وطني

إقبال متزايد على المسابح والمركبات الترفيهية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يوليو 2022

تشهد مراكش، مع حلول فصل الصيف هذه السنة، وعلى غرار العديد من مدن المملكة، موجة حر لم تعهدها ساكنة المدينة، بحيث شكل الارتفاع المفرط في درجات الحرارة هوسا للساكنة وللوافدين على المدينة الحمراء، مما اضطرهم للبحث عن فضاءات تقيهم من الحرارة المرتفعة، وفي مقدمتها المسابح والمركبات الترفيهية التي تشكل القبلة المفضلة لدى الكثيرين، من أجل الاستجمام والهروب من قساوة الطقس.وإذا كانت مدينة مراكش تمثل طيلة السنة الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، سواء للسياح الوطنيين أو الأجانب، لما تزخر به من مآثر تاريخية، وما تتوفر عليه من مؤهلات ووحدات سياحية متميزة، فإن المدينة تأخذ، خلال الصيف، طابعا آخر توفره المسابح العمومية والخاصة والمنتجعات داخل الفنادق الكبرى، جراء الحرارة المرتفعة التي تطبع مناخها في هذه الفترة من السنة.وهكذا، تنشط حركة المسابح التي تعرف إقبالا متزايدا من طرف سكان المدينة وزوارها، الذين يبحثون عن أماكن للاستجمام والترويح عن النفس، سواء داخل المدينة أو بالمناطق المجاورة لها، والتي أضحت تعج بالكثير من المنتزهات الطبيعية والمسابح ذات الخدمة العالية، من أجل الاستمتاع بمياه أحواضها المتدفقة.وبالموازاة مع الحركية والإقبال اللذين تعرفهما المسابح العمومية، التي يسهر على تدبيرها المجلس الجماعي لمراكش، وتستقطب شباب المدينة بأعداد كبيرة طيلة فصل الصيف الحار بالمدينة الحمراء، فإن المسابح الخصوصية أضحت تحظى بإقبال متزايد، مما بوأها الصدارة من حيث استقطاب الزبناء في هذه الفترة.وفي هذا الصدد، مكنت زيارة ميدانية إلى بعض المسابح سواء داخل مؤسسات سياحية، أو في مركبات ترفيهية، التي عرفت انتشارا كبيرا بفضل الجهود التي بذلها العديد من المستثمرين والفاعلين السياحيين بغية المساهمة في تعزيز البنيات السياحية بمراكش، كمدينة لها مكانتها بين المدن الأكثر جاذبية للسياح في العالم، من معاينة الوسائل المتاحة للزبناء، وفي مقدمتها الأحواض المائية المخصصة للسباحة بهذه الفضاءات، التي تمثل مكانا لنسيان حرارة مراكش نهارا، والاستمتاع بالمساحات الخضراء والمنتزهات والحدائق المتوفرة بالمدينة،خلال الليل. ومن بين الفضاءات المتميزة التي تقدم خدماتها للزبناء، هناك مركب ترفيهي يبعد بقليل عن وسط مدينة مراكش، يمتد على مساحة 10 هكتارات، ويوفر بنية تحتية متميزة من خلال المساحات الخضراء المتناسقة مع العديد من الأشجار المتنوعة، وستة أحواض مائية يقدم بعضها موجات بحرية اصطناعية تجعل المستحمين يشعرون وكأنهم في منطقة شاطئية، فضلا عن مسابح هادئة، وغيرها من المرافق الترفيهية للكبار والصغار.وتقول فاطمة بنحمادي، وهي مسيرة أحد المسابح الخاصة، إن الاستعدادات بهذا الفضاء الترفيهي تبتدئ منذ شهر مارس من أجل توفير كل الظروف الملائمة لزبنائنا، سواء من مراكش او خارجها، إلى جانب أفراد الجالية المقيمين بالخارج، الذين يزورون هذا الفضاء كل سنة، خصوصا هذا الموسم الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجة الحرارة، وكذا بعد سنتين من استغلال 50 بالمئة فقط من الطاقة الاستيعابية، بسبب تأثيرات الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس (كوفيد-19) .وأضافت بنحمادي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركب يستقبل العائلات والشباب من مختلف الأعمار في جو ملائم يسمح بقضاء يوم داخل مختلف الأحواض المائية ومرافق الترفيه المخصصة للكبار والصغار، وفضاءات التنزه لغير الراغبين في السباحة، مشيرة إلى أن الفضاء يتوفر على طاقم متمرس من مدربي السباحة، والمختصين في المراقبة اليومية للمياه من أجل تأمين سلامة زوارنا، وغيرها من مرافق الترفيه .وأكدت أنه خلال شهر يوليوز يتم تعزيز عملية الترفيه عبر إقامة منصة تقدم يوميا عروضا لفرق فلكلورية مغربية وأجنبية، من أجل إضافة شعور جديد يرفع من درجات الاستجمام للمرتادين على هذا الفضاء.من جانبه، أشار أحد زوار هذا الفضاء الترفيهي، إلى جودة الخدمات التي يقدمها، نظرا لما يتوفر عليه من خصوصيات ومرافق حيوية تساعد على قضاء لحظات ممتعة في السباحة، بما في ذلك مسبح موجات البحر الاصطناعي، والمسبح الهادئ، وغيرها من المسابح.وقال إنه إلى جانب هذا الفضاء، الذي يعد واحدا من أهم الفضاءات بالمدينة، هناك أيضا العديد من المنتجعات والمنتزهات بمراكش وضواحيها. من جهتها، أوضحت لبنى الإبراهيمي المكلفة بالتواصل بوحدة فندقية بمراكش، أن مسابح هذه الوحدة، تعرف خلال موجة الحرارة الحالية بالمدينة، إقبالا كبيرا من طرف الزوار من أجل الاستجمام والاستمتاع بالفضاء التي توفره لهم.وأضافت، في تصريح مماثل، أن المؤسسة تعمل على تكوين فريق تقني بغية تحسين الخدمات، وتوفير الظروف الملائمة للمترددين على مرافق السباحة بالفندق، والذين يتشكلون من سياح داخليين، وأفراد من جاليتنا بالمهجر، وسياح أجانب من مختلف الجنسيات، لقضاء فترات مريحة رفقة أسرهم بهذا المسبح الذي يعد من أهم المسابح الفندقية بالمدينة الحمراء، التي توفر الظروف والشروط الكافية للسلامة الصحية للزبناء، والمراقبة اليومية للمياه، وتحسين خدمات الأنشطة الترفيهية.وأشارت إلى أن الارتفاع المفرط للحرارة بمراكش يجعل المستحمين يفضلون قضاء يوم كامل بالمسابح، مستفيدين من العروض التي تقدم لهم في هذا المجال، لقضاء عطلة صيفية ممتعة، والتخفيف من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.يذكر أن مراكش تتوفر على عدد كبير من المسابح العمومية التي يسهر عليها المجلس الجماعي، والتي تتنشر بالعديد من أحياء المدينة كالداوديات، وصهريج البقر، والمحاميد، وسيدي يوسف بن علي، والنخيل وغيرها من المناطق، وذلك في إطار تقريب خدمات هذه المرافق من المواطنين. كما توجد بالمدينة مسابح مغطاة تتوفر على ممرات نصف أولمبية، تشرف عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، وأخرى خاصة توفرها الوحدات والمنتجعات الفندقية، والمركبات الترفيهية، سواء داخل المدينة أو بضواحيها، والتي تقدم خدمات متميزة للذين يلجؤون إليها لقضاء أوقات ممتعة في ظل أجواء صيفية حارة.

تشهد مراكش، مع حلول فصل الصيف هذه السنة، وعلى غرار العديد من مدن المملكة، موجة حر لم تعهدها ساكنة المدينة، بحيث شكل الارتفاع المفرط في درجات الحرارة هوسا للساكنة وللوافدين على المدينة الحمراء، مما اضطرهم للبحث عن فضاءات تقيهم من الحرارة المرتفعة، وفي مقدمتها المسابح والمركبات الترفيهية التي تشكل القبلة المفضلة لدى الكثيرين، من أجل الاستجمام والهروب من قساوة الطقس.وإذا كانت مدينة مراكش تمثل طيلة السنة الوجهة السياحية الأولى بالمغرب، سواء للسياح الوطنيين أو الأجانب، لما تزخر به من مآثر تاريخية، وما تتوفر عليه من مؤهلات ووحدات سياحية متميزة، فإن المدينة تأخذ، خلال الصيف، طابعا آخر توفره المسابح العمومية والخاصة والمنتجعات داخل الفنادق الكبرى، جراء الحرارة المرتفعة التي تطبع مناخها في هذه الفترة من السنة.وهكذا، تنشط حركة المسابح التي تعرف إقبالا متزايدا من طرف سكان المدينة وزوارها، الذين يبحثون عن أماكن للاستجمام والترويح عن النفس، سواء داخل المدينة أو بالمناطق المجاورة لها، والتي أضحت تعج بالكثير من المنتزهات الطبيعية والمسابح ذات الخدمة العالية، من أجل الاستمتاع بمياه أحواضها المتدفقة.وبالموازاة مع الحركية والإقبال اللذين تعرفهما المسابح العمومية، التي يسهر على تدبيرها المجلس الجماعي لمراكش، وتستقطب شباب المدينة بأعداد كبيرة طيلة فصل الصيف الحار بالمدينة الحمراء، فإن المسابح الخصوصية أضحت تحظى بإقبال متزايد، مما بوأها الصدارة من حيث استقطاب الزبناء في هذه الفترة.وفي هذا الصدد، مكنت زيارة ميدانية إلى بعض المسابح سواء داخل مؤسسات سياحية، أو في مركبات ترفيهية، التي عرفت انتشارا كبيرا بفضل الجهود التي بذلها العديد من المستثمرين والفاعلين السياحيين بغية المساهمة في تعزيز البنيات السياحية بمراكش، كمدينة لها مكانتها بين المدن الأكثر جاذبية للسياح في العالم، من معاينة الوسائل المتاحة للزبناء، وفي مقدمتها الأحواض المائية المخصصة للسباحة بهذه الفضاءات، التي تمثل مكانا لنسيان حرارة مراكش نهارا، والاستمتاع بالمساحات الخضراء والمنتزهات والحدائق المتوفرة بالمدينة،خلال الليل. ومن بين الفضاءات المتميزة التي تقدم خدماتها للزبناء، هناك مركب ترفيهي يبعد بقليل عن وسط مدينة مراكش، يمتد على مساحة 10 هكتارات، ويوفر بنية تحتية متميزة من خلال المساحات الخضراء المتناسقة مع العديد من الأشجار المتنوعة، وستة أحواض مائية يقدم بعضها موجات بحرية اصطناعية تجعل المستحمين يشعرون وكأنهم في منطقة شاطئية، فضلا عن مسابح هادئة، وغيرها من المرافق الترفيهية للكبار والصغار.وتقول فاطمة بنحمادي، وهي مسيرة أحد المسابح الخاصة، إن الاستعدادات بهذا الفضاء الترفيهي تبتدئ منذ شهر مارس من أجل توفير كل الظروف الملائمة لزبنائنا، سواء من مراكش او خارجها، إلى جانب أفراد الجالية المقيمين بالخارج، الذين يزورون هذا الفضاء كل سنة، خصوصا هذا الموسم الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجة الحرارة، وكذا بعد سنتين من استغلال 50 بالمئة فقط من الطاقة الاستيعابية، بسبب تأثيرات الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس (كوفيد-19) .وأضافت بنحمادي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركب يستقبل العائلات والشباب من مختلف الأعمار في جو ملائم يسمح بقضاء يوم داخل مختلف الأحواض المائية ومرافق الترفيه المخصصة للكبار والصغار، وفضاءات التنزه لغير الراغبين في السباحة، مشيرة إلى أن الفضاء يتوفر على طاقم متمرس من مدربي السباحة، والمختصين في المراقبة اليومية للمياه من أجل تأمين سلامة زوارنا، وغيرها من مرافق الترفيه .وأكدت أنه خلال شهر يوليوز يتم تعزيز عملية الترفيه عبر إقامة منصة تقدم يوميا عروضا لفرق فلكلورية مغربية وأجنبية، من أجل إضافة شعور جديد يرفع من درجات الاستجمام للمرتادين على هذا الفضاء.من جانبه، أشار أحد زوار هذا الفضاء الترفيهي، إلى جودة الخدمات التي يقدمها، نظرا لما يتوفر عليه من خصوصيات ومرافق حيوية تساعد على قضاء لحظات ممتعة في السباحة، بما في ذلك مسبح موجات البحر الاصطناعي، والمسبح الهادئ، وغيرها من المسابح.وقال إنه إلى جانب هذا الفضاء، الذي يعد واحدا من أهم الفضاءات بالمدينة، هناك أيضا العديد من المنتجعات والمنتزهات بمراكش وضواحيها. من جهتها، أوضحت لبنى الإبراهيمي المكلفة بالتواصل بوحدة فندقية بمراكش، أن مسابح هذه الوحدة، تعرف خلال موجة الحرارة الحالية بالمدينة، إقبالا كبيرا من طرف الزوار من أجل الاستجمام والاستمتاع بالفضاء التي توفره لهم.وأضافت، في تصريح مماثل، أن المؤسسة تعمل على تكوين فريق تقني بغية تحسين الخدمات، وتوفير الظروف الملائمة للمترددين على مرافق السباحة بالفندق، والذين يتشكلون من سياح داخليين، وأفراد من جاليتنا بالمهجر، وسياح أجانب من مختلف الجنسيات، لقضاء فترات مريحة رفقة أسرهم بهذا المسبح الذي يعد من أهم المسابح الفندقية بالمدينة الحمراء، التي توفر الظروف والشروط الكافية للسلامة الصحية للزبناء، والمراقبة اليومية للمياه، وتحسين خدمات الأنشطة الترفيهية.وأشارت إلى أن الارتفاع المفرط للحرارة بمراكش يجعل المستحمين يفضلون قضاء يوم كامل بالمسابح، مستفيدين من العروض التي تقدم لهم في هذا المجال، لقضاء عطلة صيفية ممتعة، والتخفيف من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.يذكر أن مراكش تتوفر على عدد كبير من المسابح العمومية التي يسهر عليها المجلس الجماعي، والتي تتنشر بالعديد من أحياء المدينة كالداوديات، وصهريج البقر، والمحاميد، وسيدي يوسف بن علي، والنخيل وغيرها من المناطق، وذلك في إطار تقريب خدمات هذه المرافق من المواطنين. كما توجد بالمدينة مسابح مغطاة تتوفر على ممرات نصف أولمبية، تشرف عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، وأخرى خاصة توفرها الوحدات والمنتجعات الفندقية، والمركبات الترفيهية، سواء داخل المدينة أو بضواحيها، والتي تقدم خدمات متميزة للذين يلجؤون إليها لقضاء أوقات ممتعة في ظل أجواء صيفية حارة.



اقرأ أيضاً
“الهاكا” تحسم في شكايات 3 أحزاب بخصوص وصلة “مونديال 2030”
قررت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) حفظ الشكايات التي تقدمت بها ثلاثة أحزاب معارضة، هي التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية والعدالة والتنمية، بخصوص وصلة تلفزية تبثها القنوات العمومية حول استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030. واعتبرت هيئة الهاكا ، عبر بلاغ صحفي صدر يومه الجمعة 16 ماي، بأن الوصلة موضوع الجدل "لا تندرج ضمن الإشهار أو المضمون الممنوع كما هو معرف قانونيا وتنظيميا، ولا تتضمن ما يمكن اعتباره دعاية سياسية أو ترويجا لتيار حزبي معين". وكانت الأحزاب المشتكية اعتبرت أن الفيديو المذكور يُوظف تنظيم المونديال للدعاية السياسية من خلال ربطه بما وصفته بـ" منجزات الحكومة" ، ما يشكل في نظرها "خرقا للقواعد المؤطرة للاتصال السمعي البصري"، و"توظيفا للمشترك الوطني في سياق تواصلي يخدم الأغلبية الحكومية". وأوضحت الهيئة أن المادة الإعلامية "لم تستجمع عناصر الإشهار كما تحددها المادة 2 من القانون رقم 77.03، ولا تدخل ضمن الإشهار السياسي الممنوع، مشيرة إلى أن مضمونها يندرج في إطار التواصل التحسيسي المؤسساتي الرامي إلى تعزيز انخراط المواطنين، خصوصا الشباب، في الأوراش التنموية ذات البعد الاجتماعي، دون أي ربط صريح أو ضمني بحصيلة حكومية أو توجه حزبي". وأكدت الهيئة أن "البرامج المشار إليها في الوصلة أُطلقت بمبادرة ملكية، وتواصلت عبر حكومات متعاقبة، ولم تُعرض باعتبارها منجزات خاصة بالحكومة الحالية، كما خلت من أي إشارات بصرية أو سمعية تُحيل على فاعلين سياسيين بعينهم، واختتمت بإظهار شعار المملكة فقط». وفي المقابل، شددت الهاكا على "حرصها الدائم على ضمان مبدأ الإنصاف بين الحكومة والمعارضة في التغطيات الإعلامية المرتبطة بالشأن العام، سواء في الفترات العادية أو خلال المحطات الانتخابية"، حيث تعتمد الهيئة معايير دقيقة لضمان الولوج المتكافئ للأحزاب إلى الإعلام العمومي.
وطني

الناصري يتمسك بمواجهة لطيفة رأفت ومصرحين أمام المحكمة
تمسك سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بمواجهة المغنية لطيفة رأفت أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وتواصلت اليوم الجمعة محاكمة المتهمين في ملف ما يعرف إعلاميا بـ "إسكوبار الصحراء"، حيث مثل سعيد الناصري أمام هيئة المحكمة للاستماع إلى إفادته للجلسة الرابعة على التوالي. وطلب الناصري بإلحاح من رئيس الهيئة الموافقة على طلب دفاعه باستدعاء لطيفة رأفت ومصرحة أخرى من أجل المواجهة معهما، بناءا على ما جاء في محاضر المصرحين أمام الفرقة الوطنية. وتوجه النائب البرلماني السابق إلى رئيس الهيئة بقوله : "طالب بكل إلحاح، استدعاء هؤلاء الأشخاص من أجل مواجهتهم. من فضلكم.. كل مرة أنا مضطر للرد على ادعاءات أشخاص يصرحون بأقوال كاذبة.. الله يجزيكم بخير". وأجاب رئيس الجلسة المتهم الناصري قائلا : "ستجيبك المحكمة في الوقت المناسب". وحول بيع شقة المحمدية، نفى سعيد الناصري تفويت العقار المذكور إلى الحاج ابن إبراهيم، المعروف بلقب "المالي"، موضحا أنه أبدى فقط رغبته في اقتناء الشقة دون مباشرة الإجراءات القانونية المرتبطة بذلك. وأبرز سعيد الناصري، أن أحد المصرحين في الملف، أكد أمام الفرقة الوطنية أن الوقائه المرتبطة بشقة المحمدية حدثت خلال جائحة كورونا، بينما أكد مصرح آخر، أنها وقعت سنة 2016، وهو ما يبرز التناقض بين الشهادات، حسب المتحدث ذاته. وتوجه الناصري بحديثه إلى رئيس الجلسة: “التواريخ غير دقيقة، وكل التصريحات متضاربة. أطالب فقط بتحديد واقعة واحدة حتى أتمكن من الرد عليها بدقة”.
وطني

البوتشيشي لـ”كشـ24″: أسعار اللحوم الحمراء ما زالت مرتفعة والمستفيد الأكبر حاليا هو الجزار
قال عبد الحق البوتشيشي، نائب رئيس الفدرالية المغربية لمقاولات التحسين الوراثي الحيواني، إن الإجراءات الحكومية الأخيرة، وعلى رأسها منع ذبح إناث الأغنام واستمرار استيراد اللحوم الحمراء، تصب في اتجاه إعادة بناء القطيع الوطني، لكنها تبقى غير كافية إذا لم تقترن بمراقبة صارمة لمسالك التوزيع والأسعار.وأوضح البوتشيشي، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن القطاع يعاني من بطء كبير في تنفيذ برنامج العقد الموقع سنة 2023 بين الحكومة وعدد من الفدراليات المهنية، والذي رصد له غلاف مالي يفوق 14.5 مليار درهم بهدف تطوير سلسلة إنتاج اللحوم الحمراء، والرفع من وزن "السقيطة" وتحسين الإنتاجية، وأضاف أن هذا البرنامج لم يحقق أهدافه رغم مرور سنتين على توقيعه.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحكومة اضطرت في السنتين الأخيرتين إلى استيراد الأغنام واستمرت في استيراد العجول، بل ودعمت ذلك ماديا بمنح 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد، وذلك في محاولة لخفض أسعار اللحوم، غير أن هذه الإجراءات لم تأت بالنتائج المرجوة، وظلت الأسعار مرتفعة، قبل أن يصدر القرار الملكي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، والذي استُقبل بارتياح واسع من قبل المواطنين، لما له من أثر مباشر على تخفيف الضغط على القطيع والأسعار.وأكد البوتشيشي أن القرار الملكي أعقبه منع ذبح إناث الأغنام بهدف إعادة بناء القطيع الوطني، وهي خطوة إيجابية، لكنها تفتقر إلى مواكبة عملية للكسابة الذين لم يتلقوا تعويضات أو دعما مباشرا رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء الجفاف وغلاء الأعلاف.وأضاف أن القرارات الحكومية اتسمت ببطء شديد في التفعيل، مشيرا إلى أنه رغم كل التدخلات، لا تزال اللحوم تباع في بعض المدن الكبرى، كالدار البيضاء والرباط، ومراكش، بأثمنة تصل إلى 100 درهم للكيلوغرام، بينما لا تتعدى 60 او 80 درهما في مناطق أخرى، وهو تفاوت وصفه بغير المقبول، داعيا إلى تكثيف المراقبة ومحاسبة الجزارين الذين يستغلون الوضع لرفع الأسعار دون مبرر.وعن استمرارية عملية الاستيراد، شدد البوتشيشي على ضرورة مواصلة استيراد الأغنام، وخاصة النعاج، بهدف دعم القطيع الوطني وإحداث وحدات إنتاج متخصصة، سواء من أجل الذبح أو التسمين، مقترحا استيراد سلالات مناسبة لتهجينها وتوجيهها إلى المجازر الكبرى.كما دعا مصرحنا، إلى مراجعة آلية الدعم، مشيرا إلى أن دعم الشعير المدعم لم يعد كافيا أو فعالا في ظل تقلص المراعي واتجاه السياسات نحو التشجير وتقليص المساحات المزروعة بالحبوب، وأكد على ضرورة وضع مخططات لإنتاج الأعلاف خارج الأرض، وتعزيز وحدات إنتاج الكلأ لتأمين استدامة القطيع.وختم البوتشيشي تصريحه بالتأكيد على أن توازن الأسعار رهين بمراقبة صارمة لمسالك التوزيع وضبط الأسواق، مشيرا إلى أن تحسن العرض بفضل الولادات الجديدة للخرفان سيدعم استقرار الأسعار، لكنه غير كاف إذا استمر الجزارون في التحكم العشوائي في أثمنة البيع للمستهلكين.
وطني

بعد إقالته بسبب تعارض مصالح.. المدير السابق لـ “طنجة ميد” يُغلق شركته الإسبانية
قام المدير العام السابق لهيئة ميناء طنجة المتوسط، بتصفية شركة الاستشارات الإسبانية (New Port Consulting 2024) ، التي كانت سببًا مباشرًا في إنهاء مهامه، حسب موقع “إيكونوميا ديجيتال”. وحسب المصدر ذاته، والذي كشف في 20 فبراير الماضي عن تأسيس هذه الشركة بمدينة فالنسيا، فقد تمت تصفية الشركة بشكل قانوني من طرف حسن عبقري، والتي أنشأها خلال فترة توليه منصب مدير أكبر ميناء في المغرب. وخلفت الواقعة جدلا كبيرا بسبب تأسيس المسؤول المذكور للشركة في ميناء منافس للميناء الذي يُعتبر مسؤولا عنه. وكانت الشركة المذكورة متخصصة في تقديم خدمات استشارية وإدارية للشركات العاملة في ميناء فالنسيا، أحد المنافسين الرئيسيين لميناء طنجة المتوسط، بحسب النشرة الرسمية للسجل التجاري الإسباني. وبدأت الشركة، التي تأسست برأسمال رمزي قدره يورو واحد، أنشطتها رسميًا في 13 يناير الماضي، وتتخذ من وسط مدينة فالنسيا مقرًا لها. وبالإضافة إلى الخدمات الاستشارية في قطاع الموانئ، ستشارك الشركة أيضًا في شراء وإدارة وتطوير واستغلال العقارات الحضرية والزراعية، باستثناء عمليات التأجير التمويلي. ورغم أن تأسيس الشركة الجديدة يعتبر مبادرة شخصية من المدير العام السابق لميناء طنجة المتوسط حسن عبقري، فإن ارتباطه الوظيفي أنذاك بـ "طنجة ميد" ​​أثار جدلا قانونيا حول الخطوة التي أقدم عليها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة