دولي

إقالة وزير العدل الجزائري وسط تحقيقات في قضايا فساد


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أغسطس 2019

ذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح أقال وزير العدل سليمان براهمي يوم الأربعاء وعين النائب العام عبد القادر زغماتي بدلا منه وسط سلسلة تحقيقات في قضايا فساد تشمل حلفاء للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.وقالت الرئاسة في بيان إن بن صالح عين زغماتي ليحل محل براهمي ”بعد استشارة السيد الوزير الأول“.وتجري السلطة القضائية تحقيقات وضعت بموجبها عدة مسؤولين كبار سابقين منهم رئيسا الوزراء أحمد أويحيى وعبد المالك سلال قيد الاحتجاز فيما له صلة باتهامات منها ”تبديد الأموال العامة“.تأتي تلك التحقيقات في أعقاب احتجاجات حاشدة اندلعت في 22 فبراير شباط طالب خلالها المتظاهرون بالتخلص من النخبة الحاكمة ومحاكمة الضالعين في قضايا فساد.واستقال بوتفليقة تحت ضغط في الثاني من أبريل نيسان لكن المظاهرات استمرت مع مطالبة المحتجين برحيل باقي رموز النخبة التي حكمت البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.والجيش هو الطرف الرئيسي في السياسية الجزائرية في الوقت الحالي وتعهد قائده أحمد قايد صالح بمساعدة القضاء وحمايته من الضغوط.وتقلد براهمي وزارة العدل في 31 مارس آذار عندما عين بوتفليقة حكومة جديدة قبل قليل من استقالته.ويطالب المحتجون الآن برحيل بن صالح، وهو رئيس سابق لمجلس النواب، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي إذ يعتبرونهما جزءا من الحرس القديم.وأجلت السلطات انتخابات رئاسية كان مقررا إجراؤها في الرابع من يوليو تموز، متذرعة بنقص المرشحين ولم تحدد موعدا جديدا للاقتراع. وعين بن صالح الأسبوع الماضي لجنة لبدء محادثات مع المعارضة بشأن الانتخابات.

ذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح أقال وزير العدل سليمان براهمي يوم الأربعاء وعين النائب العام عبد القادر زغماتي بدلا منه وسط سلسلة تحقيقات في قضايا فساد تشمل حلفاء للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.وقالت الرئاسة في بيان إن بن صالح عين زغماتي ليحل محل براهمي ”بعد استشارة السيد الوزير الأول“.وتجري السلطة القضائية تحقيقات وضعت بموجبها عدة مسؤولين كبار سابقين منهم رئيسا الوزراء أحمد أويحيى وعبد المالك سلال قيد الاحتجاز فيما له صلة باتهامات منها ”تبديد الأموال العامة“.تأتي تلك التحقيقات في أعقاب احتجاجات حاشدة اندلعت في 22 فبراير شباط طالب خلالها المتظاهرون بالتخلص من النخبة الحاكمة ومحاكمة الضالعين في قضايا فساد.واستقال بوتفليقة تحت ضغط في الثاني من أبريل نيسان لكن المظاهرات استمرت مع مطالبة المحتجين برحيل باقي رموز النخبة التي حكمت البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.والجيش هو الطرف الرئيسي في السياسية الجزائرية في الوقت الحالي وتعهد قائده أحمد قايد صالح بمساعدة القضاء وحمايته من الضغوط.وتقلد براهمي وزارة العدل في 31 مارس آذار عندما عين بوتفليقة حكومة جديدة قبل قليل من استقالته.ويطالب المحتجون الآن برحيل بن صالح، وهو رئيس سابق لمجلس النواب، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي إذ يعتبرونهما جزءا من الحرس القديم.وأجلت السلطات انتخابات رئاسية كان مقررا إجراؤها في الرابع من يوليو تموز، متذرعة بنقص المرشحين ولم تحدد موعدا جديدا للاقتراع. وعين بن صالح الأسبوع الماضي لجنة لبدء محادثات مع المعارضة بشأن الانتخابات.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة