
مراكش
إغلاق مفاجئ للمركز الصحي الوحيد بلوداية يصدم الساكنة
في خطوة وُصفت بالصادمة وغير المفهومة، تفاجأ سكان جماعة الأوداية بإغلاق المركز الصحي الوحيد بالمنطقة، استعداداً لهدمه وإعادة بنائه من جديد، وذلك دون أن يكون البديل جاهزاً أو مفعّلاً، رغم الإشارات المتكررة إلى أن الخدمات الصحية "ستنقل في القريب العاجل" إلى المركب الثقافي أولاد بن السبع، ما دفع بالساكنة إلى دق ناقوس الخطر بشأن واقع صحي بات يثير عدة تساؤلات، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية وصعوبة التنقل نحو أقرب المراكز الاستشفائية.
الإغلاق الذي تم منذ 25 أبريل 2025، ترك الآلاف من المواطنين يعانون الأمرّين، في منطقة تعاني أصلاً من الهشاشة وصعوبة التنقل إلى المراكز الاستشفائية البعيدة، وهو ما جعل كبار السن، النساء الحوامل، والمرضى المزمنين في مواجهة مصير صحي غامض ومقلق.
والسؤال الذي يطرحه الفاعلون المحليون وأبناء المنطقة بإلحاح: بأي منطق يُعطّل حق المواطن في العلاج وتُترك حياة الناس معلقة، بحجة مشروع إعادة بناء ظل مطروحاً على الطاولة لأكثر من سنة؟ كيف يتم اتخاذ قرار بهذه الخطورة دون خطة واضحة لتأمين الاستمرارية في تقديم الخدمات الصحية أو ضمان جاهزية البديل قبل تنفيذ الإغلاق؟
وقد عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان الجماعة عن رفضهم القاطع لهذا القرار "غير العادل"، مطالبين السلطات المحلية والجهوية بالتدخل الفوري والعاجل لفتح المركز البديل، أو توفير وحدات طبية متنقلة ريثما يتم تجهيز الموقع الجديد.
كما دعوا جمعيات المجتمع المدني، خصوصاً العاملة في المجال الصحي، إلى تحمّل مسؤوليتها، من خلال الترافع أمام الجهات المعنية، وتنظيم تدخلات ميدانية وتقديم الدعم الصحي العاجل للسكان.
في خطوة وُصفت بالصادمة وغير المفهومة، تفاجأ سكان جماعة الأوداية بإغلاق المركز الصحي الوحيد بالمنطقة، استعداداً لهدمه وإعادة بنائه من جديد، وذلك دون أن يكون البديل جاهزاً أو مفعّلاً، رغم الإشارات المتكررة إلى أن الخدمات الصحية "ستنقل في القريب العاجل" إلى المركب الثقافي أولاد بن السبع، ما دفع بالساكنة إلى دق ناقوس الخطر بشأن واقع صحي بات يثير عدة تساؤلات، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية وصعوبة التنقل نحو أقرب المراكز الاستشفائية.
الإغلاق الذي تم منذ 25 أبريل 2025، ترك الآلاف من المواطنين يعانون الأمرّين، في منطقة تعاني أصلاً من الهشاشة وصعوبة التنقل إلى المراكز الاستشفائية البعيدة، وهو ما جعل كبار السن، النساء الحوامل، والمرضى المزمنين في مواجهة مصير صحي غامض ومقلق.
والسؤال الذي يطرحه الفاعلون المحليون وأبناء المنطقة بإلحاح: بأي منطق يُعطّل حق المواطن في العلاج وتُترك حياة الناس معلقة، بحجة مشروع إعادة بناء ظل مطروحاً على الطاولة لأكثر من سنة؟ كيف يتم اتخاذ قرار بهذه الخطورة دون خطة واضحة لتأمين الاستمرارية في تقديم الخدمات الصحية أو ضمان جاهزية البديل قبل تنفيذ الإغلاق؟
وقد عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان الجماعة عن رفضهم القاطع لهذا القرار "غير العادل"، مطالبين السلطات المحلية والجهوية بالتدخل الفوري والعاجل لفتح المركز البديل، أو توفير وحدات طبية متنقلة ريثما يتم تجهيز الموقع الجديد.
كما دعوا جمعيات المجتمع المدني، خصوصاً العاملة في المجال الصحي، إلى تحمّل مسؤوليتها، من خلال الترافع أمام الجهات المعنية، وتنظيم تدخلات ميدانية وتقديم الدعم الصحي العاجل للسكان.
ملصقات