وطني

إطلاق حملة لإعادة التشجير على مساحة تبلغ 2034 هكتارا بسطات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 ديسمبر 2018

أطلقت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لمنطقة الوسط اليوم الأربعاء بإقليم سطات حملة لإعادة التشجير على مساحة تبلغ 2034 هكتارا ، تغطي المنطقة الوسطى للبلاد .وأبرز السيد عمر الرابحي المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر للوسط بالدار البيضاء ، في كلمة ، على هامش زيارة ميدانية نظمت لأحد المشاتل بالإقليم، بمناسبة إطلاق هذه الحملة ( 2018-2019 )، أن هذه الأخيرة تقدر كلفتها الاجمالية بنحو 24 مليون درهم.وحسب المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، فإن هذه الحملة تندرج في إطار تفعيل برنامج يمتد على 10 سنوات لتنمية الغابات والمحافظة على التنوع البيوليوجي.وأشار إلى أن هذا البرنامج تتسع مجالاته لتشمل 24 منطقة خاضعة للنفوذ الترابي لكل من أقاليم خريبكة (617 هكتار) و بن سليمان ( 587 هكتار) وسطات (450 هكتار ) واليوسفية (150 هكتار) وآسفي (100 هكتار) و الجديدة (100 هكتار) إلى جانب عمالة المحمدية (30 هكتار).وتمثل المجالات الغابوية ، يضيف السيد الرابحي ، نسبة 70 في المائة من مجموع المساحة المخصصة لهذا البرنامج التنموي، تنضاف إليها مساحة بنسبة 10 في المائة تتعلق بتجديد النظم الايكولوجية الطبيعية ، فضلا عن 20 في المائة المتبقية من أجل المساهمة في تحسين المراعي .وأوضح السيد الرابحي أن إنجاز هذا البرنامج سيساهم في تحقيق سلسلة من الأهداف المنشودة المتمثلة أساسا في استعادة النظم الايكولوجية للمحميات الطبيعية التي تمتد على مساحة 60 ألف هكتار ، وحسن التدبير المستدام للأراضي حيث ينابيع الأحواض المائية التي تصب في المحيط الاطلسي (من قبيل واد المالح وواد انفيفيخ وواد الشراد) ، مع الزيادة في انتاج الثروة الخشبية والرعوية إلى جانب العمل على تجديد واثراء الشريط الأخضر بالمجالات الحضرية وشبه الحضرية كما هو الشأن بالنسبة لكل من غابة بوسكورة وانفيفيخ وسطات.ولتكثيف الانتاجية بهذه المجالات فقد قامت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للوسط (الواقع مقرها بالدار البيضاء) بإعداد مليوني فتيلة أو شتلة غابوية تم تكييفها مع طبيعة المناخ وتربة المساحات المستهدفة في ظل هذا البرنامج. وقد جرى في هذا الصدد استغلال خمس مشاتل غابوية بالجهة الوسطى تحتوي في معظمها على 10 أنواع من الأشجار والنباتات بما فيها الصنوبر والأوكالبتوس، وأصناف أخرى ، ضمن برنامج الدعم لتنمية الأشجار ينجز في إطار مبادرات مؤسساتية أو خاصة.ومما يميز مبادرة هذه السنة إشراك المديرية الجهوية ، لتلامذة المؤسسات التربوية في بعض ورشات عمليات التشجير بغية تحسيسهم بالأهمية التي يكتسيها المجال البيئي، وذلك تحت إشراف موظفين تابعين للمندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر.ولإنجاح هذه الحملة السنوية بالمنطقة الوسطى فقد تم في هذا الصدد تعبئة عدد هام من الموارد البشرية الفاعلة بهذا القطاع من أجل الإشراف على مراقبة عملية التشجير ، التي كان لها هذه السنة وقع سوسيو اقتصادي بفضل التساقطات المطرية المتراكمة خلال الثلاثة أشهر الاخيرة (شتنبر –أكتوبر –نونبر)، بمعدلات تتراوح نسبها ما بين 150 و250 ملم .وفضلا عن إيجابيات هذا البرنامج، المتمثلة في خلق فرص للشغل بوسط العالم القروي وتوفير احتياطي مهم من المراعي والمناظر الغابوية الخلابة، فبإمكانه أيضا المساهمة في تكييف الاشجار مع التغيرات المناخية و استرجاع حيوية الفضاء الغابوي الذي يتعرض لتهديدات استثنائية متمثلة في الكوارث الطبيعية من قبيل الحرائق والجفاف 

أطلقت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لمنطقة الوسط اليوم الأربعاء بإقليم سطات حملة لإعادة التشجير على مساحة تبلغ 2034 هكتارا ، تغطي المنطقة الوسطى للبلاد .وأبرز السيد عمر الرابحي المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر للوسط بالدار البيضاء ، في كلمة ، على هامش زيارة ميدانية نظمت لأحد المشاتل بالإقليم، بمناسبة إطلاق هذه الحملة ( 2018-2019 )، أن هذه الأخيرة تقدر كلفتها الاجمالية بنحو 24 مليون درهم.وحسب المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، فإن هذه الحملة تندرج في إطار تفعيل برنامج يمتد على 10 سنوات لتنمية الغابات والمحافظة على التنوع البيوليوجي.وأشار إلى أن هذا البرنامج تتسع مجالاته لتشمل 24 منطقة خاضعة للنفوذ الترابي لكل من أقاليم خريبكة (617 هكتار) و بن سليمان ( 587 هكتار) وسطات (450 هكتار ) واليوسفية (150 هكتار) وآسفي (100 هكتار) و الجديدة (100 هكتار) إلى جانب عمالة المحمدية (30 هكتار).وتمثل المجالات الغابوية ، يضيف السيد الرابحي ، نسبة 70 في المائة من مجموع المساحة المخصصة لهذا البرنامج التنموي، تنضاف إليها مساحة بنسبة 10 في المائة تتعلق بتجديد النظم الايكولوجية الطبيعية ، فضلا عن 20 في المائة المتبقية من أجل المساهمة في تحسين المراعي .وأوضح السيد الرابحي أن إنجاز هذا البرنامج سيساهم في تحقيق سلسلة من الأهداف المنشودة المتمثلة أساسا في استعادة النظم الايكولوجية للمحميات الطبيعية التي تمتد على مساحة 60 ألف هكتار ، وحسن التدبير المستدام للأراضي حيث ينابيع الأحواض المائية التي تصب في المحيط الاطلسي (من قبيل واد المالح وواد انفيفيخ وواد الشراد) ، مع الزيادة في انتاج الثروة الخشبية والرعوية إلى جانب العمل على تجديد واثراء الشريط الأخضر بالمجالات الحضرية وشبه الحضرية كما هو الشأن بالنسبة لكل من غابة بوسكورة وانفيفيخ وسطات.ولتكثيف الانتاجية بهذه المجالات فقد قامت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للوسط (الواقع مقرها بالدار البيضاء) بإعداد مليوني فتيلة أو شتلة غابوية تم تكييفها مع طبيعة المناخ وتربة المساحات المستهدفة في ظل هذا البرنامج. وقد جرى في هذا الصدد استغلال خمس مشاتل غابوية بالجهة الوسطى تحتوي في معظمها على 10 أنواع من الأشجار والنباتات بما فيها الصنوبر والأوكالبتوس، وأصناف أخرى ، ضمن برنامج الدعم لتنمية الأشجار ينجز في إطار مبادرات مؤسساتية أو خاصة.ومما يميز مبادرة هذه السنة إشراك المديرية الجهوية ، لتلامذة المؤسسات التربوية في بعض ورشات عمليات التشجير بغية تحسيسهم بالأهمية التي يكتسيها المجال البيئي، وذلك تحت إشراف موظفين تابعين للمندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر.ولإنجاح هذه الحملة السنوية بالمنطقة الوسطى فقد تم في هذا الصدد تعبئة عدد هام من الموارد البشرية الفاعلة بهذا القطاع من أجل الإشراف على مراقبة عملية التشجير ، التي كان لها هذه السنة وقع سوسيو اقتصادي بفضل التساقطات المطرية المتراكمة خلال الثلاثة أشهر الاخيرة (شتنبر –أكتوبر –نونبر)، بمعدلات تتراوح نسبها ما بين 150 و250 ملم .وفضلا عن إيجابيات هذا البرنامج، المتمثلة في خلق فرص للشغل بوسط العالم القروي وتوفير احتياطي مهم من المراعي والمناظر الغابوية الخلابة، فبإمكانه أيضا المساهمة في تكييف الاشجار مع التغيرات المناخية و استرجاع حيوية الفضاء الغابوي الذي يتعرض لتهديدات استثنائية متمثلة في الكوارث الطبيعية من قبيل الحرائق والجفاف 



اقرأ أيضاً
البوتشيشي لـ”كشـ24″: أسعار اللحوم الحمراء ما زالت مرتفعة والمستفيد الأكبر حاليا هو الجزار
قال عبد الحق البوتشيشي، نائب رئيس الفدرالية المغربية لمقاولات التحسين الوراثي الحيواني، إن الإجراءات الحكومية الأخيرة، وعلى رأسها منع ذبح إناث الأغنام واستمرار استيراد اللحوم الحمراء، تصب في اتجاه إعادة بناء القطيع الوطني، لكنها تبقى غير كافية إذا لم تقترن بمراقبة صارمة لمسالك التوزيع والأسعار.وأوضح البوتشيشي، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن القطاع يعاني من بطء كبير في تنفيذ برنامج العقد الموقع سنة 2023 بين الحكومة وعدد من الفدراليات المهنية، والذي رصد له غلاف مالي يفوق 14.5 مليار درهم بهدف تطوير سلسلة إنتاج اللحوم الحمراء، والرفع من وزن "السقيطة" وتحسين الإنتاجية، وأضاف أن هذا البرنامج لم يحقق أهدافه رغم مرور سنتين على توقيعه.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحكومة اضطرت في السنتين الأخيرتين إلى استيراد الأغنام واستمرت في استيراد العجول، بل ودعمت ذلك ماديا بمنح 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد، وذلك في محاولة لخفض أسعار اللحوم، غير أن هذه الإجراءات لم تأت بالنتائج المرجوة، وظلت الأسعار مرتفعة، قبل أن يصدر القرار الملكي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، والذي استُقبل بارتياح واسع من قبل المواطنين، لما له من أثر مباشر على تخفيف الضغط على القطيع والأسعار.وأكد البوتشيشي أن القرار الملكي أعقبه منع ذبح إناث الأغنام بهدف إعادة بناء القطيع الوطني، وهي خطوة إيجابية، لكنها تفتقر إلى مواكبة عملية للكسابة الذين لم يتلقوا تعويضات أو دعما مباشرا رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء الجفاف وغلاء الأعلاف.وأضاف أن القرارات الحكومية اتسمت ببطء شديد في التفعيل، مشيرا إلى أنه رغم كل التدخلات، لا تزال اللحوم تباع في بعض المدن الكبرى، كالدار البيضاء والرباط، ومراكش، بأثمنة تصل إلى 100 درهم للكيلوغرام، بينما لا تتعدى 60 او 80 درهما في مناطق أخرى، وهو تفاوت وصفه بغير المقبول، داعيا إلى تكثيف المراقبة ومحاسبة الجزارين الذين يستغلون الوضع لرفع الأسعار دون مبرر.وعن استمرارية عملية الاستيراد، شدد البوتشيشي على ضرورة مواصلة استيراد الأغنام، وخاصة النعاج، بهدف دعم القطيع الوطني وإحداث وحدات إنتاج متخصصة، سواء من أجل الذبح أو التسمين، مقترحا استيراد سلالات مناسبة لتهجينها وتوجيهها إلى المجازر الكبرى.كما دعا مصرحنا، إلى مراجعة آلية الدعم، مشيرا إلى أن دعم الشعير المدعم لم يعد كافيا أو فعالا في ظل تقلص المراعي واتجاه السياسات نحو التشجير وتقليص المساحات المزروعة بالحبوب، وأكد على ضرورة وضع مخططات لإنتاج الأعلاف خارج الأرض، وتعزيز وحدات إنتاج الكلأ لتأمين استدامة القطيع.وختم البوتشيشي تصريحه بالتأكيد على أن توازن الأسعار رهين بمراقبة صارمة لمسالك التوزيع وضبط الأسواق، مشيرا إلى أن تحسن العرض بفضل الولادات الجديدة للخرفان سيدعم استقرار الأسعار، لكنه غير كاف إذا استمر الجزارون في التحكم العشوائي في أثمنة البيع للمستهلكين.
وطني

بعد إقالته بسبب تعارض مصالح.. المدير السابق لـ “طنجة ميد” يُغلق شركته الإسبانية
قام المدير العام السابق لهيئة ميناء طنجة المتوسط، بتصفية شركة الاستشارات الإسبانية (New Port Consulting 2024) ، التي كانت سببًا مباشرًا في إنهاء مهامه، حسب موقع “إيكونوميا ديجيتال”. وحسب المصدر ذاته، والذي كشف في 20 فبراير الماضي عن تأسيس هذه الشركة بمدينة فالنسيا، فقد تمت تصفية الشركة بشكل قانوني من طرف حسن عبقري، والتي أنشأها خلال فترة توليه منصب مدير أكبر ميناء في المغرب. وخلفت الواقعة جدلا كبيرا بسبب تأسيس المسؤول المذكور للشركة في ميناء منافس للميناء الذي يُعتبر مسؤولا عنه. وكانت الشركة المذكورة متخصصة في تقديم خدمات استشارية وإدارية للشركات العاملة في ميناء فالنسيا، أحد المنافسين الرئيسيين لميناء طنجة المتوسط، بحسب النشرة الرسمية للسجل التجاري الإسباني. وبدأت الشركة، التي تأسست برأسمال رمزي قدره يورو واحد، أنشطتها رسميًا في 13 يناير الماضي، وتتخذ من وسط مدينة فالنسيا مقرًا لها. وبالإضافة إلى الخدمات الاستشارية في قطاع الموانئ، ستشارك الشركة أيضًا في شراء وإدارة وتطوير واستغلال العقارات الحضرية والزراعية، باستثناء عمليات التأجير التمويلي. ورغم أن تأسيس الشركة الجديدة يعتبر مبادرة شخصية من المدير العام السابق لميناء طنجة المتوسط حسن عبقري، فإن ارتباطه الوظيفي أنذاك بـ "طنجة ميد" ​​أثار جدلا قانونيا حول الخطوة التي أقدم عليها.
وطني

أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى الـ 69 لتأسيسها
تحتفل أسرة الأمن الوطني، غدا الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيسها، وهي مناسبة تجدد من خلالها التزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. فمنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري. وقد شهدت هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة، همت، بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أظهرت فيها قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة. وتسهر المديرية العامة للأمن الوطني باستمرار على تنويع أشكال ومستويات التواصل الأمني، واعتماد مقاربات أكثر تطورا وتشاركية مع الهيئات المجتمعية والفاعلين المؤسساتيين، وذلك في سعي حقيقي لتنزيل فلسفة العمل الجديدة التي ترتكز على الإنتاج المشترك للأمن وتجعل من خدمة المواطن الهدف الأساسي والأول للمرفق العام الشرطي. ومن منطلق تدعيم خدمات القرب المتعلقة بتعميم الاستفادة من حزمة المزايا التي يوفرها الجيل الجديد من الوثائق التعريفية، تميزت سنة 2024 بتكثيف مخططات العمل القاضية بتقريب وتعميم حصول عموم المواطنات والمواطنين على امتداد التراب الوطني على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، حيث تم تجنيد ما مجموعه 80 وحدة متنقلة جديدة، وهي عبارة عن مركبات نفعية مجهزة ومتصلة بالمنظومة المعلوماتية للوثائق التعريفية، نفذت العديد من العمليات الاستثنائية لإنجاز الوثائق التعريفية لفائدة ساكنة المناطق النائية الحضرية والقروية، استفاد منها ما مجموعه 130 ألف و242 مستفيدة ومستفيدا. وفي إطار مواكبة التحول الرقمي الخدماتي، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بوابة الخدمات الرقمية المدمجة « E-Police»، المخصصة لتقديم حزمة من الخدمات الإدارية الشرطية ضمن فضاء رقمي تفاعلي موجه لعموم المواطنين والمواطنات بجميع جهات المملكة، وهي عبارة عن بوابة تتميز بسهولة الاستخدام وتوفير أحدث التكنولوجيات والحلول الرقمية المدمجة المعتمدة في مجال الإدارة الإلكترونية، من قبيل سرعة الاستجابة للطلبات، والتحقق عن بعد من الهوية، وحماية المعطيات الشخصية وبيانات المستعملين. على مستوى آخر، ولتدعيم البنيات الترابية المخصصة لشرطة القرب، وضمان المواكبة الخدماتية للتوسع العمراني بالأقطاب الحضرية الجديدة، أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 2024، 19 بنية أمنية جديدة. وتواصل المؤسسة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الأمنية المرحلية لمكافحة الجريمة برسم الفترة (2022 -2026)، والتي راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة، وتطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز الاستخدام الممنهج لآليات الاستعلام الجنائي والدعم التقني في مختلف الأبحاث الجنائية، وترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية، فضلا عن تعزيز التنسيق والتعاون البيني مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مختلف القضايا الإجرامية بالغة التعقيد. وتدعيما لآليات مكافحة الجريمة المعلوماتية والتهديد الإرهابي السيبراني، طور خبراء المديرية العامة للأمن الوطني المنصة الرقمية التفاعلية “إبلاغ”، التي تم الشروع في العمل بها في 3 يونيو 2024، ومكنت من إشراك المواطن في الوقاية والتبليغ عن التهديدات الإجرامية والمخاطر الإرهابية على شبكة الأنترنت، كما شهدت هذه السنة تنزيل بنود العديد من الشراكات المؤسساتية الرامية لتطوير تقنيات البحث الجنائي وملاءمتها مع منظومة حقوق الإنسان. وفي إطار دعم بنيات مكافحة الجريمة، تم تعزيز فرق مكافحة العصابات التي يناهز عددها حاليا 26 فرقة متخصصة موزعة على التراب الوطني، وتم تجهيزها هذه السنة بالأسلحة البديلة، لاسيما الصاعق الكهربائي TASER-7 و104 سيارات رباعية الدفع و720 دراجة نارية من مختلف الأحجام وملابس نظامية تساعدها على التدخل في مختلف الوضعيات، كما تم تدعيم عمل هذه الفرق ومختلف الوحدات النظامية بستين من الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والأسلحة والمخدرات وأوراق البنك والجثث. واستعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة انطلاقا من السنة الجارية، جرت ترقية الخلايا الرياضية التابعة لمدن الرباط ومراكش وفاس وأكادير وطنجة، التي من المتوقع أن تحتضن منافسات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم 2025، إلى فرق ولائية للأمن الرياضي، مع تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، وتجهيزها بالوسائل والمعدات اللوجستية ووسائل النقل الضرورية، فضلا عن إحداث “مصلحة ولائية للأمن الرياضي” بالدار البيضاء في خطوة مهمة نحو بلورة نموذج مغربي في مجال تأمين مباريات كرة القدم الدولية. وفي مجال التعاون الأمني الدولي، تم تتويج النموذج الأمني المغربي من خلال انتخاب مرشح المديرية العامة للأمن الوطني كنائب لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” عن قارة إفريقيا، بأغلبية كبيرة مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك خلال عملية التصويت التي جرت في نطاق الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، التي انعقدت بمدينة غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر 2024. وتمثل الذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني أيضا مناسبة للوقوف على خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني، حيث قدمت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال السنة المنصرمة مساعدات مباشرة عبارة عن منح مالية وعينية لفائدة منخرطيها، استفاد منها 1610 منخرطين، ممن كانوا ضحايا إصابات بليغة أثناء ممارسة مهامهم الوظيفية أو أصيبوا بأمراض خطيرة، والذين تمت معالجة ملفاتهم عبر مسطرة استعجالية، كما تم تقديم دعم مادي مباشر وقسيمات شراء خلال المناسبات الدينية لفائدة 4351 أرملة و601 متقاعدا من أسرة الأمن الوطني ممن يتقاضون معاشا شهريا متواضعا. وهكذا، تمكنت مؤسسة الأمن الوطني من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وقدرتها على مسايرة مختلف أشكال التطور والتحديث المرتبطة بالمجال الأمني.
وطني

مقتل قائد لجبهة البوليساريو في رد مغربي على تحركات مشبوهة قرب المحبس
الضربة الموجعة التي سددتها مرة أخرى القوات المسلحة الملكية لتحركات مشبوهة لجبهة البوليساريو، اليوم الخميس، نجحت في "تحييد" أحد قادة هذه الجبهة الانفصالية. وقالت المصادر إن القوات المسلحة الملكية رصدت محاولات للاقتراب من المنطقة العازلة بالقرب من المحبس. وأسفرت الاستعانة بطائرة بدون طيار عن توجيه ضربة موجعة للبوليساريو مجددا، والتي فقدت ما تسميه قائد الناحية السادسة، وهو القائد الرابع الذي يتم القضاء عليها في الآونة الأخيرة وفي مدة وجيزة.   وأشارت المصادر إلى الطائرة المسيرة المغربية قصفت آلية عسكرية للبوليساريو كانت تحمل قذائف "غراد"، وحاولت هذه الآلية الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأسفر الرد المغربي على تدمير هذه السيارة العسكرية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر البوليساريو.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة