الاثنين 13 يناير 2025, 18:10

وطني

إنذار المئات من المُنتخبين ممن لم يصرحوا بممتلكاتهم واحالة 16 ملف على الوكيل العام


كريم بوستة نشر في: 14 ديسمبر 2024

كشف التقرير السنوي الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات، المنشور بالجريدة الرسمية يوم الجمعة 13 دجنبر 2024، عن سلسلة من التحديات والنواقص المتعلقة بنظام التصريح بالممتلكات للمنتخبين والموظفين العموميين. التقرير يسلط الضوء على إشكاليات التنفيذ ويقترح إصلاحات قانونية شاملة لتعزيز الفعالية والشفافية.

وفي خطوة تعكس الجدية في مواجهة التجاوزات، أعلن المجلس عن إحالة 16 ملفًا جنائيًا إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، خلال الفترة الممتدة من يناير 2023 إلى شتنبر 2024. الملفات، التي تحمل قرائن على أفعال ذات طبيعة جنائية، تم إحالتها وفقًا للمادتين 111 و162 من مدونة المحاكم المالية، لتفعيل المتابعات القانونية المناسبة.

وأوضح التقرير أن المجلس وجه إنذارات لـ899 منتخبًا بسبب الإخلال بواجب التصريح بالممتلكات. من بين هؤلاء، استجاب 59 منتخبًا فقط من أصل 75 ممن لا يزالون يمارسون مهامهم، ما يعكس نسبة تسوية تبلغ 79%.

في المقابل، استجاب 67 منتخبًا فقط من بين 824 منتخبًا أنهوا مهامهم الانتدابية، بينما تواصل المجالس الجهوية للحسابات مسطرة العقوبات ضد من رفضوا الامتثال رغم توصلهم بإنذارات قبل أكثر من 60 يومًا.

وخلال الفترة الممتدة بين يناير 2023 و30 شتنبر 2024، بلغ إجمالي التصريحات المقدمة 15,876 تصريحًا، منها 1,239 تصريحًا مودعة لدى المجلس الأعلى للحسابات، بينما استحوذت المجالس الجهوية على 14,637 تصريحًا. تُظهر البيانات أن معظم التصريحات المودعة لدى المجلس تعود لفئة الموظفين والأعوان العموميين (89%)، بينما تعود النسبة الأكبر من التصريحات لدى المجالس الجهوية لمنتخبي الجماعات الترابية.

أشار التقرير إلى إشكاليات هيكلية أبرزها عدم تحديث قوائم الملزمين المحملة على المنصة الرقمية، مما يؤثر سلبًا على فعالية تتبع الإنذارات وضمان الامتثال مسجلا في الوقت ذاته تقدمًا في عدد التصريحات المسوية خلال عامي 2023 و2024، حيث استجاب 214 موظفًا وأعوانًا عموميين من بين 860 ملزمًا تلقوا إنذارات، مما يمثل نسبة تسوية بلغت 25% غير أن المجلس أكد على الحاجة الملحة لإجراء تغييرات جذرية في مضمون نظام التصريح، بما يشمل مراجعة النموذج الحالي للتصريحات وإطلاق نظام إلكتروني مندمج لتلقي ومراقبة البيانات.

 

 

كشف التقرير السنوي الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات، المنشور بالجريدة الرسمية يوم الجمعة 13 دجنبر 2024، عن سلسلة من التحديات والنواقص المتعلقة بنظام التصريح بالممتلكات للمنتخبين والموظفين العموميين. التقرير يسلط الضوء على إشكاليات التنفيذ ويقترح إصلاحات قانونية شاملة لتعزيز الفعالية والشفافية.

وفي خطوة تعكس الجدية في مواجهة التجاوزات، أعلن المجلس عن إحالة 16 ملفًا جنائيًا إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، خلال الفترة الممتدة من يناير 2023 إلى شتنبر 2024. الملفات، التي تحمل قرائن على أفعال ذات طبيعة جنائية، تم إحالتها وفقًا للمادتين 111 و162 من مدونة المحاكم المالية، لتفعيل المتابعات القانونية المناسبة.

وأوضح التقرير أن المجلس وجه إنذارات لـ899 منتخبًا بسبب الإخلال بواجب التصريح بالممتلكات. من بين هؤلاء، استجاب 59 منتخبًا فقط من أصل 75 ممن لا يزالون يمارسون مهامهم، ما يعكس نسبة تسوية تبلغ 79%.

في المقابل، استجاب 67 منتخبًا فقط من بين 824 منتخبًا أنهوا مهامهم الانتدابية، بينما تواصل المجالس الجهوية للحسابات مسطرة العقوبات ضد من رفضوا الامتثال رغم توصلهم بإنذارات قبل أكثر من 60 يومًا.

وخلال الفترة الممتدة بين يناير 2023 و30 شتنبر 2024، بلغ إجمالي التصريحات المقدمة 15,876 تصريحًا، منها 1,239 تصريحًا مودعة لدى المجلس الأعلى للحسابات، بينما استحوذت المجالس الجهوية على 14,637 تصريحًا. تُظهر البيانات أن معظم التصريحات المودعة لدى المجلس تعود لفئة الموظفين والأعوان العموميين (89%)، بينما تعود النسبة الأكبر من التصريحات لدى المجالس الجهوية لمنتخبي الجماعات الترابية.

أشار التقرير إلى إشكاليات هيكلية أبرزها عدم تحديث قوائم الملزمين المحملة على المنصة الرقمية، مما يؤثر سلبًا على فعالية تتبع الإنذارات وضمان الامتثال مسجلا في الوقت ذاته تقدمًا في عدد التصريحات المسوية خلال عامي 2023 و2024، حيث استجاب 214 موظفًا وأعوانًا عموميين من بين 860 ملزمًا تلقوا إنذارات، مما يمثل نسبة تسوية بلغت 25% غير أن المجلس أكد على الحاجة الملحة لإجراء تغييرات جذرية في مضمون نظام التصريح، بما يشمل مراجعة النموذج الحالي للتصريحات وإطلاق نظام إلكتروني مندمج لتلقي ومراقبة البيانات.

 

 



اقرأ أيضاً
تأجيل تسليح القوات الجوية الملكية بـ”ميراج 2009-E” إلى 2027
قالت منصة "Galaxia Militar" المتخصصة في شؤون الأمن والدفاع، أن صفقة تسليح سلاح الجو الملكي بـ 30 مقاتلة ميراج طراز (2009-E) من الإمارات، سيتم تأجيلها إلى 2027، لأنها مشروطة باستلام أبو ظبي 80 مقاتلة طراز "داسو رافال F4" الفرنسية المقررة في 2027. وفي عام 2024، وافقت فرنسا على تسليم دولة الإمارات العربية المتحدة لـ 30 طائرة مقاتلة من طراز (2009-E) إلى المغرب، في مقابل عقد صفقة بين فرنسا والإمارات لاقتناء 80 طائرة "رافال". وجاءت موافقة الجانب الفرنسي ضمن اتفاقية تعاون واسعة النطاق بين الإمارات وفرنسا. وظل اتفاق تسليم هذه المقاتلات الإماراتية للمغرب معلق مدة 3 سنوات، بعد تردد كبير من جانب إدارة الرئي الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وقد تمت لموافقة أخيرا بموجب عقد البيع الأولي بين أبوظبي وباريس، والذي يمنع تفويت المقاتلات إلى طرف ثالث إلا موافقة الدولة المصنعة. وتعتبر "ميراج 2000-9" التي قررت الإمارات العربية المتحدة منحها للمغرب في إطار التعاون العسكري بين البلدين، مقاتلة تتمتع بقدرات عالية وتتوفر على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تنفيذ الضربات الجوية عالية الدقة.
وطني

أزمة المقابر بفاس..نائب رئيس مجلس العمالة يحمل المسؤولية للمجلس الجماعي
حمل نائب رئيس مجلس عمالة فاس، محمد محبوب، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية أزمة المقابر بفاس للمجلس الجماعي للمدينة. وقال، في تصريحات صحفية عقب انتهاء أشغال دورة مجلس العمالة، اليوم الإثنين، إن المجلس قد سبق لها أن دعم برامج لتنقية مجموعة من المقابر في إطار برنامج أوراش. ووقع اتفاقية شراكة مع جمعية لها تراكمات في هذا المجال، للإعتناء بعدد من المقابر في المدينة ونواحيها. لكنه أكد أن المقابر في العاصمة العلمية ممتلئة عن آخرها، وبأن بعضها يعاني من حفر قبور فوق قبور. وسجل بأن الاختصاص يعود للمجلس الجماعي، وهو الذي يتحمل مسؤولية اقتناء العقارات لإحداث مقابر جديدة لتجاوز هذه الأزمة.وتعاني جل المقابر في المدينة، من انسداد كبير. ودقت فعاليات محلية، في أكثر من مناسبة ناقوس الخطر حول هذا الملف، لكن المجلس الجماعي للمدينة لم يقدم على أي خطوة تخص اقتناء عقارات لإحداث مقابر جديدة، واتخاذ إجراءات أخرى تخص صيانة المقابر الحالية وتسييجها، وتنقيتها، خاصة وأن عددا منها تعاني من انتشار النفايات، وتحولت بعض فضاءاتها إلى مرتع للمتكسعين، والجانحين.
وطني

وزير التربية الوطنية: 3400 مدرسة ابتدائية تقدم دروسا في اللغة الأمازيغية
كشف سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن 650,939 تلميذًا وتلميذة يستفيدون حاليا من دروس في اللغة الأمازيغية. وأبرز برادة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن نسبة تغطية تدريس الأمازيغية في المدارس الابتدائية تقارب 40%، مضيفا إلى أن هناك 3400 مدرسة ابتدائية تقدم دروسا في اللغة الأمازيغية. وأضاف أن عدد الأساتذة المنوط بهم تدريس اللغة الأمازيغية لم يكن يتجاوز 200 أستاذ سنة 2021، انضاف إليهم 400 أستاذ سنة 2022، ثم 600 أستاذ سنة 2023، قبل أن يتعزز العدد بإضافة 650 أستاذ سنة 2024. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تكوين 3000 أستاذ للتعليم الابتدائي بالتخصص المزدوج في مجال تدريس اللغة الأمازيغية، وذلك لتحسين تعميم تدريسها. وتابع المسؤول الحكومي أن تدريس اللغة الأمازيغية يمثل واجبا دستوريا وقناعة ملكية والتزاما دستوريا، مشيرا إلى أن اللغة الأمازيغية لا تدرس في مدارس الريادة لأن هذه التجربة انطلقت فقط في السنة الماضية.
وطني

أطباء القطاع العام يعلنون عن “أسبوع غضب” احتجاجا على “تجاهل” المطالب
قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، مواصلة احتجاجاتها ضدا على ما أسمته "تجاهل" وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمطالبها. وقالت إنها قرر تسطير برنامج احتجاجي لثلاثة أسابيع بإضرابات وطنية, وأسبوع غضب, ووقفات احتجاجية بكل الجهات. ويرتقب أن تبدأ الاحتجاجات بإضراب وطني يومي الثلاثاء و الأربعاء 21 و 22 يناير 2025 بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش. وأعلنت عن إضراب وطني آخر أيام الثلاثاء الأربعاء و الخميس 28 و 29 و 30 يناير 2025 بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش. ووصفت الأسبوع الثالث بأسبوع غضب طبيب القطاع العام من 03 فبراير 2025 إلى 09 فبراير 2025، سيعرف إضراب الخواتم الطبية. وذهبت النقابة إلى أنها أجبرت على الاحتجاج، منذ ابريل 2024 لأن الحكومة، بحسب تعبيرها، هي التي أوصلت الأوضاع لهذا الحد، ببرمجة حوارات تحولت إلى جلسات استماع فقط، دون أن يؤدي إلى نتائج ملموسة. كما انتقدت تراجع الوزارة عن كل ما اتفق عليه والذي تم توقيع محضر اتفاق عام بشأنه يوم 29 دجنبر 2023، و بالمحضر الخاص بينها و بين نهاية يناير 2024.
وطني

العمران بفاس تطالب بفتح تحقيق في “إفشال” أحياء صناعية بتازة و”أعيان” في الواجهة
قالت المصادر لـ"كشـ24"، إن مؤسسة العمران بفاس، قد وجهت، في الأيام الأخيرة، شكاية إلى النيابة العامة، للمطالبة بفتح تحقيق في مخالفات وصفت بالكبيرة أدت إلى "إفشال" حيين صناعيين بمدينة تازة.وتزامنت إثارة هذا الملف مع الهزة التي أحدثتها قضية عمران الشرق والتي أطاحت بالمدير السابق للشركة، ومعه مجموعة من الأطر والمقاولين، في مواجهة تهم لها علاقة باختلاس وتبديد أموال عمومية.وبحسب المعطيات، فإن عددا من الأعيان بالمدينة، ومنهم سياسيون بارزون وفاعلون اقتصاديون، قد استفادوا من بقع في هذه المناطق الصناعية، وفق دفتر تحملات واضحة تنص على خلق استثمارات. وكان الرهان هو أن تساهم هذه المناطق الصناعية في إحداث دينامية في اقتصاد المنطقة الذي يعاني الركود، وفتح المجال أمام تشغيل الشباب.لكن اللافت هو أن عددا من هذه المشاريع لم تر النور. وبعض البقع تحولت، في ملابسات غير واضحة، إلى منازل للسكن. وتم كراء عدد من المحلات، خلافا للقانون، ليتم تحويلها إلى محلات لحرف أخرى. وتم خرق دفاتر التحملات بشكل صارخ، دون أن تسفر التنبيهات على إعادة الأمور إلى وضعها السليم.وذكرت المصادر بأن مؤسسة العمران، باعتبارها صاحبة المشروع، سبق لها أن أعدت تقارير مفصلة حول الخروقات المسجلة، معززة بالتصاميم ودفاتر التحملات، والمخالفات المرتكبة.
وطني

تردي الوضع الصحي بإقليم آسفي يطوق عنق وزير الصحة
يعاني إقليم آسفي من تحديات كبيرة في القطاع الصحي، حيث تشهد البنية التحتية الصحية نقصا ملحوظا، هذا إلى جانب قلة الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الأساسية، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويثير قلقا واسعا في صفوف السكان. وتفرض هذه الوضعية تدخلا عاجلا من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر حقا دستوريا وركيزة أساسية لضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، كما أن الاختلالات والمشاكل التي تشوبه من شأنها أن تشكل تهديدا مباشرا على حياة الأفراد. وكانت النائبة البرلمانية نادية بزندفة قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بضرورة تعزيز البنية التحتية الصحية بالإقليم من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية جديدة أو تأهيل الموجودة، مع توفير التجهيزات الطبية الحديثة والضرورية، فضلا عن معالجة النقص الحاد في الموارد البشرية الطبية والإدارية، ودعم برامج القوافل الطبية لتقريب الخدمات الصحية من المناطق النائية.
وطني

نقابة صحية تطالب بوضع خطة عمل محكمة للتصدي لـ “بوحمرون”
حذرت الجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، من الارتفاع المقلق في عدد حالات الإصابة بداء الحصبة المعروف أو بـ "بوحمرون". وأوضح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم المضيق، التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن "الانتشار الخطير لداء الحصبة يستدعي وضع خطة عمل محكمة للتصدي لهذا الوباء والذي يمكن أن يؤدي الى وفاة الأشخاص وكذا إصابات معقدة سواء على مستوى المرضى مرتفقي المؤسسات الصحية وكذا الأطر الصحية العاملة بها". وأشار المكتب، في بلاغ صادر عنه إلى "غياب أي بروتوكول عملي لاستشفاء المرضى، والنقص الحاد إن لم نقل انعدام تام للأدوية اللازمة لذلك. قائلا :"رغم تنبيهنا للأمر في أكثر من مناسبة دون أي تفاعل من لدن إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي والسيد المندوب الإقليمي، بل الأكثر من ذلك هو ترك الأطر الصحية بالمراكز الصحية يصارعون الأمر دون توجيه أو تأطير قانوني وتنظيمي في إشكالية دعم التلقيح". ودعا المكتب الإقليمي بالمضيق، وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى "التدخل العاجل" لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتحسين الوضع الصحي بالإقليم.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة