مراكش

إنفراد: تفاصيل أكبر عملية نصب تعرض لها أصحاب ضيعات الدواجن بمراكش


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2013

إنفراد: تفاصيل أكبر عملية نصب تعرض لها أصحاب ضيعات الدواجن بمراكش
تعرض عدد من أصحاب الضيعات المنتجة للدواجن"الكوارا"  بنواحي مراكش مؤخرا لعملية نصب  خطيرة من طرف أحد تجار الدواجن، قدرت بحوالي 200 مليون سنتيم.

وتعود تفاصيل هذه العلمية التي خلقت أزمة مالية لدى تجار الدواجن بمراكش، إلى بداية شهر مارس 2013 حيث، عمل المسمى " طارق.س"  القاطن بسيدي يوسف بنعلي حاليا في الثلاثينيات من عمره وإبن أمين مال : "جمعية تجار الدواجن بولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز"،إلى إقتناء الدجاج من أصحاب الضيعات المتواجدة نواحي المدينة ، مقابل شيكات تراوحت   قيمتها المالية مابين 20 إلى 60 مليون سنتيم كضمانة في غياب المال نقذا، حيث نفذ عمليته بطريقة سريعة وفي ظرف وجيز مع كل أصحاب الضيعات التي تعامل معهم وبنفس الطريقة حتى لا يكتشف أمره ، مستغلا أيضا وضعية سوق الدواجن التي عرفت إرتفاعا ملموسا في الأثمنة مؤخرا، أمر جعله يبيع بثمن أقل من الأثمنة المعمول بها في الأسواق ليحقق من خلال ذلك أرباحا مهما، ولم يمهل الوقت الكافي لأصحاب الضيعات من أجل سحب أموالهم من حساب المعني بالأمر، لكن و بعد مرور أيام قليلة على هذه العلمية ، تفاجأ أصحاب الضيعات بأن أموالهم في خبر كان بعد التأكد أن " طارق.س" لايتوفر على المبالغ المالية برصيده لينتشر الخبر كالنار في الهشيم وبسرعة البرق، عن وقوع أصحاب ضيعات الدواجن بنواحي مراكش في شرك علمية نصب و بطريق إحترافية ودون أن يتوقعها أحد ، حيث قدرت هذه المبالغ ب حوالي 200 مليون سنتيم تتواجد في الشيكات المسلمة لهم من طرف المعني بالأمر .

الحقيقية المرة التي سقطت كالصاعقة على أصحاب ضيعات الدواجن جعلتهم يتصلون ب "طارق" الذي وضعهم أمام الأمر وكانت إجابته أنه لايملك الأموال الكافية لتسديد ديونه مع العلم أنه سلم الشيكات وبدون رصيد وهو يعلم بذلك، لكن الأمر الذي " كمل الباهية" هو أن طارق لاتوجد بحوزته أية ممتلكات حيث سجل كل مايملك في إسم والدته لأنه كان يعلم انه  في حالة إعتقاله و محكامته سيتم الحجز على ممتلكاته، مما يدل على انه واع  كل الوعي بمايقوم به  وخطته جيدة  خطة جيدة ولا تحتمل الفشل.

في السياق ذاته: أصحاب ضيعات الدواجن الذين تم النصب عليهم لم  يتقدموا بأية شكاية للمصالح الأمنية بخصوص هذا الموضوع مخافة عدم حصولهم على أموالهم في حالة إعتقاله، مما جعلهم يستنجدون بوالده :"أمين مال جمعية تجار الدواجن بولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز"، من أجل إيجاد حل ، بيد أن الأب كانت إجابته أن الأمر يعود إلى وضعية السوق التي تعرف إرتفاعا في الأثمنة وأن الدواجن التي إقتناها من أصحاب الضيعات لم يحصل بعد على أرباحها من أصحاب محلات بيع الدجاج بالمدينة ، الأمر الذي لم يتقبله بالمرة أصحاب الضيعات وطالبوا الأب بإرجاع أموالهم قبل اللجوء إلى القضاء في وضعية للضغط عليه ،  مما إضطر معه الأب إلى إقتراح حل  تمثل في بيع  منزل في ملكيته: بمنطقة " بوعكاز المحاميد" مقابل مبلغ قدر ب 80 مليون سنيم يتم تقسيمها على أصحاب الضيعات، حل لم يكن مرضيا لكن قلل من أثار الصدمة التي تعرض لها أغلب أصحاب هذه الضيعات

من جهة أخرى ، فعدد من تجار الدواجن وجدوا أنفسهم في حالة إفلاس كبيرة حيث إمتنع أصحاب الضيعات   تزويدهم بالدجاج إلا بوجود الأموال " كاش" ورفضوا التعامل بالشيكات، وضعية جعلت أغلبهم بين مطرقة الديون وسندان السجن في حالة عدم تأديتها، مع العلم أن المعاملات قبل هذه العملية كانت تتم في أغلبها عن طريق الشيكات كضمانة بين صاحب الضيعة والتاجر، لكن منذ  علم أصحاب الضيعات بعملية النصب أصبحت المعاملات نقذا، أمر لم يتحمله العديد من تجار الدواجن بالمدينة وأصبحوا في دوامة خطيرة قد ترمي بهم إلى الشارع في حالة عدم تأدية هذه الديون.

"منفذ عملية النصب على أصحاب ضيعات الدواجن لم يبق مكتوف الأيدي بل أصبح يقتني حاجياته من الدواجن من ضيعات  أخرى خارج مراكش وبالضبط  نواحي "إبن كرير" و" قلعة السراغنة و يبيعها بمركش دون حسيب ولا رقيب بل وصلت به الجرأة إلى أن يبيع الدجاج بأثمنة أقل من الثمن العادي بالسوق ، أمر خلق نوعا من الهلع وسط التجار الذين لم يجدوا بدا من خفض أثمنة الكيلو الواحد من الدجاج حتى يتمكنوا على الأقل من تغطية مصاريف التنقل وإقنتاء الدواجن مع العلم أن معظم التجار لايتسلمون أموالهم من أصحاب المحلات بيع الدجاج بالمدينة إلا بعد وقت معين حتى يتسنى لهؤلاء إستخلاص الأرباح ، وضعية حثمت على التجار البحث عن حل عاجل قصد الخروج من هذه الكارثة التي قد تزج بأغلبهم إلى السجن وتشرد عائلاتهم.

كش24 وهي تتابع هذا الموضوع الذي لم تتناوله لحد الساعة اأية وسيلة إعلام أخرى ، علمت أن هذه  ليست المرة  الأولى بل سبقتها عملية أخرى سنة: 2006   قام بها أخ " طارق،" وصلت إلى حوالي 160 مليون سنتيم، وبنفس الطريقة والإحترافية، أمر يبين  أن الشخص وعائلته يخططون وبشكل خطير لمثل هذه العلميات التي يجنون منها أموالا طائلة دون أن يتم فتح تحقيق في الأمر من طرف السلطات والمصالح الأمنية بالمدينة لعدم توفر أي شكاية في الموضوع.

أصحاب ضيعات الدواجن مازالوا تحت وقع الصدمة في إنتظار حل قد يأتي أو لا يأتي لإنقاذهم من هذه الكارثة التي لم يكن يتوقعها أي أحد، خصوصا أن منفذ هذه العلمية كان محل ثقة من طرف التجار وأصحاب الضيعات ولا أحد كان يشك فيه يوما انه سيقوم بها و في هذا الظرف الوجيز.

إنفراد: تفاصيل أكبر عملية نصب تعرض لها أصحاب ضيعات الدواجن بمراكش
تعرض عدد من أصحاب الضيعات المنتجة للدواجن"الكوارا"  بنواحي مراكش مؤخرا لعملية نصب  خطيرة من طرف أحد تجار الدواجن، قدرت بحوالي 200 مليون سنتيم.

وتعود تفاصيل هذه العلمية التي خلقت أزمة مالية لدى تجار الدواجن بمراكش، إلى بداية شهر مارس 2013 حيث، عمل المسمى " طارق.س"  القاطن بسيدي يوسف بنعلي حاليا في الثلاثينيات من عمره وإبن أمين مال : "جمعية تجار الدواجن بولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز"،إلى إقتناء الدجاج من أصحاب الضيعات المتواجدة نواحي المدينة ، مقابل شيكات تراوحت   قيمتها المالية مابين 20 إلى 60 مليون سنتيم كضمانة في غياب المال نقذا، حيث نفذ عمليته بطريقة سريعة وفي ظرف وجيز مع كل أصحاب الضيعات التي تعامل معهم وبنفس الطريقة حتى لا يكتشف أمره ، مستغلا أيضا وضعية سوق الدواجن التي عرفت إرتفاعا ملموسا في الأثمنة مؤخرا، أمر جعله يبيع بثمن أقل من الأثمنة المعمول بها في الأسواق ليحقق من خلال ذلك أرباحا مهما، ولم يمهل الوقت الكافي لأصحاب الضيعات من أجل سحب أموالهم من حساب المعني بالأمر، لكن و بعد مرور أيام قليلة على هذه العلمية ، تفاجأ أصحاب الضيعات بأن أموالهم في خبر كان بعد التأكد أن " طارق.س" لايتوفر على المبالغ المالية برصيده لينتشر الخبر كالنار في الهشيم وبسرعة البرق، عن وقوع أصحاب ضيعات الدواجن بنواحي مراكش في شرك علمية نصب و بطريق إحترافية ودون أن يتوقعها أحد ، حيث قدرت هذه المبالغ ب حوالي 200 مليون سنتيم تتواجد في الشيكات المسلمة لهم من طرف المعني بالأمر .

الحقيقية المرة التي سقطت كالصاعقة على أصحاب ضيعات الدواجن جعلتهم يتصلون ب "طارق" الذي وضعهم أمام الأمر وكانت إجابته أنه لايملك الأموال الكافية لتسديد ديونه مع العلم أنه سلم الشيكات وبدون رصيد وهو يعلم بذلك، لكن الأمر الذي " كمل الباهية" هو أن طارق لاتوجد بحوزته أية ممتلكات حيث سجل كل مايملك في إسم والدته لأنه كان يعلم انه  في حالة إعتقاله و محكامته سيتم الحجز على ممتلكاته، مما يدل على انه واع  كل الوعي بمايقوم به  وخطته جيدة  خطة جيدة ولا تحتمل الفشل.

في السياق ذاته: أصحاب ضيعات الدواجن الذين تم النصب عليهم لم  يتقدموا بأية شكاية للمصالح الأمنية بخصوص هذا الموضوع مخافة عدم حصولهم على أموالهم في حالة إعتقاله، مما جعلهم يستنجدون بوالده :"أمين مال جمعية تجار الدواجن بولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز"، من أجل إيجاد حل ، بيد أن الأب كانت إجابته أن الأمر يعود إلى وضعية السوق التي تعرف إرتفاعا في الأثمنة وأن الدواجن التي إقتناها من أصحاب الضيعات لم يحصل بعد على أرباحها من أصحاب محلات بيع الدجاج بالمدينة ، الأمر الذي لم يتقبله بالمرة أصحاب الضيعات وطالبوا الأب بإرجاع أموالهم قبل اللجوء إلى القضاء في وضعية للضغط عليه ،  مما إضطر معه الأب إلى إقتراح حل  تمثل في بيع  منزل في ملكيته: بمنطقة " بوعكاز المحاميد" مقابل مبلغ قدر ب 80 مليون سنيم يتم تقسيمها على أصحاب الضيعات، حل لم يكن مرضيا لكن قلل من أثار الصدمة التي تعرض لها أغلب أصحاب هذه الضيعات

من جهة أخرى ، فعدد من تجار الدواجن وجدوا أنفسهم في حالة إفلاس كبيرة حيث إمتنع أصحاب الضيعات   تزويدهم بالدجاج إلا بوجود الأموال " كاش" ورفضوا التعامل بالشيكات، وضعية جعلت أغلبهم بين مطرقة الديون وسندان السجن في حالة عدم تأديتها، مع العلم أن المعاملات قبل هذه العملية كانت تتم في أغلبها عن طريق الشيكات كضمانة بين صاحب الضيعة والتاجر، لكن منذ  علم أصحاب الضيعات بعملية النصب أصبحت المعاملات نقذا، أمر لم يتحمله العديد من تجار الدواجن بالمدينة وأصبحوا في دوامة خطيرة قد ترمي بهم إلى الشارع في حالة عدم تأدية هذه الديون.

"منفذ عملية النصب على أصحاب ضيعات الدواجن لم يبق مكتوف الأيدي بل أصبح يقتني حاجياته من الدواجن من ضيعات  أخرى خارج مراكش وبالضبط  نواحي "إبن كرير" و" قلعة السراغنة و يبيعها بمركش دون حسيب ولا رقيب بل وصلت به الجرأة إلى أن يبيع الدجاج بأثمنة أقل من الثمن العادي بالسوق ، أمر خلق نوعا من الهلع وسط التجار الذين لم يجدوا بدا من خفض أثمنة الكيلو الواحد من الدجاج حتى يتمكنوا على الأقل من تغطية مصاريف التنقل وإقنتاء الدواجن مع العلم أن معظم التجار لايتسلمون أموالهم من أصحاب المحلات بيع الدجاج بالمدينة إلا بعد وقت معين حتى يتسنى لهؤلاء إستخلاص الأرباح ، وضعية حثمت على التجار البحث عن حل عاجل قصد الخروج من هذه الكارثة التي قد تزج بأغلبهم إلى السجن وتشرد عائلاتهم.

كش24 وهي تتابع هذا الموضوع الذي لم تتناوله لحد الساعة اأية وسيلة إعلام أخرى ، علمت أن هذه  ليست المرة  الأولى بل سبقتها عملية أخرى سنة: 2006   قام بها أخ " طارق،" وصلت إلى حوالي 160 مليون سنتيم، وبنفس الطريقة والإحترافية، أمر يبين  أن الشخص وعائلته يخططون وبشكل خطير لمثل هذه العلميات التي يجنون منها أموالا طائلة دون أن يتم فتح تحقيق في الأمر من طرف السلطات والمصالح الأمنية بالمدينة لعدم توفر أي شكاية في الموضوع.

أصحاب ضيعات الدواجن مازالوا تحت وقع الصدمة في إنتظار حل قد يأتي أو لا يأتي لإنقاذهم من هذه الكارثة التي لم يكن يتوقعها أي أحد، خصوصا أن منفذ هذه العلمية كان محل ثقة من طرف التجار وأصحاب الضيعات ولا أحد كان يشك فيه يوما انه سيقوم بها و في هذا الظرف الوجيز.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة