مراكش

إقبال مكثف للمقيمين الأجانب بمراكش على التلقيح ضد كوفيد-19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 مارس 2021

يواصل الأجانب المقيمون بمراكش، التوافد على مختلف محطات التلقيح ضد كوفيد-19، التي وضعتها وزارة الصحة على مستوى المدينة الحمراء.وجاء هؤلاء الأجانب المقيمون، الذين يستفيدون مجانا من عملية التلقيح على غرار المواطنين المغاربة، بشكل إرادي، لتقلي جرعة اللقاح في إطار الحملة الوطنية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وخلفت هذه الحملة ارتياحا كبيرا لدى الأجانب المقيمين بالمغرب بفضل تنظيمها المحكم، تحت تأطير السلطات الولائية بمراكش وتحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة.وفي محطة التلقيح بمركز الصحة الحضري بباب دكالة، أخذ المستفيدون موعدا قبليا لتفادي الاكتظاظ، وذلك طبقا للبروتوكول الصحي المعمول به من لدن وزارة الصحة.وعند مدخل المركز، تتكلف أطر إدارية باستقاء كافة المعطيات المتعلقة بالمستفيدين (المعطيات الشخصية والحالة الصحية)، قبل توجيههم نحو فضاء التلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.وبعد عملية التلقيح، يخضع المستفيدون، خلال نصف ساعة، لمراقبة طبية في غرفة مخصصة لهذا الغرض، قبل المغادرة نحو منازلهم، تماشيا مع توجيهات الوزارة الوصية.وبالمناسبة، عبرت ماريون فوسوريي، مقيمة أجنبية بالمغرب منذ 30 سنة، عن اندهاشها من تنظيم هذه الحملة التي تمر في ظروف جيدة.وأشارت فوسوريي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنها "قامت بتسجيل نفسها عبر الانترنت وحصلت على موعد في غضون 48 ساعة"، مضيفة أنه عند حلولها بالمركز، تم استقبالها بحفاوة من قبل الطاقم الطبي الذي استفسر حول حالتها الصحية.وشددت هذه المدرسة من جنسية فرنسية على أن عملية التلقيح لم تتجاوز بضع دقائق، مشيدة بـ"التنظيم المحكم لهذه العملية".من جانبه، أكد الطبيب بالمركز الصحي الحضري باب دكالة، جمال البراع، أن محطة التلقيح، التي توجد بمنطقة تسكنها عدد من الجاليات الأجنبية بمراكش، تعرف يوميا توافدا لهذه الفئة للاستفادة من عملية التلقيح.وأشار البراع، في تصريح مماثل، أن المستفيدين يغادرون محطة التلقيح برضى تام عن تنظيم هذه الحملة بفضل تعبئة جميع المتدخلين، من ضمنهم الأطر الطبية والإدارية والسلطات المحلية وقوات الأمن.يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

يواصل الأجانب المقيمون بمراكش، التوافد على مختلف محطات التلقيح ضد كوفيد-19، التي وضعتها وزارة الصحة على مستوى المدينة الحمراء.وجاء هؤلاء الأجانب المقيمون، الذين يستفيدون مجانا من عملية التلقيح على غرار المواطنين المغاربة، بشكل إرادي، لتقلي جرعة اللقاح في إطار الحملة الوطنية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وخلفت هذه الحملة ارتياحا كبيرا لدى الأجانب المقيمين بالمغرب بفضل تنظيمها المحكم، تحت تأطير السلطات الولائية بمراكش وتحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة.وفي محطة التلقيح بمركز الصحة الحضري بباب دكالة، أخذ المستفيدون موعدا قبليا لتفادي الاكتظاظ، وذلك طبقا للبروتوكول الصحي المعمول به من لدن وزارة الصحة.وعند مدخل المركز، تتكلف أطر إدارية باستقاء كافة المعطيات المتعلقة بالمستفيدين (المعطيات الشخصية والحالة الصحية)، قبل توجيههم نحو فضاء التلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.وبعد عملية التلقيح، يخضع المستفيدون، خلال نصف ساعة، لمراقبة طبية في غرفة مخصصة لهذا الغرض، قبل المغادرة نحو منازلهم، تماشيا مع توجيهات الوزارة الوصية.وبالمناسبة، عبرت ماريون فوسوريي، مقيمة أجنبية بالمغرب منذ 30 سنة، عن اندهاشها من تنظيم هذه الحملة التي تمر في ظروف جيدة.وأشارت فوسوريي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنها "قامت بتسجيل نفسها عبر الانترنت وحصلت على موعد في غضون 48 ساعة"، مضيفة أنه عند حلولها بالمركز، تم استقبالها بحفاوة من قبل الطاقم الطبي الذي استفسر حول حالتها الصحية.وشددت هذه المدرسة من جنسية فرنسية على أن عملية التلقيح لم تتجاوز بضع دقائق، مشيدة بـ"التنظيم المحكم لهذه العملية".من جانبه، أكد الطبيب بالمركز الصحي الحضري باب دكالة، جمال البراع، أن محطة التلقيح، التي توجد بمنطقة تسكنها عدد من الجاليات الأجنبية بمراكش، تعرف يوميا توافدا لهذه الفئة للاستفادة من عملية التلقيح.وأشار البراع، في تصريح مماثل، أن المستفيدين يغادرون محطة التلقيح برضى تام عن تنظيم هذه الحملة بفضل تعبئة جميع المتدخلين، من ضمنهم الأطر الطبية والإدارية والسلطات المحلية وقوات الأمن.يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة