية الكامنة وراء الاحتجاجات غير المسبوقة منذ 2009، في وقت ترتفع نسبة البطالة بين الشباب إلى 40 بالمئة، لكنهم شجبوا بقوة أعمال العنف.

وقالت سكينة عيدي وهي صيدلانية في السابعة والثلاثين إن "الشريحة الأكثر فقرا تعاني من ضغط كبير، لكنني لا أعتقد أن الذين نهبوا وأحرقوا ممتلكات عامة (...) يعرفون أن انعدام الأمن في البلاد لا يصبّ في مصلحة أحد".

وقالت ثريّا سعدات (54 عاما) إنها لا توافق على مقولة إن هناك جهات أجنبية وراء الاضطرابات، مضيفة "الناس وصلوا إلى نقطة لم يعودوا قادرين فيها على تحمّل ضغط السلطات، فخرجوا إلى الشارع".

وأعلن وزير الاتصالات الإيراني الأربعاء أن بلاده لن ترفع الحجب الذي فرضته على تطبيق "تلغرام" للرسائل النصية إثر الاحتجاجات، إلا إذا تمت إزالة المحتوى "الإرهابي" منه.

وقال محمد جواد آذري جهرمي للتلفزيون الرسمي الإيراني إن "أجهزة السلطة ترحب بالنقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي (...) لكن في المناخ الحالي وتحديدا على +تلغرام+ هناك دعاية من أجل العنف والأعمال الإرهابية".

وبات التطبيق بالنسبة لكثيرين مصدرا رئيسيا للأخبار ووسيلة للالتفاف على البيئة الإعلامية المقيدة بشكل كبير في إيران.

قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الأربعاء إنه يستطيع إعلان "انتهاء العصيان"، في إشارة إلى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع.

وجاء في تصريحات لجعفري، نشرها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري "في حركة العصيان هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 ألف شخص في كل أنحاء البلاد".

وشهدت مدن إيرانية عدة الأربعاء تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف عبروا عن دعمهم للنظام، ودانوا "الاضطرابات".

للمزيد: عشرات الآلاف يتظاهرون في عدد من المدن الإيرانية دعما للنظام بعد مظاهرات احتجاجية

وكانت طهران قد شهدت ليلة هادئة. وأظهرت أشرطة مصورة لا يمكن التحقق من صحتها تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حصول تجمعات صغيرة ومتفرقة في بعض المناطق في المحافظات.

وأجمعت الطبقة السياسية، من محافظين وإصلاحيين، على رفض الاضطرابات التي انطلقت من مشهد، ثاني أكبر مدن البلاد، في 28 كانون الأول/ديسمبر، من حركة احتجاج على الوضع الاقتصادي وسياسات الحكومة. واتهمت الحكومة "معادين للثورة" مقيمين في الخارج بالوقوف وراءها.

ورفع المتظاهرون المؤيدون للحكومة الأربعاء لافتات تدين "مثيري الشغب"، ورددوا هتافات مؤيدة لمرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي، وأخرى من بينها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" و"الموت للمنافقين"، في إشارة إلى حركة مجاهدي خلق التي تتهمها السلطات الإيرانية بتأجيج أعمال العنف.

وبث التلفزيون الحكومي لقطات مباشرة لمسيرات خصوصا في الأحواز (جنوب غرب) وأراك (وسط) وإيلام (غرب) وكرمنشاه (غرب) وغرغان (غرب).

وهتف بعض المتظاهرين "بالدم، بالروح، نفديك مرشدنا"، ورفع كثيرون الأعلام الإيرانية.

اتهام الولايات المتحدة و"مجاهدي خلق"

وأكد قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري أنه يستطيع إعلان "انتهاء الفتنة".

وتابع أن "عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة... تم اعتقالهم وستتخذ بحقهم تدابير صارمة"، مشيرا إلى أن "أعداء الثورة تدخلوا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي".

وقال إن آلافا من هؤلاء يقيمون في الخارج وتدربوا على أيدي الولايات المتحدة، فيما "أنصار عودة حكم الشاه" في الداخل ومؤيدو منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة متورطون أيضا.

وأعلنت السلطات توقيف عدد من "مثيري" الاضطرابات في مناطق مختلفة. وتفيد أرقام نشرتها السلطات أن 450 شخصا أوقفوا في طهران منذ مساء السبت 30 كانون الأول/ديسمبر 2017، ومئات آخرين في المحافظات الأخرى.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اتهم "أقلية صغيرة" بإثارة الاضطرابات.

وذكر التلفزيون الإيراني أن روحاني طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتخاذ اجراءات ضد أنشطة "مجموعة إرهابية" إيرانية موجودة في فرنسا، وضالعة في رأيه في التظاهرات الأخيرة، في إشارة واضحة إلى مجموعة "مجاهدي خلق".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن الأسف لخسارة أرواح في إيران، ودعا في بيان إلى "تجنب المزيد من أعمال العنف".

ونقلت الرئاسة التركية عن روحاني قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل بأن تنتهي التظاهرات التي تهز إيران منذ الأسبوع الماضي "خلال أيام".

وقال بيان الرئاسة التركية إن أردوغان أكد من جهته ضرورة حماية "السلم والاستقرار" في المجتمع الإيراني، مشيرا إلى أنه يشاطر نظيره الإيراني رأيه بأن الحق في التظاهر يجب ألا يؤدي إلى "انتهاكات القانون".

"اجتماعات طارئة"

ومنذ انطلاق الاحتجاجات، لم يتوقف دونالد ترامب عن إعلان تأييده للمتظاهرين، وانتقاد السلطات، وصولا إلى وصف النظام بـ"الوحشي والفاسد". وتعمل واشنطن على استغلال التطورات لزيادة الضغط على الجمهورية الإسلامية.

وطلبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء عقد "اجتماعات طارئة لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف" لبحث التطورات في إيران و"الحرية" التي يطالب بها الشعب الإيراني.

وقالت هايلي "علينا ألا نبقى صامتين. الشعب الإيراني يطالب بحريته"، من دون أن تحدد مواعيد لهذه الاجتماعات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الثلاثاء إن النظام الإيراني "يصرف ثروات بلاده على الأنشطة والإرهاب في الخارج، بدلا من تأمين الرخاء في الداخل".

وأضافت أن "أسعار السلع الأساسية والنفط ترتفع، فيما الحرس الثوري يصرف ثروات البلاد على المجموعات المقاتلة الأجنبية ويجمع ثروة على الطريق".

ضغوطات اجتماعية

وفي شوارع طهران، عبر عدد من المواطنين عن تفهمهم للأسباب الاقتصادية والاجتماعية الكامنة وراء الاحتجاجات غير المسبوقة منذ 2009، في وقت ترتفع نسبة البطالة بين الشباب إلى 40 بالمئة، لكنهم شجبوا بقوة أعمال العنف.

وقالت سكينة عيدي وهي صيدلانية في السابعة والثلاثين إن "الشريحة الأكثر فقرا تعاني من ضغط كبير، لكنني لا أعتقد أن الذين نهبوا وأحرقوا ممتلكات عامة (...) يعرفون أن انعدام الأمن في البلاد لا يصبّ في مصلحة أحد".

وقالت ثريّا سعدات (54 عاما) إنها لا توافق على مقولة إن هناك جهات أجنبية وراء الاضطرابات، مضيفة "الناس وصلوا إلى نقطة لم يعودوا قادرين فيها على تحمّل ضغط السلطات، فخرجوا إلى الشارع".

وأعلن وزير الاتصالات الإيراني الأربعاء أن بلاده لن ترفع الحجب الذي فرضته على تطبيق "تلغرام" للرسائل النصية إثر الاحتجاجات، إلا إذا تمت إزالة المحتوى "الإرهابي" منه.

وقال محمد جواد آذري جهرمي للتلفزيون الرسمي الإيراني إن "أجهزة السلطة ترحب بالنقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي (...) لكن في المناخ الحالي وتحديدا على +تلغرام+ هناك دعاية من أجل العنف والأعمال الإرهابية".

وبات التطبيق بالنسبة لكثيرين مصدرا رئيسيا للأخبار ووسيلة للالتفاف على البيئة الإعلامية المقيدة بشكل كبير في إيران.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة