دولي

إلغاء جريمة الفتنة يخرج الاف الاسبان للاحتجاج ضد سانشيز


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يناير 2023

تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد، أمس السبت، ضد حكومة بيدرو سانشيز اليسارية، في تجمع حاشد يدعمه حزب "فوكس" اليميني المتطرف، خلال عام انتخابي مهم.وحمل المتظاهرون أعلام إسبانيا، داعين سانشيز إلى الاستقالة؛ حيث رفع البعض لافتات مع صور لرئيس الوزراء الإشتراكي الذي نعتوه بأنه "خائن".وتجمع نحو 30 ألف شخص، في ساحة ثيبيليس في مدريد، وفقا لوفد الحكومة المركزية في العاصمة الإسبانية. فيما قال المنظمون إن نحو 700 ألف شخص يشارك في التحرك.ودعت نحو عشر منظمات غير حكومية ذات توجه يميني إلى التظاهرة، التي تدعمها أحزاب محافظة؛ مثل "الحزب الشعبي" المحافظ، وحزب "فوكس".وخرج اليمين إلى الشارع غضبا من قرار الحكومة بإلغاء جريمة الفتنة، التي أدين بها تسعة قادة انفصاليين كاتالونيين بالسجن ما بين 9 و13 عاما، لدورهم في محاولة انفصال منطقتهم، عام 2017، في شمال شرق البلاد؛ حيث استبدلت الجريمة بجريمة تنطوي على عقوبة أخف. فيما المحافظون غاضبون من قانون رئيسي ضد العنف الجنسي شدد العقوبات على الاغتصاب، لكنه خفف العقوبات على الجرائم الجنسية الأخرى؛ ما أدى هذا إلى إطلاق سراح بعض المدانين، بعد تخفيف عقوباتهم.وفي حديث مع صحفيين في بداية التجمع، ندد زعيم حزب "فوكس"، سانتياغو أباسكال، بما وصفها بأنها "أسوأ حكومة في التاريخ... قسمت الإسبان وحررت المغتصبين وزعماء الانقلاب"، مضيفا: "نحن بحاجة لتعبئة دائمة وكبيرة، حتى يطرد بيدرو سانشيز من السلطة".وفي عام 2017، حاولت حكومة منطقة كاتالونيا بقيادة كارليس بوتشيمون حينذاك، الانفصال عن اسبانيا عبر تنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير على الرغم من منعه من قبل القضاء الاسباني. وأعلن البرلمان المحلي بعد ذلك من جانب واحد استقلال المنطقة.ولم يشارك في التجمع زعيم "الحزب الشعبي"، ألبيرتو نونيذ فيخو، الذي حاول دفع الحزب نحو الوسط، منذ أصبح رئيسه، في أبريل المنصرم، لكنه حث أعضاء الائتلاف على المشاركة.وتشير معظم الاستطلاعات إلى أن "الحزب الشعبي" سيفوز في الانتخابات العامة، المقرر إجراؤها، في نهاية العام الجاري، وسيكون بحاجة إلى حزب "فوكس" ليحكم، علما أنه قبل الانتخابات العامة، ستجري إسبانيا انتخابات محلية وفي المناطق، في ماي القادم.وتتمثل إحدى المعضلات الرئيسية التي يواجهها فيخو في مواصلة السعي وراء تحالفات سياسية مع "فوكس"، كما حدث في بعض المناطق، أو تجميد هذا السعي لمحاولة توسيع قاعدة "الحزب الشعبي".وانفصل حزب "فوكس" عن حزب الشعب، في عام 2013، وأصبح الآن ثالث أكبر قوة في البرلمان.وفي ظل عدم امتلاكها الأغلبية البرلمانية، اضطرت حكومة سانشيز، منذ تشكيلها، للتفاوض مع الانفصاليين الباسك والكاتالونيين، لتمرير مشاريع قوانين؛ ما أثار غضب الكثير من اليمينين.ويتهم المحافظون سانشيز بإلغاء جريمة الفتنة، لضمان استمرار دعم الحزب الكاتالوني المؤيد للاستقلال "اليسار الجمهوري في كاتالونيا"، في انتخابات برلمانية محكمة.وتبرر الحكومة ذلك بأن التحريض على الفتنة جريمة قديمة يجب استبدالها بواحدة أكثر توافقا مع المعايير الأوروبية.ودافع سانشيز عن إنجازاته، قائلا في تجمع حاشد للحزب الاشتراكي، في مدينة بلد الوليد الشمالية، أمس السبت، إن حكومته يجب أن تتخذ خطوات لنزع فتيل الصراع في كاتالونيا، لافتا إلى أن المحاولة الانفصالية التي جرت في ظل حكومة "الحزب الشعبي" دفعت إسبانيا إلى حافة "الهاوية".

تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد، أمس السبت، ضد حكومة بيدرو سانشيز اليسارية، في تجمع حاشد يدعمه حزب "فوكس" اليميني المتطرف، خلال عام انتخابي مهم.وحمل المتظاهرون أعلام إسبانيا، داعين سانشيز إلى الاستقالة؛ حيث رفع البعض لافتات مع صور لرئيس الوزراء الإشتراكي الذي نعتوه بأنه "خائن".وتجمع نحو 30 ألف شخص، في ساحة ثيبيليس في مدريد، وفقا لوفد الحكومة المركزية في العاصمة الإسبانية. فيما قال المنظمون إن نحو 700 ألف شخص يشارك في التحرك.ودعت نحو عشر منظمات غير حكومية ذات توجه يميني إلى التظاهرة، التي تدعمها أحزاب محافظة؛ مثل "الحزب الشعبي" المحافظ، وحزب "فوكس".وخرج اليمين إلى الشارع غضبا من قرار الحكومة بإلغاء جريمة الفتنة، التي أدين بها تسعة قادة انفصاليين كاتالونيين بالسجن ما بين 9 و13 عاما، لدورهم في محاولة انفصال منطقتهم، عام 2017، في شمال شرق البلاد؛ حيث استبدلت الجريمة بجريمة تنطوي على عقوبة أخف. فيما المحافظون غاضبون من قانون رئيسي ضد العنف الجنسي شدد العقوبات على الاغتصاب، لكنه خفف العقوبات على الجرائم الجنسية الأخرى؛ ما أدى هذا إلى إطلاق سراح بعض المدانين، بعد تخفيف عقوباتهم.وفي حديث مع صحفيين في بداية التجمع، ندد زعيم حزب "فوكس"، سانتياغو أباسكال، بما وصفها بأنها "أسوأ حكومة في التاريخ... قسمت الإسبان وحررت المغتصبين وزعماء الانقلاب"، مضيفا: "نحن بحاجة لتعبئة دائمة وكبيرة، حتى يطرد بيدرو سانشيز من السلطة".وفي عام 2017، حاولت حكومة منطقة كاتالونيا بقيادة كارليس بوتشيمون حينذاك، الانفصال عن اسبانيا عبر تنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير على الرغم من منعه من قبل القضاء الاسباني. وأعلن البرلمان المحلي بعد ذلك من جانب واحد استقلال المنطقة.ولم يشارك في التجمع زعيم "الحزب الشعبي"، ألبيرتو نونيذ فيخو، الذي حاول دفع الحزب نحو الوسط، منذ أصبح رئيسه، في أبريل المنصرم، لكنه حث أعضاء الائتلاف على المشاركة.وتشير معظم الاستطلاعات إلى أن "الحزب الشعبي" سيفوز في الانتخابات العامة، المقرر إجراؤها، في نهاية العام الجاري، وسيكون بحاجة إلى حزب "فوكس" ليحكم، علما أنه قبل الانتخابات العامة، ستجري إسبانيا انتخابات محلية وفي المناطق، في ماي القادم.وتتمثل إحدى المعضلات الرئيسية التي يواجهها فيخو في مواصلة السعي وراء تحالفات سياسية مع "فوكس"، كما حدث في بعض المناطق، أو تجميد هذا السعي لمحاولة توسيع قاعدة "الحزب الشعبي".وانفصل حزب "فوكس" عن حزب الشعب، في عام 2013، وأصبح الآن ثالث أكبر قوة في البرلمان.وفي ظل عدم امتلاكها الأغلبية البرلمانية، اضطرت حكومة سانشيز، منذ تشكيلها، للتفاوض مع الانفصاليين الباسك والكاتالونيين، لتمرير مشاريع قوانين؛ ما أثار غضب الكثير من اليمينين.ويتهم المحافظون سانشيز بإلغاء جريمة الفتنة، لضمان استمرار دعم الحزب الكاتالوني المؤيد للاستقلال "اليسار الجمهوري في كاتالونيا"، في انتخابات برلمانية محكمة.وتبرر الحكومة ذلك بأن التحريض على الفتنة جريمة قديمة يجب استبدالها بواحدة أكثر توافقا مع المعايير الأوروبية.ودافع سانشيز عن إنجازاته، قائلا في تجمع حاشد للحزب الاشتراكي، في مدينة بلد الوليد الشمالية، أمس السبت، إن حكومته يجب أن تتخذ خطوات لنزع فتيل الصراع في كاتالونيا، لافتا إلى أن المحاولة الانفصالية التي جرت في ظل حكومة "الحزب الشعبي" دفعت إسبانيا إلى حافة "الهاوية".



اقرأ أيضاً
ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة