دولي

إعلامية لبنانية لـ كشـ24.. انفجار عكار أذاب الجثث والوضع في لبنان سيئ


رشيد حدوبان نشر في: 15 أغسطس 2021

قالت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" في تصريح لـ "كشـ24" إن الوضع الآن في لبنان سيئ على كافة المستويات للأسف لبنان يشهد عدم قدرة المواطن على الشراء بسبب تدهور العملة أمام سعر صرف الدولار ففقدت العملة أكثر من مئة بالمئة من قيمتها، رواتب المواطن اللبناني لم يعد لها قيمة فالراتب الذي كانت قيمته 1000 دولار باتت قمته 100 دولار، وهذا الأمر انعكس سلبا على القدرة الشرائية فبدت الأسعار غالية جدا ولا يستطيع المواطن أن يشتري أي شيء.وأكدت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر" ببيروت، في تصريحها الخاص لـ "كشـ24" على الصعيد الاقتصادي، المواطن منكوب، لا يستطيع شراء حاجياته ويركز على أهم الأولويات، الكماليات انمسحت من أجندته، حتى الأولويات باتت شبه مستحيلة وأسعارها جدا خيالية، حتى على الصعيد الصحي الدواء بات سلعة في السوق السوداء وهو غير متوفر في الصيدليات وارتفعت أسعاره لأن الوكيل لا يستطيع أن يجلب الدواء على سعر الصرف الذي هو 20 ألف ليرة للدولار الواحد، وكان الدولار سابقا 1500 ليرة، يعني زاد بمعدلات كبيرة سعر صرف الدولار.وأضافت المتحدثة في تصريح هاتفي مع "كشـ24"، أن الدواء مفقود في الصيدليات ولا وجود له، علبة الحليب للأطفال التي هي أساسية باتت تمثل نصف راتب الانسان هنا في لبنان للأسف وكثيرون يعتمدون على المساعدات الخارجية في تأمين حليب أطفالهم الرضع، حتى أن القطاع الاستشفائي أحواله ليست بالأفضل فالمستشفيات باتت خالية من المعدات الطبية وهذا انعكس قرارات قاسية لأول مرة تصدر، وهي أولا الاستغناء عن كل العمليات الغير طارئة والتصويت على العمليات الطارئة فقد فُقد البنج الخاص بالعمليات في بعض الأحيان ويتم الاستغناء أو تأجيل كثير من العمليات الغير الطارئة، حتى العمليات الطارئة للأسف قد يضطر الانسان الى أن ينتظر حتى يكون له دور في المستشفى، هذا أر صعب على اللبنانيين وحتى ع أزمة المازوت المستشفيات تصرخ وترفع الصوت لأنها لا تستطيع تأمين المازوت الذي يباع في السوق السوداء، ويؤكد الجميع على أنه يهرب خارج البلاد ليباع بأسعار مرتفعة بحماية من أتباع الأحزاب ومن أهل السلطة.وقالت الإعلامية اللبنانية "مي قوزي" ، للأسف هنالك تخبط كبير في الأوضاع في لبنان، حتى على صعيد الكهرباء وهو أمر جد ضروري للمواطن في لبنان، الكهربا تأتي بمعدل ساعتين كل 24 ساعة وأصحاب الموترات الذين يتحكمون بالمواطن رفعوا تسعيرة اشتراك الموتور للتيار الكهربائي وهم أصحاب موتورات موجودة في كل المناطق يغذون المناطق عندما لا تتوافر كهربة الدولة.وشددت المتحدثة ذاتها على الاشتراكات ارتفعت بشكل كبير وبات الاشتراك قيمته حوالي المليون أو المليون ونصف والمليونين وأربعة ملايين أي يمثل 4 أضعاف راتب المواطن اللبناني، ومن المعلوم أن الحد الأدنى للأجور الآن في لبنان هو 750 ألف أي ما يوازي حوالي 30 دولار.وزادت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر" ببيروت،أيضا من المعاناة التي يعاني منها المواطن الآن هو عدم وجود البنزين للتنقل و للذهاب إلى العمل، فالبعض يضطر إلى الذهاب إلى عمله مشيا على الأقدام أو استعمال الدراجة الهوائية أو الدراجة النارية المشتغلة بالبطارية وهي تقل الآن بسبب عدم مقدرة المواطن على شحن البطارية المستعملة على الدراجة.وأكدت "مي قوزي" على أن المواطن في لبنان في نكبة كبيرة، لا دواء، لا كهرباء ولا مازوت وحتى أن العام الدراسي الذي مضى كان عاما مليئا بالمشقات وقد أجريت الامتحانات الرسمية على أضواء الشموع التلاميذ درسوا وهذا الأمر جدا صعب.وأضافت المتحدثة ذاتها، بعد كل هذه المعاناة هنالك انقطاع في المياه بسبب عدم مقدرة شركات المياه على ضخ المياه بسبب عدم توافر التيار الكهربائي وعدم توافر مادة المازوت، المؤسسات الخاصة في الدولة كلها تشهد تخبط كبير بسبب عدم توافر المازوت وعدم مقدرة الموظفين على البقاء في المكاتب في ظل موجة الحر الشديد التي تشهدها البلاد.وكشفت الإعلامية اللبنانية "مي قوزي"، حاليا بعد انفجار المرفأ وسؤال المواطنين الأكبر وهو أين أصبحت التحقيقات، ولم يعرفوا للآن سبب هذا الانفجار، تحركات مستمرة وغضب كبير.. واليوم هنالك انفجار كبير في عكار ذهب ضحيته عشرات الشباب من عكار وهم ينتظرون حصتهم من المازوت الذي تم ضبطه من طرف الجيش اللبناني، فالجيش اللبناني منذ البارحة يداهم محطات البنزين التي تحتكر المحروقات وتبيعه بالسوق السوداء، فالتانكيت المازوت يجب أن يتعدى سعرها 35 ألف أو 40 ألف تباع في السوق السوداء ما فوق 300 و400 ألف ليرة وهذا سبب ارتفاع اشتراكات الكهربا في المناطق وعبئا على المواطنين، مما دفع الجيش اللبناني إلى إجراء جولات ومداهمات للمحطات والكشف عن كميات كبيرة من المازوت والبنزين المحتكرة والمخبأة ليت بيعها في السوق السوداء.وأوضحت المتحدث ذاتها أن هذا الانفجار اليوم بسبب الكشف عن مادة البنزين المخبأة في مستودعات يتم تخبئتها، والذهاب بها شيئا فشيئا من عكار إلى السوق لبيعها بأسعار خيالية ويحرم الشعب اللبناني من هذه الكميات، لذلك تمت مداهمة الجيش لهذه الكميات، وعندما علم صاحب هذه الكمية من المحروقات بذلك، وبأن الجيش وصل إلى الخزانات التي يحتكرها أضرم بها النيران وصوب علها رصاصات جعلتها تنفجر وذهبت هذه الرصاصات مباشرة إلى الخزانات وكان حولها الكثير من الشبان الذي اكتشفوا هذا المخزون من المحروقات وأخبروا الجيش فانفجرت الخزانات وذهب ضحيتها العشرات، حتى أن البعض لم يتم العثور على جثثهم بسبب ذوبانها للأسف من كثرة وقع الانفجار.وشددت الإعلامية اللبنانية على أن هناك حالة غضب عارمة لأن أصحاب هذا المخزون من المازوت هم من أتباع السلطة ومحميين من قبل السياسيين الفاسدين للأسف في هذا البلد، ننتظر أن تكون هنالك محاسبة سريعة، وللأسف الحكومة الآن لم تتشكل بسبب بقاء التجاذبات والحصص وعدم رضاء فلان أو علتان عن التشكيلة الحكومية، الرئيس ميقاتي المكلف لم يستطع للآن أن يؤلف حكومة وللأسف أصابع الاتهام هي على جميع السياسيين فالكل يقول كل يعني كل يعني لا ثقة بأي اسم من هذه الطبقة الفاسدة.وخلصت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" إلى أن المواطن في لبنان بات يائسا من كل شيء وينتظر الفرج لأن لا ثقة له بالسياسيين الموجودين الآن، وينتظر أن تطوى صفحة جديدة في تاريخ لبنان تبعد كل هذه الأسماء عن الساحة اللبنانية، فلا ثقة بأحد بعد الـتأكد بأن ما وصلنا إليه بسبب كل المخصصات وكل الاتفاقيات المعلنة، والتي أجريت من تحت الطاولات لسرقة ونهب هذا البلد على كافة الأصعدة، فالمواطن اللبناني مسؤول ولايجب أن يغير هذه الصفحة ويطرد كل الأسماء ويستثنيها في الانتخابات القادمة، ننتظر الفرج القريب وهو وجوه جديدة كليا في مجلس النواب وهذه الوجوه تبني لبنان المستقبل، فلا ثقة لنا بأي اسم كل يعني كل يجب أن يرحلوا لبناء لبنان الجديد.

قالت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" في تصريح لـ "كشـ24" إن الوضع الآن في لبنان سيئ على كافة المستويات للأسف لبنان يشهد عدم قدرة المواطن على الشراء بسبب تدهور العملة أمام سعر صرف الدولار ففقدت العملة أكثر من مئة بالمئة من قيمتها، رواتب المواطن اللبناني لم يعد لها قيمة فالراتب الذي كانت قيمته 1000 دولار باتت قمته 100 دولار، وهذا الأمر انعكس سلبا على القدرة الشرائية فبدت الأسعار غالية جدا ولا يستطيع المواطن أن يشتري أي شيء.وأكدت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر" ببيروت، في تصريحها الخاص لـ "كشـ24" على الصعيد الاقتصادي، المواطن منكوب، لا يستطيع شراء حاجياته ويركز على أهم الأولويات، الكماليات انمسحت من أجندته، حتى الأولويات باتت شبه مستحيلة وأسعارها جدا خيالية، حتى على الصعيد الصحي الدواء بات سلعة في السوق السوداء وهو غير متوفر في الصيدليات وارتفعت أسعاره لأن الوكيل لا يستطيع أن يجلب الدواء على سعر الصرف الذي هو 20 ألف ليرة للدولار الواحد، وكان الدولار سابقا 1500 ليرة، يعني زاد بمعدلات كبيرة سعر صرف الدولار.وأضافت المتحدثة في تصريح هاتفي مع "كشـ24"، أن الدواء مفقود في الصيدليات ولا وجود له، علبة الحليب للأطفال التي هي أساسية باتت تمثل نصف راتب الانسان هنا في لبنان للأسف وكثيرون يعتمدون على المساعدات الخارجية في تأمين حليب أطفالهم الرضع، حتى أن القطاع الاستشفائي أحواله ليست بالأفضل فالمستشفيات باتت خالية من المعدات الطبية وهذا انعكس قرارات قاسية لأول مرة تصدر، وهي أولا الاستغناء عن كل العمليات الغير طارئة والتصويت على العمليات الطارئة فقد فُقد البنج الخاص بالعمليات في بعض الأحيان ويتم الاستغناء أو تأجيل كثير من العمليات الغير الطارئة، حتى العمليات الطارئة للأسف قد يضطر الانسان الى أن ينتظر حتى يكون له دور في المستشفى، هذا أر صعب على اللبنانيين وحتى ع أزمة المازوت المستشفيات تصرخ وترفع الصوت لأنها لا تستطيع تأمين المازوت الذي يباع في السوق السوداء، ويؤكد الجميع على أنه يهرب خارج البلاد ليباع بأسعار مرتفعة بحماية من أتباع الأحزاب ومن أهل السلطة.وقالت الإعلامية اللبنانية "مي قوزي" ، للأسف هنالك تخبط كبير في الأوضاع في لبنان، حتى على صعيد الكهرباء وهو أمر جد ضروري للمواطن في لبنان، الكهربا تأتي بمعدل ساعتين كل 24 ساعة وأصحاب الموترات الذين يتحكمون بالمواطن رفعوا تسعيرة اشتراك الموتور للتيار الكهربائي وهم أصحاب موتورات موجودة في كل المناطق يغذون المناطق عندما لا تتوافر كهربة الدولة.وشددت المتحدثة ذاتها على الاشتراكات ارتفعت بشكل كبير وبات الاشتراك قيمته حوالي المليون أو المليون ونصف والمليونين وأربعة ملايين أي يمثل 4 أضعاف راتب المواطن اللبناني، ومن المعلوم أن الحد الأدنى للأجور الآن في لبنان هو 750 ألف أي ما يوازي حوالي 30 دولار.وزادت الاعلامية اللبنانية بإذاعة " الفجر" ببيروت،أيضا من المعاناة التي يعاني منها المواطن الآن هو عدم وجود البنزين للتنقل و للذهاب إلى العمل، فالبعض يضطر إلى الذهاب إلى عمله مشيا على الأقدام أو استعمال الدراجة الهوائية أو الدراجة النارية المشتغلة بالبطارية وهي تقل الآن بسبب عدم مقدرة المواطن على شحن البطارية المستعملة على الدراجة.وأكدت "مي قوزي" على أن المواطن في لبنان في نكبة كبيرة، لا دواء، لا كهرباء ولا مازوت وحتى أن العام الدراسي الذي مضى كان عاما مليئا بالمشقات وقد أجريت الامتحانات الرسمية على أضواء الشموع التلاميذ درسوا وهذا الأمر جدا صعب.وأضافت المتحدثة ذاتها، بعد كل هذه المعاناة هنالك انقطاع في المياه بسبب عدم مقدرة شركات المياه على ضخ المياه بسبب عدم توافر التيار الكهربائي وعدم توافر مادة المازوت، المؤسسات الخاصة في الدولة كلها تشهد تخبط كبير بسبب عدم توافر المازوت وعدم مقدرة الموظفين على البقاء في المكاتب في ظل موجة الحر الشديد التي تشهدها البلاد.وكشفت الإعلامية اللبنانية "مي قوزي"، حاليا بعد انفجار المرفأ وسؤال المواطنين الأكبر وهو أين أصبحت التحقيقات، ولم يعرفوا للآن سبب هذا الانفجار، تحركات مستمرة وغضب كبير.. واليوم هنالك انفجار كبير في عكار ذهب ضحيته عشرات الشباب من عكار وهم ينتظرون حصتهم من المازوت الذي تم ضبطه من طرف الجيش اللبناني، فالجيش اللبناني منذ البارحة يداهم محطات البنزين التي تحتكر المحروقات وتبيعه بالسوق السوداء، فالتانكيت المازوت يجب أن يتعدى سعرها 35 ألف أو 40 ألف تباع في السوق السوداء ما فوق 300 و400 ألف ليرة وهذا سبب ارتفاع اشتراكات الكهربا في المناطق وعبئا على المواطنين، مما دفع الجيش اللبناني إلى إجراء جولات ومداهمات للمحطات والكشف عن كميات كبيرة من المازوت والبنزين المحتكرة والمخبأة ليت بيعها في السوق السوداء.وأوضحت المتحدث ذاتها أن هذا الانفجار اليوم بسبب الكشف عن مادة البنزين المخبأة في مستودعات يتم تخبئتها، والذهاب بها شيئا فشيئا من عكار إلى السوق لبيعها بأسعار خيالية ويحرم الشعب اللبناني من هذه الكميات، لذلك تمت مداهمة الجيش لهذه الكميات، وعندما علم صاحب هذه الكمية من المحروقات بذلك، وبأن الجيش وصل إلى الخزانات التي يحتكرها أضرم بها النيران وصوب علها رصاصات جعلتها تنفجر وذهبت هذه الرصاصات مباشرة إلى الخزانات وكان حولها الكثير من الشبان الذي اكتشفوا هذا المخزون من المحروقات وأخبروا الجيش فانفجرت الخزانات وذهب ضحيتها العشرات، حتى أن البعض لم يتم العثور على جثثهم بسبب ذوبانها للأسف من كثرة وقع الانفجار.وشددت الإعلامية اللبنانية على أن هناك حالة غضب عارمة لأن أصحاب هذا المخزون من المازوت هم من أتباع السلطة ومحميين من قبل السياسيين الفاسدين للأسف في هذا البلد، ننتظر أن تكون هنالك محاسبة سريعة، وللأسف الحكومة الآن لم تتشكل بسبب بقاء التجاذبات والحصص وعدم رضاء فلان أو علتان عن التشكيلة الحكومية، الرئيس ميقاتي المكلف لم يستطع للآن أن يؤلف حكومة وللأسف أصابع الاتهام هي على جميع السياسيين فالكل يقول كل يعني كل يعني لا ثقة بأي اسم من هذه الطبقة الفاسدة.وخلصت الصحافية اللبنانية "مي قوزي" إلى أن المواطن في لبنان بات يائسا من كل شيء وينتظر الفرج لأن لا ثقة له بالسياسيين الموجودين الآن، وينتظر أن تطوى صفحة جديدة في تاريخ لبنان تبعد كل هذه الأسماء عن الساحة اللبنانية، فلا ثقة بأحد بعد الـتأكد بأن ما وصلنا إليه بسبب كل المخصصات وكل الاتفاقيات المعلنة، والتي أجريت من تحت الطاولات لسرقة ونهب هذا البلد على كافة الأصعدة، فالمواطن اللبناني مسؤول ولايجب أن يغير هذه الصفحة ويطرد كل الأسماء ويستثنيها في الانتخابات القادمة، ننتظر الفرج القريب وهو وجوه جديدة كليا في مجلس النواب وهذه الوجوه تبني لبنان المستقبل، فلا ثقة لنا بأي اسم كل يعني كل يجب أن يرحلوا لبناء لبنان الجديد.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة