مراكش

إنهاء فوضى احتلال الملك العمومي قبل الكان والمونديال يختبر سلطات مراكش


رشيد حدوبان نشر في: 18 ديسمبر 2024

تواجه مدينة مراكش، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، تحديات كبيرة تتعلق باحتلال الملك العمومي، وهو ما يهدد ليس فقط جمالية المدينة، بل يشكل أيضًا إزعاجا وتضييقا على حق المواطنين في الملك العام، فالعديد من أزقة وشوارع المدينة تشهد ازدحامًا غير مسبوق بسبب احتلالها من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية، إلى جانب العربات المجرورة بالحيوانات، مما يجعل السير في بعض الأماكن شبه مستحيل.

ورغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية في محاربة هذه الظاهرة، فإنها تعود لتتجدد مع كل محاولة لتجاوزها، مما يثير تساؤلات عن فاعلية الحلول المطروحة، فعلى الرغم من الحملات المختلفة، لا تزال العديد من الأحياء، خصوصا المحيطة بالأسواق النموذجية وعدد من الشوارع الحيوية، تشهد تحولا إلى أسواق عشوائية، ما يجعل المدينة عرضة للازدحام وحوادث السير التي يسببها حجب الرؤية أو تكدس العربات.

وتتفاقم معضلة احتلال الملك العمومي في مراكش، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر المدينة مستقبلا، فمع اقتراب موعد كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تصبح الحاجة إلى القضاء على هذه الفوضى أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فمدينة مراكش لا يمكنها أن تحتفظ بموقعها المميز كوجهة سياحية ورياضية إذا استمرت هذه الظواهر في تعكير صفو الحياة العامة.

ويعتبر الباعة الجائلون وأصحاب المحلات التجارية الذين يتجاوزون الحدود القانونية في استغلال الفضاء العام جزءًا من المشكلة، ولكن دون توفير بدائل عملية لهم، يبقى الحل محصورًا في الصراع الدائم، فبينما يسعى المواطنون للحصول على لقمة عيشهم، تجد المدينة نفسها أمام معضلة كبيرة تتعلق بالالتزام بالقوانين والنظام.

وتوجد دعوات متزايدة لإيجاد حلول مستدامة لهذه الظاهرة، في مقدمتها ضرورة التفكير في إدماج الباعة المتجولين ضمن برامج رسمية تضمن لهم استمرارية العمل في بيئة قانونية وآمنة، في هذا السياق، يقترح متتبعون للشأن المحلي فكرة إنشاء أسواق نموذجية جديدة، مع توفير عربات بمواصفات فنية جيدة تتماشى مع المعايير البيئية والصحية، مما سيساهم في تنظيم الفضاءات التجارية بطريقة تضمن عدم الإضرار بالمدينة.

إضافة إلى دعوات بضرورة تكثيف الحملات لتطبيق القانون على جميع المخالفين دون تهاون، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تزايد ظاهرة العربات المجرورة بالحيوانات، التي تقض مضجع الساكنة وتؤثر على جمالية المدينة.

إن مراكش بحاجة إلى خطة عمل شاملة ومتكاملة، تجمع بين التنظيم الصارم لمجال الملك العمومي وتوفير بدائل قانونية للباعة المتجولين، لتحرير المدينة من الفوضى المترتبة عن هذه الظاهرة، ومع اقتراب كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان جمالية المدينة وسلامة مواطنيها وزوارها، مع الحفاظ على سمعتها كوجهة عالمية تواكب العصر.

تواجه مدينة مراكش، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، تحديات كبيرة تتعلق باحتلال الملك العمومي، وهو ما يهدد ليس فقط جمالية المدينة، بل يشكل أيضًا إزعاجا وتضييقا على حق المواطنين في الملك العام، فالعديد من أزقة وشوارع المدينة تشهد ازدحامًا غير مسبوق بسبب احتلالها من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية، إلى جانب العربات المجرورة بالحيوانات، مما يجعل السير في بعض الأماكن شبه مستحيل.

ورغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية في محاربة هذه الظاهرة، فإنها تعود لتتجدد مع كل محاولة لتجاوزها، مما يثير تساؤلات عن فاعلية الحلول المطروحة، فعلى الرغم من الحملات المختلفة، لا تزال العديد من الأحياء، خصوصا المحيطة بالأسواق النموذجية وعدد من الشوارع الحيوية، تشهد تحولا إلى أسواق عشوائية، ما يجعل المدينة عرضة للازدحام وحوادث السير التي يسببها حجب الرؤية أو تكدس العربات.

وتتفاقم معضلة احتلال الملك العمومي في مراكش، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تنتظر المدينة مستقبلا، فمع اقتراب موعد كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تصبح الحاجة إلى القضاء على هذه الفوضى أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فمدينة مراكش لا يمكنها أن تحتفظ بموقعها المميز كوجهة سياحية ورياضية إذا استمرت هذه الظواهر في تعكير صفو الحياة العامة.

ويعتبر الباعة الجائلون وأصحاب المحلات التجارية الذين يتجاوزون الحدود القانونية في استغلال الفضاء العام جزءًا من المشكلة، ولكن دون توفير بدائل عملية لهم، يبقى الحل محصورًا في الصراع الدائم، فبينما يسعى المواطنون للحصول على لقمة عيشهم، تجد المدينة نفسها أمام معضلة كبيرة تتعلق بالالتزام بالقوانين والنظام.

وتوجد دعوات متزايدة لإيجاد حلول مستدامة لهذه الظاهرة، في مقدمتها ضرورة التفكير في إدماج الباعة المتجولين ضمن برامج رسمية تضمن لهم استمرارية العمل في بيئة قانونية وآمنة، في هذا السياق، يقترح متتبعون للشأن المحلي فكرة إنشاء أسواق نموذجية جديدة، مع توفير عربات بمواصفات فنية جيدة تتماشى مع المعايير البيئية والصحية، مما سيساهم في تنظيم الفضاءات التجارية بطريقة تضمن عدم الإضرار بالمدينة.

إضافة إلى دعوات بضرورة تكثيف الحملات لتطبيق القانون على جميع المخالفين دون تهاون، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تزايد ظاهرة العربات المجرورة بالحيوانات، التي تقض مضجع الساكنة وتؤثر على جمالية المدينة.

إن مراكش بحاجة إلى خطة عمل شاملة ومتكاملة، تجمع بين التنظيم الصارم لمجال الملك العمومي وتوفير بدائل قانونية للباعة المتجولين، لتحرير المدينة من الفوضى المترتبة عن هذه الظاهرة، ومع اقتراب كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان جمالية المدينة وسلامة مواطنيها وزوارها، مع الحفاظ على سمعتها كوجهة عالمية تواكب العصر.



اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة