دولي

إيران.. الشعب يتهكم على الحكومة بعد “الصواريخ الكاذبة”


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يناير 2020

منذ سنوات، اعتاد الإعلام الإيراني الحكومي تبني خطاب شعبوي بهدف اكتساب الدعم الداخلي، حتى إن امتد الأمر إلى التزييف واختلاق الأكاذيب، لتأتي الهجمات الصاروخية على أهداف أميركية بالعراق لتحل ضيفا على مائدة السخرية الشعبية في إيران.فبعد أخبار مزيفة وغير منطقية ساقتها وكالات الأنباء الإيرانية، في إطار تغطيتها للهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية، ظهرت حملة شعبية "متهكمة" على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح "اللامنطقية" في التناول الإخباري.وكشف تقرير لمحطة راديو "فاردا" الإيرانية المعارضة، أن أكاذيب وسائل إعلام رسمية أو شبه رسمية، ومنها وكالتا "فارس" وتسنيم" ومحطة "إيريب" أو "إذاعة جمهورية إيران الإسلامية"، لاقت حملة ساخرة من جانب نشطاء، حتى إن بعض هذه الوسائل اضطر لتعديل أخباره لتجنب تضاربها مع الواقع.ومن بين الأكاذيب التي بثتها وسائل إعلام رسمية، أن إيران "نجحت في تدمير 20 هدفا أميركيا حساسا بـ15 صاروخا"، خلال الهجمات التي طالت قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية.وبعد 6 ساعات من إعلان بدء الضربات الصاروخية، فإنه "طبقا لتقارير دقيقة من مصادر في المنطقة، فإن 20 هدفا حساسا بـ15 صاروخا"، وذلك وفقا للإعلام الرسمي، فيما تساءل متابعون عن الكيفية التي يمكن بها إصابة عدد من الأهداف يفوق عدد الصواريخ التي أطلقت لهذا الغرض.كما ادعى الإعلام الإيراني في أعقاب الهجمات، أنها أدت إلى مقتل 80 وإصابة نحو 200 آخرين"، وفي المقابل فإن واشنطن أكدت أن أحدا من عسكرييها لم يصب بأذى، وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "كل شيء على ما يرام".وتحدث أحد المغردين على "تويتر" عن "مساعدة إلهية" أدت إلى إصابة 20 هدفا بـ15 صاروخا فقط، فيما استنكر الادعاء بمقتل 80 شخصا رغم عدم إصابة أحد من الأساس وفقا للتقارير الأميركية.كما نشر مغرد آخر رسمة بدائية لصاروخ يبدو أن من رسمها طفل، نسبها إلى "مصدر مطلع في الحرس الثوري" الذي قال إن الأهداف العشرين دمرت.وفي المقابل، لجأ آخرون إلى لعبة "الطيور الغاضبة" (أنغري بيردس) الشهيرة، وقال مدون على "تويتر" إن الصواريخ "لا بد أنها كانت تشبه قذائف الطيور الغاضبة. حقيقة لقد فشلت في تدمير أهداف كافية. كان يمكن أن تصيب 60 هدفا إن تم ضبط الزاوية (وهو إجراء معروف لدى محبي هذه اللعبة). إن شاء الله سنعوض ذلك في الجولة المقبلة".وأوضح مغرد آخر: "هل المصدر المطلع يفهم في الرياضيات؟ كيف يمكن تدمير 20 هدفا بـ15 صاروخا؟ هل يتكاثر الصاروخ وهو في طريقه إلى الهدف؟ بالله عليكم أين نعيش؟".وبعد هذه التغريدات والتعليقات، اضطرت وسائل إعلام إيرانية إلى تبرير الأرقام المبالغ فيها، مدعية أن "بعض الصواريخ كان موجها بدقة شديدة لدرجة أنه دمر أكثر من هدف في وقت واحد".يشار إلى أن "تسنيم" وفارس" وكالتان مرتبطتان بالحرس الثوري، ولهما تاريخ طويل مع الأخبار الكاذبة والمضللة، مما أفقدهما المصداقية وسط الإيرانيين، بحسب راديو فاردا.وفي سبتمبر 2012، نشر موقع "ذي أونيون" الأميركي الساخر خبرا هزليا مفاده أن القرويين الأميركيين يفضلون الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فما كان من وكالة "فارس" إلا أن نقلت القصة كحقيقة، بل ونسبتها لنفسها.

منذ سنوات، اعتاد الإعلام الإيراني الحكومي تبني خطاب شعبوي بهدف اكتساب الدعم الداخلي، حتى إن امتد الأمر إلى التزييف واختلاق الأكاذيب، لتأتي الهجمات الصاروخية على أهداف أميركية بالعراق لتحل ضيفا على مائدة السخرية الشعبية في إيران.فبعد أخبار مزيفة وغير منطقية ساقتها وكالات الأنباء الإيرانية، في إطار تغطيتها للهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية، ظهرت حملة شعبية "متهكمة" على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح "اللامنطقية" في التناول الإخباري.وكشف تقرير لمحطة راديو "فاردا" الإيرانية المعارضة، أن أكاذيب وسائل إعلام رسمية أو شبه رسمية، ومنها وكالتا "فارس" وتسنيم" ومحطة "إيريب" أو "إذاعة جمهورية إيران الإسلامية"، لاقت حملة ساخرة من جانب نشطاء، حتى إن بعض هذه الوسائل اضطر لتعديل أخباره لتجنب تضاربها مع الواقع.ومن بين الأكاذيب التي بثتها وسائل إعلام رسمية، أن إيران "نجحت في تدمير 20 هدفا أميركيا حساسا بـ15 صاروخا"، خلال الهجمات التي طالت قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية.وبعد 6 ساعات من إعلان بدء الضربات الصاروخية، فإنه "طبقا لتقارير دقيقة من مصادر في المنطقة، فإن 20 هدفا حساسا بـ15 صاروخا"، وذلك وفقا للإعلام الرسمي، فيما تساءل متابعون عن الكيفية التي يمكن بها إصابة عدد من الأهداف يفوق عدد الصواريخ التي أطلقت لهذا الغرض.كما ادعى الإعلام الإيراني في أعقاب الهجمات، أنها أدت إلى مقتل 80 وإصابة نحو 200 آخرين"، وفي المقابل فإن واشنطن أكدت أن أحدا من عسكرييها لم يصب بأذى، وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "كل شيء على ما يرام".وتحدث أحد المغردين على "تويتر" عن "مساعدة إلهية" أدت إلى إصابة 20 هدفا بـ15 صاروخا فقط، فيما استنكر الادعاء بمقتل 80 شخصا رغم عدم إصابة أحد من الأساس وفقا للتقارير الأميركية.كما نشر مغرد آخر رسمة بدائية لصاروخ يبدو أن من رسمها طفل، نسبها إلى "مصدر مطلع في الحرس الثوري" الذي قال إن الأهداف العشرين دمرت.وفي المقابل، لجأ آخرون إلى لعبة "الطيور الغاضبة" (أنغري بيردس) الشهيرة، وقال مدون على "تويتر" إن الصواريخ "لا بد أنها كانت تشبه قذائف الطيور الغاضبة. حقيقة لقد فشلت في تدمير أهداف كافية. كان يمكن أن تصيب 60 هدفا إن تم ضبط الزاوية (وهو إجراء معروف لدى محبي هذه اللعبة). إن شاء الله سنعوض ذلك في الجولة المقبلة".وأوضح مغرد آخر: "هل المصدر المطلع يفهم في الرياضيات؟ كيف يمكن تدمير 20 هدفا بـ15 صاروخا؟ هل يتكاثر الصاروخ وهو في طريقه إلى الهدف؟ بالله عليكم أين نعيش؟".وبعد هذه التغريدات والتعليقات، اضطرت وسائل إعلام إيرانية إلى تبرير الأرقام المبالغ فيها، مدعية أن "بعض الصواريخ كان موجها بدقة شديدة لدرجة أنه دمر أكثر من هدف في وقت واحد".يشار إلى أن "تسنيم" وفارس" وكالتان مرتبطتان بالحرس الثوري، ولهما تاريخ طويل مع الأخبار الكاذبة والمضللة، مما أفقدهما المصداقية وسط الإيرانيين، بحسب راديو فاردا.وفي سبتمبر 2012، نشر موقع "ذي أونيون" الأميركي الساخر خبرا هزليا مفاده أن القرويين الأميركيين يفضلون الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فما كان من وكالة "فارس" إلا أن نقلت القصة كحقيقة، بل ونسبتها لنفسها.



اقرأ أيضاً
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة