إقتصاد

إطلاق مشروع للرفع من نجاعة المؤسسات والمقاولات العمومية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 سبتمبر 2024

أعلنت الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، أمس الخميس، عن إطلاق مشروع يروم تعزيز الممارسات الجيدة للحكامة على مستوى المؤسسات والمقاولات العمومية.

أوضح بلاغ للوكالة أن هذا المشروع تم إطلاقه خلال حدث عرف حضور 150 مسؤولا بالمؤسسات والمقاولات العمومية التي تندرج ضمن نطاق تدخل الوكالة، وشكل نقطة انطلاق تحول عميق في إطار إصلاح القطاع، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.

ومكن هذا الحدث، الذي ترأسه المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، عبد اللطيف زغنون، بحضور العديد من المدراء العامين للمؤسسات والمقاولات العمومية، من تجديد التأكيد على طموح إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، الذي يهدف إلى الرفع من نجاعتها من خلال تعزيز الطابع المهني للحكامة.

ويندرج هذا المسعى في إطار التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بالسياسة المساهماتية للدولة، التي تمت المصادقة عليها خلال المجلس الوزاري بتاريخ فاتح يونيو 2024، خاصة التوجه السابع الذي يركز على ضرورة " تعزيز الدور النموذجي للمؤسسات والمقاولات العمومية في مجال الحكامة وحسن الأداء"، وذلك بهدف إرساء تدبير نشط للمحفظة العمومية يروم التثمين الأمثل للممتلكات المادية وغير المادية وكذا تحسين نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.

أبرزت مختلف المداخلات خلال هذا الحدث المقاربة الشاملة للحكامة التي ترتكز حول أربعة محاور أساسية تتمثل في "تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي"، و"الممارسات الجيدة لحكامة وتنظيم المجالس الإدارية واللجان التقنية"، و"رقمنة أجهزة الحكامة" و"تعزيز الكفاءات من خلال التكوين وقيادة التغيير".

وتعد هذه الدعامات أساسية لمواكبة تحويل ممارسات الحكامة بالمؤسسات والمقاولات العمومية، بغرض الاستجابة لرهانات الأداء والشفافية والابتكار.

يندرج مشروع تحسين الممارسات الجيدة للحكامة في إطار دينامية طويلة الأمد مع اعتماد مقاربة البناء المشترك والمسؤولية المشتركة، التي ستمكن كل فاعل من الاضطلاع بدور فاعل في تطور الممارسات.

وسيتم إرساء منظومة مهيكلة للمواكبة وتنظيم دورات تتبع منتظمة لملاءمة الاستراتيجيات مع الاحتياجات المحددة، وبالتالي ضمان التحسين المستمر والمستدام لأداء المؤسسات والمقاولات العمومية.

وبهذه المناسبة، أعلنت الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية عن أول علامة مغربية لتحسين حكامة المؤسسات والمقاولات العمومية تحت اسم "جيد" - مبادرة تحسين الحكامة من أجل التنمية والتميز.

وتهدف هذه العلامة المستوحاة من المعيار الدولي "إيزو 37000"، والتي تم تطويرها من طرف الوكالة بتعاون مع المعهد المغربي للتقييس، إلى إرساء معيار جديد للتميز والشفافية في القطاع العام، مع تشجيع أفضل ممارسات الحكامة .

شكل هذا الحدث أيضا مناسبة لتسليط الضوء على أهمية الذكاء الجماعي كرافعة للتحول الاستراتيجي.

وأشار المتدخلون إلى أن المقاربة التشاركية ضرورية لتعزيز تدبير أكثر فعالية للمؤسسات والمقاولات العمومية، مع إرساء ثقافة الابتكار والمشاركة والشفافية.

وباعتماد هذه المقاربة، تؤكد الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية على التزامها بالعمل بتعاون وثيق مع مختلف الفاعلين من أجل تفعيل ممارسات مبتكرة للحكامة، تكون في مستوى الأهداف المرجوة من الإصلاح.

ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج في إطار رؤية جلالة الملك، إلى جعل المؤسسات والمقاولات العمومية نماذج لنجاعة الأداء والشفافية والنموذجية، بما يتماشى مع التحديات والفرص الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.

أعلنت الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، أمس الخميس، عن إطلاق مشروع يروم تعزيز الممارسات الجيدة للحكامة على مستوى المؤسسات والمقاولات العمومية.

أوضح بلاغ للوكالة أن هذا المشروع تم إطلاقه خلال حدث عرف حضور 150 مسؤولا بالمؤسسات والمقاولات العمومية التي تندرج ضمن نطاق تدخل الوكالة، وشكل نقطة انطلاق تحول عميق في إطار إصلاح القطاع، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.

ومكن هذا الحدث، الذي ترأسه المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، عبد اللطيف زغنون، بحضور العديد من المدراء العامين للمؤسسات والمقاولات العمومية، من تجديد التأكيد على طموح إصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، الذي يهدف إلى الرفع من نجاعتها من خلال تعزيز الطابع المهني للحكامة.

ويندرج هذا المسعى في إطار التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بالسياسة المساهماتية للدولة، التي تمت المصادقة عليها خلال المجلس الوزاري بتاريخ فاتح يونيو 2024، خاصة التوجه السابع الذي يركز على ضرورة " تعزيز الدور النموذجي للمؤسسات والمقاولات العمومية في مجال الحكامة وحسن الأداء"، وذلك بهدف إرساء تدبير نشط للمحفظة العمومية يروم التثمين الأمثل للممتلكات المادية وغير المادية وكذا تحسين نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.

أبرزت مختلف المداخلات خلال هذا الحدث المقاربة الشاملة للحكامة التي ترتكز حول أربعة محاور أساسية تتمثل في "تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي"، و"الممارسات الجيدة لحكامة وتنظيم المجالس الإدارية واللجان التقنية"، و"رقمنة أجهزة الحكامة" و"تعزيز الكفاءات من خلال التكوين وقيادة التغيير".

وتعد هذه الدعامات أساسية لمواكبة تحويل ممارسات الحكامة بالمؤسسات والمقاولات العمومية، بغرض الاستجابة لرهانات الأداء والشفافية والابتكار.

يندرج مشروع تحسين الممارسات الجيدة للحكامة في إطار دينامية طويلة الأمد مع اعتماد مقاربة البناء المشترك والمسؤولية المشتركة، التي ستمكن كل فاعل من الاضطلاع بدور فاعل في تطور الممارسات.

وسيتم إرساء منظومة مهيكلة للمواكبة وتنظيم دورات تتبع منتظمة لملاءمة الاستراتيجيات مع الاحتياجات المحددة، وبالتالي ضمان التحسين المستمر والمستدام لأداء المؤسسات والمقاولات العمومية.

وبهذه المناسبة، أعلنت الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية عن أول علامة مغربية لتحسين حكامة المؤسسات والمقاولات العمومية تحت اسم "جيد" - مبادرة تحسين الحكامة من أجل التنمية والتميز.

وتهدف هذه العلامة المستوحاة من المعيار الدولي "إيزو 37000"، والتي تم تطويرها من طرف الوكالة بتعاون مع المعهد المغربي للتقييس، إلى إرساء معيار جديد للتميز والشفافية في القطاع العام، مع تشجيع أفضل ممارسات الحكامة .

شكل هذا الحدث أيضا مناسبة لتسليط الضوء على أهمية الذكاء الجماعي كرافعة للتحول الاستراتيجي.

وأشار المتدخلون إلى أن المقاربة التشاركية ضرورية لتعزيز تدبير أكثر فعالية للمؤسسات والمقاولات العمومية، مع إرساء ثقافة الابتكار والمشاركة والشفافية.

وباعتماد هذه المقاربة، تؤكد الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية على التزامها بالعمل بتعاون وثيق مع مختلف الفاعلين من أجل تفعيل ممارسات مبتكرة للحكامة، تكون في مستوى الأهداف المرجوة من الإصلاح.

ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج في إطار رؤية جلالة الملك، إلى جعل المؤسسات والمقاولات العمومية نماذج لنجاعة الأداء والشفافية والنموذجية، بما يتماشى مع التحديات والفرص الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة