إقتصاد

إنتاج الغاز الطبيعي بالمغرب.. مجلس المنافسة يدلي برأي سلبي


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2022

أصدر مجلس المنافسة رأيا سلبيا حول مشروع القانون رقم ‏‏94.17 المتعلق بقطاع الغاز الطبيعي بعد إنتاجه بالمغرب، وبتغيير القانون رقم 48.15 المتعلق ‏بضبط قطاع الكهرباء.‏وجاء في رأيه بخصوص مشروع القانون رقم 94.17، أن "مجلس المنافسة يوصي بإعادة صياغة ‏مشروع القانون، موضوع طلب الرأي الحالي، قصد ملاءمته مع قواعد المنافسة الحرة، كما هي ‏منصوص عليها في القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة".‏وأبرز المجلس أنه "أخذا بعين الاعتبار عدم استكمال إرساء قطاع الغاز الطبيعي، يتعين استغلال ‏هذه الوضعية قصد الاستفادة من المزايا التي توفرها المنافسة في هذه السوق، وتفادي تكريس ‏الأوضاع المهيمنة في هذه الأخيرة، وإرساء الاحتكارات ومنح حقوق التوزيع بصفة حصرية، ‏بمجرد وضع النواة الأولى للقطاع التي قد تنعكس سلبا على تطوير القطاع".‏وأوصى المجلس، في البداية، بتعزيز رؤية مشروع القانون وقابليته للتنبؤ، مشيرا إلى أنه يجب ‏توضيح بعض المقتضيات وتحديدها تحديدا دقيقا في أفق الحصول على إطار قانوني مستقر ‏وعادل وجذاب، وتعزيز قابليته للتنبؤ من أجل بعث إشارات مطمئنة للمستثمرين المغاربة ‏والأجانب في قطاع الغاز الطبيعي.‏وأضاف المجلس أن الأمر يتعلق في المقام الثاني بضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى ‏فرعي النقل والتخزين، مبرزا أنه يرى ألا يتم رهن تطور سوق الغاز الطبيعي بوسيلة تكنولوجية ‏وحيدة للنقل عبر خطوط الأنابيب.‏وأوصى المجلس بالتالي بعدم منح احتكار مجموع الخدمات ووسائل النقل لكون ذلك قد يفضي ‏إلى المساس بقواعد المنافسة في سوق في طور النمو، ويحول دون ضمان التطور السريع لقطاع ‏الغاز الطبيعي على الصعيد الوطني.‏كما يجب ضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى فرع التوزيع، من خلال عدم منح حقوق ‏توزيع الغاز بصفة حصرية على المستوى الجهوي، وحث الفاعلين على تشييد منشآت لتوزيع ‏الغاز.‏وأوصى المجلس أيضا بتعويض نظام الترخيص بنظام للتصريح، من خلال إعادة النظر في الطريقة ‏التي صيغ بها مشروع القانون قصد حذف نظام الترخيص المسبق الذي تمنحه السلطة ‏الحكومية المكلفة بالطاقة، بنظام للتصريح المسبق لدى الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة.‏ومن جهة أخرى، أوصى المجلس بإعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة الاستيراد، ‏مؤيدا إعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة التموين قصد تمكينه من استيراد الغاز ‏الطبيعي، شريطة الوفاء بالتزاماته المعبر عنها في إطار الشراكة المبرمة مع الدولة.‏وشدد المجلس في رأيه على الحرص على التقيد بمبدأ الفصل بين الأنشطة، مؤكدا أنه في إطار ‏احترام مبدأ الحياد التنافسي، يوصي المجلس باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استقلالية مسير ‏أو مسيري شبكة النقل والبنيات التحتية الثقيلة (وحدات التخزين) إزاء البنيات المكلفة ‏بالتوريد والإنتاج.‏واعتبر مجلس المنافسة أن ملاءمة مقتضيات القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول ‏الهيدروكاربورات واستغلالها مع أحكام مشروع القانون حول الغاز الطبيعي يكتسي أهمية كبيرة ‏لتوضيح رؤية الفاعلين في القطاع وضمان الشروط لضمان منافسة عادلة ومنصفة.‏وأوصى مجلس المنافسة أيضا بوضع مسطرة تقنين استباقية وتفادي تداخل الاختصاصات بين ‏الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة ومجلس المنافسة. ‏وتحقيقا لهذه الغاية، يرى المجلس ضرورة إجراء مراجعة عميقة لطريقة صياغة مشروع القانون، ‏لاسيما في الشق المتعلق بالصلاحيات المخولة للوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة. إذ يجب ‏التنصيص صراحة على أنها تتمتع بوضع قانوني متميز وتمارس وظائفها بكل استقلالية قصد ‏تمكينها من اتخاذ قراراتها بكل استقلالية، وبعيدا عن أية وصاية من لدن الإدارة أو أية هيئة ‏سياسية. ‏كما يقترح المجلس تكريس حماية حقوق المستهلكين ووضع إجراءات وآليات لمراقبة الممارسات التنافسية المقيدة.ويتعلق الأمر أيضا بالسهر على التوفيق بين المتطلبات ذات الصلة بعقود الامتيازات طويلة الأمد، المبرمة بمقتضى القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول الهيدروكاربورات واستغلالها، واحترام النظام العام التنافسي، وضمان الانصاف والشفافية في ولوج جميع الفاعلين إلى شبكة نقل الغاز.وقد توصل مجلـس المنافسـة، بواسـطة الرسـالة المسـجلة بتاريـخ 31 دجنبـر 2019 تحـت عـدد 19/ر/113، بإحالـة مـن لـدن رئيـس الحكومـة يطلـب فيهـا رأي المجلـس بشـأن مضامـن المـواد مـن 7 إلـى 15 مـن مشـروع القانـون رقـم 17.94 المتعلـق بقطـاع الغـاز الطبيعـي بعـد إنتاجـه.ويتمحـور طلـب الـرأي حـول القواعـد المؤطـرة "للحـق الممنـوح بصفـة حصريـة لشـركة التمويـن قصـد اسـتيراد وشـراء الغـاز الطبيعـي مـن المنتجين المحلييـن" وكـذا "الامتيـاز" الـذي تحظى بـه شـركة النقـل المزاولـة لنشـاط النقـل في مجمـوع التـراب الوطنـي.

أصدر مجلس المنافسة رأيا سلبيا حول مشروع القانون رقم ‏‏94.17 المتعلق بقطاع الغاز الطبيعي بعد إنتاجه بالمغرب، وبتغيير القانون رقم 48.15 المتعلق ‏بضبط قطاع الكهرباء.‏وجاء في رأيه بخصوص مشروع القانون رقم 94.17، أن "مجلس المنافسة يوصي بإعادة صياغة ‏مشروع القانون، موضوع طلب الرأي الحالي، قصد ملاءمته مع قواعد المنافسة الحرة، كما هي ‏منصوص عليها في القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة".‏وأبرز المجلس أنه "أخذا بعين الاعتبار عدم استكمال إرساء قطاع الغاز الطبيعي، يتعين استغلال ‏هذه الوضعية قصد الاستفادة من المزايا التي توفرها المنافسة في هذه السوق، وتفادي تكريس ‏الأوضاع المهيمنة في هذه الأخيرة، وإرساء الاحتكارات ومنح حقوق التوزيع بصفة حصرية، ‏بمجرد وضع النواة الأولى للقطاع التي قد تنعكس سلبا على تطوير القطاع".‏وأوصى المجلس، في البداية، بتعزيز رؤية مشروع القانون وقابليته للتنبؤ، مشيرا إلى أنه يجب ‏توضيح بعض المقتضيات وتحديدها تحديدا دقيقا في أفق الحصول على إطار قانوني مستقر ‏وعادل وجذاب، وتعزيز قابليته للتنبؤ من أجل بعث إشارات مطمئنة للمستثمرين المغاربة ‏والأجانب في قطاع الغاز الطبيعي.‏وأضاف المجلس أن الأمر يتعلق في المقام الثاني بضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى ‏فرعي النقل والتخزين، مبرزا أنه يرى ألا يتم رهن تطور سوق الغاز الطبيعي بوسيلة تكنولوجية ‏وحيدة للنقل عبر خطوط الأنابيب.‏وأوصى المجلس بالتالي بعدم منح احتكار مجموع الخدمات ووسائل النقل لكون ذلك قد يفضي ‏إلى المساس بقواعد المنافسة في سوق في طور النمو، ويحول دون ضمان التطور السريع لقطاع ‏الغاز الطبيعي على الصعيد الوطني.‏كما يجب ضمان قواعد المنافسة الحرة على مستوى فرع التوزيع، من خلال عدم منح حقوق ‏توزيع الغاز بصفة حصرية على المستوى الجهوي، وحث الفاعلين على تشييد منشآت لتوزيع ‏الغاز.‏وأوصى المجلس أيضا بتعويض نظام الترخيص بنظام للتصريح، من خلال إعادة النظر في الطريقة ‏التي صيغ بها مشروع القانون قصد حذف نظام الترخيص المسبق الذي تمنحه السلطة ‏الحكومية المكلفة بالطاقة، بنظام للتصريح المسبق لدى الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة.‏ومن جهة أخرى، أوصى المجلس بإعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة الاستيراد، ‏مؤيدا إعفاء المنتج المحلي من الحصول على رخصة التموين قصد تمكينه من استيراد الغاز ‏الطبيعي، شريطة الوفاء بالتزاماته المعبر عنها في إطار الشراكة المبرمة مع الدولة.‏وشدد المجلس في رأيه على الحرص على التقيد بمبدأ الفصل بين الأنشطة، مؤكدا أنه في إطار ‏احترام مبدأ الحياد التنافسي، يوصي المجلس باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان استقلالية مسير ‏أو مسيري شبكة النقل والبنيات التحتية الثقيلة (وحدات التخزين) إزاء البنيات المكلفة ‏بالتوريد والإنتاج.‏واعتبر مجلس المنافسة أن ملاءمة مقتضيات القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول ‏الهيدروكاربورات واستغلالها مع أحكام مشروع القانون حول الغاز الطبيعي يكتسي أهمية كبيرة ‏لتوضيح رؤية الفاعلين في القطاع وضمان الشروط لضمان منافسة عادلة ومنصفة.‏وأوصى مجلس المنافسة أيضا بوضع مسطرة تقنين استباقية وتفادي تداخل الاختصاصات بين ‏الوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة ومجلس المنافسة. ‏وتحقيقا لهذه الغاية، يرى المجلس ضرورة إجراء مراجعة عميقة لطريقة صياغة مشروع القانون، ‏لاسيما في الشق المتعلق بالصلاحيات المخولة للوكالة الوطنية لضبط قطاع الطاقة. إذ يجب ‏التنصيص صراحة على أنها تتمتع بوضع قانوني متميز وتمارس وظائفها بكل استقلالية قصد ‏تمكينها من اتخاذ قراراتها بكل استقلالية، وبعيدا عن أية وصاية من لدن الإدارة أو أية هيئة ‏سياسية. ‏كما يقترح المجلس تكريس حماية حقوق المستهلكين ووضع إجراءات وآليات لمراقبة الممارسات التنافسية المقيدة.ويتعلق الأمر أيضا بالسهر على التوفيق بين المتطلبات ذات الصلة بعقود الامتيازات طويلة الأمد، المبرمة بمقتضى القانون رقم 21.90 المتعلق بالبحث عن حقول الهيدروكاربورات واستغلالها، واحترام النظام العام التنافسي، وضمان الانصاف والشفافية في ولوج جميع الفاعلين إلى شبكة نقل الغاز.وقد توصل مجلـس المنافسـة، بواسـطة الرسـالة المسـجلة بتاريـخ 31 دجنبـر 2019 تحـت عـدد 19/ر/113، بإحالـة مـن لـدن رئيـس الحكومـة يطلـب فيهـا رأي المجلـس بشـأن مضامـن المـواد مـن 7 إلـى 15 مـن مشـروع القانـون رقـم 17.94 المتعلـق بقطـاع الغـاز الطبيعـي بعـد إنتاجـه.ويتمحـور طلـب الـرأي حـول القواعـد المؤطـرة "للحـق الممنـوح بصفـة حصريـة لشـركة التمويـن قصـد اسـتيراد وشـراء الغـاز الطبيعـي مـن المنتجين المحلييـن" وكـذا "الامتيـاز" الـذي تحظى بـه شـركة النقـل المزاولـة لنشـاط النقـل في مجمـوع التـراب الوطنـي.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة