السبت 20 أبريل 2024, 07:50

إقتصاد

إنتاج الغاز الطبيعي بالمغرب.. مجلس المنافسة يدلي برأي سلبي


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2022

أصدر مجلس المنافسة رأيا سلبيا حول مشروع القانون رقم ‏‏94.17 المتعلق بقطاع الغاز الطبيعي بعد إنتاجه بالمغرب، وبتغيير القانون رقم 48.15 المتعلق ‏بضبط قطاع الكهرباء.‏وجاء في رأيه بخصوص مشروع القانون رقم 94.17، أن "مجلس المنافسة يوصي بإعادة صياغة ‏مشروع القانون، موضوع طلب الرأي الحالي، قصد ملاءمته مع قواعد المنافسة الحرة، كما هي ‏منصوص عليها في القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة".‏وأبرز المجلس أنه "أخذا بعين الاعتبار عدم استكمال إرساء قطاع الغاز الطبيعي، يتعين استغلال ‏هذه الوضعية قصد الاستفادة من المزايا التي توفرها المنافسة في هذه السوق، وتفادي تكريس ‏الأوضاع المهيمنة في هذه الأخيرة، وإرساء الاحتكارات ومنح حقوق التوزيع بصفة حصرية، ‏بمجرد وضع النواة الأولى للقطاع التي قد تنعكس سلبا على تطوير القطاع".‏وأوصى المجلس، في البداية، بتعزيز رؤية مشروع القانون وقابليته للتنبؤ، مشيرا إلى أنه يجب ‏توضيح بعض المقتضيات وتحديدها تحديدا دقيقا في أفق الحصول على إطار قانوني مستقر ‏وعادل وجذاب، وتعزيز قابليته للتنبؤ من أجل بعث إشارات مطمئنة للمستثمرين المغاربة ‏والأجانب في قطاع الغاز الطبيعي.‏وأضاف المجلس أن الأمر يتعلق في المقام الثاني بضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى ‏فرعي النقل والتخزين، مبرزا أنه يرى ألا يتم رهن تطور سوق الغاز الطبيعي بوسيلة تكنولوجية ‏وحيدة للنقل عبر خطوط الأنابيب.‏وأوصى المجلس بالتالي بعدم منح احتكار مجموع الخدمات ووسائل النقل لكون ذلك قد يفضي ‏إلى المساس بقواعد المنافسة في سوق في طور النمو، ويحول دون ضمان التطور السريع لقطاع ‏الغاز الطبيعي على الصعيد الوطني.‏كما يجب ضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى فرع التوزيع، من خلال عدم منح حقوق ‏توزيع الغاز بصفة حصرية على المستوى الجهوي، وحث الفاعلين على تشييد منشآت لتوزيع ‏الغاز.‏وأوصى المجلس أيضا بتعويض نظام الترخيص بنظام للتصريح، من خلال إعادة النظر في الطريقة ‏التي صيغ بها مشروع القانون قصد حذف نظام الترخيص المسبق الذي تمنحه السلطة ‏الحكومية المكلفة بالطاقة، بنظام للتصريح المسبق لدى الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة.‏ومن جهة أخرى، أوصى المجلس بإعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة الاستيراد، ‏مؤيدا إعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة التموين قصد تمكينه من استيراد الغاز ‏الطبيعي، شريطة الوفاء بالتزاماته المعبر عنها في إطار الشراكة المبرمة مع الدولة.‏وشدد المجلس في رأيه على الحرص على التقيد بمبدأ الفصل بين الأنشطة، مؤكدا أنه في إطار ‏احترام مبدأ الحياد التنافسي، يوصي المجلس باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استقلالية مسير ‏أو مسيري شبكة النقل والبنيات التحتية الثقيلة (وحدات التخزين) إزاء البنيات المكلفة ‏بالتوريد والإنتاج.‏واعتبر مجلس المنافسة أن ملاءمة مقتضيات القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول ‏الهيدروكاربورات واستغلالها مع أحكام مشروع القانون حول الغاز الطبيعي يكتسي أهمية كبيرة ‏لتوضيح رؤية الفاعلين في القطاع وضمان الشروط لضمان منافسة عادلة ومنصفة.‏وأوصى مجلس المنافسة أيضا بوضع مسطرة تقنين استباقية وتفادي تداخل الاختصاصات بين ‏الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة ومجلس المنافسة. ‏وتحقيقا لهذه الغاية، يرى المجلس ضرورة إجراء مراجعة عميقة لطريقة صياغة مشروع القانون، ‏لاسيما في الشق المتعلق بالصلاحيات المخولة للوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة. إذ يجب ‏التنصيص صراحة على أنها تتمتع بوضع قانوني متميز وتمارس وظائفها بكل استقلالية قصد ‏تمكينها من اتخاذ قراراتها بكل استقلالية، وبعيدا عن أية وصاية من لدن الإدارة أو أية هيئة ‏سياسية. ‏كما يقترح المجلس تكريس حماية حقوق المستهلكين ووضع إجراءات وآليات لمراقبة الممارسات التنافسية المقيدة.ويتعلق الأمر أيضا بالسهر على التوفيق بين المتطلبات ذات الصلة بعقود الامتيازات طويلة الأمد، المبرمة بمقتضى القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول الهيدروكاربورات واستغلالها، واحترام النظام العام التنافسي، وضمان الانصاف والشفافية في ولوج جميع الفاعلين إلى شبكة نقل الغاز.وقد توصل مجلـس المنافسـة، بواسـطة الرسـالة المسـجلة بتاريـخ 31 دجنبـر 2019 تحـت عـدد 19/ر/113، بإحالـة مـن لـدن رئيـس الحكومـة يطلـب فيهـا رأي المجلـس بشـأن مضامـن المـواد مـن 7 إلـى 15 مـن مشـروع القانـون رقـم 17.94 المتعلـق بقطـاع الغـاز الطبيعـي بعـد إنتاجـه.ويتمحـور طلـب الـرأي حـول القواعـد المؤطـرة "للحـق الممنـوح بصفـة حصريـة لشـركة التمويـن قصـد اسـتيراد وشـراء الغـاز الطبيعـي مـن المنتجين المحلييـن" وكـذا "الامتيـاز" الـذي تحظى بـه شـركة النقـل المزاولـة لنشـاط النقـل في مجمـوع التـراب الوطنـي.

أصدر مجلس المنافسة رأيا سلبيا حول مشروع القانون رقم ‏‏94.17 المتعلق بقطاع الغاز الطبيعي بعد إنتاجه بالمغرب، وبتغيير القانون رقم 48.15 المتعلق ‏بضبط قطاع الكهرباء.‏وجاء في رأيه بخصوص مشروع القانون رقم 94.17، أن "مجلس المنافسة يوصي بإعادة صياغة ‏مشروع القانون، موضوع طلب الرأي الحالي، قصد ملاءمته مع قواعد المنافسة الحرة، كما هي ‏منصوص عليها في القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة".‏وأبرز المجلس أنه "أخذا بعين الاعتبار عدم استكمال إرساء قطاع الغاز الطبيعي، يتعين استغلال ‏هذه الوضعية قصد الاستفادة من المزايا التي توفرها المنافسة في هذه السوق، وتفادي تكريس ‏الأوضاع المهيمنة في هذه الأخيرة، وإرساء الاحتكارات ومنح حقوق التوزيع بصفة حصرية، ‏بمجرد وضع النواة الأولى للقطاع التي قد تنعكس سلبا على تطوير القطاع".‏وأوصى المجلس، في البداية، بتعزيز رؤية مشروع القانون وقابليته للتنبؤ، مشيرا إلى أنه يجب ‏توضيح بعض المقتضيات وتحديدها تحديدا دقيقا في أفق الحصول على إطار قانوني مستقر ‏وعادل وجذاب، وتعزيز قابليته للتنبؤ من أجل بعث إشارات مطمئنة للمستثمرين المغاربة ‏والأجانب في قطاع الغاز الطبيعي.‏وأضاف المجلس أن الأمر يتعلق في المقام الثاني بضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى ‏فرعي النقل والتخزين، مبرزا أنه يرى ألا يتم رهن تطور سوق الغاز الطبيعي بوسيلة تكنولوجية ‏وحيدة للنقل عبر خطوط الأنابيب.‏وأوصى المجلس بالتالي بعدم منح احتكار مجموع الخدمات ووسائل النقل لكون ذلك قد يفضي ‏إلى المساس بقواعد المنافسة في سوق في طور النمو، ويحول دون ضمان التطور السريع لقطاع ‏الغاز الطبيعي على الصعيد الوطني.‏كما يجب ضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى فرع التوزيع، من خلال عدم منح حقوق ‏توزيع الغاز بصفة حصرية على المستوى الجهوي، وحث الفاعلين على تشييد منشآت لتوزيع ‏الغاز.‏وأوصى المجلس أيضا بتعويض نظام الترخيص بنظام للتصريح، من خلال إعادة النظر في الطريقة ‏التي صيغ بها مشروع القانون قصد حذف نظام الترخيص المسبق الذي تمنحه السلطة ‏الحكومية المكلفة بالطاقة، بنظام للتصريح المسبق لدى الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة.‏ومن جهة أخرى، أوصى المجلس بإعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة الاستيراد، ‏مؤيدا إعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة التموين قصد تمكينه من استيراد الغاز ‏الطبيعي، شريطة الوفاء بالتزاماته المعبر عنها في إطار الشراكة المبرمة مع الدولة.‏وشدد المجلس في رأيه على الحرص على التقيد بمبدأ الفصل بين الأنشطة، مؤكدا أنه في إطار ‏احترام مبدأ الحياد التنافسي، يوصي المجلس باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استقلالية مسير ‏أو مسيري شبكة النقل والبنيات التحتية الثقيلة (وحدات التخزين) إزاء البنيات المكلفة ‏بالتوريد والإنتاج.‏واعتبر مجلس المنافسة أن ملاءمة مقتضيات القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول ‏الهيدروكاربورات واستغلالها مع أحكام مشروع القانون حول الغاز الطبيعي يكتسي أهمية كبيرة ‏لتوضيح رؤية الفاعلين في القطاع وضمان الشروط لضمان منافسة عادلة ومنصفة.‏وأوصى مجلس المنافسة أيضا بوضع مسطرة تقنين استباقية وتفادي تداخل الاختصاصات بين ‏الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة ومجلس المنافسة. ‏وتحقيقا لهذه الغاية، يرى المجلس ضرورة إجراء مراجعة عميقة لطريقة صياغة مشروع القانون، ‏لاسيما في الشق المتعلق بالصلاحيات المخولة للوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة. إذ يجب ‏التنصيص صراحة على أنها تتمتع بوضع قانوني متميز وتمارس وظائفها بكل استقلالية قصد ‏تمكينها من اتخاذ قراراتها بكل استقلالية، وبعيدا عن أية وصاية من لدن الإدارة أو أية هيئة ‏سياسية. ‏كما يقترح المجلس تكريس حماية حقوق المستهلكين ووضع إجراءات وآليات لمراقبة الممارسات التنافسية المقيدة.ويتعلق الأمر أيضا بالسهر على التوفيق بين المتطلبات ذات الصلة بعقود الامتيازات طويلة الأمد، المبرمة بمقتضى القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول الهيدروكاربورات واستغلالها، واحترام النظام العام التنافسي، وضمان الانصاف والشفافية في ولوج جميع الفاعلين إلى شبكة نقل الغاز.وقد توصل مجلـس المنافسـة، بواسـطة الرسـالة المسـجلة بتاريـخ 31 دجنبـر 2019 تحـت عـدد 19/ر/113، بإحالـة مـن لـدن رئيـس الحكومـة يطلـب فيهـا رأي المجلـس بشـأن مضامـن المـواد مـن 7 إلـى 15 مـن مشـروع القانـون رقـم 17.94 المتعلـق بقطـاع الغـاز الطبيعـي بعـد إنتاجـه.ويتمحـور طلـب الـرأي حـول القواعـد المؤطـرة "للحـق الممنـوح بصفـة حصريـة لشـركة التمويـن قصـد اسـتيراد وشـراء الغـاز الطبيعـي مـن المنتجين المحلييـن" وكـذا "الامتيـاز" الـذي تحظى بـه شـركة النقـل المزاولـة لنشـاط النقـل في مجمـوع التـراب الوطنـي.



اقرأ أيضاً
جمع عام للمهندسين المعماريين لمناقشة التحديات المستقبلية للمهنة
من المرتقب أن ينعقد اجتماع وطني للمهندسين المعماريين المغاربة، يوم غد السبت، لمناقشة تحديات المستقبل. وقد قررت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين تنظيم جمع عام عادي لمجلسها الوطني، طبقا لمقتضيات القانون رقم 16/89 المتعلق بمزولة مهنة الهندسة المعمارية وإحداث الهيئة، بقاعة المكتبة الوطنية بالرباط. وقالت إن هذا الجمع العام يمثل أهمية بالغة بالنسبة للمهنة، "حيث يوفر منصة متميزة لتقييم أنشطة المجلس الوطني وكذلك مناقشة التوجهات الكبرى للمهنة". سيتشمل برنامج هذا اللقاء، عرض التقريرين الأدبي والمالي للهيئة، بالإضافة إلى مناقشة أنشطة وبرامج المجلس الوطني الحالي والمشاريع المستقبلية. الهيئة أوردت، في بلاغ لها، أن اللقاء سيكون فرصة لتقييم الإنجازات، ومناقشة التحديات المستقبلية، وكذلك تحديد آفاق المهنة بشكل مشترك، كما سينظم بهذه المناسبة، حفل أداء القسم بالنسبة للمتخرجين الجدد من مختلف مدارس الهندسة المعمارية المرخص لها تدريس الهندسة المعمارية.  
إقتصاد

تحسن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الأول من سنة 2024
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 45,3 نقطة خلال الفصل الأول من سنة 2024، عوض 44,3 نقطة المسجلة في الفصل السابق وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، أن « نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط تظهر أن مؤشر ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الأول من سنة 2024، تحسنا نسبيا بالمقارنة مع الفصل السابق وتدهورا من المستوى نفسه بالمقارنة مع الفصل ذاته من السنة الماضية ». وأَضاف المصدر ذاته أن 82,5 في المائة من الأسر صرحت، في الفصل الأول من سنة 2024، بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، فيما صرحت 13,1 في المائة منها بأنه ظل مستقرا، و4,4 في المائة بأنه تحسن، مشيرا إلى استقرار رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,1 نقطة. وفيما يتعلق بتطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 56,9 في المائة من الأسر تدهوره و33,5 في المائة استقراره في حين ترجح 9,6 في المائة تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 47,3 نقطة. كما أبرزت المندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2024، توقعت 83,6 في المائة من الأسر مقابل 6,1 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,5 نقطة. وعلاوة على ذلك، اعتبرت 80,7 في المائة من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 7,8 في المائة عكس ذلك. ومن جهة أخرى، أظهرت المذكرة أنه خلال الفصل الأول من سنة 2024، صرحت 55,9 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,3 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1,8 في المائة. وفي ما يتعلق بتطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 56,2 في المائة من الأسر مقابل 3,5 في المائة بتدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 52,7 نقطة. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 16,5 في المائة منها مقابل 29,9 في المائة تحسنها. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم حساب مؤشر ثقة الأسر على أساس 7 مؤشرات، تتعلق أربعة منها بالوضعية العامة في حين تخص الباقية الوضعية الخاصة بالأسرة. ويتعلق الأمر بالتطورات السابقة لمستوى المعيشة، وآفاق تطور مستوى المعيشة، وآفاق تطور أعداد العاطلين، وفرص اقتناء السلع المستديمة، والوضعية المالية الراهنة للأسر، والتطور السابق للوضعية المالية للأسر، والتطور المستقبلي للوضعية المالية للأسر.
إقتصاد

الزيادة في تذاكر الولوج للمعرض الدولي للفلاحة تغضب فعاليات محلية بمدينة مكناس
زيادة وصفت بالملتهبة في أسعار تذاكر الولوج للمعرض الدولي للفلاحة والذي يعقد دورته الـ16 بمدينة مكناس في الفترة ما بين 22 و28 أبريل الجاري. فعاليات محلية بالعاصمة الاسماعيلية عبرت عن غضبها تجاه الزيادة في أسعار التذاكر والتي انتقلت إلى 40 درهما للتذكرة الواحدة بعدما كانت في الدورة السابقة محدة في 35 درهما. وقالت إن هذه الزيادة تتناقض والوضعية الاجتماعية لفئات واسعة من الساكنة المحلية التي تعتبر هذه المحطة حدثا اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا بارزا وتعمل على مرافقة أبنائها لمتابعة فعاليات المعرض. وأوردت بأن الزيادة في أسعار الولوج تكرس توجه قد يجعل من المعرض حدثا لـ"الأسر المحظوظة" والتي تتوفر على إمكانيات مادية مهمة لتكبد عناء السفر وتوفير مصاريف الإقامة وأداء تذاكر ملتهبة لزيارة المعرض، وهو ما يتناقض مع أهداف المعرض الذي يفترض أن يكون فضاء مفتوحا للجميع. ويعتبر المعرض من المناسبات المهمة لخلق رواج اقتصادي في المدينة، والتي تعرف توافد آلاف الزوار داخل وخارج المغرب، حيث سبق لوزير الفلاحة أن أورد بأن التوقعات تشير إلى توافد ما يقرب من 950 ألف زائر على المدينة.   وستعرف الدورة ال16 مشاركة إسبانيا كضيف شرف. كما ستعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 70 بلد و1500 عارضا. وينتظر أن تحتضن أزيد من 40 ندوة ومائدة مستديرة.  
إقتصاد

وعود باستثمارات ضخمة.. اهتمام صيني بالطاقات المتجددة بجهة درعة
يوم أول أمس الثلاثاء، 16 أبريل الجاري، يؤرخ لحدث مهم في عهد المكتب الحالي المسير لمجلس جهة درعة تافيلالت. فقد وقع رئيس المجلس، اهرو ابرو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مذكرة تفاهم مع ممثل جهة تشغجيان الصينية، من أجل الشراكة والتعاون في مجال الطاقات المتجددة. هذه الاتفاقية تندرج في سياق زيارة وفد عن مجلس الجهة لعدة جهات في الصين الشعبية. وقال المجلس، في وقت سابق، إنه يراهن على هذه الزيارة لجلب الاستثمارات للجهة، ما سيمكن من النهوض بأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية. الوفد قام بزيارات ميدانية لعدة مناطق اقتصادية  وصناعية ومؤسسات حكومية جهوية في مدينة Ningbo و يوياو Yuyao فونخوا Fenghua  وخانجوا Hangzhou عاصمة جهة تشغجيان Zhejiang . وهمت الزيارة الأولى مصنع السيارات والشاحنات وغيرها من الآليات والورشات الخاصة بالمستلزمات التي تعتمدها الصين في الصناعات الطاقية. بعد هذه الزيارات الهامة، تم عقد اجتماع خاص بالمركز الإيكولوجي البيئي الصيني الإيطالي بمدينة نينغبو. الاجتماع حضره من الجانب الصيني مجموعة من الخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال والمهتمين بمجال الطاقات المتجددة، وتم خلاله تقديم عروض تعريفية وتقنية من طرف بعض من ممثلي المؤسسات والشركات الصينية، الذين عبروا عن رغبتهم في الاستثمار بجهة درعة تافيلالت لكونها وجهة متميزة  للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. من جانبه، رئيس مجلس الجهة سجل أن اختيار التعاون مع جهة درعة تافيلالت هو اختيار صائب لكونها جهة الطاقة الشمسية والريحية بامتياز، كما أنها في حاجة ماسة للمزيد من الاستثمارات في هذا المجال الذي يتطلب منظومة استثمارية شاملة لكل ما له علاقة بهذا المجال الاقتصادي المستقبلي الواعد. وعبر عن ترحيبه بكل المبادرات والمشاريع التي من شأنها تنمية هذا القطاع وجعل جهة درعة تافيلالت قبلة عالمية في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا أن مجلس جهة درعة تافيلالت بكل مكوناته مستعد للمساهمة في خلق فرص استثمارية وعقد شراكة وتعاون مع كل المهتمين بهذا القطاع الحيوي والهام، كما جدد استعداده لتقديم كل المساعدات والخدمات والإمكانيات الضرورية للمستثمرين الصينين، من أجل تشجيعهم على  الاستثمار في جهة درعة تافيلالت. زيارة وفد مجلس جهة درعة تافيلالت إلى الصين تمت بتنسيق مع جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية. وقال مجلس الجهة إن هذه الجمعية هي التي تكلفت بكل مصاريف وتكاليف الإيواء والإطعام والتنقل الداخلي للوفد المغربي طيلة فترة تواجده داخل التراب الصيني.   
إقتصاد

“TGV” القنيطرة-مراكش.. تطورات جديدة حول المشروع
يتقدم مشروع بناء الخط السريع الذي يربط القنيطرة بمراكش بشكل سريع، حيث أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية، للتو، طلب عروض تركيب أجهزة توسعة للمنشآت الهندسية للسكة الحديدية بقيمة 584 مليون درهم، ومن المقرر فتح العروض في 30 ماي المقبل. ويعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية زيادة الطاقة الاستيعابية للسكك الحديدية بين هاتين المدينتين، وكذلك على الخط التقليدي، بميزانية معبأة قدرها 378 مليون درهم، خاصة أنها تعتزم تركيب أجهزة توسعة للمنشآت الهندسية بمبلغ 31 مليون درهم. وسيكون الخط فائق السرعة، والذي من المقرر الانتهاء من بنائه في عام 2029، مصمماً للتداول بسرعة 320 كم/ساعة وسيتعين أن يمتد على مسافة 450 كم. وبالتالي سيمكن من ربط العديد من المدن الكبرى وبالتالي تطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد. وعهد بالدراسات إلى شركة Egis الفرنسية. وفي وقت سابق، أطلق المكتب دعوات لتقديم عطاءات لحفر نفق أسفل الرباط، وتركيب الإشارات والاتصالات، وتوريد السكك الحديدية.
إقتصاد

الكشف عن تكلفة “ضخمة” لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبريطانيا
كشفت شركة إكس لينكس فيرست (Xlinks) مطورة مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا عن تقديرها لتكلفة هذا المشروع. ووفق بيان صادر عن الشركة المذكورة، فقد قُدرت التكلفة الأحدث وفق معطيات السوق الاقتصادية، ما يضع علامات استفهام عدة حول إمكان تنفيذه في ظل ارتفاع التكلفة عن المستويات السابقة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة مشروع المغرب للربط الكهربائي مع بريطانيا (أكبر خطوط الكهرباء البحرية العالمية)، إلى 30 مليار دولار أميركي، بما يتراوح بين 22 و24 مليار جنيه إسترليني (27.35 إلى 29.8 مليار دولار أميركي). وقد قدرت الشركة البريطانية أسعار الممارسة بعد التنفيذ بنحو 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط/ساعة، بما قد يصل إلى 100 دولار أميركي لكل ميغاواط/ساعة. وقد أثارت هذه التكلفة التي وصفها متتبعو هذا المشروع بالـ "الصادمة" ضجة كبيرةذ  بسبب ارتفاعها عن التوقعات السابقة المقدرة بنحو 20 مليار جنيه إسترليني (ما يقارب 25 مليار دولار أميركي).
إقتصاد

التحالف الحكومي يراهن على استثمارات الصين للنهوض بجهة درعة
زيارة للصين الشعبية تمتد من 13 الى 19 ابريل الجاري لوفد عن مجلس جهة درعة تافيلالت يراهن عليها للنهوض بالأوضاع الاقتصادية للجهة عن طريق تعزيز الاستثمارات.   الوفد الذي يترأسه رئيس المجلس، اهربو برو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قال إن الزيارة تهم  جهات زيجيانك وفيجيان ونينكشيا. وكانت المحطة الاولى لهاته الزيارة هي مدينة Hangzhou عاصمة جهة Zhejiang ، التي تعد من أغنى الجهات الصينة على المستوى التجاري والصناعي والفلاحي.  رئيس الجهة، اهرو ابرو، في لقاء عدد من أعضاء جهة Zhejiang  برئاسة رئيس الجهة  Chen jinbiao ،  تحدث عن أهمية هذه الزيارة  في  تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الطرفين، واستعرض بعض مميزات جهة درعة تافيلالت وما توفره من فرص للاستثمار في عدة قطاعات، كالطاقات المتجددة والمعادن والفلاحة والسياحة والسينما والصناعة التقليدية وغيرها من القطاعات الأخرى. ودعا، في هذا السياق، المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين  لزيارة جهة درعة تافيلالت  لاستكشاف الفرص والإمكانيات التي تتوفر عليها، والتي يمكن أن تكون موضوع تعاون وشراكة بين الجهتين. الزيارة تشهد عقد لقاءات مع  عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، إلى جانب الاجتماعات التي عقدت مع رؤساء الجهات، حسب ما أورده مجلس الجهة. 
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة