عبر مجموعة من ارباب المحلات التجارية والشقق المتواجدة بمحيط المحطة الطرقية العزوزية ، عن استيائهم وسخطهم بعد تداول انباء عن الغاء المحطة الطرقية بمةاقع التةاصل الاجتماعي خلال الايام القليلة الماضية.

واعتبر ارباب محلات بالمنطقة انهم سقطوا ضحية نصب لانهم اقتنوا العقارات المعنية باثمنة جد باهضة، على اعتبار انها ستكون مجاورة للمحطة الطرقية ما ما يعنيه الامر من استفادة محتملة من الرواج الاقتصادي الذي ستخلقه المحطة الطرقية الجديدة.

ومهلوم ان مدموعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مؤخرا اشاعة الغاء فتح المحطة الجديدة بعد تعبير مهنيي النقل الطرقي عن رفضهم القاطه الانتقال اليه لاسباب عديدة استعرضوها في مجموعة من الاجتماعات ذات الصلة.

من جهة اخرى نفى مصدر مسؤول في اتصال بـ كشـ24 صحة ما يتم تداوله في هذا الشان مؤكدا ان الاستعدادات جارية على قدم و ساق من اجل الانتقال التى المحطة الجديدة حيث تم وضع خارطة طريق من اجل انجاح هذه العملية حلال اجتماع سابق احتضنه مقر ولاية جهة مراكش اسفي في  اكتوبر الماضي، و الذي ترأسه والي الجهة فريد شوراق

. وحسب مصادر "كشـ24" فإن اللقاء الذي حضره مجموعة من المسؤولين من رؤساء المصالح، وممثلي مختلف المتدخلين من ضمنهم مدير المحطة الطرقية باب دكالة، تميز بوضع خارطة طريق لفتح المحطة الجديدة العزوزية، التي شيدت في اطار المشروع الملكي "الحاضرة المتجددة" الموقع عليه منذ 2015، وكان من المقرر افتتاحها في يونيو 2023 لولا مجموعة من الاكراهات الادارية والتقنية والمهنية التي أجلت افتتاحها أكثر من مرة .

وحسب مصادرنا، فان اللقاء شدد خلاله الوالي بنبرة حادة على ضرورة الاسراع بالانتقال الى المحطة الجديدة، متوعدا من سيقف امام هذا المشروع بالعواقب الوخيمة، كما ركز على انه ابتداء من شهر مارس لن يسمح بدخول الحافلات الى المدينة، وألزم "النقالة" بمجموعة من التدابير والاجراءات التي من شأنها الاسراع بعملية الانتقال الى المحطة الجديدة.