دولي

إعدام مؤذن قتل إمام مسجد وقطع جثته إلى أجزاء!


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2018

قال حسين خميس رئيس نيابة محافظة المحرق، شمال شرق البحرين، اليوم الاربعاء، إن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكمت بالإعدام على مؤذن قتل إمام مسجد بن شدة.وأضاف حسين خميس أن المحكمة قررت معاقبة المتهم الأول (القاتل) بالإعدام عما أسند إليه، ومعاقبة المتهم الثاني (شريكه) بالحبس مدة عام واحد ومصادرة المضبوطات، كما أمرت بإبعاد المتهمين نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة.وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الأيام" البحرينية، تعود الواقعة لحين باشرت النيابة العامة البحرينية التحقيق في واقعة مقتل إمام مسجد بن شدة فور إبلاغها بالعثور على أشلاء جثته داخل منطقة البر حيث تخلص المتهم الأول في القضية منها وهو مؤذن المسجد.واستجوبت النيابة المتهم الأول الذي اعترف بارتكابه الواقعة، مؤكدا أنه عزم على قتل الضحية انتقاما منه لتكرار شكايته منه لدى إدارة الأوقاف التي قررت إنهاء عمله لديها، وأمهلته فترة لتسوية أوضاعه أو العودة إلى بلده.وصرح المتهم بأنه قرر قتل الإمام مسجد وأعد لذلك قضيبا من حديد أخفاه في صحن المسجد، وظل يتحين الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمته، مضيفا أنه بعد أداء صلاة الفجر يوم الواقعة واختلائه بالإمام بعد انصراف المصلين، ضربه بالقضيب الحديدي على رأسه وجسمه إلى أن فارق الحياة، ثم حمل جثته وتركها داخل دورة المياه الملحقة بالمسجد، وتوجه سريعا محل لشراء سكين كبير وكيسين من البلاستيك، وعاد إلى مكان الجثة وقام بتقطيعها إلى أجزاء بالحالة التي وجدت عليها، ووضعها داخل الكيسين، ثم استعان بصديقه المتهم الثاني للتخلص من الأشلاء، وتعاونا في نقلها إلى منطقة بالبر، حيث تم ضبط المتهم الأول مؤذن المسجد في حين فر الثاني من المكان.هذا وقد تم ضبط المتهم الثاني وأقر بتحقيقات النيابة بمساعدته المتهم الأول في التخلص من الجثة.وأمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إلى المتهم الأول مؤذن المسجد تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وإخفاء جثة المجني عليه بالاشتراك مع المتهم الثاني.كما أسندت إلى المتهم الثاني تهمة التستر على جريمة مع علمه بوقوعها وإعانة المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء فضلا عن الاشتراك معه في إخفاء جثة المجني عليه، وبعد استكمال التحقيقات أمرت النيابة بإحالة المتهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية وطالبت بإنزال أقصى العقوبة بالمتهمين وقد أصدرت حكمها المتقدم.

المصدر: صحيفة "الأيام" البحرينية

قال حسين خميس رئيس نيابة محافظة المحرق، شمال شرق البحرين، اليوم الاربعاء، إن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكمت بالإعدام على مؤذن قتل إمام مسجد بن شدة.وأضاف حسين خميس أن المحكمة قررت معاقبة المتهم الأول (القاتل) بالإعدام عما أسند إليه، ومعاقبة المتهم الثاني (شريكه) بالحبس مدة عام واحد ومصادرة المضبوطات، كما أمرت بإبعاد المتهمين نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة.وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الأيام" البحرينية، تعود الواقعة لحين باشرت النيابة العامة البحرينية التحقيق في واقعة مقتل إمام مسجد بن شدة فور إبلاغها بالعثور على أشلاء جثته داخل منطقة البر حيث تخلص المتهم الأول في القضية منها وهو مؤذن المسجد.واستجوبت النيابة المتهم الأول الذي اعترف بارتكابه الواقعة، مؤكدا أنه عزم على قتل الضحية انتقاما منه لتكرار شكايته منه لدى إدارة الأوقاف التي قررت إنهاء عمله لديها، وأمهلته فترة لتسوية أوضاعه أو العودة إلى بلده.وصرح المتهم بأنه قرر قتل الإمام مسجد وأعد لذلك قضيبا من حديد أخفاه في صحن المسجد، وظل يتحين الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمته، مضيفا أنه بعد أداء صلاة الفجر يوم الواقعة واختلائه بالإمام بعد انصراف المصلين، ضربه بالقضيب الحديدي على رأسه وجسمه إلى أن فارق الحياة، ثم حمل جثته وتركها داخل دورة المياه الملحقة بالمسجد، وتوجه سريعا محل لشراء سكين كبير وكيسين من البلاستيك، وعاد إلى مكان الجثة وقام بتقطيعها إلى أجزاء بالحالة التي وجدت عليها، ووضعها داخل الكيسين، ثم استعان بصديقه المتهم الثاني للتخلص من الأشلاء، وتعاونا في نقلها إلى منطقة بالبر، حيث تم ضبط المتهم الأول مؤذن المسجد في حين فر الثاني من المكان.هذا وقد تم ضبط المتهم الثاني وأقر بتحقيقات النيابة بمساعدته المتهم الأول في التخلص من الجثة.وأمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إلى المتهم الأول مؤذن المسجد تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وإخفاء جثة المجني عليه بالاشتراك مع المتهم الثاني.كما أسندت إلى المتهم الثاني تهمة التستر على جريمة مع علمه بوقوعها وإعانة المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء فضلا عن الاشتراك معه في إخفاء جثة المجني عليه، وبعد استكمال التحقيقات أمرت النيابة بإحالة المتهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية وطالبت بإنزال أقصى العقوبة بالمتهمين وقد أصدرت حكمها المتقدم.

المصدر: صحيفة "الأيام" البحرينية



اقرأ أيضاً
مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

مصرع متسلقين خلال تسلق جبل إيفرست
لقي متسلقان من الهند والفلبين مصرعهما على جبل إيفرست، في أول حالتي وفاة خلال موسم التسلق الحالي، الذي يمتد من مارس إلى ماي 2025 لبلوغ أعلى قمة في العالم، بحسب مسؤولين. وقال المسؤول بإحدى الشركات المنظمة للرحلات الاستكشافية في نبيال، بودراج بانداري، إن الهندي سوبراتا جوش (45 عاما) "لقي مصرعه أمس الخميس عند سفح منطقة هيلاري ستيب الصخرية أثناء عودته بعد الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا، مشيرا إلى أن الجهود جارية لإنزال جثته إلى مخيم القاعدة، ولن يعرف سبب وفاته إلا بعد تشريح الجثة". وتقع صخرة هيلاري ستيب في "منطقة الموت"، وهي بقعة بين القمة وممر ساوث كول الواقع على ارتفاع 8 آلاف متر، حيث مستوى الأكسجين الطبيعي غير كاف للبقاء على قيد الحياة. من جانبه، كشف المسؤول بإدارة السياحة في نيبال هيمال جوتام، أن فيليب الثاني سانتياغو (45 عاما)، من الفلبين، توفي في وقت متأخر من أول أمس الأربعاء، في ممر ساوث كول، بينما كان في طريقه إلى القمة، مضيفا أن سانتياغو كان متعبا عندما وصل إلى المخيم الرابع وتوفي أثناء استراحته في خيمته. وأصدرت نيبال 459 تصريحا لتسلق جبل إيفرست خلال الموسم الحالي، ووصل ما يقرب من 100 متسلق مع مرشديهم إلى القمة هذا الأسبوع، حيث يعد تسلق الجبال والرحلات والسياحة مصدرا للدخل والوظائف في نيبال.
دولي

مشروع قانون أمريكي جديد يسعى لتجريم المواد الإباحية على الإنترنت
قدم السيناتور الجمهوري مايك لي مشروع قانون جديدا قد يفضي إلى اعتبار المواد الإباحية جريمة في الولايات المتحدة، في خطوة تثير جدلا واسعا بشأن حرية التعبير ومستقبل المحتوى الرقمي. ويحمل المشروع اسم "قانون تعريف الفحش بين الولايات"، ويقترح إدراج جميع أشكال المواد الإباحية، بما في ذلك أي تصوير لأفعال جنسية "تفتقر إلى قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة"، ضمن تعريف الفحش. وبموجب هذا التعديل، سيصبح توزيع أو استهلاك المواد الإباحية فعلا غير قانوني، بغض النظر عن نية أو غرض المادة المعروضة. وفي السياق نفسه، قالت النائبة الجمهورية ماري ميلر، التي شاركت في إعداد المقترح، إن مشروع القانون "سيزود أجهزة إنفاذ القانون بالأدوات اللازمة لاستهداف وإزالة المواد الفاحشة من الإنترنت"، واصفة هذه المواد بأنها "مُدمّرة بشكل مثير للقلق وتتجاوز حدود حرية التعبير التي يكفلها الدستور". وأكد السيناتور لي أن الشرطة ستكون مخولة بشن حملة مشددة ضد المواد الإباحية، مشيرا إلى أن القانون المقترح سيعيد تعريف "الفحش" بحيث يشمل: أي محتوى يثير اهتماما مفرطا بالعري أو الجنس أي تصوير أو وصف لأفعال جنسية حقيقية أو مفبركة أي مادة تفتقر إلى قيمة علمية أو سياسية أو فنية أو أدبية كما ينص المشروع على إزالة شرط "نية الإضرار"، الذي يقيد حاليا تجريم توزيع الفحش فقط إذا كان الهدف منه الإساءة أو التهديد أو المضايقة. ويأتي هذا التحرك في إطار أوسع تدفع به خطة المحافظين المعروفة باسم "مشروع 2025"، وهي وثيقة سياسات ضخمة يزيد عدد صفحاتها على 900، تم إعدادها في إطار التحضيرات لفترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترمب. وتنص الوثيقة بشكل صريح على أن "المواد الإباحية يجب أن تحظر"، وأن "من ينتجها أو يوزعها يجب أن يسجن"، كما تدعو إلى إغلاق الشركات التي "تسهل انتشارها".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة