دولي

إنقاذ 4 أطفال آخرين من “فتية الكهف” بتايلاند


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يوليو 2018

أخرج رجال الإنقاذ في تايلاند 4 فتية، الإثنين 9 يوليوز 2018، من كهف تغمره المياه، كان قد حوصر فيه 12 فتى ومدربهم لكرة القدم منذ أكثر من أسبوعين، ليرتفع بذلك عدد الفتية الذين جرى إنقاذهم إلى 8.وذكرت وسائل إعلام غربية أن عدد الفتية الذين تم إخراجهم من كهف في تايلاند وصل إلى 8 من إجمالي 13.وأنقذت السلطات التايلاندية، بمساعدة خبراء دوليين، 4 فتية آخرين يوم الإثنين، بعد ساعات من بدء المرحلة الثانية من عملية إنقاذ ما عُرفوا إعلامياً بـ»فتية الكهف».ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن أحد المشاركين في عملية الإنقاذ قوله إنه تم سحب فتى آخر وإرساله إلى الرعاية الطبية، ليصل عدد المنقَذين إلى 8. ومن المنتظر استئناف عملية الإنقاذ لإخراج 4 فتيان متبقين ومدربهم لكرة القدم.ورأى شاهد من «رويترز»، قرب كهف «تام لوانج» بإقليم تشيانغ راي في شمال تايلاند، مسعفِين يحملون 4 أشخاص إلى خارج الكهف وينقلونهم إلى سيارات إسعاف.وبدأت عملية الإنقاذ الأحد 8 يوليوز 2018، حيث جرى نقل 4 فتية إلى خارج الكهف.

وقال مسؤولون إنهم بصحة جيدة في المستشفى. وكشف مسؤول بالبحرية أن فتى خامساً خرج من الكهف الإثنين 9 يوليوز 2018، وشوهد 3 آخرون يجرى إخراجهم في الساعات التالية.ولم يتسنَّ لـ»رويترز» تأكيد هوية الثلاثة الذين أُخرجوا من الكهف في المساء، وامتنع قائد مهمة الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، عن التعليق، قائلا إن مؤتمراً صحافياً سيُعقد في وقت لاحق من الإثنين.وحوصر فريق «وايلد بورز» لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو 2018، في أثناء استكشافهم مجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم؛ إذ غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.ووصل غواصان بريطانيان إلى الفتية ومدربهم، الإثنين 2 يوليوز 2018، على ضفة موحلة داخل غرفة امتلأت بالمياه تقريباً على عُمق عدة كيلومترات داخل المجمع. واستُؤنفت عملية الإنقاذ المحفوفة بالمخاطر يوم الإثنين، بعد استراحة لسد النقص في إمدادات الأكسجين واتخاذ استعدادات أخرى داخل الكهف.وقالت السلطات إن المهمة قد تستغرق 3 أو 4 أيام. وتمثل جهود إنقاذ الفتية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، سباقاً مع الزمن، في ظل توقُّع تساقط أمطار غزيرة خلال أيام، مما قد يجعل الأنفاق تمتلئ مرة أخرى بمياه سريعة التدفق ومنسوبها مرتفع.وقال نارونجساك في مؤتمر صحافي، إن فريق الإنقاذ دخل الكهف لاستئناف العملية في الساعة الـ11 صباحاً بالتوقيت المحلي (04.00 بتوقيت غرينتش)، مضيفاً أنه يتوقع سماع أنباء طيبة.ويتألف فريق الإنقاذ الرئيسي من 13 غواصاً أجنبياً و5 من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية، ويحاولون إخراج الفتية عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه، في مهمة أودت بحياة غواص سابق بالبحرية التايلاندية يوم الجمعة 6 يوليوز 2018.وذكر نارونجساك أن «الفريق متعدد الجنسيات نفسه»، الذي دخل الكهف الأحد 8 يوليوز 2018 لإخراج أول 4 فتية، هو الذي دخله مجدداً اليوم (الإثنين 9 يوليوز 2018)، فيما لم يذكر عدد الفتية الذين يأمل الفريق إخراجهم الإثنين.وقال وزير الداخلية أنوبونج باوتشيندا للصحافيين، إن الفتية الأربعة الذين تم إنقاذهم، الأحد 8 يوليو/تموز 2018، بصحة جيدة في المستشفى، لكنه لم يدلِ بتفاصيل. ولم ترِد أنباء عن حالة أيٍّ من الفتية الذين جرى إنقاذهم الإثنين.ولم تعلن السلطات هوية الأربعة المنقَذين. وقال بعض أولياء أمور الفتية لـ»رويترز»، إن السلطات لم تُعملهم بمن تم إنقاذهم، ولم تسمح لهم بزيارتهم في المستشفى.وقال نارونجساك إن قرار عدم الكشف عن هوية الفتية الأربعة اتُّخذ احتراماً للأُسر التي ما زال أبناؤها محاصَرين، مضيفاً أن الفتية بعيدون عن أولياء أمورهم؛ خشية العدوى.وقال سومبون سومبيانجاي (38 عاماً)، وهو والد أحد الفتية المحاصَرين، إن المنقِذين قالوا للآباء والأمهات، قبل بدء المهمة الأحد 8 يوليوز 2018، إنهم سيُخرِجون «أقوى أطفال» أولاً.وأضاف لـ»رويترز»: «لم يتم إبلاغنا بمن خرج… لا يمكننا زيارة أولادنا في المستشفى؛ بسبب الحاجة لوضعهم تحت الملاحظة مدة 48 ساعة… آمل أن أتلقى أخباراً جيدة اليوم».
أخرج رجال الإنقاذ في تايلاند 4 فتية، الإثنين 9 يوليوز 2018، من كهف تغمره المياه، كان قد حوصر فيه 12 فتى ومدربهم لكرة القدم منذ أكثر من أسبوعين، ليرتفع بذلك عدد الفتية الذين جرى إنقاذهم إلى 8.وذكرت وسائل إعلام غربية أن عدد الفتية الذين تم إخراجهم من كهف في تايلاند وصل إلى 8 من إجمالي 13.وأنقذت السلطات التايلاندية، بمساعدة خبراء دوليين، 4 فتية آخرين يوم الإثنين، بعد ساعات من بدء المرحلة الثانية من عملية إنقاذ ما عُرفوا إعلامياً بـ»فتية الكهف».ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن أحد المشاركين في عملية الإنقاذ قوله إنه تم سحب فتى آخر وإرساله إلى الرعاية الطبية، ليصل عدد المنقَذين إلى 8. ومن المنتظر استئناف عملية الإنقاذ لإخراج 4 فتيان متبقين ومدربهم لكرة القدم.ورأى شاهد من «رويترز»، قرب كهف «تام لوانج» بإقليم تشيانغ راي في شمال تايلاند، مسعفِين يحملون 4 أشخاص إلى خارج الكهف وينقلونهم إلى سيارات إسعاف.وبدأت عملية الإنقاذ الأحد 8 يوليوز 2018، حيث جرى نقل 4 فتية إلى خارج الكهف.

وقال مسؤولون إنهم بصحة جيدة في المستشفى. وكشف مسؤول بالبحرية أن فتى خامساً خرج من الكهف الإثنين 9 يوليوز 2018، وشوهد 3 آخرون يجرى إخراجهم في الساعات التالية.ولم يتسنَّ لـ»رويترز» تأكيد هوية الثلاثة الذين أُخرجوا من الكهف في المساء، وامتنع قائد مهمة الإنقاذ، نارونجساك أوسوتاناكورن، عن التعليق، قائلا إن مؤتمراً صحافياً سيُعقد في وقت لاحق من الإثنين.وحوصر فريق «وايلد بورز» لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو 2018، في أثناء استكشافهم مجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم؛ إذ غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.ووصل غواصان بريطانيان إلى الفتية ومدربهم، الإثنين 2 يوليوز 2018، على ضفة موحلة داخل غرفة امتلأت بالمياه تقريباً على عُمق عدة كيلومترات داخل المجمع. واستُؤنفت عملية الإنقاذ المحفوفة بالمخاطر يوم الإثنين، بعد استراحة لسد النقص في إمدادات الأكسجين واتخاذ استعدادات أخرى داخل الكهف.وقالت السلطات إن المهمة قد تستغرق 3 أو 4 أيام. وتمثل جهود إنقاذ الفتية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، سباقاً مع الزمن، في ظل توقُّع تساقط أمطار غزيرة خلال أيام، مما قد يجعل الأنفاق تمتلئ مرة أخرى بمياه سريعة التدفق ومنسوبها مرتفع.وقال نارونجساك في مؤتمر صحافي، إن فريق الإنقاذ دخل الكهف لاستئناف العملية في الساعة الـ11 صباحاً بالتوقيت المحلي (04.00 بتوقيت غرينتش)، مضيفاً أنه يتوقع سماع أنباء طيبة.ويتألف فريق الإنقاذ الرئيسي من 13 غواصاً أجنبياً و5 من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية، ويحاولون إخراج الفتية عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه، في مهمة أودت بحياة غواص سابق بالبحرية التايلاندية يوم الجمعة 6 يوليوز 2018.وذكر نارونجساك أن «الفريق متعدد الجنسيات نفسه»، الذي دخل الكهف الأحد 8 يوليوز 2018 لإخراج أول 4 فتية، هو الذي دخله مجدداً اليوم (الإثنين 9 يوليوز 2018)، فيما لم يذكر عدد الفتية الذين يأمل الفريق إخراجهم الإثنين.وقال وزير الداخلية أنوبونج باوتشيندا للصحافيين، إن الفتية الأربعة الذين تم إنقاذهم، الأحد 8 يوليو/تموز 2018، بصحة جيدة في المستشفى، لكنه لم يدلِ بتفاصيل. ولم ترِد أنباء عن حالة أيٍّ من الفتية الذين جرى إنقاذهم الإثنين.ولم تعلن السلطات هوية الأربعة المنقَذين. وقال بعض أولياء أمور الفتية لـ»رويترز»، إن السلطات لم تُعملهم بمن تم إنقاذهم، ولم تسمح لهم بزيارتهم في المستشفى.وقال نارونجساك إن قرار عدم الكشف عن هوية الفتية الأربعة اتُّخذ احتراماً للأُسر التي ما زال أبناؤها محاصَرين، مضيفاً أن الفتية بعيدون عن أولياء أمورهم؛ خشية العدوى.وقال سومبون سومبيانجاي (38 عاماً)، وهو والد أحد الفتية المحاصَرين، إن المنقِذين قالوا للآباء والأمهات، قبل بدء المهمة الأحد 8 يوليوز 2018، إنهم سيُخرِجون «أقوى أطفال» أولاً.وأضاف لـ»رويترز»: «لم يتم إبلاغنا بمن خرج… لا يمكننا زيارة أولادنا في المستشفى؛ بسبب الحاجة لوضعهم تحت الملاحظة مدة 48 ساعة… آمل أن أتلقى أخباراً جيدة اليوم».


اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة