دولي

إيران تمدّد حبس نرجس محمدي 6 أشهر


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2024

أصدرت السلطات الإيرانية حكماً جديداً بالسجن لمدة ستة أشهر ضد الناشطة الإيرانية السجينة نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، حسبما أفادت جماعة مدافعة عن الناشطة.

وقال ائتلاف «الحرية لنرجس»، في بيان صحافي إن حكماً صدر بحق محمدي في 19 أكتوبر الحالي بالسجن لمدة ستة أشهر إضافية بتهمة «عصيان الأوامر ومقاومتها».

ووفقاً للبيان، الذي أوردته وكالة «أسوشييتد بوس»، تم توجيه التهمة لمحمدي بعد أن نظمت احتجاجاً على إعدام سجينة سياسية أخرى في جناح النساء بسجن إيفين في 6 غشت الماضي.

يشار إلى أن محمدي هي المرأة رقم 19 التي تفوز بجائزة نوبل للسلام، كما أنها ثاني إيرانية بعد الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي، التي مُنحت الجائزة في عام 2003.

وواصلت محمدي، البالغة من العمر 52 عاماً، نشاطها رغم الاعتقالات الكثيرة التي تعرّضت لها من قِبل السلطات الإيرانية، وقضت سنوات عديدة خلف القضبان. وهي محتجزة حالياً في سجن إيفين سيئ السمعة، الذي يضم سجناء سياسيين.

وكانت محمدي تقضي بالفعل حكماً بالسجن 30 شهراً، وأضيف 15 شهراً أخرى في يناير  الماضي. ولم تقرّ الحكومة الإيرانية الحكم الإضافي الجديد الصادر بحق محمدي.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد دعا إيران، في أكتوبر 2023، إلى الإفراج «الفوري» عن محمدي بعد الإعلان عن فوزها بجائزة «نوبل للسلام» ذلك العام، مشيداً بـ«شجاعتها التي لا تتزعزع».

وكرّست محمدي حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران؛ ما كلّفها سنوات خلف القضبان وانفصالاً مؤلماً عن عائلتها. وتناضل ضد إلزامية وضع الحجاب وعقوبة الإعدام، وتندّد بالعنف الجنسي الذي يحدث في السجون، حتى من داخل زنزانتها.

وأُوقفت نرجس محمدي مرات عدة منذ عام 1998، وحُكم عليها بالسجن مرات عدة. وتعدّ منظمة «مراسلون بلا حدود» أن نرجس ضحية «مضايقة قضائية حقيقية».

وبالنسبة إلى محمدي، فإن التغيير في إيران «لا رجعة فيه»؛ إذ قالت في مقابلة حصرية تمكّنت «وكالة الصحافة الفرنسية» من إجرائها معها بالمراسلة من خلف القضبان، العام الماضي، إن «الحركة الاحتجاجية ساهمت في تسريع عملية السعي إلى الديمقراطية والحرية والمساواة» التي أصبحت الآن «لا رجعة فيها»، لافتة إلى أن «الناس أصبحوا مستائين وعدائيين، حتى تجاه الدين».

أصدرت السلطات الإيرانية حكماً جديداً بالسجن لمدة ستة أشهر ضد الناشطة الإيرانية السجينة نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، حسبما أفادت جماعة مدافعة عن الناشطة.

وقال ائتلاف «الحرية لنرجس»، في بيان صحافي إن حكماً صدر بحق محمدي في 19 أكتوبر الحالي بالسجن لمدة ستة أشهر إضافية بتهمة «عصيان الأوامر ومقاومتها».

ووفقاً للبيان، الذي أوردته وكالة «أسوشييتد بوس»، تم توجيه التهمة لمحمدي بعد أن نظمت احتجاجاً على إعدام سجينة سياسية أخرى في جناح النساء بسجن إيفين في 6 غشت الماضي.

يشار إلى أن محمدي هي المرأة رقم 19 التي تفوز بجائزة نوبل للسلام، كما أنها ثاني إيرانية بعد الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي، التي مُنحت الجائزة في عام 2003.

وواصلت محمدي، البالغة من العمر 52 عاماً، نشاطها رغم الاعتقالات الكثيرة التي تعرّضت لها من قِبل السلطات الإيرانية، وقضت سنوات عديدة خلف القضبان. وهي محتجزة حالياً في سجن إيفين سيئ السمعة، الذي يضم سجناء سياسيين.

وكانت محمدي تقضي بالفعل حكماً بالسجن 30 شهراً، وأضيف 15 شهراً أخرى في يناير  الماضي. ولم تقرّ الحكومة الإيرانية الحكم الإضافي الجديد الصادر بحق محمدي.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد دعا إيران، في أكتوبر 2023، إلى الإفراج «الفوري» عن محمدي بعد الإعلان عن فوزها بجائزة «نوبل للسلام» ذلك العام، مشيداً بـ«شجاعتها التي لا تتزعزع».

وكرّست محمدي حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران؛ ما كلّفها سنوات خلف القضبان وانفصالاً مؤلماً عن عائلتها. وتناضل ضد إلزامية وضع الحجاب وعقوبة الإعدام، وتندّد بالعنف الجنسي الذي يحدث في السجون، حتى من داخل زنزانتها.

وأُوقفت نرجس محمدي مرات عدة منذ عام 1998، وحُكم عليها بالسجن مرات عدة. وتعدّ منظمة «مراسلون بلا حدود» أن نرجس ضحية «مضايقة قضائية حقيقية».

وبالنسبة إلى محمدي، فإن التغيير في إيران «لا رجعة فيه»؛ إذ قالت في مقابلة حصرية تمكّنت «وكالة الصحافة الفرنسية» من إجرائها معها بالمراسلة من خلف القضبان، العام الماضي، إن «الحركة الاحتجاجية ساهمت في تسريع عملية السعي إلى الديمقراطية والحرية والمساواة» التي أصبحت الآن «لا رجعة فيها»، لافتة إلى أن «الناس أصبحوا مستائين وعدائيين، حتى تجاه الدين».



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة