دولي

إفريقيا في 2024.. رئيس من السجن للقصر وفيضانات


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2024

شهدت إفريقيا العام الذي يقارب على نهايته أحداثا مهمة وفارقة لعل أهمها تنظيم الانتخابات الرئاسية في 14 دولة إفريقية ما جعل عام 2024 عام انتخابات رئاسية بامتياز، وشكلت الأحداث التي صاحبت هذه الانتخابات من صراعات وتحالفات وشد وجذب بين المعارضة والموالاة، نقاط تحول أعادت تشكيل المشهد السياسي في عدد من الدول.

وجدد تنظيم الانتخابات الرئاسية في عدد من الدول الإفريقية التساؤل الجوهري بالقارة السمراء حول مدى احترام اختيارات الناخبين، ووضع من جديد تحدي التغيير الديمقراطي على المحك.

وإضافة الى الانتخابات الرئاسية عاشت إفريقيا أحداثا مهمة منها ما يتعلق بإنشاء تحالفات بين دول الساحل التي شهدت انقلابات في السنوات الأخيرة ومواصلة محاولات الانقلاب العسكري واستمرار فقدان فرنسا لنفوذها بمستعمراتها السابقة، إضافة الى تأثير الصراع في السودان على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.

كما شهدت مجموعة من البلدان الإفريقية فيضانات وأعاصير غير مسبوقة في استمرار لتأثير ظاهرة تغير المناخ وما يتسبب به من كوارث طبيعية قاسية على الحياة اليومية للعديد من البلدان الأفريقية ما تسبب في سقوط مئات القتلى وخلف أضرار مادية كبيرة.

حمى الانتخابات
شهدت 14 دولة افريقية انتخابات بالاقتراع المباشر وغير المباشر (كما في إثيوبيا وموريشيوس). حيث نظمت الانتخابات الرئاسية المباشرة في كل من تشاد ورواندا والجزائر وتونس وموزمبيق وغانا وجنوب أفريقيا وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا والسنغال وناميبيا.

وفي غالبية هذه الانتخابات نجح الرؤساء المنتهية ولايتهم في الفوز بإعادة انتخابهم من جديد لولاية أخرى، باستثناء بوتسوانا وموريشيوس، حيث هُزم الرؤساء المنتهية ولايتهم على يد خصومهم.

أما في السنغال وغانا، فلم يتمكن الرئيسان المنتهية ولايتهما من الترشح بسبب قصر الولاية الرئاسية على فترتين متتاليتين فقط، بالتالي فقد تمكن المعارضون من تحقيق الفوز في هذه الانتخابات، بالتالي فقد نجح السينغال وغانا في تقديم نفسيهما كلبدان ديمقراطيان في وسط يشهد بعدا عن الممارسة الديمقراطية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بغرب افريقيا.

السنغال وانتخاب رئيسة
من الأحداث الفارقة لسلسلة الانتخابات في افريقيا ما شهدته ناميبيا التي اختارت رئيسة للمرة الأولى في تاريخها هي نيتومبو ناندي ندايتواه التي كانت نائبة الرئيس ومن الحزب الحاكم وفازت في الانتخابات من الجولة الأولى بنسبة 57.31% من الأصوات.

كما شكلت انتخابات السنغال حالة خاصة في مجموعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إفريقيا هذا العام، فقد تمكن معارض خرج من السجن قبل 10 ايام فقط من الفوز بالانتخابات التي نُظمت بعد سلسلة من احداث العنف بسبب قمع المعارضين وعزم الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال الترشح.

وتمكن المعارض الخارج من السجن للتو باسيرو ديوماي فاي من الفوز بالرئاسة مستفيدا من منع زعيم المعارضة عثمان سونكو من الترشح، وحصل على نسبة 54.28% من الأصوات، متجاوزا مرشح الحكومة أمادو با الذي حصل على 35.79% من الأصوات.

وجرت الانتخابات في 24 مارس 2024 بعد عدة مظاهرات عنيفة شهدتها البلاد ضد نظام ماكي سال الذي كان قد أعلن في هذه الأثناء تأجيل هذه الانتخابات إلى 15 ديسمبر 2024 وفي النهاية تم التوافق على اجراء الانتخابات في مارس ونجح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، 44 عامًا، بالفوز بها ليصبح بذلك أصغر رئيس للجمهورية يتم انتخابه في أفريقيا.

فيضانات وأعاصير
عرفت عدة مناطق بافريقيا وخاصة منطقة الساحل فيضانات وأعاصير وموجات جفاف تسببت في سقوط مئات القتلى وخلفت أضرار مادية كبيرة، ففي تشاد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الفيضانات أثرت 964 الف شخص وتدمير 70 الف منزل كما غمرت المياه أراضي زراعية ودمرت محاصيل. وفي نيجيريا، أثرت الفيضانات على 27 ولاية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 227 ألف شخص.

وتضررت منطقة وسط وغرب أفريقيا بشكل خاص هذا العام، مما ادى الى وفاة أكثر من 1500 شخص، ومن بين اكثر البلدان تأثرا بالفيضانات نجد مالي والنيجر والكونغو وكينيا، وبينما واجهت مناطق معينة فيضانات وامطار غزيرة، شهدت مناطق أخرى أسوأ عام من الجفاف، سواء في الجنوب الافريقي كزامبيا وملاوي، او الشمال كالمغرب وتونس.

تحالف الساحل
وأعلنت ثلاث دول تقودها انظمة عسكرية قامت بانقلابات خلال العامين الماضيين، عن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" في سعيهم لتشجيع دول اخرى بغرب افريقيا على الدخول معهم في تحالف الساحل الذي أنشأتهم هذه البلدان بدعم من روسيا، وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ولم تفلح جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ثني تلك البلدان للعودة عن قرار الانسحاب الذي قالت انه لا رجعة فيه.

وفي عام 2024 واصلت روسيا كسب المزيد من الحلفاء بافريقيا فيما فقدت فرنسا نفوذا مهمة بمستعمراتها السابقة خاصة بتشاد التي انهت تعاونها العسكري مع باريس.

حلم الهجرة
لم يتوقف مسلسل الهجرة غير الشرعية من افريقيا نحو اوربا فوفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل النصف الاول من عام 2024، ما يقرب من 60216 مهاجرا إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية بشكل غير نظامي، بما في ذلك 57738 عن طريق البحر، فيما توفي أكثر من 4800 شخص حاولوا الوصول إلى جزر الكناري على هذا الطريق في الفترة من يناير إلى مايو 2024.

وتعكس هذه الأرقام اليأس المتزايد لدى الشباب الافريقي في مواجهة غياب آفاق المستقبل وارتفاع نسبة البطالة والفقر في بلدانهم، ما يدفعهم الى تحدي الموت على أمل البحث عن مستقبل أفضل.

تغييرات ومحاولات انقلاب
عانت بوركينا فاسو من عدم الاستقرار خلال عام 2024، بسبب محاولات الانقلاب العسكري التي تورطت فيها شخصيات أجنبية، بحسب المجلس العسكري الحاكم الذي أكد أن مجموعة مكونة من 150 مسلحا كانت ستهاجم القصر الرئاسي في واغادوغو، في حين شنت مجموعات أخرى هجوما على قوات الأمن والدفاع على الحدود مع ساحل العاج.

أما في توغو فقد انتقلت البلاد في مايو 2024، من نظام شبه رئاسي إلى نظام برلماني من خلال تغيير الدستور الذي أجراه النواب بدعم من الرئيس فور غناسينغبي، ورغم اقراره ظل الدستور الجديد محل نزاع من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التي تتهم الرئيس الحالي بالسعي للاحتفاظ بالسلطة مدى الحياة.

كأس العالم بالمغرب
نجح المغرب وإسبانيا والبرتغال بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والعام الذي يصادف الذكرى المئوية لأقوى وأكبر حدث بالعالم، فقد قرر مجلس الفيفا 11 ديسمبر الجاري بالإجماع بتزكية الملف المشترك الذي يجمع بين أوروبا وإفريقيا لأول مرة.

وبذلك يصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف هذه المسابقة، بعد جنوب أفريقيا عام 2010، وكان المغرب قد حاول خمس مرات الفوز بتنظيم مسابقة كأس العالم أعوام: 1994، 1998، 2006، 2010 و2026.

جدري القردة
استأثر مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول الإفريقية باهتمام كبير، وسارعت الدول التي انتشر بها الى وضع خطط من أجل حصر الإصابات وتوفير اللقاح.

واستوطنت السلالة الثانية من مرض جدري القردة في وسط إفريقيا، وبعد اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت في عدة دول.

المصدر: العربية نت

شهدت إفريقيا العام الذي يقارب على نهايته أحداثا مهمة وفارقة لعل أهمها تنظيم الانتخابات الرئاسية في 14 دولة إفريقية ما جعل عام 2024 عام انتخابات رئاسية بامتياز، وشكلت الأحداث التي صاحبت هذه الانتخابات من صراعات وتحالفات وشد وجذب بين المعارضة والموالاة، نقاط تحول أعادت تشكيل المشهد السياسي في عدد من الدول.

وجدد تنظيم الانتخابات الرئاسية في عدد من الدول الإفريقية التساؤل الجوهري بالقارة السمراء حول مدى احترام اختيارات الناخبين، ووضع من جديد تحدي التغيير الديمقراطي على المحك.

وإضافة الى الانتخابات الرئاسية عاشت إفريقيا أحداثا مهمة منها ما يتعلق بإنشاء تحالفات بين دول الساحل التي شهدت انقلابات في السنوات الأخيرة ومواصلة محاولات الانقلاب العسكري واستمرار فقدان فرنسا لنفوذها بمستعمراتها السابقة، إضافة الى تأثير الصراع في السودان على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.

كما شهدت مجموعة من البلدان الإفريقية فيضانات وأعاصير غير مسبوقة في استمرار لتأثير ظاهرة تغير المناخ وما يتسبب به من كوارث طبيعية قاسية على الحياة اليومية للعديد من البلدان الأفريقية ما تسبب في سقوط مئات القتلى وخلف أضرار مادية كبيرة.

حمى الانتخابات
شهدت 14 دولة افريقية انتخابات بالاقتراع المباشر وغير المباشر (كما في إثيوبيا وموريشيوس). حيث نظمت الانتخابات الرئاسية المباشرة في كل من تشاد ورواندا والجزائر وتونس وموزمبيق وغانا وجنوب أفريقيا وموريتانيا وجزر القمر وإثيوبيا والسنغال وناميبيا.

وفي غالبية هذه الانتخابات نجح الرؤساء المنتهية ولايتهم في الفوز بإعادة انتخابهم من جديد لولاية أخرى، باستثناء بوتسوانا وموريشيوس، حيث هُزم الرؤساء المنتهية ولايتهم على يد خصومهم.

أما في السنغال وغانا، فلم يتمكن الرئيسان المنتهية ولايتهما من الترشح بسبب قصر الولاية الرئاسية على فترتين متتاليتين فقط، بالتالي فقد تمكن المعارضون من تحقيق الفوز في هذه الانتخابات، بالتالي فقد نجح السينغال وغانا في تقديم نفسيهما كلبدان ديمقراطيان في وسط يشهد بعدا عن الممارسة الديمقراطية بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بغرب افريقيا.

السنغال وانتخاب رئيسة
من الأحداث الفارقة لسلسلة الانتخابات في افريقيا ما شهدته ناميبيا التي اختارت رئيسة للمرة الأولى في تاريخها هي نيتومبو ناندي ندايتواه التي كانت نائبة الرئيس ومن الحزب الحاكم وفازت في الانتخابات من الجولة الأولى بنسبة 57.31% من الأصوات.

كما شكلت انتخابات السنغال حالة خاصة في مجموعة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إفريقيا هذا العام، فقد تمكن معارض خرج من السجن قبل 10 ايام فقط من الفوز بالانتخابات التي نُظمت بعد سلسلة من احداث العنف بسبب قمع المعارضين وعزم الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال الترشح.

وتمكن المعارض الخارج من السجن للتو باسيرو ديوماي فاي من الفوز بالرئاسة مستفيدا من منع زعيم المعارضة عثمان سونكو من الترشح، وحصل على نسبة 54.28% من الأصوات، متجاوزا مرشح الحكومة أمادو با الذي حصل على 35.79% من الأصوات.

وجرت الانتخابات في 24 مارس 2024 بعد عدة مظاهرات عنيفة شهدتها البلاد ضد نظام ماكي سال الذي كان قد أعلن في هذه الأثناء تأجيل هذه الانتخابات إلى 15 ديسمبر 2024 وفي النهاية تم التوافق على اجراء الانتخابات في مارس ونجح مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي، 44 عامًا، بالفوز بها ليصبح بذلك أصغر رئيس للجمهورية يتم انتخابه في أفريقيا.

فيضانات وأعاصير
عرفت عدة مناطق بافريقيا وخاصة منطقة الساحل فيضانات وأعاصير وموجات جفاف تسببت في سقوط مئات القتلى وخلفت أضرار مادية كبيرة، ففي تشاد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الفيضانات أثرت 964 الف شخص وتدمير 70 الف منزل كما غمرت المياه أراضي زراعية ودمرت محاصيل. وفي نيجيريا، أثرت الفيضانات على 27 ولاية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 227 ألف شخص.

وتضررت منطقة وسط وغرب أفريقيا بشكل خاص هذا العام، مما ادى الى وفاة أكثر من 1500 شخص، ومن بين اكثر البلدان تأثرا بالفيضانات نجد مالي والنيجر والكونغو وكينيا، وبينما واجهت مناطق معينة فيضانات وامطار غزيرة، شهدت مناطق أخرى أسوأ عام من الجفاف، سواء في الجنوب الافريقي كزامبيا وملاوي، او الشمال كالمغرب وتونس.

تحالف الساحل
وأعلنت ثلاث دول تقودها انظمة عسكرية قامت بانقلابات خلال العامين الماضيين، عن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" في سعيهم لتشجيع دول اخرى بغرب افريقيا على الدخول معهم في تحالف الساحل الذي أنشأتهم هذه البلدان بدعم من روسيا، وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو.

ولم تفلح جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في ثني تلك البلدان للعودة عن قرار الانسحاب الذي قالت انه لا رجعة فيه.

وفي عام 2024 واصلت روسيا كسب المزيد من الحلفاء بافريقيا فيما فقدت فرنسا نفوذا مهمة بمستعمراتها السابقة خاصة بتشاد التي انهت تعاونها العسكري مع باريس.

حلم الهجرة
لم يتوقف مسلسل الهجرة غير الشرعية من افريقيا نحو اوربا فوفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، وصل النصف الاول من عام 2024، ما يقرب من 60216 مهاجرا إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية بشكل غير نظامي، بما في ذلك 57738 عن طريق البحر، فيما توفي أكثر من 4800 شخص حاولوا الوصول إلى جزر الكناري على هذا الطريق في الفترة من يناير إلى مايو 2024.

وتعكس هذه الأرقام اليأس المتزايد لدى الشباب الافريقي في مواجهة غياب آفاق المستقبل وارتفاع نسبة البطالة والفقر في بلدانهم، ما يدفعهم الى تحدي الموت على أمل البحث عن مستقبل أفضل.

تغييرات ومحاولات انقلاب
عانت بوركينا فاسو من عدم الاستقرار خلال عام 2024، بسبب محاولات الانقلاب العسكري التي تورطت فيها شخصيات أجنبية، بحسب المجلس العسكري الحاكم الذي أكد أن مجموعة مكونة من 150 مسلحا كانت ستهاجم القصر الرئاسي في واغادوغو، في حين شنت مجموعات أخرى هجوما على قوات الأمن والدفاع على الحدود مع ساحل العاج.

أما في توغو فقد انتقلت البلاد في مايو 2024، من نظام شبه رئاسي إلى نظام برلماني من خلال تغيير الدستور الذي أجراه النواب بدعم من الرئيس فور غناسينغبي، ورغم اقراره ظل الدستور الجديد محل نزاع من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني التي تتهم الرئيس الحالي بالسعي للاحتفاظ بالسلطة مدى الحياة.

كأس العالم بالمغرب
نجح المغرب وإسبانيا والبرتغال بالفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والعام الذي يصادف الذكرى المئوية لأقوى وأكبر حدث بالعالم، فقد قرر مجلس الفيفا 11 ديسمبر الجاري بالإجماع بتزكية الملف المشترك الذي يجمع بين أوروبا وإفريقيا لأول مرة.

وبذلك يصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تستضيف هذه المسابقة، بعد جنوب أفريقيا عام 2010، وكان المغرب قد حاول خمس مرات الفوز بتنظيم مسابقة كأس العالم أعوام: 1994، 1998، 2006، 2010 و2026.

جدري القردة
استأثر مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول الإفريقية باهتمام كبير، وسارعت الدول التي انتشر بها الى وضع خطط من أجل حصر الإصابات وتوفير اللقاح.

واستوطنت السلالة الثانية من مرض جدري القردة في وسط إفريقيا، وبعد اكتشافها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتشرت في عدة دول.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة