مراكش

إقبال مكثف بمراكش على مستلزمات تزيين مائدة الإفطار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مارس 2023

تشهد الأسواق الشعبية والعصرية بمدينة مراكش حركة دؤوبة وإقبالا مكثفا، مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث تستقبل الزبناء الذين يقصدونها لاقتناء المواد الغذائية التي تزين مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل. وتحرص الأسر المراكشية، كما هو الشأن في باقي المدن المغربية، على أن تجعل من مائدة الافطار، لوحة متنوعة تزينها العديد من الأطباق وتؤثثها وجبات يشتهيها أفراد الأسرة، مع الحفاظ على الطابع المحلي في إعدادها وطريقة تقديمها.وهكذا، تعرف أسواق المدينة الحمراء تزايدا في نسبة مرتاديها من الساكنة المحلية إلى جانب الزوار، وبالأخص السياح المغاربة، لاقتناء المواد التي تدخل في إعداد مجموعة من الأكلات التي تزين مائدة الافطار، ومن بينها حساء "الحريرة"، والحلويات ذات النكهة المغربية ك"الشباكية" و"سليلو" أو ما يطلق عليه في مدن أخرى "السفوف"، و"البريوات" وغيرها، والتي يتطلب تحضيرها مقادير محددة من الفواكه الجافة والتوابل.وبهذه المناسبة، استعد التجار بمختلف أسواق المدينة، خاصة تلك التي توجد بالقرب من ساحة جامع الفنا، منذ مطلع شهر شعبان، لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزبناء، عبر توفير كميات كافية ومتنوعة من القطاني والتوابل ومستلزمات أخرى الخاصة بإعداد أنواع من "الحريرة" لتلبية كل الرغبات، والتي تكون مرفوقة بالتمر أو التين المجفف "الشريحة"، إلى جانب اقتناء الفواكه الجافة والحلويات، باعتبارها من المكونات التي تحضر بقوة في موائد الإفطار الرمضانية.وأكد رئيس (جمعية الخير لتجار الفواكه الجافة بسوق السمارين) بمراكش، محمد أيوب، في تصريح لقناة "إم 24" الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السوق الذي يقع بمدخل "السمارين"، شهد رواجا ملموسا خلال العطلة المدرسية التي اقترنت مع اقتراب شهر رمضان، مضيفا أن من بين زوار هذا الفضاء التجاري هناك السياح المغاربة، الذين فضلوا زيارة مراكش والاستمتاع بسحرها، بالإضافة الى اغتنام تواجدهم بالمدينة الحمراء ليقبلوا على شراء الفواكه الجافة، كالتمر واللوز والجوز والجنجلان، لاستعمال ما يحتاجونه منها في إعداد عدد من الأطباق المفضلة لديهم التي تزين مائدة الافطار خلال شهر رمضان الكريم .وأضاف أن الحركة التجارية لا زالت لم ترق الى المستوى المنشود بعد تجاوز تداعيات جائحة كوفيد 19، التي أثرت سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، مسجلا أن السوق يعرف حاليا انتعاشة ملموسة، حيث بدأت التجارة تستعيد بشكل تدريجي عافيتها، أملا في استرجاع الوتيرة التي كانت عليها قبل الجائحة. وأشار الى أن الأسر المراكشية تحرص كل الحرص على جعل مائدة الإفطار متنوعة تتكون، على الخصوص، من "الحريرة" و"الشباكية" والتمر أو التين المجفف والبيض ومجموعة من الفطائر "البطبوط والمسمن والحرشة وبغرير" بكميات متفاوتة من عائلةإلى أخرى، مسجلا أن الاقبال يكون، على الخصوص، على التمر والحمص والجوز واللوز والفول السوداني.إلى جانب ذلك، يقوم بعض التجار بتخصيص جزء من محلاتهم أو تغيير منتوجاتهم بهذه المناسبة من أجل بيع "الشباكية" بأصنافها والمتنوعة في مذاقها ومكوناتها، والتي يكثر عليها الاقبال من لدن الأسر المراكشية، التي تفضل اقتناءها ربحا لمزيد من الوقت.وتساهم الأسواق المحيطة بساحة جامع الفنا، التي تعد القلب النابض للمدينة الحمراء، بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد المحلي، باعتبارها جزءا هاما في المسار السياحي، الذي جعل من مراكش الوجهة السياحية الأولى على الصعيد الوطني، مما يستدعي العمل على تعزيز مكانة هذه الأسواق ليس فقط بتوفير المواد التي تقبل الساكنة المحلية والزوار على اقتنائها، بل أيضا الحرص على نظافة وجودة هذه المنتوجات من أجل المساهمة في استقطاب المزيد من السياح.

تشهد الأسواق الشعبية والعصرية بمدينة مراكش حركة دؤوبة وإقبالا مكثفا، مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث تستقبل الزبناء الذين يقصدونها لاقتناء المواد الغذائية التي تزين مائدة الإفطار خلال الشهر الفضيل. وتحرص الأسر المراكشية، كما هو الشأن في باقي المدن المغربية، على أن تجعل من مائدة الافطار، لوحة متنوعة تزينها العديد من الأطباق وتؤثثها وجبات يشتهيها أفراد الأسرة، مع الحفاظ على الطابع المحلي في إعدادها وطريقة تقديمها.وهكذا، تعرف أسواق المدينة الحمراء تزايدا في نسبة مرتاديها من الساكنة المحلية إلى جانب الزوار، وبالأخص السياح المغاربة، لاقتناء المواد التي تدخل في إعداد مجموعة من الأكلات التي تزين مائدة الافطار، ومن بينها حساء "الحريرة"، والحلويات ذات النكهة المغربية ك"الشباكية" و"سليلو" أو ما يطلق عليه في مدن أخرى "السفوف"، و"البريوات" وغيرها، والتي يتطلب تحضيرها مقادير محددة من الفواكه الجافة والتوابل.وبهذه المناسبة، استعد التجار بمختلف أسواق المدينة، خاصة تلك التي توجد بالقرب من ساحة جامع الفنا، منذ مطلع شهر شعبان، لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزبناء، عبر توفير كميات كافية ومتنوعة من القطاني والتوابل ومستلزمات أخرى الخاصة بإعداد أنواع من "الحريرة" لتلبية كل الرغبات، والتي تكون مرفوقة بالتمر أو التين المجفف "الشريحة"، إلى جانب اقتناء الفواكه الجافة والحلويات، باعتبارها من المكونات التي تحضر بقوة في موائد الإفطار الرمضانية.وأكد رئيس (جمعية الخير لتجار الفواكه الجافة بسوق السمارين) بمراكش، محمد أيوب، في تصريح لقناة "إم 24" الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السوق الذي يقع بمدخل "السمارين"، شهد رواجا ملموسا خلال العطلة المدرسية التي اقترنت مع اقتراب شهر رمضان، مضيفا أن من بين زوار هذا الفضاء التجاري هناك السياح المغاربة، الذين فضلوا زيارة مراكش والاستمتاع بسحرها، بالإضافة الى اغتنام تواجدهم بالمدينة الحمراء ليقبلوا على شراء الفواكه الجافة، كالتمر واللوز والجوز والجنجلان، لاستعمال ما يحتاجونه منها في إعداد عدد من الأطباق المفضلة لديهم التي تزين مائدة الافطار خلال شهر رمضان الكريم .وأضاف أن الحركة التجارية لا زالت لم ترق الى المستوى المنشود بعد تجاوز تداعيات جائحة كوفيد 19، التي أثرت سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، مسجلا أن السوق يعرف حاليا انتعاشة ملموسة، حيث بدأت التجارة تستعيد بشكل تدريجي عافيتها، أملا في استرجاع الوتيرة التي كانت عليها قبل الجائحة. وأشار الى أن الأسر المراكشية تحرص كل الحرص على جعل مائدة الإفطار متنوعة تتكون، على الخصوص، من "الحريرة" و"الشباكية" والتمر أو التين المجفف والبيض ومجموعة من الفطائر "البطبوط والمسمن والحرشة وبغرير" بكميات متفاوتة من عائلةإلى أخرى، مسجلا أن الاقبال يكون، على الخصوص، على التمر والحمص والجوز واللوز والفول السوداني.إلى جانب ذلك، يقوم بعض التجار بتخصيص جزء من محلاتهم أو تغيير منتوجاتهم بهذه المناسبة من أجل بيع "الشباكية" بأصنافها والمتنوعة في مذاقها ومكوناتها، والتي يكثر عليها الاقبال من لدن الأسر المراكشية، التي تفضل اقتناءها ربحا لمزيد من الوقت.وتساهم الأسواق المحيطة بساحة جامع الفنا، التي تعد القلب النابض للمدينة الحمراء، بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد المحلي، باعتبارها جزءا هاما في المسار السياحي، الذي جعل من مراكش الوجهة السياحية الأولى على الصعيد الوطني، مما يستدعي العمل على تعزيز مكانة هذه الأسواق ليس فقط بتوفير المواد التي تقبل الساكنة المحلية والزوار على اقتنائها، بل أيضا الحرص على نظافة وجودة هذه المنتوجات من أجل المساهمة في استقطاب المزيد من السياح.



اقرأ أيضاً
بالصور..أسرة الأمن الوطني بمدينة شيشاوة تخلد الذكرى 69 لتأسيس مديرية الأمن الوطني 
احتفلت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بشيشاوة ، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بحضور شخصيات وفعاليات ومسؤولين، بإنجازات كبرى حققتها في سنة واحدة بفضل مجهودات مطردة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وترأس الحفل عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، والذي أكد أن الاحتفاليات مناسبة غالية تؤرخ لذكرى مجيدة في تاريخ المملكة الشريفة، ولحظة مشهودة في مسار البناء المؤسساتي للمغرب الحديث الذي يقوده جلالة الملك نصره الله.    
مراكش

جمعية الأطلس للصيد بالقصبة بمراكش تعلن عن الفائزين بمسابقة Atlas Bass Master
احتضنت مدينة أكادير أيام 09-10-11 من الشهر الجاري فعاليات النسخة الثانية من مسابقة Atlas Bass Master، والتي نظمتها جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة تحت لواء الاتحاد المغربي للصيد الرياضي. وقالت الجمعية، في تقرير لها، إن هذه النسخة عرفت نجاحًا باهرًا، يعكس الرؤية التنظيمية المحكمة والتفاني الكبير الذي أبدته اللجنة المنظمة. ومن نتائج هذه المسابقة إعلان سمير الوافي، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة، بطل الموسم. وفاز بالمرتبة الثانية، زهير البراق، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة . وحصل على المرتبة الثالثة ربيع الصحراوي عن   Ocej El Jadida . فيما كانت جائزة أكبر سمكة من نصيب رضا السالمي، ممثل مدينة الدار البيضاء.وأوردت الجمعية أن هذه الدورة تميزت، كسابقتها، بمستوى عالٍ من التنظيم على كافة الأصعدة، خصوصًا ما يتعلق بوسائل الراحة والخدمات المقدمة للمشاركين، من إقامة ووجبات طيلة أيام المسابقة. وقد تم اختيار قرية لونجا السياحية كمقر لإقامة المشاركين وتنظيم الأنشطة الموازية، فيما جرت أطوار المسابقة في سد مولاي عبدالله، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترًا عن القرية، في موقع طبيعي مثالي لعشاق صيد الفرخ الأسود. ومن أبرز عوامل نجاح هذه النسخة، اختيار توقيت ملائم تزامن مع إفتتاح موسم الصيد ، وجودة الخدمات التي وفرتها اللجنة المنظمة، والتي جعلت من المسابقة تجربة متكاملة وفريدة سواء للمشاركين أو للزوار. وأكدت أن مسابقة Atlas Bass Master لم تعد فقط محطة رياضية سنوية، بل أصبحت موعدًا ينتظره هواة ومحترفو الصيد الرياضي بشغف، نظرًا لما توفره من أجواء تنافسية، وتنظيم راقٍ، وتجربة لا تُنسى في أحضان الطبيعة المغربية.
مراكش

بالڤيديو: بتناسق رائع وأداء قوي.. تلاميذ الشرطة بمراكش يرددون شعارهم الرسمي
بتناسق رائع وأداء قوي أدى تلاميذ الشرطة بمراكش شعارهم الرسمي خلال احتفالات ولاية امن مراكش بالذكرى 69 للمديرية العامة للامن الوطني، و ذلك ضمن العروض و مختلف الفعاليات التي شهدها صبيحة يومه الجمعة 16.
مراكش

بعد تنامي أعدادها… انطلاق عملية جمع الكلاب الضالة بتمصلوحت +صور
شهد دوار أولاد يحيى التابع لقيادة تمصلوحت، اليوم الجمعة، انطلاق أولى عمليات حملة جمع ومحاربة الكلاب الضالة، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، وذلك في إطار برنامج وقائي طويل الأمد، تم تقسيمه إلى عدة أشطر لضمان فعاليته واستمراريته. وتأتي هذه الحملة استجابة لحالة القلق المتزايدة لدى الساكنة، بعد تنامي أعداد الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، وذلك وسط مطالب من الساكنة بضرورة الاستمرار في مثل هذه المبادرات الوقائية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة